عنوان الموضوع : زوجي يخونني
مقدم من طرف منتديات العندليب
بسم الله
لطالما أردت أن أتكلم و أفضفض لأفرغ الألم العميق الذي يكاد قلبي أن ينفجر بسببه و سبب ألمي هو زوجي الذي كنت له نعم الزوجة لكن...
تعارفنا و خطبني و دامت خطبتنا 3 سنوات إنتظرته لأن ضروفه المادية كانت متدهورة و صبرت معه حتى سهل الله و تزوجنا أحببته حبا كبيرا
و كنت أرى فيه كل شيء جميل عاملته معاملة لا يعلى عليها كنت أختار له ملابسه أحميه أمشط شعره ليخرج في أفضل هيئة كنت لا أتعشى حتى يرجع هو و إن تعشى في الخارج أنام دون عشاء كان إذا عامله أحد من أهلي معاملة سيئة أخاصمه و أقاطعه وكان هو حنون و طيب معي وخلال هذه الفترة لم نرزق بأطفال عملنا تحاليل و كنت سليمة إلا أنه كان هو يعاني من نقص كبيييييييير في الحيوانات المنوية صبرت على قضاء الله و رضيت به و رأيت فيه زوجي و إبني و دام زواجنا 5 سنوات و نحن على هذا الحال عندها قررت بموافقته أن أتبنى إبنة أختي التي حملت بها من أجلنا و لما كانت أختي حاملا في شهرها الخامس وقعت المفاجأة و القدرة الإلهية قدرة الحي القيوم الذي يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ........حملت و الله العظيم حملت لم أصدق نفسي ..صليت و شكرت الله الذي أظهر قدرته في أنا بالذات شكرا لك يا الله .. و مرت 9 أشهر من الحمل ..و في هذه الفترة تغيرت معاملته معي.. وولدت صبيا رائعا يشبهه الخالق الناطق.. وفي فترة نفاسي ترك هاتفه النقال و خرج إقتنيته و بدأت أبحث فيه ولم يكن من عاداتي التجسس على خصوصياته نظرا للثقة العمياء التي كنت أضعها فيه .. و لكن الله أرادني أن أكشف سره .. ماذا أجد .. مساجات و مكالمات هاتفية بالساعات في كل الأوقات حتى أوقات متأخرة من الليل .. يا هول ما رأيت .. بكيت بكاء شديدا لم أبك مثله في حياتي..ثم.. واجهته .. فأنكرو أنكر ثممم اعترف و قال بأنني أنا السبب و مسح في كل شيء .. فكرت مع نفسي و بدأت أجد له الأعذار و قلت في نفسي بأنني ربما قصرت معه في فترة حملي فقط حتى أتمكن من مسامحته ..وقال لي بأنه قد أخطأ ووعدني بأنه لن يعيد ذلك... و مرت الأيام و اكتشفت بأنه لا يزال على علاقة بها .. ماذا أفعل .. إتصلت بها هاتفيا و طلبت منها أن تترك زوجي و شأنه و هددتها و الحقيقة إعترفت بذنبها ووعدتني أن تقطع علاقتها به .. و فعلا حصل ذلك ..في الحقيقة لم أتخذ منه أي موقف سلبي لم أترك بيتي و تركت الموضوع سرا بيني و بينه لم يسمع به لا أهلي و لا أهله حتى لا أضخم المشكل..و اعتبرت بأنها زوبعة ومرت.......... و تتالت علي الزوابع .. و بدأت أسمع بعلاقاته مع هذه و تلك و بأدلة قاطعة لاشك فيها و لما أواجهه يبدأ بالحلف و الإنكار.. ووصلت به الدناءة أن يضع يده على المصحف و يحلف بالكذب.. ماذا أفعل .. خاصة أنه الآن صار عندنا ولدان .. ماذا أفعل مع رجل دنيء لا مبادئ له .. لا يصلي .. خائن .. كذذذذذذذذاب يكذب بشكل خيالي لا يقول الحقيقة أبدا حتى في الجلسات الصريحة التي أعملها معه حتى أتمكن من مواصلة الحياة برفقته أكتشف بأنه أمطرني كذبا.. فقدت ثقتي نهائيا فيه .. و الكارثة العظمى التي إكتشفتها مؤخرا .. هو أنه على علاقة بسيدة متزوجة و لديها أطفال.. يا للهول .. من فضلكم أعينوني أعانكم الله ..ماذا أفعل ..كيف أتصرف ..لا أريد أن أيتم أطفالي و في نفس الوقت لم أعد أستطيع الإحتمال ..
أرجو أن تؤخذ مشكلتي بعين الإعتبار و أجد النصح من أناس ذوي خبرة فالمسألة مسألة موت أو حياة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
كان الله في عونك يا اختيطهذا ابتلاء كبير اصبري
الخيانة امر بشع
الله يهديه زوجك
قد يرى الكثيرون ان طلاقك منه افضل حل من ان تعيشي مع اهذا الذئب البشري
لكن
مشكلتك
لم يصبح حلها بينكما
وجد فضحه امام عائلته مدام اصبح ير نساء
اما ان يعود الى الطريق المستقيم
واما تتطلقي منو
يا اختي تيتمي ولادك
وما تعيشيش مع خائن
يجبلك المرض لا سمح الله
وعليك الحذر في علاقتك معه
لا حول ولا قوة الا بالله لم اجد ما اقوله
اكثري الاستغفار
وحل مشكلتك اصبح بين العائلتين
وعليك ان تكوني مستعدة لادااء الادلة عليه
ربي يهديه ويفرج عليك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صح صح ربي يكون في عونك وان شاء الله تتحل المشكلة تاعك
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1178747
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يا اختي ننصحك الطلاق هو الحل الوحيد مع أنه أبغض الحلال لكن هو حل
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
الله يهديه
والله اغلبية الرجال هكذا
نسبة كبيرة جدا ..بما انني مر على هذا الظرف
كان الله في عونك
والله منستهلوش الارتباط بمثل هذه الحثالى رغم
ان الطيبات للطيبون
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
ما املكه الان الدعاء لك فليست لي أي خبرة والله حينما اسمع واقرا هذه الكوارث اكره سيرة الزواج
اللهم يا كريم اصلح لها زوجها اللهم الف بين قلبيهما آمين