عنوان الموضوع : لحظات.... أحاسيس.... حياتي الزوجية!!!!!!!! ف الحياة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

هي لحظات أمر بها تفسد علي حياتي
لحظات أخاف فيها من كل ما حول
لحظات أخاف فيها من عالم مجهول ينتظرني
لحظات أفقد فيها إحساسي بنفسي
حتى إحساسي بالغير
إحساسي بكل شيء جميل يختفي
أبحث عن السعادة فلا ألقاها
أخاف أن لا ألقاها بعد اليوم
....................................
لا أحاول أن أسطر شعرا
.....................................
بل خواطر
................................
عن حياتي الزوجية المستقبلية
...............................
ينتابني شعور غريب
و خاصة بعد قراءة بعض المواضيع في هذا المنتدى
شعور بالخوف
بعدم الثقة
بفقدان الأمان
............
لماذا كل هذا
.......................
أحاول أن انام ..... لا استطيع
أفكر....... لا تحلو لي الأفكار ..... بل و تسوّد
............
أشعر بالخوف
..........................
أريد ردودا..... أريد تشجيعا..... أريد إحساسا بالأمان
اعذروني
و لكنها لحظة حقيقية أمر بها الآن
أتمنى أن تشاركوني آلامي و تخففو عني
أسعدكم الله



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ وَمَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الْبَغْدَادِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِى شُمَيْلَةَ الأَنْصَارِىُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِى سِرْبِهِ مُعَافًى فِى جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ».
قالت الفلاسفه ان شر ما تصاب به النفس البشريه عقدة تسمي عقدة الخوف من المستقبل .
فهل لتلك العقدة من دواء ؟
واذا كانت تلك العقدة مرض فهل لتلك المرض من دواء ؟
واذا بحثنا في صيدليات الارض فلم نجد الدواء لهذه العقدة الا في صيدلية واحده
هذه الصيدليه مكتوب علي بابها .
( وننزل من القرأن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
ان المصابين بعقدة الخوف من المستقبل ماذا قال الحبيب عنهم ؟
من كان مصاب بهذه العقدة فعليه ان يقرأ قوله تعالي .
( وتوكل علي الحي الذي لا يموت وسبح بحمده وكفي به بذنوب عباده خبيرا )
توكل علي الحي الذي لا يموت . لان كل حي يموت ولا يبقي الا الله كل حياه غير حياة الله فانيه. اذا سألت فسأل الله . واذا استعنت فأستعن بالله
تعالو الي سيدنا موسي وهو واقف الان علي شاطيء البحر. والبحر هائج في حالة مد .
ثم تعالوا الي الحبيب محمد انه ليس واقف علي شاطيء . وليس واقف في عراء وليس واقف في فضاء . انه جالس في غار( كهف ) داخل جبل لان علي باب الغار جيش . والغار لا يتسع الا لاثنين والله ثالثهما .
يقول ابو بكر الصديق يا رسول الله لو مد احداهما يديه لامسك بنا ولو نظر احداهما الي موقع قدميه لرأنا .

ولكن ما هي المقارنه أصحاب موسي وصاحب محمد ؟

أصحاب موسي كما وصفهم مولانا جل في علاه
(فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسي انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدني )
صاحب محمد وهو ابو بكر يبكي لا يبكي خوف علي نفسه . الرسول يقول ما يبكيك يا ابا بكر يقول له الصديق يا رسول الله انا لا ابكي علي نفسي فانا اذا مت فأنا فرد كبقية الناس انما ابكي خوف عليك لانك اذا مت اليوم هلكت الامه جميعا من بعدك . فيقول له الحبيب يا ابي بكر

( ما ظنك بأثنين الله ثالثهما لا تحزن ان الله معنا )

لم يقل له لا تجزع ولم يقل له لا تقلك لان الجزع نحس والقلق ضعف ام الحزن فانه عاطفه ورحمه ومودة ومحبه لصاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم محمد

(لا تحزن ان الله معنا )

اما موسي فقال (ان معي ربي سيهدني )
لم يقل لاصحابه لا تحزنوا ان الله معنا بل قال كلا ان معي ربي سيهدني

الحبيب محمد يقول لصاحبه ان الله معنا . لم يقل ان الله معي ولم يقل ان معي الله ولم يقل ان معي ربي وانما قال ان الله معنا .

موسي يقول لقومه كلا ان معي ربي سيهدني لماذا ؟

لان المقام خطير اصحاب موسي كان عددهم ستة مائه الف وكانوا في خلاء وكانوا في فضاء وكانوا لا يستطيعون مقاومة فرعون ودولته و لم تكن القلوب عامره بنور الله . ولذلك فان النفس تسيل مرارة عندما يقول موسي

ان معي ربي سيهدني .


فأما الله ربه وحده وليس رب لهم لماذا ؟


لانهم لو كانوا يعرفون الله ما قالوا لموسي انا لمدركون .

لو كانوا يعرفون الله لقالوا لموسي كما قال اصحاب محمد لو خضت هذا البحر لخضناه معك لا يتخلف منا رجل واحد .

ولكن لا . تبرءوا وتنصلوا فقدم موسي المعيه علي الربوبيه وقال ان معي ربي

لانهم قوم لا يؤمنون بالمعنويات انما يؤمنون بالحسيات فقدم المعيه لانها فيها مبادره لبعث الامان في القلوب . لم يقل ان معي الله . لانهم لا يؤمنون بالقيم العليا انما يؤمنون بألمديات . ولذلك عندما يخاطب بني اسرائيل يقول لهم .
( اذكروا نعمتي ) التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين . لا يؤمنون الا بالمديات .دوخوا موسي وحيروه واتهموه بتهم باطله لا اساس لها من الصحه .
وعندما يخاطب امة الحبيب محمد يقول للامه ( اذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون )
واليكم ما يلي:- ان الرسول لم يقل لابي بكر (كلا ان الله معنا ) لان لفظ كلا عبارة عن رجع وجزر ولفظ كلا لم يرد في سور القرأن الكريم من اول سورة الفاتحه الي سورة مريم . وذكر من سورة مريم الي اخر القران 33 مره . ولفظ كلا ورد في القران الكريم علي ثلاث معاني المعني الاول حرف رجع وجزر كما في قوله تعالي ( كلا ان معي ربي سيهدني ) . وجاءت كلا بمعني نعم كما في قوله تعالي ( كلا والقمر ) وجاءت بمعني حقا كما في قوله ( كلا ان الانسان ليطغي ان راه استغني ) البحر امام موسي . وفرعون وراء موسي . واصحاب موسي تنصلوا من موسي . فماذا يفعل موسي . تصدر الاوامر العليا بالكاف والنون ان
اضرب بعصاك البحر فأنفلق ..

فما صلت العصا بالبحر ؟





أسال الله لي ولكم غفران الذنوب . وتفريج الكروب .وستر العيوب .
أسال الله أن يجعلني وإياكم من ذوي القلوب السليمة
أسال الله أن يطمئن قلوبنا بذكر الله ونفوسنا بوحدانية الله
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد آذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لو اجتمعت الإنس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله لك
ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ، عن النبي صلي الله علية وسلم ، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال : ( يا عبادي : إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعـلته بيـنكم محرما ؛ فلا تـظـالـمـوا.

يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم .

يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم.

يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم .

يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا فأستغفروني أغفر لكم .

يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني .

يا عبادي ! لو أن أولكمم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقي قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا .

يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل واحد منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئًا .

يا عبادي ! لو أن أولكم وأخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد ، فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته ، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر .

يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ، ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ).


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك أخي الكريم
اللهم اهدني و ارحمني و تب عني إنك أنت التواب الرحيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

حديت قدسي عظيم ويجيب عن كل الاسئلة والله لو نعمل لازالت كل هموم الدنيا عن كاهلنا
لاتقل يارب لي هم كبير وانما ياهم لي رب كبير
همنا رضا الله ودخول الجنة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

الجميع يمر بلحظات خوف وعدم اطمئنان ..وتمر بعقله بعض الافكار السلبية والتشاؤمية ..ولكن عليك ان تتغلبي عليها وتتفائلي خيرا ..فما كتبه الله لنا سنلقاه في هذه الدنيا ..وما هذه الدنيا الا امتحانات علينا ان نجتازها بكل ثقة وقوة ..وعلينا ان نصنع السعادة بانفسنا لا ان ننتضر حصولها فجأة معنا
بالتوفيق في حياتك اختي