عنوان الموضوع : ادخلوا كلكم مشكلتي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
قصدتكم لعلكم تساعدونني . اول شيء انا تلميذة في القسم النهائي ان شاء الله و هذا العام نعقب الباك .لـــــــــــــــــــــــــكن نحب زميلي للأسف الشديد ظننت أني نسيته في عطلة الصيف لكن ما إن رأيته حتى عدت إلى نقطة الصفر مع العلم اني لا أكلمه اطلاقا و لا أكلم غيره و هو يسيطر على حيز كبير من تفكيري . لا أنفك أفكر به حتى أني أهملت شرح الأساتذة . و أصبحت أفكر في طرق أشد بها انتباهه .انا اعلم ان هذه مجرد مراهقة غبية و ما هي إلا مدة و تنقضي لكن الوضع ساء مع العلم انه نفس الوضع الذي أعيشه منذ سنتين. و من جهة اخرى البــــــــــــــــــــكالوريا لست مهتمة بها اطلاقا احاول أن افهم و أحاول أن أركز لكن دون جدوى مع العلم اني محافظة على صلاتي و أذكر الله كثيرا حتى أني اعتزلت قريباتي الفتيات و لا أذهب اليهن . أخاف أن أضيع نفسي بهذه الطريقة فالبكالوريا حلم حياتي لكن لا أعرف كيف تسلل هذا الشاب الى قلبي ليسرق مني حلمي . افكر بالتسجيل في مدرسة داخلية لقدرتي على ذلك لكننا تقدمنا في الدروس و لا أعتقد أن أبواب التسجيل مازالت مفتوحة . ارجوكم شجعوني فمعنوياتي محطمة و هذا الشاب بات شغلي الشاغل حتى أني أزور صفحته على الفايسبوك بشكل يومي تقريبا و اراقبه في القسم اين هو؟ لماذا تأخر؟ متى يأتي ؟؟ و لو ان الأمر بيدي لانتزعت قلبي و رميته . ساعدوني أرجوكم فمشواري الدراسي على المحك انصحوني و شجعوني و من لديه نفس التجربة ليساعدني من فضلكم فقد ضاقت بي السبل و ليس لي غيركم . قولوا ما تريدون اشتموا و انتقدوا و وبخوا المهم اعطوني حل نهائي و جذري .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شوفي عزيزتي ....الإنسان إذا حب ينسى فكرة معينة أو يمحيها من دهنه ....وجب ان تكون الإرادة داخلية بمعنى القلب و العقل يتفقان على إخراج الفكرة من الرأس

لأن في موقفك عقلك يقول شيئ و قلبك رافض الفكرة

و أول شيئ تفعلينه من اجل محو هذا التلميد الدي سميته بالشاب من دهنك ....إلغي كل مسببات اللقاء و دائما إعتمدي على غض البصر و غيري مكان جلوسك
و دائما إشغلي تفكيرك و لا تتركي لنفسك الفراغ حتى يجول خيالك نحوه

أنا هذا رأي .................و لا مانع من المحاولة ..........جربي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

الفتاة المسلمة العاقلة الثابتة التي لا تقدم خطوة فيها يغضب لله ثم اهلها وتحطم نفسها بنفسها لا راجعت نفسها ورجعت لاحكام الله ثم قيم المجتمع التي لا ترحم السبب البعد الدين الرفقة السوء ادمان على الافلام والمسلسلات
الفاسدة و خاصة المسلسلات التركية ...
هذه قصة ربما تنفعك إقرئيها وفكري جيدا ...
قصة فتاة في المرحلة الجامعية

فتاة في المرحلةالجامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز
قالت : في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامع
ة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذاالموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهويبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراًويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت. وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي
ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ - لا تخافي أنت زوجتي. - كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي..يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمرالزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلاقيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأناأبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... ياخسيس..قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي ، ووالدي الذي مات حسرة ، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة
!!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

ذكرهذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

عزيزتي انزعي وساوس الشيطان هذه وفكري فقط في دراستك وافراح والديك وتذكري ان هذا الرجل اجنبي عليك ولا يجوز لك التفكير فيه فقط اشغلي وقتك بالدراسة وقراءة القران والصلاة وادعي الله ان يبعد عنك هذه الافكار
ووفقك الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

بالتوفيق لك ي البكالوريا .............

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

انا بالنسبة ليا تجربتي تشبه جزء من قصتك و لم انجح بكالوريا و كان ذلك الشخص جزء من سبب عدم نجاحي يجب ان تعلمي ان لا احد يستحق هذه اولا و ثانيا تذكري ان سلاحك العلم اما الحب فاصبح فقط في روايات و افلام لذا كنصيحتي لك حتى لا يحصل لك مثل ما حصل لي اول شيء بلوكيه من فايسبوك و ثانيا غيري ثانويتك و فكري في يوم تصدر نتائج بكالوريا عندما يفتح الموقع و ينتظر كل عائلتك الخبر فكري في ذلك اليوم و تاملي فيه و تاملي ان تتحصلي على معدل ممتاز هنا فقط ستكون السعادة لذا اجتهدي و لا تفكري باي شيء سوى دراستك هي فقط التي ستسعدك و لا تنتظري من رجال السعادة لانهم انانيين مهما فعلتي من اجلهم سينكرون كل شيء لاننا في جيل لا يعرف للحب معنى و الحب عندهم مجرد تسلية لا غير لذا كوني واعية و لا تضيعي وقتك الا في دراستك و ستتذكرين كلامي يوما ما لذا كوني قوية و فكري بعقلك لا بقلبك