عنوان الموضوع : ملف كامل عن البيت المسلم ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
أولاً " المهارات المنزلية "الأسرة المسلمة مطالبة بتعلم المهارات المنزلية المختلفة، التي تنفعها، ويجنى ثمارها أفراد بيتها أجمعون، ولا شك أن المهارات المنزلية توفر كثيرًا من الوقت والجهد والمال .
وتكتسب المهارات والصناعات المنزلية بالتمرين والممارسة، مع وجود الرغبة الحقيقية والدافع الصادق لاكتساب تلك المهارات على أساس متين من العلم
والمعرفة .
ومن الأمور التي ينبغي اتباعها حتى تكتسب المهارات المنزلية ما يلي:
-اتباع أفضل الطرق - و إن كانت صعبة- منذ البداية .
-التركيز في العمل المراد اكتساب المهارة فيه .
-التمرين على اكتساب المهارة من خلال ممارسة العمل والتمرين عليه وقتًا كافيًا.
-الوصول إلى مرحلة الإتقان والتفوق لا يكون إلا بالإصرار والعزيمة والفطنة .
ومن المهارات المهمة التي تفيد البيت المسلم:
الطهي: ففنون صناعة الطعام من أهم المهارات التي يجب أن تهتم بها المرأة المسلمة، وتستطيع أن تبلغ في ذلك درجة عظيمة، وتستطيع المرأة بذلك أن تكسر الملل من تكرار بعض الأطعمة، كما أنها توفر جزءًا كبيرًا من الميزانية .
قواعد الطهي الحديث:
ينقسم الطهي إلى ثمانية أقسام، هي:
1-السلق. 2- الطهي في الفرن (الروستو).
3-الطهي على البخار. 4- التشريح.
5-التحمير. 6- الشي.
7-التخديع والتسبيك. 8- الطهي بضغط البخار.
نظام المطبخ:
يراعى في المطبـخ الحديث أن تُغطى جدرانه بالسيراميك، أو تدهن بالزيت، حتى يسهل غسلها، ويفضل أن يكون المطبخ مرتبًا، ذا إضاءة جيدة؛ حتى يسهل على المرأة القيام بأي عمل دون تعب.
ويجب أن يوضع في المطبخ دولاب بضلف من الزجاج لتنظيم الأدوات الصغيرة، وآخر لحفظ الأدوات المعدنية، ومائدة مغطاة بالزنك، ويستحسن أن توضع فوقها قطعة من الرخام المصقول، ثم تركب قواعد متحركة (عجلات) تحت قطع الأثاث الثقيلة حتى يسهل تحريكها عند النظافة، وإعادتها مكانها.
صناعة الحلويات: فهي من الأمور التي تستطيع أن تبرع فيها المسلمة؛ حيث يمكنها صناعة أنواع كثيرة من الحلويات، وذلك مثل الجاتوهات والتورتات والكيك وغيرها.
التخليل: وهو من المهارات التي توفر جزءًا كبيرًا من الميزانية، ويمكنها تخليل أنواع متعددة مثل: اللفت والخيار والجزر والبصل والزيتون والليمون والفلفل.
التخزين: وهو من المهارات التي لها أهمية كبيرة، والمواد التي يمكن تخزينها هي: الحبوب والبقول، والبصل، والثوم، والبطاطس، وغيرها مما تحتاج إليه المرأة المسلمة في بيتها .
تجميد الخضر: يمكن أن تقوم المسلمة بتجميد الخضر المختلفة كالبامية والملوخية والفاصوليا وغيرها، في أوقات رخص ثمنها في مواسمها، وتوضع في الجزء العلوي من الثلاجة في أكياس حسب الكميات في كل وجبة، وتخرجها عند الحاجة إليها في أوقات غلاء ثمنها أو في غير مواسمها.
أعمال الصيانة: كصيانة الأجهزة الكهربائية وإصلاحها، وصيانة صنابيـر المياه ومصارف الأحواض وغيرها.
تعلم الصناعات البسيطة: مثل: صناعة العصائر و المربات، أو صناعة الصابون..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ثانياً " الإقتصـــاد المنزلى "يقوم اقتصاد البيت المسلم على مجموعة من القيم والأسس التي تميزه عن غيره، منها:
*الإيمان بأن المال مال الله، وأن أفراد الأسرة مستخلفون فيه، قال تعالى: {آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه} [الحديد: 7].
* الإيمان بأن الله فَضَّل بعض الناس على بعض في الرزق، قال تعالى: {والله فضل بعضكم على بعض في الرزق} [النحل: 71]. والتفاضل في الرزق يعنى تفاوت الناس فيما قدر لهم من أرزاق، وليس معناه أن الغنى أفضل من الفقير، بل الأفضلية عند الله بالتقوى والعمل الصالح، فللفقراء منزلة عظيمة عند الله، متى تحلَّوْا بالصبر والرضا بما قسمه الله، وهذا لا يعنى أن نتمنى الفقر، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر).
[أبو داود والنسائي وأحمد] بل إننا مطالبون بالعمل والسعي والكسب حتى لا نكون فقراء.
*الالتزام بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم النظر إلى من هو أعلى منا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (انظروا إلى من أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم، فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله) _[مسلم] .
* الكسب الحلال، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172] فالله طيب لا يقبل إلا طيبًا، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [البقرة: 267]، ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به) [الترمذي وأحمد]. والكسب الحلال أحد أسباب استجابة الدعاء، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ... ومطعمه حرام، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك) [مسلم].
*مسئولية الرجل عن الإنفاق، يقول تعالى: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [النساء: 34]، والإنفاق يكون في حدود الطاقات المادية، يقول تعالى: {لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينق مما آتاه الله لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عسر يسرًا} [الطلاق: 7]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أنفق على امرأته وولده وأهل بيته فهي صدقة) [الطبراني].
* الاعتدال في الإنفاق وتدبير شئون البيت، قال تعالى: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملومًا محسورًا} [الإسراء: 29].
وقال أبو بكر -رضى الله عنه-: إني أبغض أهل البيت الذين ينفقون رزق أيام في يوم واحد.
ولقد أوصت سيدة صالحة ابنتها: لا تكلفي زوجك إلا ما يطيق طبقًا للأحوال، وارفعيه بيدك عن مواطن الضعف و الضيق، فحمل الصخور أخف من حمل الديون.
*إدراك الفرق بين الاقتصاد والشح، فالمسلم منهي عن البخل والشح، ولا شك أن ضرورات عصر تختلف عن ضرورات عصر آخر، وضرورات بيت تختلف عن ضرورات بيت آخر، والعبرة ألا يشتري إلا ما هو ضروري للاستعمال .
*ترتيب أولويات الإنفاق في حدود الكسب، فيكون الاهتمام بالضروريات ثم الكماليات، ويجب البعد عن الإنفاق غير المشروع، مثل الإنفاق على وسائل اللهو غير المشروعة، أو شراء ما حرمه الشرع من طعام أو شراب .
* ادخار الفائض من الحاجات الأساسية، فقد يحتاج البيت لهذا الفائض بعد ذلك، وخاصة في حالات الشدة و الضيق .
* إعداد الميزانية، ويقصد بها توزيع الموارد المحدودة على الحاجات المتعددة. والقصد من وضع الميزانية حسن استغلال الموارد.
ومن الأشياء التي يجب مراعاتها أثناء إعداد الميزانية:
-أن يتعلم أفراد الأسرة كيفية صنع القرارات السليمة والحكيمة، التي تساعدهم على اتباع أفضل الطرق لاستعمال ما يتوفر لديهم من موارد و إمكانيات؛ لتحقيق ما يرجونه من أهداف، وما يتطلعون إليه من آمال في حياتهم.
-الاعتماد على الشورى بين أفراد الأسرة ، لضبط الميزانية كلما أمكن، فمشاركة أفراد الأسرة في إعداد الميزانية تعطى حافزًا معنويا وعزيمة لكل أفراد الأسرة، كما أنها تساعدهم في إنجاح الميزانية وتجعلهم يتحملون جميعًا عبء ضبطها.
-تنظيم عملية الإدارة المنزلية؛ والتخطيط السليم، ليسهل حل المشكلات التي تواجه أفراد الأسرة، والموازنة بين مسئولية الفرد نحو الأسرة ومسؤولية الأسرة نحو الفرد.
وتتكون العملية الإدارية من خمس مراحل، هي: تحديد الهدف، والتخطيط، والتنظيم، والتنفيذ، والتقييم. وذلك مع مراعاة الالتزام بعناصر العملية الإدارية مثل:
* تقدير قيمة الوقت، والجهد المبذول من كل فرد من أفراد الأسرة، و غير ذلك.
* مراعاة مستويات الأفراد.
* حساب الظروف الطارئة .
* تحديد حجم الموارد، وتقسيم موارد الأسرة إلى موارد بشرية، وموارد غير بشرية.
فمن الموارد البشرية: المهارات والقدرات والميول والطاقات والاتجاهات.
ومن الموارد غير البشرية: الوقت والمال والممتلكات وتسهيلات المجتمع.
وهناك بعض العوامل التي تؤثر في موارد الأسرة مثل : مستوى معيشة الأسرة ، وحجمها، ومكان السكن، والمرحلة التي تعيش فيها، وغير ذلك.
ترشيد استهلاك المواد الغذائية:
يتم ترشيد استهلاك المواد الغذائية، باتباع خطوات محددة، منها:
-معرفة السلع من حيث جودتها وسعرها.
-معرفة بدائل السلع الأساسية؛ حتى يمكن الاستعانة بها عند اختفاء سلعة أو ارتفاع ثمنها.
-عدم الوقوع تحت تأثير الإعلانات، حيث إن دورها يكون سلبيا في غالب الأحيان، ويهدف إلى التأثير على الناس لشراء ما لا يحتاجون إليه.
-شراء الاحتياجات الأساسية بالكميات التي يحتاج إليها دون زيادة.
-اختيار البضاعة المناسبة لدخل الأسرة، و الموجودة في أسواق الجملة القريبة من المسكن.
-مراعاة التوقيت المناسب لشراء السلع؛ فهناك بعض المواسم التي تقل فيها أسعار السلع، مثل الطماطم ، فيمكن شراء كمية كبيرة و تحويلها إلي(صلصة)، لتُستعمل في الأيام التي ترتفع فيها أسعار الطماطم .
-عدم طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن الحاجة، كما أنه ليس هناك داعٍ للإكثار من الأصناف المطهية في الوجبة الواحدة .
-الاستفادة من بواقي الأطعمة، بدلا من التخلص منها .
-ومن أشكال الترشيد ألا يرمى جزء كبير من الثمرة مع قشرتها .
-عند إعداد المائدة يوضع عليها طعام قدر الحاجة فقط، فالإسلام يوجهنا إلى أن اللقمة نعمة يجب المحافظة عليها وصيانتها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا سقطت من أحدكم اللقمة فليمط ما كان بها من أذى، ثم ليأكلها، و لا يدعها للشيطان، فإذا فرغ فليلعق أصابعه، فإنه لا يدرى في أي طعامه تكون البركة) [مسلم] .
-استعمال الأدوات المنزلية غير القابلة للكسر أثناء العمل في المطبخ، و يقتصر استعمال الأدوات ذات القيمة على المناسبات.
ترشيد استهلاك الملابس:
-إن معرفة سيدة البيت بالأشغال اليدوية، مثل: الخياطة والتفصيل والتطريز من الأشياء التي تساعد على ترشيد الاستهلاك في جانب الملابس؛ حيث يمكن توفير جزء كبير من الميزانية كان سيوجه إلى شراء الملابس الجاهزة.
-شراء بواقي الأقمشة بأسعار رخيصة، مع اختيار الألوان المتناسقة لعمل ملابس الأطفال.
-عند حدوث تلف أو قطع في أجزاء الملابس يجب الإسراع بإصلاحه حتى لا تفسد كلها، كذلك يجب تثبيت الأزرار عند اختلالها؛ حتى توفر ثمن إعادة شرائها .
-مراعاة الطرق الصحيحة في الغسل والكي والتجفيف؛ لأنها تحافظ على الملابس لأطول فترة ممكنة .
-يمكن استخدام ملابس الطفل الكبير لأخيه الأصغر منه؛ لتوفير ثمن الملابس الجديدة، ولكن بشرط مراعاة الناحية التربوية؛ فلا تكون كل ملابس الأخ الأصغر هي الفائضة عن الأخ الأكبر، فيترجم ذلك على أنه تفرقة في المعاملة بين الإخوة مما يسبب الغيرة و العداوة بين الأشقاء. وعند إعطائه ملابس أخيه يجب إقناعه بتقبل ذلك بصورة عادية؛ وذلك بغرس الحب بين الأخوين، وتوضيح أنه لا فرق بينهما، وأن أخاه يعطيه ملابسه بدافع الحب.
ترشيد استهلاك الأجهزة الكهربائية:
لقد منَّ الله على البشرية بالعلم، وكان من آثار هذا العلم المخترعات الحديثة التي يسَّرتْ سُبُلَ الحياة، ووفرت كثيرًا من طاقات الإنسان؛ لذا يجب المحافظة على الأجهزة الكهربية وصيانتها ومعرفة كيفية التعامل معها، وهناك بعض التعليمات العامة في هذا الأمر، منها:
-قراءة التعليمات المرفقة بالجهاز .
-العناية بنظافة الأجهزة .
-حسن استعمال الأجهزة وعدم تحميلها أكثر من طاقتها .
وهناك بعض التعليمات عند استخدام بعض الأجهزة الكهربائية:
الثلاجة: للحفاظ على سلامة الثلاجة ، يراعى ما يلي:
-وضع الثلاجة في مكان بعيد عن الحرارة ، وترك مسافة بينها وبين الحائط .
-إذابة الثلج المتراكم داخلها أولا بأول، ولا تستخدم سكينًا حادًّا في ذلك؛ كي لا تثقب الأنابيب فيتسرب غاز التبريد (الفريون) فيضطر إلى تغيير علبة التبريد .
-تجنب فتح الباب مرات عديدة، أو تركه مفتوحًا كأن يفتحها كل من يريد أن يشرب، فالأفضل وجود إناء كبير للشرب خارج الثلاجة.
-عدم ملء الثلاجة بأكثر مما تتسع .
-عند السفر تنظف الثلاجة، و تفصل عنها الكهرباء، ويترك الباب مفتوحًا .
-اختبار سلامة الإطار الفليني على الباب من آن لآخر، ويتم ذلك بوضع ورقة بين إطار الباب وجسم الثلاجة، فإذا فتحت بسهولة دل ذلك على وجوب تغيير الإطار .
-ضبط درجة تبريد الثلاجة بقدر الحاجة.
-إذا كانت الثلاجة فارغة لسبب أو لآخر فلا داعي لتشغيلها .
-وضع علبة بها فحم نباتي داخل الثلاجة؛ لتمتص الروائح .
الغسالة: هي من الأجهزة التي وفرت جهدًا كبيرًا كان يبذل في غسل الملابس؛ لذا يجب المحافظة عليها، وترشيد استهلاكها، ومراعاة الأمور التالية:
-التأكد من سلامة التوصيلات الكهربية، ووضع عازل مطاطي أو خشبي للوقوف عليه أثناء التشغيل؛ لتجنب حدوث أية صدمة كهربية .
-بعد الانتهاء من الغسيل يفرغ الماء من الغسالة عن طريق الخرطوم، وتنظف جيدًا من آثار الماء والصابون، وتوضع في مكان خاص بها .
-عدم نقع الملابس في الغسالة لفترة طويلة؛ لأن ترسب الأملاح والصابون على جدرانها يسبب تآكلها، ويفضل النقع في إناء منفصل .
-استعمال ماء دافئ نقي في الغسيل .
غسالة الأطباق: يجب مراعاة الأمور التالية للمحافظة عليها:
-يراعى استعمال الماء النقي الدافئ.
-إزالة بواقي الأطعمة المحروقة من الآنية قبل وضعها في الغسالة .
-توضع الأكواب والأطباق بعيدة عن بعضها؛ بحيث تتعرض لأكبر كمية من الماء.
-وضع كمية مناسبة من المنظف؛ حتى تتكون رغوة تكفي لعملية التنظيف، أما الكمية القليلة فهي لا تكفي التنظيف الجيد .
البوتاجاز وسخان الغاز: للمحافظة عليهما يجب مراعاة الأمور التالية:
-عدم تسرب الغاز لتجنب الحوادث و الأخطار؛ لذا يجب التأكد من طريقة إشعاله، وسلامة خرطوم الغاز الموصل للجهاز وجودة تركيبه .
-عند انطفاء الشعلة فجأة يجب عدم إشعال أي لـهب أو ثقاب، بل يغلق أولا مفتاح الغاز، ويهوى المكان .
-تنظيف البوتاجاز من الخارج والداخل؛ حتى لا تتسبب بقايا الأطعمة في انسداده.
مفرمة اللحم: يراعى ما يأتي:
-إذا كانت المفرمة يدوية تغسل أجزاؤها بالماء والصابون جيدًا وتجفف، أما إذا كانت كهربية فتغسل أجزاؤها عدا الجزء الخاص بالموتور، فيفصل عنه الكهرباء، ويمسح جيدًا بقطعة قماش مبللة بالماء والصابون ثم بالماء فقط .
-يسَنُّ سلاح المفرمة من آن لآخر حتى يسهل استعمالها، ويراعى عدم تشغيل المفرمة لمدة طويلة متواصلة ؛ لأن سخونة الموتور تؤدى إلى احتراقه .
-عدم وضع أشياء صلبة كالعظام ونحوها ضمن اللحم، وعدم استخدام ملعقة الخشب في دفع اللحم حرصًا على سلامة المفرمة.
-لا تستخدم المفرمة في غير ما خصصت له .
خلاط العجين: يجب أن تراعى الأمور التالية للمحافظة عليه:
-وضع كمية الطعام المناسبة له .
-عدم تعريض الموتور للماء، ويكتفي عند تنظيفه بقطعة مبللة بالماء .
-لا يشغل الخلاط لمدة طويلة؛ لتجنب تلف الموتور .
-التأكد من توازن الخلاط، فلا يميل إلى جهة واحدة أثناء الدوران .
الخلاط: يستخدم الخلاط الكهربي عادة في عصر الفواكه والطماطم وعمل العصائر المتنوعة، وللعناية به يتبع الآتي:
-العناية بالأسلحة وتنظيفها وتجفيفها .
-يغسل الجزء العلوي فقط، أما الموتور فيمسح بقطعة قماش مبللة؛ لأن الماء إذا تسرب إليه يسبب تلفه .
-لا يستعمل الجهاز لفترات طويلة متواصلة ؛ لأن ذلك يسبب ارتفاع درجة حرارة الموتور مما يؤدي إلى احتراقه.
المروحة: يكثر استعمال المروحة في أوقات الصيف، ولاسيما في الساعات شديدة الحرارة، وللمحافظة عليها وترشيد استخدامها يراعى ما يأتي:
-تنظف من الخارج بقطعة قماش مبللة ناعمة .
-إذا اتسخت الأجنحة الداخلية يمكن فك الهيكل الخارجي وتلميعها .
-عدم تعريض الموتور للماء نهائيا؛ لأن ذلك يتلفه .
-تتم عملية التزييت للمروحة مرة كل سنة بواسطة متخصص.
المكيف: للعناية بجهاز التكييف يجب اتباع التعليمات الآتية:
-عدم تغطية واجهة الجهاز بأي شيء؛ حتى لا يعوق مرور الهواء .
-استعمال سلك كهربي متين ووصلات كهربية قوية؛ لتتحمل قوة سحب الجهاز .
-تستعمل المكنسة الكهربية عند تنظيفه؛ لامتصاص الأتربة .
-يغير لوح تنقية الهواء من وقت لآخر حسب التعليمات المرفقة بالجهاز .
-إذا صدر من الجهاز أى صوت غريب يجب فصل التيار الكهربى في الحال، ويعرض الجهاز على متخصص.
المكنسة الكهربائية: حتى تتحقق سلامتها لأطول فترة ممكنة يتبع الآتي:
-تفريغ كيس الغبار كلما امتلأ إلى نصفه .
-تنظيف المرشح باستمرار، باستعمال فرشاة ناعمة، ثم تمسح أجزاء المكنسة الداخلية .
-يجدد الخرطوم المطاطي إذا فقد متانته، أو زاد طوله عن المفروض .
-تشحم المكنسة على فترات بواسطة متخصص .
المكواة: يجب اتباع الآتي، للمحافظة عليها:
-تنظف المكواة بقطعة مبللة بماء دافئ وصابون، ولا تنظف بمادة خشنة ؛حتى لا تصيب نعومة سطحها .
-لا تخزن المكواة إلا بعد تمام تبريدها، ثم يلف السلك من حولها .
-يفصل التيار الكهربي عنـد ملء خزان المكواة بالماء، أو تفريغه.
-يفضل استخدام ماء نظيف مقطر في ملء الخزان؛ وذلك لضمان عدم تسرب أية أملاح قد تتسبب في تلفه، أو تقلل من سرعة التبخر .
-وضع المكواة في الوضع الذي نضمن به عدم وقوعها أثناء التشغيل .
-تدهن المكواة بطبقة من الفازلين أو الشمع لمنع الصدأ، وذلك إذا تركت فترة بدون استعمال، ويمكن استعمال الصنفرة الناعمة لإزالة الصدأ.
ماكينة الخياطة: من الأجهزة الضرورية التي يفضَّل تواجدها في البيت، وللعناية بماكينة الخياطة والحفاظ عليها، تراعى الأمور الآتية:
-تغطيتها عند عدم الاستعمال، وتزييتها بانتظام بواسطة الزيت الخاص بها .
-يزال الزيت الزائد و الأتربة المتراكمة؛ حتى لا تتسخ الملابس أثناء خياطتها .
-استخدام الخيط المناسب، وضبط اتجاه النسيج؛ لتسهيل عملية الخياطة .
-استخدام الإبر الخاصة بأنواع النسيج المختلفة .
-الحفاظ على توازن الدواسة أثناء الضغط عليها بالقدم (عند عدم وجود موتور)، بحيث تكون القدمان أفقيتين عليها، وتكون القدم اليمنى على الركن الأسفل من الناحية اليمني، والقدم اليسرى على الركن الأعلى من الناحية اليسرى. وعند تشغيل الماكينة بموتور كهربي يستغنى عن هذه الدواسة، وتستخدم دواسة الموتور .
__________________
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
"الـــــبيت المسلم"
بيت مرح
البيت المسلم لا يخلو من الدعابة والمرح
رغم أنه بيت جهد وعمل
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قدوة في ذلك فكان ضحاكًا بسامًا
فعن أبى أمامة أن
النبي صلى الله عليه وسلم
كان من أضحك الناس وأطيبهم نفسًا.
[الطبراني].
والمرح في البيت المسلم لا يخدش الحياء
ولا يزعج الجيران ولا يميت القلوب ليس فيه سخرية
ولا غيبة ولا عيب في أحد، لكنه يجدد النشاط
ويقضى على الرتابة والملل
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(روحوا القلوب ساعة فساعة)
[أبو داود] .
ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم
يداعب أهله ويمازحهم
فامتلأت بيوته
صلى الله عليه وسلم
بالمرح والسعادة
فعن عائشة -رضى الله عنها
أنها كانت مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم
في سفر
قالت:
فسابقته فسبقتُه على رِجْلي
فلما حملت اللحم سابقته فسبقني
قال:
(هذه بتلك السبقة)
[أبو داود].
وعنها أيضا قالت:
لقد رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم
يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد
حتى أكون أنا التي أسأم
(أملُّ).
فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن
الحريصة على اللهو.
[متفق عليه].
وكان صلى الله عليه وسلم
يداعب صغار أهل بيته ويمازحهم ويضاحكهم
فعن عبدالله بن الحارث -رضى الله عنه
قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يَصُفُّ عبدالله وعبيد الله وكثيرًا من بنى العباس
رضى الله عنهم
ثم يقول:
(من سبق إلى فله كذا وكذا).
قال :
فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم.
[أحمد].
وعن جابر -رضى الله عنه
قال:
كنا مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدعينا إلى طعام فإذا
الحسين -رضى الله عنه
يلعب في الطريق مع صبيان فأسرع
النبي صلى الله عليه وسلم
أمام القوم ثم بسط يده فجعل حسين يفر ههنا وههنا فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم
حتى أخذه فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه
ثم اعتنقه وقبله.
[الطبراني].
التليفزيون والفيديو في البيت المسلم :
يعتبر التليفزيون من أخطر وسائل الإعلام الحديثة
وهو سلاح ذو حدين فقد يستغل في غرس المبادئ والقيم
أو يكون معول هدم يحطم القيم ويفسد الأخلاق.
ودور التليفزيون لا يقل خطورة عن دور الأسرة والمدرسة خاصة مع الأطفال والشباب
والبعض يطلق عليه الأب الثالث تعبيرًا عن شدة تأثيره معرفيّا ووجدانيًّا وسلوكيًّا على الأبناء
ومن هنا فلابد من الحذر مما يقدمه التليفزيون
وهذا ليس معناه رفض التليفزيون لذاته
ولكن المطلوب استخدامه فيما يفيد وفيما
يرضي الله -سبحانه
بحيث يغرس الأخلاق ويدعو للفضيلة
وبذلك يصبح وسيلة للتعليم والتربية
وليس وسيلة لتحطيم الأفكار التي تلقاها الطفل من بيته ومدرسته.
فيجب عدم مشاهدة البرامج غير النافعة
وإقناع الأبناء بطريقة لطيفة بأن كثيرًا مما يعرض على شاشة التليفزيون ضرره أكثر من نفعه
كما يجب أن يتفادى أفراد الأسرة السهر أمام شاشة التليفزيون
لما في ذلك من إضاعة للوقت مما ينتج عنه ضياع
صلاة الفجر في وقتها
أو التأخر في الاستيقاظ بالإضافة إلى الكسل والخمول لعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم .
والفيديو أحد الأجهزة الإعلامية المهمة
ويجب التحكم فيما يعرض فيه من خلال الأب والأم
عندئذٍ يمكن استخدام هذا الجهاز استخدامًا صحيحًا
وذلك بمشاهدة البرامج النافعة والهادفة التي تساعد في تربية الأبناء وتوجيههم وتعليمهم
وما ظهر من أفلام تعالج قضايا مهمة للأسرة.
وعلى المسلمة أن تزود مكتبة بيتها بشرائط الفيديو
العلمية والدينية
كما يجب عليها أن تراقب أبناءها فيما لديهم من أشرطة
وتتابعهم حتى لا تتسرب إليهم أفلام فاسدة عن طريق
أصدقاء السوء
مع توفير البديل الصحيح الذي يشبع رغباتهم.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
"الـــــبيت المسلم"
بيت صحي
الصحة نعمة من الله لا يعرف فضلها كثير من الناس
فقد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ)
[البخاري والترمذي وابن ماجه]
والصحة تاج على رءوس الأصحاء
ولذا فإن الأسرة المسلمة تراعى الأمور التالية لكي تتحقق لها الصحة الجيدة:
- النظام لأنه مفتاح صحة البيت المسلم
فهو مطلوب في كل جوانب الحياة
كالنوم وتناول الطعام.
*
-الهواء والشمس
لأنهما من أهم ضمانات الصحة في البيت.
*
-وجود النباتات الطبيعية الخضراء
حول البيت وداخله تعمل على توافر الأكسجين ونقاء الهواء.
-المحافظة على اعتدال درجة حرارة البيت .
*
-النظافة الجيدة عامل من عوامل الصحة الجيدة .
*
-مواصفات الأثاث الصحية تضمن راحة أفراد الأسرة .
*
-الوقاية خير من العلاج.
*
-متابعة الأحوال الصحية لأفراد الأسرة
لتفادي الأوبئة والأمراض المعتادة التي تنتشر في أوقات معينة والإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية كالتطعيمات
والأمصال المختلفة ضد الأمراض العديدة .
*
-الحرص على ارتداء الملابس المريحة
حتى لا تعوق حركة الدم في الجسم مع مراعاة ارتداء الملابس الثقيلة في الشتاء والخفيفة في الصيف .
*
-مراعاة اتباع الإرشادات الصحية
في أوضاع الجسم عند القيام والقعود والنوم وصعود السلم ونزوله وعند مشاهدة التليفزيون وعند حمل الأثقال أو رفعها.
*
-الطعام الجيد كامل القيمة الغذائية
من أهم عوامل سلامة البدن من الأمراض
فيجب أن يكون الطعام كافيًا
وأن يحتوي على كافة العناصر الغذائية المطلوبة للجسم
وأن يناسب أعمار أفراد الأسرة
وظروفهم الصحية .
*
أنواع العناصر الغذائية اللازمة للجسم
*
والأطعمة التي تحتوى عليها:
البروتينات:
وهي أغذية بناء الجسم
فهي تمده بالمركبات التي يحتاج إليها في النمو
وتعوضه عما يفقده من أنسجة
لذا ينبغي العناية بأغذية البناء في غذاء الأطفال
لأن نقصها يؤدى إلى ضعف عملية بناء وتجديد الأنسجة.
وهذه الأغذية توجد في اللحوم والأسماك والبيض واللبن.
وفي البقوليات
مثل:
فول الصويا والفاصوليا والبسلة وغيرها.
النشويات والسكريات والدهون:
وهي أغذية الطاقة
فهي تمنح الجسم الطاقة اللازمة لبذل الحركة والجهد العضلي ويجب عدم الإكثار منها
حتى لا تؤدى إلى السمنة.
وهي توجد في الحبوب كالقمح والذرة والأرز
وفي الفاكهة
وفي المربات والحلوى
وفي بعض الدرنات
كالبطاطس والقلقاس
وفي الدهون الحيوانية
كالزبد والسمن
وفي الدهون النباتية
كزيت الذرة والزيتون
وزيت بذرة القطن.
فيتامينات وأملاح معدنية:
وهي أغذية الوقاية
حيث تحمي الجسم من الأمراض
وتزيد من حيوية الجسم
وهي توجد في الخضر والجزر
وفي الفاكهة
وفي الأسماك.
ومن العادات الغذائية السيئة:
-شرب الشاي أو المنبهات
أثناء الطعام أو بعده مباشرة مما يمنع امتصاص الحديد من الطعام ويتسبب عنه فقر في الدم
لذا من الأفضل تناول الشاي بعد الأكل بساعتين أو أكثر .
-عدم مضغ الطعام مضغًا جيدًا
يجهد المعدة ويسبب عسر الهضم .
-الإكثار من المواد الغذائية الحريفة
يؤدي إلى قرحة في المعدة.
-كثرة الأطعمة المقلية والمحمرة المطهية
في الدهون تؤدي إلى عسر الهضم
كما أنها تجهد الجهاز الهضمي.
-عدم تناول وجبة الإفطار يقلل من جهد الإنسان وطاقته .
-شرب المياه الغازية أو المياه العادية
أثناء الطعام يؤدي إلى تخفيف العصارة الهاضمة
وبالتالي يؤدي إلى عسر الهضم .
-يجب غسل اليدين قبل الأكل وقبل إعداد الطعام
ولا ينبغي تمشيط الشعر في المطبخ حتى لا يتساقط الشعر في الطعام .
بعض الملاحظات الصحية:
-تجميد اللحوم والأسماك
في الثلاجة أكثر من مرة يؤدي إلى فسادها؛ لذا يجب تقطيعها في أكياس، كل كيس يكفي لإعداد وجبة واحدة .
-تُحضَّر السلطات قبل تناول الوجبة مباشرة
حتى لا تفقد فيتاميناتها نتيجة تعرضها للهواء.
-لا يستخدم الزيت للتحمير أكثر من مرتين
ويراعى تصفيته جيدًا للتخلص من الشوائب .
-يمكن الاستفادة من الماء
الناتج عن سلق الخضر عدا الكرنب والبطاطس والقرنبيط.
-يفضل أن يتبل
اللحم والدجاج والسمك بالبصل والليمون قبل التحمير أو الشَّي
ثم يتبل بالملح والتوابل بعد ذلك .
-إذا كان الملح في الخضر
المطهية زائدًا عن المطلوب يمكن امتصاصه بإضافة ثمرة صحيحة من البطاطس، ثم التخلص منها بعد النضج.
-معظم المادة الغذائية في الخضر التي يتم تقشيرها توجد تحت القشرة مباشرة كالبطاطس والكوسة والباذنجان
لذا يجب عدم المبالغة في تقشيرها
فتصبح القشرة سميكة
وتفقد كثيرًا من المواد الغذائية الهامة.
-عند طهي الأطعمة المحتوية على مواد مخاطية
مثل :
البامية والقلقاس يضاف عصير الليمون في السائل قبل إضافة الخضر للاحتفاظ بالقيمة الغذائية.
الأوضاع الصحية للجسم خلال العمل:
-عند رفع شيء من فوق الأرض
يستحسن ثنى الركبتين
مع المحافظة على الجذع في وضع مستقيم.
-عند حمل الأشياء الثقيلة
يراعى أن تكون قريبة من الجسم ما أمكن ذلك .
-عند نشر الملابس
توضع الملابس المبللة في إناء على كرسي أو منضدة عالية
لمنع تكرر الانحناء عدة مرات .
-عند الكنس أو المسح أو تلميع الأرضيات
يراعى أن تكون الأدوات المستخدمة ذات طول مناسب؛ لمنع انحناء المرأة كثيرًا .
-عند تحريك الأشياء الثقيلة
يراعى أن تجمع قوة الدفع عند مركز ثقل الجسم المراد دفعه .
-عند جلوس ربة البيت لأداء بعض الأعمال
يجب مراعاة سهولة حركة اليدين
وأن يكون ارتفاع المنضدة التي تجرى عليها العمل والكرسي
الذي تجلس عليه مناسبين لطبيعة العمل
وجسم المرأة .
الإسعافات الأولية:
-عدم الإسراع في إعطاء أي دواء إلا عند التيقن من أنه خاص بالحالة المعالجة وبالرجوع إلى الطبيب.
-في حالة وقوع كسر أو التواء
يجب التوجه إلى أقرب مستشفي بها استقبال حوادث لعمل الجبيرة اللازمة بمعرفة الطبيب المختص.
-في حالة دخول أي جسم غريب
إلى أي جزء من جسم الإنسان مثل قطع الزجاج أو الخشب أو مسمار أو خلافه
يجب جذبه واستخلاصه من الجسم
إذا كان ظاهرًا بواسطة
(الجفت)
ثم يطهر موضعه بإحدى المطهرات الموجودة
أما إذا تعذر إخراجه فيجب التوجه إلى أقرب مستشفي أو عيادة لعمل الإسعافات اللازمة .
-يفضل عدم استخدام أية أدوية للعين أو الأذن إلا بعد استشارة الطبيب .
الصيدلية المنزلية:
وجود صيدلية في البيت أمر ضروري ولازم
لإسعاف المصاب بشكل سريع ومؤقت لحين وصـول الطبيب
أو الإسعاف أو لحين الانتقال إلى المستشفي .
وليس من الضروري أن يكـون أحد أفراد الأسرة طبيبًا أو صيدليًّا
كي تجهز الصيدلية
فقليل من الخبرة والاهتمام يكفي
مع مراعاة الأمور التالية:
-تحفظ الصيدلية في مكان خاص
وتثبت بعيدًا عن متناول الأطفال منعًا لحوادث التسمم بالأدوية نتيجة لتناول الأطفال لها ظنا منهم أنها نوع من الحلوى
خاصة بعد التطور الخطير في تغليف عبوات الأدوية الحديثة
وعدم توفر عبوات الأمان التي يصعب على الطفل فتحها .
-يفضل أن تكون الصيدلية المنزلية
على هيئة أرفف كل رف به نوعية مستقلة من الأدوية
مثل:
رف لأدوية الحروق والجروح
(الإسعافات الأولية)
ورف لأدوات الغيار والأربطة وخلافه
ورف لأدوية العيون (القطرات والمراهم) الموصوفة من الطبيب ورف للأدوية التي تتعاطى عن طريق الفم.
-يفضل عمل صيدلية خاصة لأدوية الأطفال .
-أن تكون الصيدلية في مكان جيد التهوية
بعيدًا عن الحرارة العالية أو الرطوبة
وهناك أدوية يجب حفظها بالثلاجة
فيجب أن تكون في مكان بعيد عن أيدي الأطفال أو توضع في المكان المخصص للأدوية الطبية في الثلاجة
إن وجد.
-تكتب أسماء الأدوية
بخط واضح مقروء على العلب المحفوظة بها، إذا لزم ذلك.
-إذا وجد أكثر من مريض في وقت واحد في المنزل
فيجب كتابة اسم كل مريض على الدواء الخاص به
منعًا لاحتمال تناول دواء مريض آخر
وما قد يترتب على ذلك من آثار غير مرغوبة .
-تُعْطَى الأدوية للمريض
بجرعاتها المحددة وفي المواعيد التي يقررها الطبيب والصيدلي ويجب ألا ينقطع المريض عن تعاطى الأدوية المحددة له من قبل الطبيب المعالج
واتباعًا لإرشادات الصيدلي إلا باستشارة طبية
كذلك عدم استخدام الدواء بجرعات أكثر من التي حددها الطبيب.
-عدم تكرار المريض للدواء
من تلقاء نفسه دون استشارة طبية.
-في حالة تعاطي بعض الأدوية
وظهور أعراض حساسية لنفس الـدواء، مثــل: ظهـور طفح جلدي أو احمرار بالجلــد أو الموضع الذي وضع عليه العلاج كما في حالة المراهم وقطرات العيون والدهانات
فيجب توقف المريض عن تعاطى العلاج فورًا
واستشارة الطبيب أو الصيدلي في أقرب فرصة منعًا لحدوث مضاعفات.
-في حالة وجود مريض في الأسرة يستخدم أدوية مزمنة
مثل علاج أمراض السكر أو الضغط أو القرحة أو الروماتيزم وخلافه
يجب أن توضع هذه الأدوية في ركن مستقل بالصيدلية ولا يفتح إلا بواسطة المريض نفسه أو من يقوم بإعطائه العلاج منعًا لحدوث اختلاط هذه الأدوية العامة بالصيدلية المنزلية.
-توافر بعض الأدوات المهمة في الصيدلية
مثل:
مقص جراحي جفت قربة كمادات قفاز طبي أربطة شاش
أربطة ضاغطة لفات بلاستر قطع قطن طبي ترمومتر طبي.
في بـيتنا مريض :
المرض ابتلاء من الله يبتلى به من يشاء من عباده
ليختبره ويطهره من آثامه
قال صلى الله عليه وسلم:
(عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراءُ شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صبر، فكان خيرًا له)
[مسلم].
وقد يصاب أحد أفراد الأسرة بمرض يلزمه الفراش
أو يوجد أفراد مسنون يحتاجون لرعاية خاصة
فمثل هذه الحالات لابد لها من الاهتمام والرعاية الخاصة
ويجب أن يتوافر الهدوء والراحة النفسية في حجرة المريض
حتى تكون عاملا مساعدًا على الشفاء
ولذلك يجب:
-الاهتمام بالمريض والدعاء له بالشفاء
لإدخال البهجة والسرور عليه
فندعو ونقول:
(أذهب الباس رب الناس. اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا)
[البخاري].
(اللهم رب الناس! مُذهب الباس، اشف أنت الشافي، ولا شافي إلا أنت، اشف شفاءً لا يغادر سقمًا)
[أحمد والبخاري].
-أن تكون إضاءة حجرته مناسبة
فتكون هادئة وخافتة
لتعطى إحساسًا بالراحة والهدوء
مع مراعاة عدم تسلط الضوء على عين المريض مباشرة
وإذا احتاج إضاءة قوية لقراءةٍ أو ما شابه ذلك فلا مانع إن كانت حالته الصحية تسمح بذلك.
-أن تكون تهوية الحجرة مناسبة
فلا يتعرض المريض لتيارات هوائية شديدة
وعند فتح النوافذ لتهوية الحجرة
توضع الحواجز (بارافانات) حتى لا يندفع الهواء نحو المريض مباشرةً أو تفتح النوافذ فتحة بسيطة
وكذا فالمحافظة على درجة حرارة الحجرة بصفة مستمرة
لها أهمية كبيرة.
-الاهتمام بنظافة الحجرة باستمرار
بما لا يزعج المريض، ويراعى استخدام المطهرات أثناء عملية التنظيف
كما يراعى قدر الإمكان الإقلال من الغبار المثار والصوت الناتج عن عملية التنظيف .
-ضرورة وجود الأزهار والنباتات
في حجرة المريض
لأنها تضفي نوعًا من البهجة والانتعاش الذي يساعد المريض على الراحة النفسية
كما أن تغيير شكل وتنظيم الأزهار من وقت لآخر يساعد على الإحساس بالتجدد وعدم الملل والرتابة
ويلاحظ وضع الأزهار ذات الرائحة النفاذة بعيدًا عن سرير المريض إذا تطلبت ظروفه الصحية ذلك .
- تلبية رغبات المريض
وتوفير لوازمه دون أن يطلبها.
-إذا كان المريض يستطيع خدمة نفسه
فيفضل أن تكون الأدوية التي يحتاج إليها في متناول يده على منضدة مجاورة له
ومعها كوب ماء
ومناديل ورق
وساعة صغيرة
ومصحف
وكتاب يفضله
ومذياع صغير
وما شابه ذلك.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
البيت المسلم
بيت آمن
الأمن نعمة كبرى من نعم
الله تعالى
ولقد مَنَّ
الله
على أهل قريش بها
وذكرهم بها في سياق أمره لهم بعبادته
فقال تعالى:
{فليعبدوا رب هذا البيت. الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}
[قريش: 3-4]
ويستمد الإنسان الأمن والأمان والطمأنينة من إيمانه
بالله تعالى
فكلما زاد إيمان الإنسان
زاد شعوره بالأمن والاستقرار النفسي
قال تعالى:
{الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}
[الأنعام: 82]
ومما يحقق الأمن في البيت المسلم حماية البيت وأهله من الانحراف والمكروه والضرر
وحمايته من الأخطار بأنواعها المختلفة
لذا ينبغي أن تبتعد الأسرة المسلمة عن كل ما يتنافى مع الأخلاق الحسنة والسلوكيات القويمـة
وتجنب كـل تصرف شـاذ أو قول لا يليق سواء مع بعضهم البعض أو مع غيرهم
حتى يصير البيت المسلم حرمًا آمنًا.
وعلى الأسرة المسلمة مراعاة عدة أمور
منها:
تأمين البيت المسلم بكثرة الدعاء والذكر وقراءة القرآن الكريم
فالبيت الذي يُقْرأ فيه القرآن الكريم
يكثر خيره ويقل شره
والبيت الذي لا يُقْرأ فيه القرآن
يكثر شره ويقل خيره.
-ترديد دعاء دخول المنزل
لطرد الشيطان من البيت فلا يبيت فيه
ودعاء الدخول هو :
(اللهم إنى أسألك خير المولج وخير المخرج باسم الله ولجنا
وباسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا)
[أبو داود].
-التسمية عند بداية الطعام
لمنع الشيطان من الأكل من طعام أهل البيت.
-الدعاء عند الجماع
لحماية الولد من الشيطان
فنقول:
(باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا).
[البخاري].
-الدعاء عند دخول دورات المياه وعند الخروج منها
للحفظ من الشياطين.
ودعاء الدخول:
(اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)
ودعاء الخروج:
(غفرانك)
[البخاري].
-الدعاء عند لبس الملابس وعند خلعها
فنقول :
(اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له).
[أبو داود والترمذي].
الأمن في المطبخ:
هناك عدة أشياء يجب أخذها في الاعتبار أثناء الوجود في المطبخ وهي :
-الاحتراس عند استعمال فتاحة العلب
لأن حواف العلب بعد فتحها تكون حادة جدًّا
ثم توضع في صندوق القمامة بعد أخذ ما بها.
-عند الإمساك بالسكين
يجب أن تمسك بإحكام، ويستحسن أن يستعمل لوح خشبي توضع عليه الأشياء المـراد تقطيعهـا
حتى لا تجرح الأيدي .
-عند انكسار الأواني الزجاجية أو غيرها
يراعى كنس جميع الأجزاء المكسورة
ثم تجمع في صندوق القمامة باستخدام مكنسة وجاروف وقطعة قماش مبللة لجمع القطع الزجاجية الصغيرة .
-إشعال الكبريت قبل إدارة مفتاح الغاز
حتى لا يتسرب الغاز قبل اشتعال الكبريت.
-عند إشعال فرن البوتاجاز يفتح الباب
ويترك لمدة دقائق قبل إشعاله
حتى يخرج أي غاز موجود فيه .
-عدم إلقاء أعواد الكبريت الساخنة
في صندوق القمامة قبل التأكد من إطفائها وبرودتها.
-الحرص أثناء تقليب الطعام على النار
حتى لا تتعرض اليد للبخار،مما قد يسبب حروقًا بها
وعند رفع الغطاء من على الإناء الساخن لتقليب الطعام يجب خفض حرارة المشعل ورفع الغطاء بحذر .
-عند تصفية الأطعمة الساخنة
يراعى استخدام فوطة جافة لمسك الإناء
لأن الفوطة المبتلة تسخن وتسبب حرق اليد .
-عند الحاجة لإحضار شيء من مكان عال
يفضل استخدام سلم مزدوج فإذا لم يوجد
يوضع كرسي قوى ويصعد فوقه مع الاحتراس أثناء الصعود.
-غلق أنبوبة الغاز أو مفتاح الغاز
بعد الانتهاء من استعمال البوتاجاز .
-ضرورة وجود طفاية للحريق
وكيس من الرمال في المطبخ .
الأمن أثناء السفر:
عند سفر الأسرة لعدة أيام أو شهور خارج البيت
يجب مراعاة بعض الأمور :
-الاهتمام بحفظ مفاتيح البيت
وعدم تداولها لغير أهل البيت
إلا من يثق بدينهم وأمانتهم.
-غلق نوافذ البيت جيدًا.
-غلق جميع المحابس والصنابير المائية
خاصة المحبس الرئيسي للبيت .
-تفريغ أنبوبة البوتاجاز
في بانيو ممتلئ بالماء
أو غلقها غلقًا محكمًا
حتى لا يتعرض البيت للخطر تحت أية ظروف .
-فصل التيار الكهربي عن الأجهزة
كما يستحسن فصل الوصلة الكهربائية الأساسية عن البيت.
توفير الأمن للأطفال:
يجب على الأسرة توفير الأمن لأطفالها بعدة أمور
منها:
-عدم ترك أشياء قابلة للكسر في متناول أيديهم .
-عدم وضع الأشياء القاطعة
مثل:
السكاكين والمقصات في متناول أيديهم.
-تحذير الأطفال من العبث في مفاتيح البوتاجاز
ويمكن رفع البوتاجاز قليلا عن الأرض حتى
لا تصل أيدي الأطفال إليه .
-إبعاد الأدوية الطبية عن الأطفال
وحفظها في صيدلية البيت بعيدًا عنهم .
-يفضل استعمال الأدوات البلاستيكية
لقدرتها على التحمل في حجرات الأطفال.
-عدم وضع الكراسي
في البلكونات أو الشرفات عند وجود أطفال .
-عدم تركيب وصلات كهربائية
في أماكن منخفضة من حتى لا تكون في متناول الأطفال.
-الحذر من الأسلاك المكشوفة
في الوصلات الكهربائية.
-حسن وسرعة التصرف عند وقوع الأخطار
فكلما كان أفراد البيت على قدر من الخبرة والدراية وحسن
التصرف فسوف تقل الأخطار ويمكن التغلب عليها.
-عند حدوث تسرب الغاز
من الأنابيب واختناق جو البيت به
يجب المسارعة أولا بغلق الصمام جيدًا
ثم التوجه لفتح أقرب نافذة .
-عند حدوث تسرب الغاز ليلا
يجب منع الاقتراب من أية مفاتيح لإنارة المصابيح
حتى ولو كان الجو مظلمًا
لأن إنارة المصباح ينتج عنه شرارة كهربية
قد تسبب اشتعال الغاز المتسرب
فينتج عنها الحريق لا قدر الله.
-الحذر عند حدوث طفح
أو انسداد في مواسير الصرف الصحي
حتى لا تتسرب المياه أسفل المفروشات
أو أثاثات المنزل.
-عند اشتعال حريق يجب المسارعة
برش المادة المضادة للحريق
لذا يجب توافر طفاية الحريق باستمرار في المنزل
مع وجود كيس رمل
ويمكن استخدام بطانية لإطفاء الحريق
عن طريق تغطية الشيء المشتعل
لمنع وصول الهواء إلى النار
وذلك إذا كانت البطانية مصنوعة من مادة بطيئة
الاشتعال
مع المسارعة بالاتصال بجهاز المطافئ إن كان
الحريق مما يصعب السيطرة عليه .
على باب البيت المسلم:
البيت المسلم حرم آمن
لا يدخله أحد إلا برغبة أهله وإذنهم
وقد يطرق الباب طارق ممن يمارسون بعض الأعمال
مثل:
كشاف الكهرباء أو بائع الجرائد أو بائع اللبن أو عامل البوتاجاز
أو غيرهم ممن ترتبط حاجات المنزل بهم
أو يكون زائرًا أو يكون سائلا ونحو ذلك
لذا يجب مراعاة هذه الأمور :
-غلق الباب غلقًا جيدًا
و لا يترك مفتوحًا .
-أن تكون بالباب عين سحرية
لمعرفة الطارق قبل التحدث معه أو السماح له بالدخول
مع وجود فتحة صغيرة تستخدم في تناول الأشياء
تكون في الباب نفسه أو بجانبه
وأن تكون محكمة الغلق.
-أن يوضع عداد الكهرباء أو المياه
خارج البيت حتى لا تضطر المرأة إلى إدخال
كشاف العداد إلى البيت .
-إضاءة المنطقة أمام الباب .
-استخدام جرس
أو استخدام دكتافون لمخاطبة القادم ومعرفة حاجته .
-وضع صندوق بريد خارج باب البيت .
-تنبيه الأطفال إلى عدم فتح الباب
إلا بعد معرفة القادم وحاجته .
-يمكن أن تتعامل المرأة مع البائعين
من خلال فتحـة الباب
أو يترك البائع البضاعة خلف الباب وينصرف
بعد أن تناوله المرأة ثمنها من خلال فتحة الباب
ثم تفتح وتأخذها بعد انصراف البائع.
في بيتنا تليفون:
عند وجود التليفون في البيت ينبغي مراعاة الأمور
التالية :
-البدء بإلقاء السلام عند الرد على التليفون
أو عند محادثة الغير .
-استخدام التليفون على قدر الحاجة فقط
و البعد عن الأحاديث الطويلة
وسرد الحكايات
وغير ذلك من الأمور
التي ليس موضعها الحديث في التليفون.
-التصدي للمعاكسات في التليفون
والتعامل معها بحزم وشدة.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
" البيت المسلم "
بيت جميل
فطر الله النفوس على حب الجمال
لذلك تنسجم الفطرة السليمة مع كل ما هو جميل
وترتاح إليه وتأنس به.
ولقد خلق الله الكون بما فيه في أحسن صور الجمال والإنسان يستطيع أن يلمس ذلك الجمال في كل مخلوقات الله فهي تنطق بالجمال وحسن الصنعة.
والجمال صفة أحبها الله وأحب كل من يتحلى بها
قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الله جميل يحب الجمال)
[مسلم].
لكل ذلك فإن الأسرة المسلمة تحب جمال الباطن وجمال الظاهر معًا وهما جمال الخلق وجمال الصورة.
ولتحقيق الجمال في البيت المسلم ينبغي مراعاة بعض الأسس والقواعد
منها:
-لا يُشْتَرَط في الجمال فخامة الأثاث وغلو ثمنه وإنما يتحقق بالتنظيم الجيد والتنسيق الحسن للأثاث حتى وإن كان بسيطًا .
-القصد الاعتدال فيما ينفق من أموال لتجميل البيت .
-الاعتماد على الأشياء البيئية الطبيعية التي حبانا الله بها فيمكن لمن يعيش في البيئة الساحلية أن يستغل أصداف البحر وقواقعه
في عمل أشكال جميلة تستخدم في الزينة ويمكن لمن يعيش
في البيئة الريفية
حيث انتشار الخضرة والأشجار أن يصنع أشكالا جميلة من عيدان بعض النباتات أو الفخار أو غير ذلك
وجعلها قطعًا فنية رائعة.
ويمكن تجميل الحوائط باستخدام ورق الحائط أو الطلاء
الجميل الجيد أو باستعمال الأخشاب أو المرايا
وقد تستخدم اللوحات الطبيعية
ذات الألوان الجميلة
مثل:
صور الأنهار والأشجار والجبال والبحار
التي تدل على عظمة الخالق
عز وجل-
وعند استخدام هذه الصور واللوحات يراعى التناسب بين حجم الجدران وحجم اللوحات والمناظر الطبيعية.
ولاشك أن الصور الطبيعية تساعد في التغلب على ضيق المكان
كما أن استخدام المرايا يعطى إحساسًا بمضاعفة
مساحة المكان واتساعه
ويمكن استخدام النوع المرسوم عليه بالألوان الجميلة .
ويمكن استخدام اللوحات التي تحمل آيات قرآنية وبعض ما أثر
من الحكم أو الأدعية والأذكار في تجميل البيت بالإضافة إلى
أنها تذكر بالله سبحانه
فتوضع لوحة دعاء دخول البيت في المدخل
ولوحة دعاء النوم في حجرة النوم مثلا.
ويجب على الأسرة المسلمة ألا تستعمل التماثيل في تجميل بيتها
فعن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب، ولا صورة تماثيل)
[البخاري].واستخدام الستائر على نوافذ البيت تزيد من جماله
فضلا عن أنها تستر عورات البيت
وأهم ما يراعى عند استخدام الستائر توافق لونها مع جدران وأثاث ومفروشات البيت
ويراعى جيدًا طريقة تثبيتها وطريقة تحريكها حتى يمكن فتحها وغلقها بسهولة .
وتجميل حجرة الطفل ضرورة
فهي عالمه الخاص
يعتز بها
ويشعر فيها بالراحة والاستقلال
وكلما كانت منسقة ونظيفة شعر فيها بالاستقرار النفسي
لذا يجب الاعتناء بها وتجميلها بالمناظر الطبيعية والصور البسيطة التي تناسب عمره
ويمكن استخدام اللُّعَب في تجميل حجرة الطفل لتعطيها لمسة جمال خاصة به.
وتجميل المائدة من الأمور المهمة في البيت
وأيًّا كان شكل المائدة وحدودها وإمكاناتها
فإنها يجب أن تكون جميلة وجذابة
وتفصح عن ذوق رفيع في
تزيينها
يمكن تجميل مفروشات البيت عن طريق زخرفة وتطريز بياضات وأقمشة الغرف المختلفة بدلا من شراء المفروشات المزخرفة بأسعار مرتفعة
وقد يكون التطريز أو الزخرفة بالطريقة اليدوية أو الطريقة الآلية أو غير ذلك من طرق الزخرفة والتزيين.
وتستخدم نباتات الزينة في تجميل البيت
فهي تعطى جمالا وراحة نفسية لأهل البيت
كما أن لها أهمية صحية حيث تعمل على تنقية الهواء
وتستخدم كذلك الورود والأزهار
وهناك نباتات الظل التي تصلح للنمو داخل البيت
وأخرى ضوئية شمسية تصلح لشرفات البيت وحديقته
ويجب عند شراء هذه النباتات معرفة طرق العناية بها
ويمكن الاستفادة بأية زجاجات أو أوانٍ فارغة
وتجميلها
وتحويلها إلى أشكال جميلة تستعمل كآنية تزرع فيها نباتات الزينة.
وأسماك الزينة بأشكالها الجميلة وألوانها البديعة -خاصة إذا زودت بالإضاءة المناسبة- من مظاهر الجمال الطبيعي التي تضفي جمالا وبهجة على مشاعر أهل البيت.
ويجب مراعاة حجم الحوض مع أعداد السمك
كما يجب أن يتناسب الحوض مع سعة المكان الذي يراد تزيينه وينبغي وجود نباتات في الأحواض لتنمو بها الطفيليات المائية التي يتغذى عليها السمك، إضافة إلى أنها تمتص
ثاني أكسيد الكربون فتسهل على السمك عملية التنفس
كذلك يمكن تجميل قاع الحوض بالأعشاب والأحجار والصدف والذي يفيد كثيرًا عندما يضع السمك بيضه.
إن جمال البيت المسلم يجب أن ينعكس على جمال الأفراد
فيبدو كل واحد منهم في أجمل صورة وأحسنها
ويجب على المرأة المسلمة أن تحرص على جمالها أمام زوجها، فمن تمام سعادة الرجل أنه إذا نظر إلى زوجته سَرَّتْه
فيجب أن يكون أجمل ما في البيت سيدته ومليكته وراعيته
والمرأة بطبيعتها تحب التجمل والتزين والتعطر
والإسلام لا يمنعها من ذلك مادام في الإطار الشرعي الذي أباحه اللَّه، ولقد حث الإسلام المرأة أن تتزين لزوجها وتتجمل له
لتصبح كالكوكب الدري في فلك الأسرة .
والرجل يتجمل لزوجته كما تتجمل له
ليشعرها بمدى أهميتها بالنسبة له
وبأنه يحرص على إرضائها كما تحرص هي على إرضائه
وبذا تدوم المحبة بينهما.