عنوان الموضوع : عقدة الزواج ...هل انا غير طبيعية تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
انا فتاة بال 25 من العمر عزباء متخرجة و الحمد لله على قدر كبير من الجمال و الاخلاق و الحمد لله حسنة السيرة بادن الله
مشكلتى خوفى من الزواج وون المجهول ربما يظهلر للبعض بانها ليست بالمشكلة لكنها اثرت بالسلب على حياتى و على علاقتى باهلى
من بداية ال 20 من العمر يتقدم لى العدىد من الشبا ب لكنى كنت دائما و لا ازال ارفض الشباب بدون حتى ان افكر فقط لانى خائفة من هده الحياة ومن ان لا احسن الاختيار كنت ولا ازال اتجنب الموضوع مرار و تكرار و دائما ينتهى عرض الزواج بمشاجرة مع الاهل و خاصة الوالدة اما الوالد فيكتفى بالقول انت حرة لكن على الاقل فكرى بالموضوع لكنى كنت ارفض حتى ان اراه و اتحجج بدراستى بعملى يمستقبلى و بصغر سنى
تلازمنى هده العقدة من مدة ليست بالقليلة بل هى لسنوات مما يثير استغراب صديقاتى و اهلى و كثيرا ما تبعث القلاقيل هنا و هناك بانه لدى ربما شخص ببالى و انتظره رغم انى لم اقم بحياتى اى علاقة باى شاب و لم اهتم بهده المواضيع فعادة ما اعتبرها مواضيع تافهة و اتجنب حكايات الفتييات من جيلى فى هدا الخصوص
و كلما تقدم لى خاطب اشعر بالكابة و الحزن و تزداد دقات قلبى و الشد العصبى و اابيت الليل باكية و ربما الليالى و عادة ما افتعل شجارات مع اهلى عندما اسمع بوجود خاطب ما حتى لا يفاتحونى بالموضوع
مند مدة ليست بالقصيرة تقدم لى شخصين كالعادة رفضت رفضا قاطعا
احدهم كان يلمح لى مند مدة طيلة بانه يريد التقدم لخطبتى لكنى كنت اتجاهله مند 3 سنوات و الاخر عرضت عليه و عرض على من طرف احد الاقارب
بعد الكثير من التحضير النقسى و ضغط من الاهل و الصديقات فكرت بان افتح المجال لاحدهما لكن تلاحقنى هدا الخوف الرهيب و الكابة و الحزن كلما فكرت بالموضوع و كلما فوتحت بالموضوع اؤجله
احيانا افكر بان نفسيتى لم تنضج و ربما لم ترقى بعد لتحمل مسؤولية الزواج
واحيانا افكر بان بى عقدة نفسية حادة منه
ما رايكم?,,
هل يبق ان حدث لكم هدا يا بنات و يا شباب?
ما الحل برايكم?
و لمادا يحدث هدا معى بعكس كل البنات اللواتى يفرحن متى تقدم شخص لهن خصوصا ان كل او معظم من تقدمو لى كانو على قدر من التدين و حسن السيرة و المستوى الجيد
احيانا افكر بالقبول و فقط من الشاب الاول باعتبار انه كان ملحا و ربما متعلقا بى باعتبار انه مدة 3 سنوات و هو يلمح لى مع العلم انه شاب د اخلاق رفيعة و متدين لكن طبعه حاد و سريع الغضب و يميل الى فرض نفسه و هده الصفات كلها اتصف بها ربما اقل منه مما يجعلنى اجزم بفشل هدا الزواج مسبقا
والثانى لا اعرف عنه شيئا و كلما سالت احدا قال لى استشيرى قلبك و عقلك
فان استشرت قلبى فقلبى لا يميل و لم يمل الى احد و ربما السبب ه الخوف
اما عقلى فانى الا استطيع ان افكر و لم اضع اصلا معايير احكم بها على احدهما
افكر احيانا يالقبول باحدهما بدزن ادنى تقكير و انهاء هدا الضغط لنفسى اللدى اعيشه مند سنوات خاصة مع الحاح الاهل الصديقات و الوالد
و اتانى احيانا و اخشى ان اندم و تسيطر عليا هده الحالة النفسية فلا اتوقف عن البكاء
لقد وضعت قصتى بين ايديكم اتمنى صدق النصيحة و المشورة منكم و ان تنظروا فى الامر كامر يخصكم او يخص احدى اخواتكم
اتمنى مساعدتكم فى تحليل مشكلتى و نصحى بما يفيدنى نصيحة نابعة من عقولكم و قلوبكم
فهل من حل او تحليل او منطق لما انا فيه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته

المستقبل داائما مجهول وعلمه عند الله،
ان كنت خاائفة من سوء الاختيار فلهدا السبب شرع الله الاستخارة و الاستشارة،
ولك ان تدعي الله كثيرا وتلحي وتتحري اوقات الاستجابة ان يرزقك بالزوج الصالح المناسب لك
ولابد أولا ان تعرفي هدف الزواج و لما الزواج لتقتنعي به و ضعي لك هدف من وراءه ،

وايضا اهتمي بالرقية و بأدكار الصباح والمساء ،
قد يكون السبب عين او حسد او ..


ماعرفتش واش نقولك
أتمنى دخول المتزوجين ليجيبوك اختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الحل هو عند الله فالتجئي اليه بالدعاء لييسر امرك واكثري الاستغفار.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

امرك غير عادي انصحك ب الرقية فلو كنتي ترفضين بعد السؤال او لسبب معين فهدا امر مفهوم لكن من دون سبب والله انك بحاجة لرقية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

الجواب منقول لمستشارة مع بعض التصرف لعله يفيدك
يسر الله أمرك


الجواب:
أختي الفاضلة:
يعتبر الخوف من الزواج أحد المشكلات الشائعة بين الفتيات، وقد يزداد هذا الخوف أحيانا لدرجة كبيرة قد تؤدي بالبعض إلى رفض الزواج تماما وتفضيل حياة العنوسة على الزواج رغم قسوتها. ورغم تعدد الأسباب التي تكمن وراء ذلك الخوف واختلافها، ورغم أن علاقة الزواج بين الرجل والمرأة ليست بالعلاقة السهلة، إلا أن مشكلة الخوف من الزواج بالنسبة للمرأة مشكلة حقيقية، بل هي من المشاكل الخطيرة التي قد تودي بكيان الأسرة، إن لم تتمكن الفتاة أو من حولها من حلها واحتوائها قبل استفحالها! فهي تحتاج إلى جهود عديدة وتفهم وصبر وتوفيق من الله،
فقد يؤدي هذا الخوف إلى الفشل السريع في الخطوبة أو الشقاق والنفور بعد الزواج وأحيانا إلى الطلاق ولو بعد حين.
أختي الفاضلة..
تذكري انك لست الوحيدة التي تعاني من مشكلة ما في هذا العالم!! فهذه الدنيا دار ابتلاءً من الله، علينا أن ننجح في تجاوزها لنفوز بالسعادة والاستقرار في الدارين.
فعليك أن تحسني الظن بالله تعالى، وأن تتأكدي أن الله قد أراد بك خيرا عندما ابتلاك بهذا الخوف من الزواج والرجال، فلا بد أن هناك حكمة ما لا يعلمها إلا هو، فقد يكون خوفك ذلك سببا في عدم وقوعك في أي علاقات غير شرعية.
وهذا لا يعني أن لا تبذلي الأسباب للتخلص من هذه المشكلة، بل عليك بذل جميع الأسباب الممكنة لذلك
عزيزتي..
لا بد من وجود سبب ما أو عدة أسباب أدت إلى ردة فعلك هذه، فيجب معرفتها لتتمكني من حلها.
* عليك أن تجلسي مع نفسك جلسة هادئة وتتعمقي داخلها وترجعي بها إلى الوراء.. ارجعي إلى سنوات عمرك السابقة إلى أن تصلي إلى طفولتك، وسجلي في ورقة وقلم أي أحداث غريبة أو مؤثرة تكون قد مرت بك ولو بسيطة وتعتقدين أنها السبب أو قد تلعب دورا في حالتك هذه.
* عليك أن تراجعي احد الطبيبات المتخصصات في الطب النفسي لتضع يدها على أسباب المشكلة وتتمكن من حلها، فقد يكون الحياء والخجل هما سبب مشكلتك، وقد يكون السبب عدم ثقتك بنفسك أو بقدراتك، وقد يكون السبب هو خوفك من الفشل في تكوين أسرة، وقد تكوني مصابة بحالة من الوسواس القهري، وقد يكون.... وقد يكون....
* قد يرجع السبب في مشكلتك إلى وجود خلافات متكررة داخل عائلتك أو المحيطين حولك خاصة والديك، مما أدى إلى تكون عقد وصراعات نفسية بداخلك جعلتك تربطين الزواج بالمشاكل والخلافات المتكررة، ولذلك تصابين بحالة الهلع عندما يتقدم لك أي شاب، أو تسمعين بالزواج.
* وقد يكون السبب في الأساليب التربوية الخاطئة التي اتبعها والداك في تربيتك، كالإسراف في تدليل والدك لك أو قسوة والدتك عليك بشكل مبالغ فيه، فما أفقدك الثقة بقدرتك على تحمل المسئولية.
* عليك أن تراجعي نفسك وتعطيها وقتاً كافيا للتفكير ومراجعة حساباتك وتغيير مفاهيمك التي تعوق طريق زواجك.
ناقشي الأمر مع والدتك وأخبري أهلك بما تشعرين به بكل صراحة، فللأهل دور كبير في تصحيح مفاهيمك وإسداء النصح لك، فيمكنهم معرفة الأسباب الحقيقية خلف هذا الخوف وبالتالي معالجة الأمر وإزالة هذه المخاوف
وعلى والديك وأهلك أن يستمعوا إلى وجهات نظرك وأعذارك ومناقشتها معك ليتمكنوا من تقريب وجهات النظر وإقناعك بعكس ما تعتقدين، فللأهل دور كبير في تعظيم هذا الخوف أو تحجيمه لديك..
* لا بد أن تغيري رأيك وتخوضي التجربة وتقبلي بالخطبة أو الزواج شرط أن يكون من الرجل المناسب، وعلى والديك أن يساعدوك في هذا الأمر ويقفوا معك خاصة في بداية الزواج إلى أن تقفي على قدميك وتكوني قادرة على الاستمرار وتتخلصي من تلك العقدة، ويمكنهم أن يمارسوا عملية الضغط عليك إن استدعى الأمر لذلك
* عليك أن تعززي لديك مهارة التعامل مع الآخرين و المهارات الاجتماعية المتنوعة، فقد تكون عدم قدرتك على التعامل مع الآخرين هي السبب في حدوث هذا القلق والخوف الشديدين من الزوج، وبذلك تكون الأعراض التي تنتابك ورفضك للزواج هو أسلوب من أساليب التهرب من المسئولية.
* قد يكون سبب خوفك من الزواج هو الجهل العام أو المفهوم الخاطئ للقضايا الجنسية، حيث تؤدي المعلومات الخاطئة إلى الإصابة بالخوف المرضي وردود الفعل الغير متوقعة، وهذا يلزمه أيضا أخصائية نفسية وتعاون مع الأهل لتصحيح هذه المعلومات مما يساهم في العلاج والتخلص من المشكلة.

* من احد الطرق التي يمكنك إتباعها لتتخلصي من الخوف هي الخطوات التالية
•احضري ورقة وقلم لتحللي سبب خوفك.
• اكتبي المشكلة التي تعانين منها.
• اكتبي ما هي أسوء الاحتمالات التي يمكن أن تحدث لك إذا أقدمت على الزواج من وجهة نظرك.
• حاولي أن تقنعي نفسك بأن تتقبلي حدوث أسوء الاحتمالات أن قدر الله لها أن تحدث
•إن وجدت نفسك لا تتقبل ذلك، حاولي معها بشتى الطرق واوجدي لها الحلول والخيارات الممكنة إلى أن تتقبليها.
•اكتبي ما هي الخطوات والحلول التي يمكنك عملها واللجوء إليها لتحسين أي حدث سيء من وجهة نظرك يمكن أن يواجهك.
•توكلي على الله واستعيني به بصدق " ومن توكل على الله فهو حسبه"

•اصبري وداومي على الدعاء والاستغفار، وتذكري أن "من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أَحد عطاء هو خير وأوسع من الصبر"
* قد تكونين مصابة بالعين، وهذا الموضوع محتمل الحدوث ولا يستهان به، لذا عليك باستخدام الرقية الشرعية والمداومة والحرص عليها مع الدعاء بالشفاء.

* حاولي أن تقرئي سورة البقرة يوميا أو على الأقل كل ثلاث أيام، وقراءة سورة الفاتحة وأية الكرسي وخواتيم البقرة والإخلاص والمعوذتين صباحا وعند المغرب وقبل النوم، وألزمي الاستغفار واستحضري دوما نية الشفاء
* عليك أيضا بالصدقة فهي سبب قوي من أسباب التوفيق والعلاج وجلب الرزق

* حاسبي نفسك جيدا، فقد تكون مشكلتك بسبب ذنوبك، فالله عندما يبتلي عبده يكون ابتلاءه إما لذنب فعله العبد ليتوب فيغفر له ذنبه، أو لرفع درجاته.
فعليك بترك الذنوب والمعاصي مهما صغرت فلا تحقريها فهي سبب كل شر، وهي جالبة الهموم والضيق وتعسر الأحـوال، وعليك بالاستغفار والتوبة وكثرة الدعاء واللجوء إلى الله. فقد قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه "ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبـة" .

* أكثري من قول "أستغفر الله الذي لا اله ألا هو الحي القيوم وأتوب إليه" ليل نهار ولا تسأمي، حاولي أن تستغفري الله كثيرا ، فالاستغفار مفتاح لأبـواب الرزق والخير والبركـة، وله مفعول عجيب ولكن يلزمه قوة الإيمان والاعتقاد والثقة والصدق مع الله "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هما فرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب".


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بعض النقاط تجعلك سعيدة في زواجك رغم كل الضروف
اولا اعلمي ان المشاكل موجودة موجودة ومواجهتها
افضل حل لكن بطرق ذكية وبحكمة وموضوعية
ثانيا الحفاض على اذكار الصباح والمساء
يعني مع المداومة عليهم لبن يضرك شيئ
ثالثا الاستنغفار يعني بالمداومة عليه يفتح لك ابواب الرزق
ويبعد عنك الهموم ويفرج لك كل ضيق
رابعا الصدقة فهي تبعد عليك المصائب وغضب رب العالمين
يعني راكي باخلة روحك برك
توكلي على الله ثم استخيري
وربي يهدينا ويهديكم