عنوان الموضوع : امي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم

انا سعودية ولا افهم اللهجة الجزائية ارجو الرد باللغة العربية الفصحى

ساقول لكم مصيبة انا امي عندما كان عمرها تسع سنوات كانت ترقم الرجال تاخذ ارقامهم تتصل عليهم اظن لاجل المال او لا اعرف لماذا............. وكان من ضمن الذي تتصل بهم ولد عمتها كان يحبها ولعبت عليه هي كما بباقي الرجال تلعب عليه.... واخذ هذا الرجل تدمير حياتها وفضحها امام المليارات وكلام الناس لا يرحم....... كنت احصل في جوالها قبل سنوات كثيرة كلام معسول من الرجال وبحكم برائتي لا اعرف ماذا يقولون........ حتى جاء ذاك اليوم ونحن في المدرسة قبل سنة اظن او اكثر قالت لي خذي جوالي لكي تدقي عالسائق واخذته وادخل الرسائل اذ بي اجد كلام من رجل اعرفه........ يقول لها ادخلي المجلس وكلام معسول..... وكلام اخر من رجل لا اعرفه يقول لها اشتقت لك كثيرا ومن هذا الكلام..... لكن ولد عمتها قرر تدمير حياتها واللعب عليها وهو من حبه لها اسم بنته الكبيرة على اسم امي وهي عمرها الان خمسين....... حتى انا تاذيت منه ودمر حياتي لكني لم اكن ارقم مثل امي وسوا لي اشياء كثير وهذي قصة امي والناس يقولي تتوهمي لا احد يتكلم عليكم انتي واهمة ومجنونة ومن هذا الكلام


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ربي يصلح وربي يجييب الخير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

والله لا ادري ماذا اقول لك اختي
الله يفرج همك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

وعليكم السلام
الله المستعان ...اهلا بك .
اختي الكريمة كان الله في عونك ...!!!طيب لماذا انت تتجسسين عليها ؟قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا " [ الحجرات : 12 ] .
كان عليك بحسن الظن بوالدك وطرد تلك الشكوك حتى وان كانت صحيحة ..اختي لا يمكنك هتك الستر الذي بينك وبين والدتك
فالتعلمي عليك ببر بوالتك حق الأم عليك واجب ولا يسقط هذا الحق في أي حال، حتى وإن كانت مشركة بالله تدعو ابنها او بنتها للكفر والضلال، قال تعالى:وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان ;وان ثبت صحة ما تقولين فهذا خطير جدا وان ادركت انك تعلمين هنا عليك بالرفق واللطف والمعاملة الحسنة مناصحتها و الإنكار عليها لانها وقعت في معصية الله، ، بل هذا من واجبك ان توصليها الى بر الامان ، وخصوصا بعدما رأيت تلك علاقت المحرمة عبر الهاتف مع الرجال أن تنصحيها برفق ولطف، فإن لم تستجب لك فكان عليك أن تخبري بعض أرحامها كأحد إخوتها أو أعمامها مثلا ممن يقدرون على منعها من ذلك ولو بالقوة.وهذا اذا اشتد أذاها........وانا افضل ان تنصحيها وان لاتتوقفي من الدعاء لها بالاقلاع عن هذه العادة المحرمة ...حاولي باي طريقة سليمة لا تجعل منك عاقة لوالدتك ...
والدتك أذنبت كثيرا وتمادت وهذا السلوك الذي ذكرته هو باب من ابواب الشيطان أدمنت عليه وتمادت ولم تتركه حتى بعد زوجها وانجابها وهذا مرض خطير آلفته وان استمرت سيهلكها ويفضحها وبالطبع لن تسلم أسرتها من القيل والقال ..وقبل كل هذا
مرضاة الله وهو الاسلم كيف تلاقي الله وهي على هذه الحالة ..فالتساعيدها وهذا بنصحها ان ضبطتيها يوما تفعل هذا ..وان رأيت منها استجابة ومست منها خوف واعتراف بالغلط وحياء منك لانه صعب جدا ان تواجهيها وهي والدتك وانت ابنتها وتحاولين ان تشرحي لها ماهو الصح والغلط وماهو الحلال والحرام انه اصعب موقف لكنها والدتك وعليك فعل شئ لها أولا من جانب الحرام وثانية المجتمع الذي لايرحم فهي أمراة قبل كل شئ والمرأة المجتمع لا يرحمها ولا يرحم اسرتها وتلحق بهم هذا العار ولا يتنسى لهذا ان رأيت منها شئ من الخوف وفضح سرها هنا فالواجب عليك هو سترها...وانسى الامر كليا .فأحيانا المال والصحبة السيئة واهمال الزوج وحتى التربية عند الصغر في جو يملؤه الدلال والثراء واعطاء كل شئ للابناء غير شئ واحد وهو الاخلاق والقيم الاسلامية هم عاملا للانحراف والاحتراف المفاسد ..لاتتوقفي عن الدعاء لها بالهداية وحاولي ان ترهبيها بعذاب الله استمري في ذلك ضعي اشرطة ذات المواعظ االمأثرة لاهم العلماء السنة وخصوصا عن النساء وعذابهن في النار .وفقك الله ..





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم

ادعيلها بالستر ربي يستر على امك علينا كامل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم

المحيط الذي أنت فيه سيء

لهذا حاولي ؤإصلاح نفسك قدر المستطاع و المحافظة عليها
و أن لا تبالي بكلام الناس
و أن لا تجعلي من تلك المشكلة محور تفكيرك
كل شخص يحاسب على نفسه

و ربي يجيب الخير