عنوان الموضوع : كوني ساحرة لزوجك حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب




كوني ساحرة لزوجك



صاحبة السحر

سحرك ايتها الزوجة

وليس من الحكمة أن يسحر زوجك سواك

استقبليه بابتسامة وودعيه بابتسامة

واسألي عن حاله وأحواله ولا تتدخلي بأعماله

حاولي أن تتصلي به بالهاتف وهو في عمله

تجاذبي معه أطراف الحديث ولا تذكِّريه منه بالجانب الخبيث

أسمعيه كلامًا طيبًا وأظهري له جانبًا لينًا



فإذا أخطأ فلا تلوميه وقولي له كلامًا يرضيه

وإذا طلبتِ منه شيئًا فلم يلبِّه فلا تعانديه بالقول الفظيع فينفر منك ويدب بينكما النزاع والخصام

أطيعيه بما يرضي الله وبما يريد

ولا تكوني قاسية كالحديد

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك حيث قال: 'إذا صلت المرأة خمسها, وصامت شهرها, وحفظت فرجها, وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت'.

كوني له مستودع الأسرار

ولا تفشي شيئًا منها خارج الدار

وكُنّي له كل احترام واقتدار

ولا تنسي أن تحفظي له العرض والدار

ولا تسمحي لأي غريب أن يتخطى عتبة الدار

وإذا أردت أن تخرجي فاخرجي باستئذان

عندها ستكون حياتك بأمان

حافظي على أمواله وتربية عياله

واذكري قوله تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ}.

لا تنسي ذكر الله

ولا تجعلي التلفاز وغيره لكِ ملهاة

فيموت قلبه نحوك فليس لك سواه

إذا نسى الصلاة فذكريه

وصلي أمامه لتسعديه

وحافظي على الصلوات الخمس

واذكري الله دائمًا بالجهر والهمس

ولا تهملي ماذا أراد زوجك اليوم وماذا طلب بالأمس

وازني بين العبادة وبين رغبات الزوج دون نقص

اظهري لزوجك بأجمل الثياب

وتزيني وتطيبي له بأطيب الأطياب

فإن الرجل يحب أن يرى زوجته جميلة المظهر

بهية الطلعة

ارتدي له الألوان الزاهية

ونوعي له اللباس كل يوم

كوني كالفراشة حوله

اختاري الألوان التي يحبها

تجملي له وليني له الكلام

بذا يزيد الشوق لك والهيام

لا تبتعدي عنه كثيرا

كوني حوله بين الحين والآخر

حتى وإن كنت مشغولة في أعمالك المنزلية

لا تنسي النظرات والتأملات

بل حتى والحركات

اخطفي عيونه نحوك

اطهي له أشهى الطعام

وجهزي له السرير بعدها لينام

كوني له الطاهية

ولا تجعلي الخادمة هي الآمرة الناهية

اسأليه ماذا يحب من أصناف الطعام

وأظهري له الود والاحترام

فإذا لم يعجبه ذلك اليوم طبخ الطعام فلا تتركيه غضبان لينام

وراضيه بألذ طبق وأحلى كلام

وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود التي إذا ظلمت قالت هذه يدي في يدك لا أذوق غمضًا حتى ترضى)).

عليك بمفتاح الصمت والابتسامة الودود حين ينفعل زوجك

ثم حين يهدأ اسأليه -بلسان يقطر شهدًا-: ما لك يا حبيبي؟

بلطف وتودد

اجعلي اسلوبك رقيق في هذه المواقف

حين يقصر في العبادة وتشعرين بفتوره, عليك بمفتاح التذكرة غير المباشرة

بجُمَل من قبيل:

لولا نصحك ما حافظت على قيام الليل

سأنتظرك حتى تعود من المسجد لنصلي النوافل

هل تذكر جلسات القرآن في أيام زواجنا الأولى كانت أوقاتًا رائعة

وكل وقت معك رائع

مسارعتك إلى الصلاة بمجرد سماع النداء تشعرني بالمسؤولية والغيرة

جمعنا الله في الجنة ورزقنا الإخلاص والملامة على الطاعة

توددي واقتربي من حين لآخر

صففي الشعر الجميل الذي طال اعتقاله في شكل واحد

تزيني ورققي الصوت الذي اخشوشن من طول الانفعال على الصغار

لا تنسي عندما يكون مشغولا بالقراءة أو الكتابة أو على الكمبيوتر

أن تجهزي له كوب من الشاي أو العصير أو فنجان قهوة أو ما شابه

دون أن يطلب منك ذاك سيفرح بذلك لا شك

إن عاد زوجك بشيء مهما كان قليلاً فأجزلي له الشكر

وقولي لأولادك بفرحة حقيقية: انظروا ماذا أحضر لنا بابا!! أبقاه الله وحفظه

إياك أن تسمحي لأحد الأولاد أن يخاطب أباه بغير أدب دون أن تنظري إليه بعتاب

على مائدة الطعام احرصي على ألا يضع أحد في فمه لقمة قبل أن يجلس زوجك ويبدأ هو بالأكل

وحين يخلد إلى النوم والراحة حولي بيتك إلى واحة من الهدوء

وألزمي صغارك غرفة واحدة دون أصوات عالية أو تحركات مزعجة

مع أهله وأهلك اصطحبي مفتاح الاحترام

وأنتما وحدكما استخدمي مفتاح الأنوثة والجاذبية

وهو يتحدث عليك بمفتاح الإنصات

والاهتمام وإظهار الإعجاب بما يقول وتأييده فيه

في أوقات الخلاف استعيني بمفاتيح التفاخر والتماس الأعذار

وحسن الظن والرغبة في التصافي

اذا مر على زوجك حادث حزن أو ألم

حاولي التخفيف عنه

بلمسة حانية على رأسه

أو بضمة صدر منك

سينسى كل حزنه وهمه لاشك

إن كنت تحبين زوجك وتريدين أن تمضي عمرك معه فستجدين ـ بعون الله ـ لكل باب مغلق مفتاحًا يجعله طوع يمينك

ومهما كان زوجك غير رومانسي

فإن قلبه لن يكون أكثر تحصينًا من بيت فتحه اللصوص وسرقوه

وأنت لستِ لصة بل صاحبة حق

وليس من الحكمة أن يسرق قلب زوجك سواك

فهلمي إلى الكسب الحلال

والى السحر الحلال

ولنعم العمل ذاك باب للسعادة في الدنيا ونيل الجنة في الآخرة

صدقيني سوف تعيشين في سعادة

وتجدين فوق ذلك زيادة

وسترفرف على أسرتكما أجنحة الرضا والسعادة

وتفوزين في الدنيا والآخرة





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على الموضوووووووووووووووووووووع اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة المطيعة امين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafik20799
شكرا على الموضوووووووووووووووووووووع اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة المطيعة امين

امين يارب العالمين ربي يرزقك ويرزق كل المؤمنين الازواج الصالحين




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك و جزاك خيرا إن شاء الله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

القرآن والسنة دل على أن للزوج حقا مؤكدا على زوجته، فهي مأمورة بطاعته، وحسن معاشرته، وتقديم طاعته على طاعة أبويها وإخوانها، بل هو جنتها ونارها، ومن ذلك : قوله تعالى : (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِم ) النساء/34 ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ".
قال الألباني رحمه الله معلقا على هذا الحديث : ( فإذا وجب على المرأة أن تطيع زوجها في قضاء شهوته منها، فبالأولى أن يجب عليها طاعته فيما هو أهم من ذلك مما فيه تربية أولادهما، وصلاح أسرتهما ، ونحو ذلك من الحقوق والواجبات).



وروى ابن حبان عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها و حصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت ".

وروى ابن ماجة عن عبد الله بن أبي أوفى قال : لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " والحديث صححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

وروى أحمد والحاكم عن الحصين بن محصن : أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أذات زوج أنت ؟ قالت نعم قال : كيف أنت له ؟ قالت ما آلوه ( أي لا أقصّر في حقه ) إلا ما عجزت عنه . قال : " فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " أي هو سبب دخولك الجنّة إن قمت بحقّه ، وسبب دخولك النار عن قصّرت في ذلك .
طاعة الزوج قبل الأبوين
تعارضت طاعة الزوج مع طاعة الأبوين، قدمت طاعة الزوج، قال الإمام أحمد رحمه الله في امرأة لها زوج وأم مريضة : طاعة زوجها أوجب عليها من أمها إلا أن يأذن لها .
وقد ورد في ذلك حديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو ما رواه الحاكم عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها . قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه .
زوجات مطيعات
الزوجة التي تعرف واجباتها الدينية تجاه زوجها، على وعي تام بأهمية طاعة الزوج، إن على الزوجة أن تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد وينفع، حتى تهيئ لأفراد الأسرة أجواء الأمان والحماية والاستقرار والمودة ، وليكونوا أعضاء أسوياء تمضي بهم سفينة الحياة بعيداً عن الهزات التي قد تتعرض لها، وفي المقابل فإن الإسلام قد أعطى المرأة حقها كاملاً وأوجب على الرجل إكرام زوجته وصيانة حقوقها، وتهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة ومحبة ".
"إذا كانت طاعة الزوج قد فرضت على الزوجة كأمر واجب القيام به فما ذلك إلا لأن المسؤولية والتبعية يتحملها الرجل، والرجل راع في بيته وهو مسؤول عن رعيته، كما أنه قد فرض فيه أنه أبعد نظراً وأوسع أفقاً، وأنه قد يعلم أموراً لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته، أو يرى بحكم تجاربه وخبرته ما لا تراه هي، والزوجة العاقلة هي التي تقوم بطاعة زوجها وتنفيذ أوامره، وتستجيب لآرائه ونصحه برغبة وإخلاص، فإذا ما رأت فيه ما هو خطأ في نظرها تبادلت معه وجوه الرأي ، وأرشدت إلى موضع الخطأ بلين ورفق واقتناع ، فالهدوء والعبارة اللينة تفعل فعل السحر في النفوس".
وقد تجد آفة الغرور و الاستعلاء طريقها إلى المرأة، و في حال وصلت هذه الآفة إلى قلبها فقل على الدنيا السلام، إذ تصبح الشركة الزوجية مهددة بأخطر أنواع المشاحنات والمنازعات، فإن الرجل قوام الأسرة بحكم وظيفته التي وهبها الله له، إذا حاولت الزوجة أن تغير من خلق الله وسنته فإن ذلك لن يعود عليها إلا بأضر النتائج ".
"إن الطاعة ربما تكون ثقيلة على النفس، وبقدر استعداد الزوجة للقيام بها والإخلاص في أدائها كان الجزاء بقدرها، ولهن عند الله الأجر وعظيم الثواب، ولن يكمل هذا الأجر إلا بطاعة الزوج وإرضائه وعدم الإتيان بشيء يكرهه "

حدود الطاعة

الطاعة المفروضة على المرأة لزوجها ليست طاعة عمياء وليست طاعة بدون قيد أو شرط أو حدود، وإنما هي طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد على الثقة بشخصه والإيمان بإخلاصه والصلاح في تصرفاته والطاعة المبنية على التشاور والتفاهم تُدعم من كيان الأسرة وأحوالها وتزيد من أواصرها وقوتها، فالمشاورة بين الزوجين واجبة في كل ما يتصل بشؤون الأسرة، بل إنها يجب أن تمتد إلى كل ما يقوم به الرجل من عمل، فليس هناك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها وتهديه بعواطفها وتحميه بغريزتها وتغذيه برأيها، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في بعض الأمور الهامة.
طاعة الزوج لها حدود فلا طاعة في معصية الخالق مثلا عندما يجبر الزوج زوجته على مشاهدة الافلام المخلة للاداب فلا يجب طاعته، أو يجبرها على تصويرها في حالات معينة يجب عليها الرفض أو يجبرها الجلوس مع رجال غرباء، كل ذلك من معصية الله ولا يجوز.
كما لا يحوز إذا اشترطت المرأة في عقد الزواج أنها لا تغادر بلدها التى تعيش فيها، أن يجبرها زوجها بعد الزواج على الخروج، لا يحق له ذلك ولا تطيعه في ذلك الأمر ، كما أن الزوجة تقوم بأعمال البيت عن تراض، لا يجبرها الزوج عليها، فانها إذا قامت بذلك من نفسها فمن أجل الكلمة الحلوة، ولا تطعه في الاكراه أو الإجبار.
من حق الزوجة أيضا ألا تطيع زوجها إذا أراد منها حقوقه الشرعية وكانت هي مريضة أو متضررة نفسيا أو أدبيا أو بدنيا، لكنها إذا كانت تتعلل بذلك الأمور فأن الله سوف يحاسبها ويلعن السيدة "المسوفة".
ومن حقوق الزوج على زوجته أن تتجمل له بكل الطرق، فمثلا يجوز أن تزين الزوجة نفسها ببروكة لزوجها، وهذا ليس حراما طالما أنها تتجمل من أجل زوجها فقط، وأيضا يجوز لها أن تنظف حواجبها دون أن تغير من شكلها، فضلا عن الاستحمام والتريح، علاوة على القيام بخفض صوتها عند التحدث مع زوجها حتى يشعر أنه مع أنثى.. وبهذا تكسبى الزوجة المسلمة زوجها وتدخل الجنة.
الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، وكما قرر الإسلام حقوقا للزوج قرر أيضا حقوقا للزوجة وبين كذلك الواجبات المفروضة على كل منهما، فإن هما قاما باتباعها خير قيام وعرف كل منهما حقوقه وواجباته كما جاءت في الإسلام سعدت الأسرة وأظلتها السكينة وغمرتها رحمة الله.



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

جزاك الله عنا الف خير.......