عنوان الموضوع : أمر صعب التصديق لكنه حقيقة. الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
أنا حزين وخائف.....وغاضب
أخذت الجريدة وبدأت أتصفحها كعادتي ورقة بورقة أتأمل كل عنوان فيها وأقرأ بروية، فجأة وقع نظري على مقال أحزنني، أخافني، أغضبني تملكتني تلك المشاعر جملة، وهزتني هزة، أخذت فرائسي ترتعد، وأعصابي تتقد، عنوانه: 11 ألف جزائرية تخلع زوجها في 2016، إخوتي الكرام أحد عشر ألف امرأة تنفصل عن زوجها !!، أحد عشر ألف أسرة تدمر وتفكك!!، مئة ألف طفل يشرد بسبب ذلك!!، ما هذا الرقم المرعب؟! ما هذا القاتل المهلك !؟ رقم والله يعجز اللسان عن نطقه، ولا العقل الجزائري عن هضمه واستيعابه، ولكن للأسف هذه الحقيقة التي لا يمكن إخفائها ولا الهروب منها أو تجاهلها ! نعم أقول العقل الجزائري وليس غيره، أولا: لأنني أغار على بلدي ولأنني عربي أمازيغي مسلم اهتم لأمر المسلمين جميعا، آلم لآلامهم و أقراحهم وافرح لكل خير يصيبهم وخاصة شعبي وهذا هو الواجب، وليس أدل على ذلك من حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم:" من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم" ، وآخرا لإن المجتمع الجزائري لم يكن يعرف هذه الظاهرة الخطيرة المدمرة بهذه الصورة وبهذا الحجم خلال السنوات الثلاثين التي خلت، كان التماسك والترابط الأسري ميزة جلية، كان التفاهم والتضحية بين الأزواج وخاصة المرأة في سبيل أسرتها مفصلا في سبيل الإستقرار الأسري بشكل عام ولذلك كانت ثمرة الإستقرار الإجتماعي ككل، في ذلك الزمان وأتحدث بصورة عامة كانت الحرمة وكانت النية وكان الخير في قلوب العباد رغم أن الوضع الإقتصادي في ذلك الوقت لم يكن بأفضل حال من اليوم، أسعار النفط كانت في أدنى مستوياتها 10 دولارات للبرميل أو تزيد بقليل، رغم ارتفاع الأمية والجهل بين أوساط الناس وتلك من مخلفات الإستدمار وضعف إمكانيات الدولة غداة الإستقلال، ورغم الأزمة الأمنية التي ضربتنا في مقتل وأهلكت الحرث والنسل وكلفتنا مائتي ألف قتيل وخسائر بثلاثين مليار دولار وغيرها كثير......لم يكن المجتمع الجزائري يعرف هذا الكم الهائل من حالات الطلاق والخلع ، إذا لم يكن الفقر والفاقة وضعف المعيشة و قلة الحيلة في ذلك الوقت من أسباب أن يطلق الرجل امرأته أو تخلع نفسها منه كتعبير عن عدم تحمل المسؤولية والخوف من المجهول، لم يكن كذلك، كان هناك النيف الجزائري في أبهى صوره، كان هناك التعاون والصبر والإخلاص والوفاء على مصاعب الحياة والرضى بالقليل والثقة في رب العالمين والتطلع للأفضل ولذلك كانوا أفضل، اليوم تغير كل شيئ وأصبحنا نسمع ونقرأ العجب العجاب، وما هذا الموضوع إلا فيض من غيض والله المستعان، مالذي تغير بالله عليكم؟ مالذي حصل؟ الذي تغير هو أن أسعار النفط ارتفعت لأعلى مستوياتها وقد شارفت على المائتي دولار للبرميل، خزينة الدولة تكاد تفيض من الخير باحتياطي صرف يناهز 180 مليار دولار ، مديونية البلاد تراجعت إلى ادني مستوى لها خلال أربعين عاما، نحن نعيش بحبوحة مالية غير سابقة بالمطلق ، والله يغبطنا الأشقاء والأعداء عليها على حد سواء لكن في المقابل هناك سقوط حر لقيم المجتمع وتهاوي فظيع في أخلاق الناس ، ذهبت الحرمة والحشمة والنية والغيرة على أعراضنا وعوضها النفاق والشقاق وسيئ الأخلاق والبعد عن تعاليم الدين، كلها تفوح كراهة منـتـنة أثقلت هذا النيف الجزائري بالأمراض وأفقدته حاسة الشم ولم يبقى من الرجولة الجزائرية إلا اسمها ، كيف لا أكون محبطا وأنا أرى قانون الأسرة المفلس هذا وقد أعطى ثماره يانعة في ظرف قياسي وما ارتفاع نسبة الخلع والطلاق هذه إلا ثمرة من ثماره، أين ذهبت عقول هؤلاء المسؤولين غير المسؤوليين الجهال بأحكام الدين ومصالح الناس، ألا يعلمون أننا نعيش عصر التغريب الغريب والعولمة المتعددة الجوانب في الثقافة والإقتصاد وكل شيئ ، ألا يكفينا ما فعله البارابول والنقال والانترنت والتلفزيون بشبابنا وشاباتنا وهم عمود المجتمع حتى يأتوا هم بهذا القانون الذي يأتي على ما تبقى من خير فينا، أرادوا أن يصلحوا الأسرة فكسروها، أرادوا إعزاز المرأة بتحريرها فأذلوها، إنهم يحاربون الفطرة والدين والعرف الجزائري وتقاليد هذا الشعب، والآن الكل يدفع الثمن ، إنني والله حزين مهموم لأننا كنا أفضل حالا قبل هذا وأصبحنا في حال سيئة ، وخائف مضطرب لأننا سنرى الأسوأ ولا شك قادما إذا لم تتضافر جهود الخيرين من أبناء هذا الشعب على إسقاط هذا القانون ، وغاضب أشد الغضب على هؤلاء المسؤولين الفاشلين وكل من كان سببا في وضع هذا القانون الفاشل، اللهم لا تآخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تجعلنا ممن قلت فيهم( واضرب لهم مثلا قرية آمنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف لعلهم يرجعون.)).
أخيرا لا يمكننا إلا أن أدعوا ربي وربكم وهو القادر على كل شيئ ، اللهم أصلح حالنا ومآلنا وهيئ لنا من امرنا رشدا يارب، آمين.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ربما لست بارعة فى القوانين لكن لا اعلم ما دخل قانون الاسرة
الخلع موجود فى الشريعة الاسلامية وهو قديم
اما فى الجزائر فلا اعلم
اما السؤال المطروح هو ما اسباب كثرة الطلاق فى السنوات الاخيرة لنسبة مهولة سواء الطلاق العادى او الخلع
وقد سمعت بواحدة انسانة اعرفها امراة صالحة ولا ازكى على الله احد هى عاملة تزوجت من شخص لا يعمل وكانت مريضة بالسكرى وتعمل وزوجها لا يعمل ياخذ اموالها ويشبعها ضربا
ومع ذلك لم تخبر احد وكان الكل يعتقد انها تعيش فى هناء
الى ان تدهورت صحتها فخلعته واضطرت لذلك
وهى معها ابن ذكر
الغريب ان والده طالبها بمبلغ معين من المال والا يسترجع ابنه
لا حول ولا قوة الا بالله
ولم اعد افهم فى قوانين بلادنا
اما الخلع فنااااادر جداا حسبما اعتقد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله المستعان
الله يهدي ما خلق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
الخلع حق استغل لباطل
يعني هو صحيح حق بالشريعة الاسلامية بظوابط و ظروف معينة
لكن يمكن القول انه اسيء ظبطه من قبل المشرعيين بالبلاد فجعلوه لعبة كسكين بيد طفل يلعب به فهو امر ليس مثل الطلاق الذي يقع بين الرجل و المرأة وحدهما بل هو امر يقع بوساطة الحاكم او القضاء في حالتنا
فصار يقع لاتفه الاسباب كما اكد المحامون المختصون بالمجال
اي انه استغل من طرف بعض ضعاف النفوس من النساء فاصبحت لاي خلاف بسيط تطالب بالخلع مبتزة زوجها بسبب الحضانة
و هي تظن ان لا رادع امامها لذلك بحسب القانون خاصة انها تحصل على الحضانة عكس الرجل الذي سيفكر كثيرا قبل تطليقه لزوجته بحكم ان الحضانة ستكون لها اي انه سيحرم العيش وسط ابنائه
لكن نست تلك النسوة المشرع الاعظم اي الخالق فرسوله الكريم قال ان ايما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس حرام عليها رائحة الجنة و غفلت انها تظلم ابنائها بتصرفها الطائش
يبقى الطلاق بشتى اشكاله مشكل كبير خاصة حين يوضع بأيدي ضعاف النفوس فلا يراعون اي شيء و لاتفه الاسباب يلجؤون لهم لاشباع مرضهم مسببين امراض بالمجتمع و تشرد اطفال كثر
بدل العيش بمودة و رحمة و الفة و الامر يعود للزوجين ان كانا ابناء اصل فسيخافا الله في نفسيهما و ابنائهما و سيعملان على ان يعيشا معا بمودة و رحمة كما امرهما الله تعالى فكل واحد منهما سيحاسبه الله على ما امره يوم القيامة و كيف كان لأهله
الله يهدينا و يثبتنا و خلاص
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
ربما لست بارعة فى القوانين لكن لا اعلم ما دخل قانون الاسرة
الخلع موجود فى الشريعة الاسلامية وهو قديم
اما فى الجزائر فلا اعلم
اما السؤال المطروح هو ما اسباب كثرة الطلاق فى السنوات الاخيرة لنسبة مهولة سواء الطلاق العادى او الخلع
وقد سمعت بواحدة انسانة اعرفها امراة صالحة ولا ازكى على الله احد هى عاملة تزوجت من شخص لا يعمل وكانت مريضة بالسكرى وتعمل وزوجها لا يعمل ياخذ اموالها ويشبعها ضربا
ومع ذلك لم تخبر احد وكان الكل يعتقد انها تعيش فى هناء
الى ان تدهورت صحتها فخلعته واضطرت لذلك
وهى معها ابن ذكر
الغريب ان والده طالبها بمبلغ معين من المال والا يسترجع ابنه
لا حول ولا قوة الا بالله
ولم اعد افهم فى قوانين بلادنا
اما الخلع فنااااادر جداا حسبما اعتقد
أختي الكريمة نحن نتكلم بصفة عامة عن المجتمع ككل ...الشاذ لا يقاس عليه...انا لا انكر ما تقولينه لكن الحقيقة أشمل بكثير ، تحرر المراة المفرط بسبب هذا القانون تنامى معه التسلط الانثوي في بلادنا وأصبح المراة تطلب الطلاق لأتفه الأسباب.
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الخلع شرعا هو إزالة ملك النكاح بعوض بلفظ الخلع ، وهو جائز شرعا عند عامة الفقهاء سلفا وخلفا ، ودليل جوازه قوله تعالى في محكم كتابه: {وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ }( البقرة 229 ) وحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليـه وآله وسلم فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتُبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلاَ دِينٍ ، وَلَكِنِّي أَكْـرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْـلاَمِ ، فَقَالَ رَسُـولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : « أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ ؟ » ، قَالَتْ : نَعَمْ ، قَالَ : « اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ ، وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً » رواه البخاري .
ومن الثابت والمقرر أن العرف الذي لا يخالف الشرع الشريف هو أحد أركان التشريع الإسلامي ؛ لما جاء في الأثر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما : " ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رآه المسلمون قبيحا فهو عند الله قبيح " رواه أحمد ، وقد جرى العرف على أن الشبكة جزء من المهر .
وبناءً على ذلك فعلى الزوجة التي ترغب في أن تختلع من زوجها أن ترد إليه المهر الذي أخذته منه بسبب الزوجية ( الشبكة – مقدم الصداق – متاع الزوجية الذي أتى به ) وأن تتنازل عن حقوقها المستقبلية في نفقتي العدة والمتعة وفي المؤخر .
والله سبحانه وتعالى أعلم
ياخ قلنا منفتيوش ونترك الفتوى لاهلها
اما الخلع فهو غير الطلاق وهو جائز شرعا
وجسب ما اعرفه فهو طلب وقبول يمعنى الزوجة تطلب من زوجها ان يطلقها بمبلغ معين لست متاكدة فى هذه النقطة بصراحة
ما يحصل فى مجتمعنا حسبما اعتقد
ان الرجل لما يطلق زوجته قد يماطل فى الامر بسبب حقوقها المادية
ويتركها كالمعلقة ويماطل فى الطلاق مع انه يرغب به احيانا
فلما تسال الزوجة المحامى مثلا فهم يدلوها عن اسرع طريقة للطلاق وهو ان تتنازل عن حقوقها كالنفقة وغيرها
وتوافق فتقع فى الخلع من حيث لا تدرى فحسب ظنى اغلب نساءنا جاهلات وخاصة من حيث الاحكام الشرعية والقوانين
فقد تخلع زوجها دون ان تعرف انها خلعته