عنوان الموضوع : لماذا يرفض الشاب الزواج من المطلقة...!? تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

باسم الله الرحمن الرحيم...
الطلاقهذا الشبح الذي أصبح يخيف المراة أكثر من شبح العنوسة بل إن الفتاة تفضل أن تلقب بعانس وترفض حتى خوض تجربة الزواج خوفا من الطلاقوكأن مصير كل زواج هو الطلاق...
على كل حال لست هنا للحديث عن المطلقة وما تعانيه في المجتمع العربي بصفة عامة والمجتمع الجزائري بصفة خاصة،ولكن أريد طرح سؤال:لماذا يرفض الشاب الزواج من المطلقة مهما كان سبب طلاقها وحتى ولو كانت ذات جمال وخلق ودين فقط لأنها مرت بتجربة فاشلة...ألا تستحق هذه الفتاة او المراة فرصة ثانية مع رجل آخر...!!؟؟بل أكاد أجزم أن الشاب لو خير بين الزواج بفتاة لها علاقات لا تعد على أصابع اليد فتاة لا تعرف معنى كلمة زواج او أمومة وبين أخرى محتشمة ذات خلق ودين تقدس الحياة الزوجية وتتلهف لكلمة أمي ولكنها مطلقة فسوف يختار الآولى فلماذا...............!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

باسم الله الرحمن الرحيم

أولا : بعض الأمور التي يستحسن مراعتها عند اختيار الزوجة:

من الصفات الحسنة : أن تكون الزوجة بكرًا ( لم تتزوج من قبل )، فقد حث الإسلام على البكر ، وهي التي لم توطئ بعد ؛ لأن البكر تحب الزوج وتألفه أكثر من الثيب ( المطلقة ) ، وهذه طبيعة جُبِل الإنسان عليها - أعني الأنس بأول مألوف - .

وفي الحديث عن جابر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ((عليكم بالأبكار ، فإنهنَّ أنتق أرحامـًا ، وأعذب أفواهـًا ، وأقل خبـًا ، وأرضى باليسير)) .

وتزوج جابر - رضي الله عنه - ثيبـًا ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك)) .

وقد مدح الله الأبكار وجعل هذه الصفة من صفات نساء الجنة قال تعالى : (إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً)(الواقعة/35 ، 36) .

يقول الغزالي - رحمه الله - : في البكر خواص لا توجد في الثيب ، منها : أنها لا تحن أبدًا إلا للزوج الأول ، وأكد الحب ما يقع في الحبيب الأول .

ومنها إقبال الرجل عليها ، وعدم نفوره منها ، فإن طبع الإنسان النفور عن التي مسها غيره ويثقل عليه ذلك .

ومنها : أنها ترضى في الغالب بجميع أحوال الزوج ؛ لأنها أنست به ولم تر غيره ، وأما التي اختبرت الرجال ومارست معهم الأحوال فربما لا ترضى بعض الأوصاف التي تخالف ما ألفته .

ثانيا : مجتمعنا الذي لا يرحم فعلى الأغلب يرون في المطلقة أن العيب فيها وليس في زوجها السابق حتى وإن كانت بريئة فلا أحد يريد أن يغامر و يتزوج بها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

la hawla wa la kowata illa billah nantadire elmazide mina elarae

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

موضوعك قمة لكن لا شبابنا غير جريء فإنهم لم يستطيعوا الإجابة على سؤالك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

لا أستطيع أن أعيش معها و أنا أتذكر دوما أنها كانت تستمتع مع رجل أخر
و في أقل الأضرار ستبدأ هي بالمقارنة و ما إلى ذلك
فمثلا لا أعتقد أنه يمككني أن أعيد زوجتي أن طلقتها ثلاثا ثم تزوجت بأخر و استمتعت معه
و في الحديث:
https://www.galele.com/vb/showthread.php?t=23529
حتى الصحابيات رضوان الله عليهن لم يكن ينسين الزوج الأول
و كن يرغبن في العودة إليه
مع العلم أن السبب جنسي بحت و ذلك لصغر ذكر الرجل الثاني
و الرسول لم يلمها، و ذلك أن هذا ما جبلت عليه النفس البشرية
*
*
يعني حتى استمتاعها معي ناقص و قد يكون هدفه العودة إلى الأول
*
*
باختصار
صعب الزواج من مطلقة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

والله يا حبيبتي سمعنا وشاهدنا حالات كثيرة لمطلقات أعدن الزواج و أحيانا بعزاب و فضلن المطلقة عن العازبة لتوافق روحي بينهما .....................فالامر قسمة و نصيب .......................................وكم من الرجال الشرفاء ارتبطوا ليس بامرأة مطلقة مرت بتجربة في الحلال و لكن بنساء غير عفيفات و غير طاهرات ..................وأخيرا نسأل الله لكل عفيفة و شريفة بكرا أو ثيبا زوجا صالحا .........آمين