عنوان الموضوع : المرأة التي تعين على نوائب الدهر
مقدم من طرف منتديات العندليب

المرأة التي تعين على نوائب الدهر
هي حالان شدةٌ وبلاءُ وسجالان نعمةٌ ورخاءُ

تروي كتب الطبقات عن فاطمة الزهراء بنت رسول الله r أنها كانت تطوي الأيام جوعاً ، وقد رآها زوجها الإمام علي رضي الله عنه يوماً ، وقد اصفرَّ لونها ، فقال لها : ما بك يا فاطمة ؟

قالت : منذ ثلاث لا نجد شيئاً في البيت! ، قال : ولماذا لم تخبريني ؟ قالت : إن أبي رسول الله r قال لي ليلة الزفاف : (( يا فاطمة ، إذا جاءك عليٌّ بشيء فكليه ، وإلا فلا تسأليه ! )) .

لكن كثيراً من النساء قد تخصصن في تفريغ جيوب أزواجهن ، فالواحدة منهن لا تطيق أن ترى في جيب زوجها مالاً ، فتعلن حالة الطوارئ في المنزل ، ولا تهدأ حتى تسلبه ما معه من مال .

ولا شك أن الرجل إن استسلم مرة ، فلن يرفع الراية البيضاء دائماً ، وإنما سيبدأ الشقاق ولو بعد حين ، وقد يتطور هذا الشقاق إلى الطرق ، ويومها سيترنم الزوج بأبيات هذا الأعرابي الذي تخلص من زوجته (( أمامة )) بطلاقها بعد طول عناء وشقاء معها :

طُعِنتْ أمامةُ بالطلاقِ
بانت فلم يألم لها قلـ
ودواءُ مالا تشتهـ
والعيش ليس يطيب بـ



ونجوتُ من غُلّ الوثاقِ
بي ولم تدمع مآقي
يه النفسُ تعجيلُ الفراقِ
ين اثنين في غير اتفاقِ




إشراقة : إن الحياةَ أقصرُ من أن نقصِّرها ، فلا تحاولي أن تقصِّريها أكثر ! .




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :









__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

السلام عليكم.
بارك الله فيك ويسر لك أمورك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك.ورمضان مبارك.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك و أعانك على نوائب الدهر