عنوان الموضوع : عاجل افيدوني انا في حيرة 2 (تابع) مشكلة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اخوتي اخواتي اعضاء منتديات العندليب الاعزاء
اولا اشكركم على ابداء النصيحة وعلى اهتمامكم بمشكلتي
ثانيا ربما اغلبيتكم لم يعرف موضع تخوفي اين يكمن بالضبط ، فانا لا أعير أي أهمية للجانب المادي او لمستواه التعليمي وانما انا خائفة من كونه يعمل في مؤسسة خاصة ففي حالة توقفت الموسسة عن العمل او افلست او طرأ اي طارئ عليها سيتوقف عن العمل الى جانب انه لا يملك اي شهادة فهذا سيصعب عليه ايجاد العمل فهو لم يكن يعمل من قبل حتى قبل ربما 3اشهر فقط عن طريق صديق له ، اضافة الى ذلك عدم امتلاكه لمنزل خاص فنحن سنقيم في البيت العائلي اين يوجد اخوين له عازبين والمنزل ضيق وانا ملتزمةكل هذا يضايقني ويقيد حريتي ما رايكم ؟ هل انا على حق ام انها وساوس فقط ؟
اعرف انني اطلت عليكم وضايقتكم كثيرا لهذا فانا اعتذر لذلك وشكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختي الا مراكيش مرتاحا هكذا كامل بطلي و تهاناي متخليش الوقت يفوت و تخليه يعلق قلبو اكثر


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

اذا ماراكيش مرتاحة و مطمنة استخيري
يا ماش بسيف ماراكيش مرتاحة ما تقبليش

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

كل الأسباب لي ذكرتيها منطقية لذلك أنصحك بالتوقف ، في الزواج لازم نفكرو بعقلنا ، إن شاء الله ربي يعوضك ما خير عاجلا غير آجل .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

تفاؤلٌ وتشاؤمٌ

? فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{124} وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ
كَافِرُونَ ? .
كثيرٌ من الأخيارِ تفاءلوا بالأمرِ الشّاقِّ العسير ، ورأوْا في ذلك خيْراً على المنهجٍ الحقِّ : ? وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ? .
فهذا أبو الدرداءِ يقولُ : أُحبُّ ثلاثاً يكرهُها الناسُ : أحبُّ الفَقْرَ والمرَضَ والموْتَ ، لأنَّ الفقرَ مسكنةٌ ، والمرضَ كفَّرةٌ ، والموت لقاءٌ باللهِ عزَّ وجلَّ .
ولكنَّ الآخرَ يكرهُ الفقر ويذُمُّه ، ويُخبرُ أنَّ الكلاب حتى هي تكرهُ الفقير :
إذا رأتْ يوماً فقيراً مُعدماً
هرَّتْ عليهِ وكشرَّتْ أنيابها
والحُمَّى رحَّب بها بعضُهم فقال :
زارتْ مكفِّرةُ الذنوبِ سريعةً
فسألتُها باللهِ أن لا تُقْلِعِي
لكنّ المتنبي يقولُ عنها :
بذلتُ لها المطارف والحشايا

فعافتْها وباتتْ في عِظامي

وقال يوسُفُ عليهِ السلامُ عنِ السجنِ : ? السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ? .
وعليُّ بنُ الجهم يقولُ عنِ الحبْسِ أيضاً :
قالوا حُبِسْت فقلتُ ليس بضائري
حبسْي وأيُّ مهنَّدٍ لا يُغْمدُ
ولكنّ عليَّ بن محمدٍ الكاتب يقولُ :
قالوا حُبست فقلتُ خطْبٌ نكِدٌ
أنْحى عليَّ به الزمانُ المُرْصدُ

والموتُ أحبَّه كثيرٌ ورحَّبوا بهِ ، فمعاذٌ يقولُ : مرحباً بالموتِ ، حبيبٌ جاء على فاقةٍ ، أفلح منْ ندم .
ويقولُ في ذلك الحُصيُن بنُ الحمامِ :
تأخَّرتُ أستبقي الحياة فلمْ أجِدْ
لنفسي حياةً مثْل أن أتقدَّمَا

ويقولُ الآخرُ : لا بأس بالموتِ إذا الموتُ نزلْ .
ولكنَّ الآخرين تذمَّرُوا من الموتِ وسبُّوه وفرُّوا منهُ .
فاليهودُ أحرصُ الناسِ على حياةٍ ، قال سبحانه وتعالى عنهمْ : ? قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ? .
وقال بعضُهم :
ومالي بعد هذا العيشِ عيشٌ
ومالي بعد هذا الرأسِ رأسُ

والقتلُ في سبيل اللهِ أمنيةٌ عذْبةٌ عند الأبرارِ الشرفاءِ : ? فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ? .
وابنُ رواحة ينشدُ :
لكنَّني أسألُ الرحمنَ مغفرةً
وطعنةً ذات فزعٍ تقذِفُ الزَّبدا

ويقولُ ابنُ الطِّرِمَّاح :
أيا ربَّ لا تجعلْ وفاتِي إنْ أتتْ

على شرْجَعَ يعلو بحُسْنِ المطارِفِ

ولكنْ شهيداً ثاوياً في عصابةٍ

يُصابون في فجٍّ مِن الأرض خائفِ

غير أنَّ بعضهمْ كرِه القتْلَ وفرَّ منه ، يقولُ جميلُ بثينة :
يقولون جاهِد يا جميلُ بغزوةٍ
وأيُّ جهادٍ غيرهُنَّ أُريدُ

وقال الأعرابيُّ : واللهِ إني أكرهُ الموت على فراشي ، فكيف أطلبُه في الثغورِ ? قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ? ، ? قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ ? . إنَّ الوقائع واحدةٌ لكنَّ النفوس هي التي تختلفُ

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

ربي يفرج عليك