عنوان الموضوع : مرحبا مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

اولا شكرا على كل من تفاعل معي
انا الان عندي شهر ونصفزواج ولا تزال مشكلتي عالقة.احضرت الشهود وقال لهم زوجي غيرت رايي.وانا راني في دارنا عضبانة جيت البارحة.تركتهو وحده حتى يتخذ القرار ويعرف قيمتي.لا تتصوروا كم حاولت لاقناعه لكن مزال متمسك برايه.تخيلو ا منذ يوم زواجي وانا تعيسة يوميا يزعفني ويوميا ايبكيني. وهو يعلم باني احببببببببببببببببببببببببببه. قال لي اطولي ولا اتقصري راجع ليا راجع . صح هذه هي الحقيقة لانهم لو خيروني بين العمل وزوجي اكيد انخير العمل لاني الان تزوجت اتفرت كن مزالني مخطوبة0 100 بالمية نفسخ الخطوبة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختي نصيحة مني ارجعي لبيتيكي وحدك مثلما أتيت لبيت اهلك قبل ان يتفاقم الوضع لا تحل الامور هكذا ابتعداك عنه سيزيد من تنافركما حافظي على زوجك وبيتك تضعين زوجك في كفة والعمل في كفة تعلمي ان تتنازلي اختي اذا كنت في بيتك معزة مكرمة وزوجك كافيك لما تبحثين عن التعب أكيد لزوجك مخاوغه من عدم تكركي تعملين اذهبي لبيتك وافرحي وعيشي معه فرحة العيد اول عيد لكما وانت خارج بيتك ستحاسبين على ذلك اختي وستبقى لكي ذكرى مريرة في سجل حياتك الزوجية صدقيني

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الله الله على الوقت اللي وصلناله ولات الخدمة تجي قبل شرع الله الزواج
ربي يسترنا
الحمد لله يا ربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



أختي,

قلتي لــــــــــــو كنت مخطوبة لفسخت الخطوبة.

و لكن لست مخطوبة, الان انت متزوجة و هدفك الاول هو المحافظة على بيتك و زوجك بصفتك امرأة متزوجة.

زوجك ممكن بعد فترة من الزمن يغير رأيه و يسمح لك بالعمل.

الطلاق ابغض الحلال عند الله.

ليس من حقه ان يخدعك و يطلب منك ترك العمل بعد الزواج, في تفكريه ان المرأة اذا تزوجت تخاف من الطلاق -لانه للاسف يوجد نساء يشعرن الزوج انهنّ يخفنّ الطلاق و الزوج يستغل هذه النقطة لصالحه-

و انت اثبتي انك لست خائفة من الطلاق و لكن تريدن انجاح هذا الزواج.

يقولون اذا عرف السبب بطل العجب. اعرفي لماذا يريدك ان تتركي العمل و بعدها يمكنك ان تجدي الحلول و لكن ليس على حساب زواجك لانه ليس سبب من اجل الطلاق.

ممكن ان تتكلمي معه لماذا يريدك ان تتركي العمل ؟؟ -> اذا كان بسبب الاختلاط, قولي له اترك هذا العمل و لكن بشرط ان يتركك تبحثين على عمل ليس فيه اختلاط او ان تبدئي انت في تأسيس عمل.

اذا كان بسبب كثرة ساعات العمل -> ايضا تبحثي على عمل اخر فيه ساعات عمل اقل.

اذا قال لك لا يمكنك ان توازني بين بالبيت و العمل و زوجك -> قولي له اعطني فرصة و اذا قصرت اترك العمل.

و لكن الاساس هو الكلام بهدوء.

و انظري للجانب الايجابي لماذا فعل هكذا -على الرغم ان تصرفه لم يعجبني- -> هو يريدك زوجة له انت بالذات, كان بامكانه ان يفسخ الخطوبة و يبحث على بنت ليس عاملة او بنت تريد ترك العمل.

و اذا تكلمتي معه و شعرت بالقلق من كلامه : الاستغفار مع تحريك اللسان في فمك سبع مرات.

اتصلي به و قولي له اريد ان نتكلم في الموضوع و لمحي له انك تريدين الرجوع للبيت و اذا طلب منك الرجوع للبيت, ارجعي و لكن فولي له لم اقرر بشأن العمل و نتكلم بعد العيد او هكذا ...


و ادعي بهذا الدعاء في السجود, وقت الاذان و في اي وقت -مثل السحر- >>>> الهم صب حبي في قلب زوجي صبا صبا و جملني في عينه


و الدعاء يغير القدر أختي.


بالتوفيق


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

يا اختي انت الان متزوجة ما تخربيش دارك والله هذه هي النصيحة الي نقدمهالك ارجعي لراجلك وربي يسهلك لكن نضن هذا الراجل خسر ثقتك فيه حاولي تبداي معاه من جديد من الاول كون حدد موقفو رجالة اخر زمان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :



تحيّة طيّبة وبعد :
ويحي مما ذكرته أختي ثم ويحي

شهر ونصف زواج ومشاجرات ثم غضب وذهاب إلى بيت الأهل
بالله عليك ما هذا الذي فعلته بنفسك وبزوجك ؟
أنا مندهشة فيك
إن مسألة خلفه للوعد وعدم وفائه بشرطك قبل الزواج مسألة منفصلة تماما عما فعلته
وبالخصوص تدمير المرحلة الأولى من الزواج أما كان لك أن تصبري قليلا حتى تتبيني العشرة وتريها جيدا فلعل الحب يبينكما يكون أكبر وتتراجعين عن رأيك في العمل
لماذا الاستعجال بهذه الطريقة ؟
لا تقولي هو السبب في إغضابك وبكائك .. لأنك إن كنت تستفزينه بمسألة عدم وفائه وتنقّين عليه بكرة وعشية ...
وتجعلينها وردا يوميا فكيف تريدين أن يتعامل معك؟ يحييك يقول لك خذي خدي اصفعيه ..يسمعك قصائد غزلية
كوني واقعية بعض الشيء !
ثم سبحان الله !أول مشكلة تتعرضين لها وأنت مسؤولة عن أسرة جديدة تواجهينها بهذه الطريقة !!!!!
لا يا أختي ..الزواج بناء ومشاركة ولا بد فيه من التنازلات والتضحيات وإن كنت من الأول لا تدرين بهذا فاعلمي ذلك الآن
و في نظري أنت لا تحبين زوجك أنت تحبين نفسك .. وتحبين العمل أكثر منه وتريدين إرغامه على رأيك. والحب مواقف نتخذها مع من نحب نسامحه نتواضع له ..
ونقدم له ونبحث عن راحته وعن سعادته
وكما قيل : (إني ومن أهوى أنا) ولا يصل الحب لدرجة الاتحاد إلا في حال تنازل الطرفين أو أحدهما عن كثير من الأمور الشخصية والمحبوبات
ولا أطلب منك الذوبان في شخصية زوجك ..لكن فقط أحدثك عن الحب الذي لا بد منه بين الزوجين
فلغة (حقي كذا آخذه على داير المليم ) كما يقول المصريون هذه لغة التجار ولغة المحاربين والمتصارعين وليست لغة الزوجين بل ليست لغة زوجة تحب زوجها أبدا! ..
ثم هل كل حسنات الزوج تذهب ويمحوها عدم وفائه بشيء فقط ولا يوجد فيها شيء واحد يشفع له عندك.. تتعاملين وكأنه لم يف لك بأي شيء طلبته

أي حبّ هذا عزيزتي!
احذري من معصية كفران العشير ... فهي خطيرة جدا ...

ثم ماذا أبقيت لزوجك من رجولته ومن شعوره الرجولي عليك .. أتصور أنك لم تبق له شيئا لأنك تتعاملين معه كالند للند وصاحب القرن لصاحب القرن ، قلت لي فافعل ورجلك فوق رقبتك ..
هذا ليس تعاملا منطقيا وللأسف ليس حضاريا ألبتة من واحدة مثقفة ومتعلمة .
وتعجلك الشديد في إحضار من يشهد عليه بما قال ويلزمه به يشعره حتما بأنك تحاكمينه كالمجرم الذي خالف القانون

لا أعرف تصرفاتك هذه هل تبق للمودة بقية في القلب أم لا ..أشك في ذلك خاصة مع صنف من الأزواج لا يقبلون أن تتعامل معهم المرأة بهذه الطريقة ، حتى صورتهم أمام أهلهم وأقاربهم تكون سيئة
بكل اختصار : بعض الأزواج لا يقبلون الإهانة أبدا من الزوجة
وأنت للأسف أهنت زوجك كثيرا ولم تقدّريه بل وخرجت من المنزل
ولا أعرف حين قال لك (راجعة ليّ راجعة ) قاله لك تحديا .. أم قاله حبا أم قاله ماذا ..؟
وأيّا كان موقفه هو وإن رجع إليك بعد هذا الذي فعلته فلن أقول لك سوى أحسني إليه كثيرا
لكن أنت أخطأت أختي الكريمة في ردة فعلك كثيرا ركزت على نفسك وعلى ألمك وعلى حلمك وهذه أنانية منك دون أن تنظري إلى الطرف الآخر وإلى مكانته في حياتك وفي أسرته دون أن تنظري إلى أهمية المرحلة التي أنتما فيها

والأكثر حين أخرجت القضية إلى أشخاص آخرين بل و يأتون يشهدون عليه ..حتى من الأحسن أن لا يُلجأ لمثل هذا إلا في حالات يكون الإصلاح بين الزوجين صعبا للغاية مع أن حل مشكلتك سهل جدا ومتيسر ولا يصل إلى حالات النزاع الصعبة والمؤلمة التي تصل بين الزوجين إلى خط أحمر ملتهب .

أنا لست معه في خلفه للوعد بل ولست معه في موافقتك قبل العقد على العمل وكان عليه أن يفكر جيدا قبل أن يقدم على هذا الأمر

لكن تراجعه – وإن عد في خلف الشرط وعدم الوفاء بالوعد- لماذا لا تعتبرينه شيئا حميدا لأنه إن كان من باب الغيرة عليك فهو شيء لا أتصور أن امرأة عاقلة مؤمنة تكرهه في زوجها
ثم ما حاجتك للعمل وهو قد أخذ على نفسه حمل كل التكاليف .. ألا يعدّ بقاؤك في البيت وخدمة زوجك والتفرغ له عملا ؟ بل وأشرف الأعمال على الإطلاق

أم ماذا ترين ؟هل ترين فيه نقصا أم عيبا حتى تحولي القضية إلى معركة وقيمة لنفسك كما تسمينها
عمل المرأة في البيت شرف كبير وهو الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم مسؤولية حين قال : ((والمرأة راعية في بيت زوجها

وإن كان عملك خاليا من الاختلاط بالرجال وأشك أن توجد أعمال غير مختلطة في بلدنا أقول إن سلّمنا بأن عملك غير مختلط وليس فيه أي محظور
يبقى دائما عملا مفضولا بالمقارنة مع مكوثك في البيت مدبرة له
ولا شك أن الفاضل خير من المفضول
وفي الأخير أقول لك
أين أنت أختي الكريمة من قوله صلى الله عليه وسلم : (ونساؤكم من أهل الجنة : الودود الولود العؤود على زوجها ؛ التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى
تعوذي بالله من الشيطان الذي نفخ فيك يريد أن يخرب بيتك ويفرق بينكما ولا أحب ولا أطيب عمل لإبليس من أن يفرّق بين الزوجين كما جاء في الحديث (إن إبليس! يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه؛ فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا، ثم يجيء أحدهم فيقول:
ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نعم أنت)

فلا تجعلي خراب بيتك عرسا للشياطين يا أختي وعودي إلى بيتك ..وأسعدي زوجك تسعدي وتوددي له إن كنت فعلا تحبينه!


أسأل الله أن يصلح الأحوال ...
أتمنى لك التوفيق