عنوان الموضوع : ازدواجية تم الحل
مقدم من طرف منتديات العندليب

انا فتاة ملتزمة محجبة هادئة ليس لي علاقات بالشباب و اكره امور الحب و الاغاني و الفجور و لكن من جانب اخر استمع الى الأغاني و افكر في ......... و كنت احببت شابا قبل مدة . هل هذا انفصام ام ماذا و دائما لدي رأيين متناقضين و اظهر على عدة شخصيات . لقد سئمت من هذه الازدواجية و اريد ان ارسى على بر .ساعدوني من فضلكم.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم

شخصيا لست محللة شخصيات لكن أحاول ان أصف شخصيتك من خلال ما دكرتي

في المجتمع من يفكر بهذه الطريقة يعني يتلون بعدة شخصيات نسميه منافق ....انا لا انعتكي بهذه الصفة لكن .....إذا وجدت مع إستعمال الحيلة أكيد تصبح نفاق ....

نصيحتي هي أن الإنسان يقف مع نفسه وقفة حازمة و لا يترك لنفسه أن توجهه بل عقله ...هو صاحب التوجيه و أكثري من الإستغفار ...و إشغلي وقتك

أظن ورد في هذا الأمر حديث فيما معناه : إن لم تشغل نفسك ..شغلتك .....يعني الإنسان يصبح يدور في حلقة مفرغة ....

بالتالي أشغلي كل فراغك بالفائدة و سوف ترين

وفقكي الله أختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ليست ازدواج شخصية

و من منا يسلم من حديث النفس و إرادتها للحرام و حبها للشهوة

يصوم الواحد منا نهارا و يقوم لله قانتا ليلا

و لكن يبتلى بأن تعرض على نفسه خواطر السوء و تجول في فكره بواعث الشر

و من أظهرها عذب نفسه و أنقص دينه

و المجاهد من جاهد لعدم فعلها

فسببك الرئيس إيمانك

فإذا كان قويا تركت الغناء

و إذا ضعف استمعتي له

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

انت انسانة طبيعية

تخطئين و تدركين خطاك و ما عليك الا محاولة الاصلاح

ربي يسهل ان شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

وعليكم السلام
لا ليس انفصام في الشخصية بل المسلم او المسلمة ليس معصوم من الخطأ اي فيه الخير وفيه الشر
الايمان يزيد ويننقص ليس ان الحكم التدين والالتزام المسلم او المسلمة هنا معصومين من الاخطاء لا شئ يصدر منهم شر او ذنوب او معاصي
فأنا دائما أكرر ان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين ظهرانيهم ووقعت الفاحشة الزنا والسرقة والكذب والخيانة والقذف
والتكبر والربا والعقوق والنفاق وووووو لكن هناك ضمير وخوف من الله من يخاف الله وضميره لايزال يأنبه وهناك محاسبة النفس
محاولة النغلب عليها ...وعلى ذلك ويحارب هذه النفس الأمارة بالسوء ..وهذا بمجاهدتها بالرجوع لكلام الله وسنة رسول الله والاحتكام لهما يسلم المسلم او المسلمة ..
إن لم يتدارك نفسه بالتوبة النصوح وتبديل السيئات بالحسنات.فحقيقٌ بمن لنفسه عنده قيمة ؛أن يربأ بها عن هذه الخصال الذميمة مثل النفاق والتي تأدي الى الهلاك ..
اصلح الله شأنك اختي..



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته
هذه ليست إزدواجية يا اختاه ,,بل هي صراع بين الخير و الشّر في نفسك
فهناك النّفس الطيبة التّي تدعوك إلى الخير و هناك النّفس الامارة بالسوء التّي تجلب لك المعاصي و الهموم النّفسية
إذا اردت الإنتصار حقّا فاسعي إلى ترك الاغاني و ترك التّفكير في الشّباب
الامر جدّ بسيط لانك تعانين من قلب مريض و ليس ميّت
كما صنّفها ابن القيم رحمه الله في كتاب اغاثة اللهفان
و هذا القلب المريض هو الذّي يحمل الخير و الشّر و السّبب لدخول الشّر إلى القلب يا اختاه هو الفرآغ
لذلك حاولي ان تشغلي نفسك باشياء مفيدة و حاولي أن تطلبي العلم الشّرعي
إقرئي كتب حول التّوحيد و العقيدة و اقرئي في سير الانبياء و السلف الصّالح
فإذا تخلصت من الفراغ صغُرت المعاصي في عينيك
نسال الله الهداية و السّلامة من الفتن