السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في 2016 تعرفت إلى رجل ، كنا زملاء في شركة، اهتم بي منذ البداية وكان يعرض علي الخدمات ويساعدني لأني كنت مبتدأة، بالتدريج فهمت أنه كان يريدني لأكون معه في علاقة جادة، وكان مستعدا للتقدم إلى عائلتي، ولكني أحببت أن أتعرف عليه ، فقاعدتي هي التوافق في المذهب الفكري، لم أبين له أفكاري، وتركته يعبر عن مذهبه بكل حرية، واعترف لي مرة أنه يود الهجرة، فهو ليسانس انجليزية، وكان يحلم بأمريكا، فضولا مني رحت أناقشه عن التوفيق مع عقلية الغرب، فقال لي بكل صراحة أنه لو كان يعيش معهم سيصبح مثلهم. لم استطع تقبل الأمر وانسحبت بالتدريج، وشكرت الله أني علمت بأمره قبل فوات الأوان، ففي مظهره يبدو بسيط ومتواضع وزاهد في الحياة، ولكن من حديثه عرفت أن الحقيقة غبير ذلك
في نهاية 2016 تعرفت إلى محاسب من نفس مسقط رأسي، كان يحترمني كثيرا لذلك، وكان يعاملني وكأني فرد من العائلة، وبعد وقت سألني بكل عفوية إن كنت مرتبطة، فأجبته بلآ، والحقيقة لم أكن مرتاحة له، فهو يهتم بشكله كثيرا، ويضع عطور غالية، وبصراحة هو صنف الرجال الذي لا ترتاح المرأة معه، وتشك أن يخونها في أي وقت لأنه له شكل جذاب، المهم كنت متحفظة معه، غير أنه كان يلح علي، وأخبرني أنه يريد الزواج، لكني لم اصدقه، ومرة قال لي يجب أن أفهم لما ترفضينني، ولم أجد ما أجيبه، أو أخبره برأي فيه، وعندها وجدت نفسي بلا عذر، وقبلت مرغمة الإفطار معه في مطعم، ونحن نتحدث كان دائما يريد التوجه إلى المواضيع الحساسة، ورغم محاولاتي تغيير الموضوع إلا أنه كان عنيدا، فسألته عندها إن سبق له وأن ... مع فتاة فأخبرني بنعم وعنده الأمر عادي، وقال لي بأن الفتاة والشاب عندما يتعلقان ببعضهما تأتي الأمور الأخرى بسهولة، ففوجئت بكلامه، ولكني أخبرته بصراحة أننا مختلفان في التفكير وأنني لا أتقبل ما فعل وأني أخاف الله، بالطبع غضب مني ولم نعد نتحدث لأيام، وحاول العودة إلي ولكني لم أعد أأبه به
وأخيرا منذ 6 أشهر تقريبا أطلعتني واحدة أن شخص متدين يريد خطبتي، وأنه لا يريد إلا أن يرى والدي، فلم أرد إعطاءه العنوان، لأني لم أره، وكنت بدأت أتطير من الرجال، فلقيني مرة في مكان العمل، وأخبرني بأمور كثيرة عنه وقال لي أنه لا يريدني أن أعمل، كما طلب مني أن أغير حجابي وألبس حجاب شرعي ، وقتها لم اشك فيه ولكني أحسست أنه يريد أن يفرض نفسه علي، فواصلت رفضي له، وعندها بدأت المضايقات على الأنترانات، وأدركت أنه ليس متدينا بل يدعي ذلك، وبالتدريج اكتشفت أمورا عنه من خلال تبادل الإيمايلات، واحتلت عليه حيث اني تركته يبوح بكل ما عنده، والحقيقة لا أستطيع أن أذكر عنه تلك الأمور، إلا أنها كانت لتصدمني لولا تجربتي السابقتين
ربما بعضكم يسرع للومي، ويقول أنه كان علي أن أترك الأمر لأهلي، ولكن صدقوني والدي انسان لا يعرف أي شيء في الحياة، ويعتقد أن الذي يضحك شخص طيب، فلو أترك نفسي له أضيع
وسبق وان عرض علي خطبة إنسان لا اخلاق له ولا قيمة
مشكلتي هي أني رأيت الرجال في أبشع صورهم، ولكن مصيبتي أني صرت اعتقد أني لست محظوظة ، وإلا لما كل هاذ .... في طريقي ؟
أنا لو تعلمون لا شيء أخافه كما أخاف الرجل الذي لا تصله بالله صلة , فماذا أفعل حتى أطمئن إلى الزواج وقد صرت موسوسة منه
لا حظ لي مع الرجال تم الحل
رد مع اقتباس
