عنوان الموضوع : ايها الرجل...انت مخلوع حياة اسرية
مقدم من طرف منتديات العندليب





السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعد موضوع التعدد الدي تطرقت اليه سابقا

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1189275


ومن خلال رد بعض العضوات و طلبهن ان يفتح موضوع اخر
الا و هو الخلع

قبل البدء في الموضوع اقرأوا هاته القصة

ومِن السُّـنّة قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها
والقصة أخرجها البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة .
و
في رواية له أنه عليه الصلاة والسلام قال : فَتَرُدِّينَ عَليْهِ حَديقَتَهُ ؟ فقالَتْ : نَعَمْ . فَرُدَّتْ عَليْهِ ، وأمَرَهُ ففارَقَها .



و يجدر بنا كدلك دكر الحديث التالي:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة .

اسئلتي لرجال المنتدى:

هل سمعت عن شي اسمه خلع ؟؟؟
هل توافق على ان تخلعك زوجتك،وماموقفك؟؟
هل تعتبر الخلع اهانة للرجل؟؟

اسئلتي لنساء المنتدى ومن طلبن ان اضع هدا الموضوع؟؟

مارأيك في موضوع الخلع؟
هل فكرتي يوما في خلع زوجك؟؟
ماهي الاسباب التي تدفع المرأة ان تخلع زوجها؟؟


اتمنى ان يناقش الموضوع بجدية







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و أنا أول المشاركات أنا خلعت زوجي لعدة أسباب أولها سبه للدين ,عقوقه لوالده , لا يحترمني لا أنا ولا أهلي , افشاؤه لسر من أسرار الفراش لأبي و أخي و أسباب أخرى الله المستعان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali




السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بعد موضوع التعدد الدي تطرقت اليه سابقا

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1189275


ومن خلال رد بعض العضوات و طلبهن ان يفتح موضوع اخر
الا و هو الخلع

قبل البدء في الموضوع اقرأوا هاته القصة

ومِن السُّـنّة قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها
والقصة أخرجها البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة .
و
في رواية له أنه عليه الصلاة والسلام قال : فَتَرُدِّينَ عَليْهِ حَديقَتَهُ ؟ فقالَتْ : نَعَمْ . فَرُدَّتْ عَليْهِ ، وأمَرَهُ ففارَقَها .



و يجدر بنا كدلك دكر الحديث التالي:
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة .

اسئلتي لرجال المنتدى:

هل سمعت عن شي اسمه خلع ؟؟؟
هل توافق على ان تخلعك زوجتك،وماموقفك؟؟
هل تعتبر الخلع اهانة للرجل؟؟

اسئلتي لنساء المنتدى ومن طلبن ان اضع هدا الموضوع؟؟

مارأيك في موضوع الخلع؟
هل فكرتي يوما في خلع زوجك؟؟
ماهي الاسباب التي تدفع المرأة ان تخلع زوجها؟؟


اتمنى ان يناقش الموضوع بجدية






شكر الإخت سالي على هدا الموضوع و أكيد ستكون هناك صراعات بين النساء و الرجال هههههههههههه
نعم لقد عرف المجتمع الجزائري في السنوات الأخير ظاهر الخلع التي كانت شيء محضور على المرأة
و أصبحنا نسمع عن زوجات يخلعن أزواجهن لأتفه الأسباب ، و لا ننسى أن بعض الرجال يطلقن لأتفه الأسباب كدلك حتى لا نتكلم عن المرأة فقط
أما بالنسبة للخلع في حد داته فهو وسيلة للتخلص من جور بعض الرجال حين تنعدم معاني الحياة
فالله عز و جل جعل بين الزوجين مودة و رحمة أي أنه في حالة توفر الحب بينهما تكون المودة و في إنعدامه تكون الرحمة ، اما بنعدامها معا ( مودة و رحمة ) فالطلاق بالنسبة للرجل أو الخلع بالنسبة للمرأة هو الحل الأمثل .
أما بالنسبة للخلع هل هو إهانة للرجل فكل حسب طبعه و حسب إيمانه
فهناك من يعتبره حق من حقوق المرأة شرط ألا يكون لأسباب تافهة أو أسباب خارج شرع الله .
و منهم من يعتبره إهانة لشخصه و إنقاصا من قيمته. هدا من جة نظرة المجتمع
أما بالنسبة للشرع و حسب علمي المحدود و جدت هدا الجواب
لا يخفى أن المشهور من المذهب عدم إجبار الزوج على الخلع ، وقال في (الاختيارات) : اختلف كلام أبي العباس في وجوب الخلع لسوء العشرة بين الزوجين . إلى آخره . وقال في الفروع : واختلف كلام شيخنا (يعني شيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية رحمه الله) في وجوبه ، وألزم به بعض حكام الشام المقادسة الفضلاء إلى آخره " انتهى من "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (10/ 225).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "... وإن أبى الزوج الطلاق أو رضي بالطلاق بشرط العوض وأبت المرأة تسليم العوض أخرهما القاضي مدة على حسب ما يقتضيه اجتهاده فلعلهما أن يصطلحا أو يسمح الزوج بالطلاق أو تسمح المرأة ببذل العوض ، فإن لم ينفع ذلك ، ولم تحصل الفرقة وترادا إلى الحاكم في ذلك جاز للقاضي أن يجبر الزوج على الفراق بلا عوض ، إن ظهر له ظلمه ، وإن اشتبه الأمر أجبر المرأة على تسليم العوض الذي دفع إليها الزوج ...... ، والدليل في هذا قصة ثابت بن قيس مع زوجته وقول النبي صلى الله عليه وسلم (اقبل الحديقة وطلقها تطليقة) رواه البخاري .
قال العلامة ابن مفلح في الفروع : وقد اختلف كلام شيخنا في وجوبه ، وقد ألزم به بعض حكام الشام المقادسة الفضلاء انتهى ، ويعني بشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية ومراده أن شيخ الإسلام أوجبه مرة ولم يوجبه أخرى ، والقول بوجوبه على الزوج هو الأقرب عندي كما تقدم ، وهو أحوط من كون القاضي يتولى ذلك ، وأحسم لمادة نزاع الزوج ، وقصة ثابت مع زوجته حجة ظاهرة في هذا ، ولله الحمد ، والله أعلم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (21/ 256).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا يحل للمرأة أن تسأل زوجها الطلاق إلا لسبب شرعي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة )، أما إذا كان هناك سبب شرعي بأن كرهته في دينه، أو كرهته في خلقه، أو لم تستطع أن تعيش معه وإن كان مستقيم الخلق والدين، فحينئذٍ لا حرج عليها أن تسأل الطلاق، ولكن في هذه الحال تخالعه مخالعة، بأن ترد عليه ما أعطاها ثم يفسخ نكاحها.
ودليل ذلك: ( أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكن أكره الكفر في الإسلام.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أتردين حديقته؟ وكان قد أصدقها حديقة.
فقالت : نعم ، يا رسول الله! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فأخذ العلماء من هذه القضية أن المرأة إذا لم تستطع البقاء مع زوجها فإن لولي الأمر أن يطلب منه المخالعة، بل أن يأمره بذلك، قال بعض العلماء: يلزم بأن يخالع؛ لأن في هذه الحال لا ضرر عليه ؛ إذ إنه سيأتيه ما قدم لها من مهر، وسوف يريحها.
أما أكثر العلماء فيقولون: إنه لا يلزم بالخلع، ولكن يندب إليه ويرغب فيه، ويقال له: ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )." انتهى من "اللقاء المفتوح" (54/ 6).
وينظر : الشرح الممتع (13/ 452).
فإن كان لديكم جهة لها مرجعية ونفوذ على المسلمين الموجودين في مدينتكم ، فلها أن تأخذ بهذا القول ، وتلزم الزوج بالخلع ، أو يقوم أهل الصلاح والفضل بدعوته وترغيبه في الخلع ، وتذكيره بأنك قد حصلت على الطلاق منه في الأوراق الرسمية ، وأنك عند الاضطرار قد ترجعين إلى المحكمة مرة أخرى .
وينظر في التحاكم إلى المحاكم المدنية .
والله أعلم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

اولا اصحح لك و لكل الاخوة مصطلح "مخلوع" هذا غير موجود في الدين
و هو مغالطة انتشرت بين الناس خاصة بين النساء حيث تستعمل هذا المصطلح ظنا منها انه يكافئ مصطلح مطلقة او انه مصطلح يهين الرجل
اولا اللفظ الصحيح في الاسلام هو تخالع نفسها من زوجها و ليس تخلع زوجها و راجعي ذلك للتأكدي من خطئك اللفظي و الشرعي
ثم نرجع لحكم الخلع نفسه فانا ارى ان الخلع الذي بالقانون ليس خلع اسلامي و ذلك لعدة اسباب
اولا في الخلع يجب ان يتفق الرجل و المرأة على مقابله و ان لم يكن هناك اتفاق عليها ان تعيد له كل ما اعطاها حين تزوجها فكما ذكرتي بلحديث كان مهرها الحديقة و ردتها له يعني المفروض على المرأة ان ترد لزوجها كل شيء اشترطته على الرجل حين تزوجها كالذهب و الصوف و المال و ما الى ذلك
ثانيا الرسول قال لثابت طلقها تطليقة اي ان الخلع لا يختلف عن الطلاق فالزوج بالنهاية هو صاحب العصمة و عليه ان يرمي الطلاق على زوجته بعد ان يحصل على مستحقاته فالرسول لم يقل لها اذهبي انتي طالق و لم يعطي لنفسه حق تطليقها بل طلب من زوجها ان يرمي الطلاق عليها لانه في الاسلام يجب رمي اليمين ليقع الطلاق و ليس مجرد وثيقة!!
لكن في القانون قد يطلق القاضي الزوجة حتى بغياب الزوج عن الجلسة و دون نطقه بيمين الطلاق
و اما ان كان اهانة او لا فانا لا اراه اهانة بالعكس لو حصل لي سأتمسك بكل مستحقاتي و حقوقي منه لاني لا امسك شخصا لا يريدني يعني بعبارة اخرى بالعامية طريق السد الي تدي ما تد احسن ما تكون هي لي حابة الطلاق و نطلقها انا فيحسب عليا انا الطلاق و اعوضها !!!!
و ليس بذلك اهانة لاني كما قلت هو لا يقع على الزوج بل على الزوجة لان في الاسلام الطلاق يقع على المرأة لانها هي التي في عصمة الرجل
يعني اما يطلقها هو و يلزم عليه تعويضات الطلاق و غيرها او تخالع نفسها و تتنازل عن حقوقها و ترد له مستحقاته
و كما قلت في الحالتين هي تعتبر مطلقة و تخضع لعدة الطلاق و كل شيء شأنه شأن الطلاق العادي
فلا تظن الاخوات انها تخلع زوجها كما صار شائع ان يقال بل هي تخالع نفسها من عصمة زوجها
اخيرا اقول حديث الرسول عليه الصلاة و السلام حين قال: "المختلعات هن المنافقات" (ارأيتي ان اللفظ هو مختلعات و ليس خالعات لانها تخالع نفسها و لا تخلع زوجها!!)
و اضيف الحديث الذي ذكرته : ''قال الرسول صلى الله عليه و سلم :أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة'
و اقول هذا لاني اود ان اشير ان دراسات اجيت مؤخرا في الجزائر اكدت ان جل قضايا الخلع وقعت لاسباب تافهة جدا
لذا فلتعلم الاخوات ان الامر ليس بالسهل و ان "الجنة" في اللعب
و من حكمة الله ان جعل العصمة بيد الرجل فهو يفكر الف مرة قبل ان يفكر بالطلاق بينما المرأة اول شيء يخطر ببالها هو الطلاق و كثيرا ما نرى نساء تستفز ازواجها بقولها ان كنت رجلا طلقني و حين يطفح به الكيل و يطلقها فعلا يظهر انها لم تكن تقصد ذلك فعلا و يصبحون يبحثون عن فتوى لارجاعها لزوجهأ!!!
فاتقوا الله لان تدمير الاسر من اخطر الافات الاجتماعية اسوء حتى من العنوسة بنظري

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة عبد الرحمان
و أنا أول المشاركات أنا خلعت زوجي لعدة أسباب أولها سبه للدين ,عقوقه لوالده , لا يحترمني لا أنا ولا أهلي , افشاؤه لسر من أسرار الفراش لأبي و أخي و أسباب أخرى الله المستعان

شكرا على المرور
ولكن لماذا لم يطلقك هو لتتفادي الخلع؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustapha harreche
شكر الإخت سالي على هدا الموضوع و أكيد ستكون هناك صراعات بين النساء و الرجال هههههههههههه
نعم لقد عرف المجتمع الجزائري في السنوات الأخير ظاهر الخلع التي كانت شيء محضور على المرأة
و أصبحنا نسمع عن زوجات يخلعن أزواجهن لأتفه الأسباب ، و لا ننسى أن بعض الرجال يطلقن لأتفه الأسباب كدلك حتى لا نتكلم عن المرأة فقط
أما بالنسبة للخلع في حد داته فهو وسيلة للتخلص من جور بعض الرجال حين تنعدم معاني الحياة
فالله عز و جل جعل بين الزوجين مودة و رحمة أي أنه في حالة توفر الحب بينهما تكون المودة و في إنعدامه تكون الرحمة ، اما بنعدامها معا ( مودة و رحمة ) فالطلاق بالنسبة للرجل أو الخلع بالنسبة للمرأة هو الحل الأمثل .
أما بالنسبة للخلع هل هو إهانة للرجل فكل حسب طبعه و حسب إيمانه
فهناك من يعتبره حق من حقوق المرأة شرط ألا يكون لأسباب تافهة أو أسباب خارج شرع الله .
و منهم من يعتبره إهانة لشخصه و إنقاصا من قيمته. هدا من جة نظرة المجتمع
أما بالنسبة للشرع و حسب علمي المحدود و جدت هدا الجواب
لا يخفى أن المشهور من المذهب عدم إجبار الزوج على الخلع ، وقال في (الاختيارات) : اختلف كلام أبي العباس في وجوب الخلع لسوء العشرة بين الزوجين . إلى آخره . وقال في الفروع : واختلف كلام شيخنا (يعني شيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية رحمه الله) في وجوبه ، وألزم به بعض حكام الشام المقادسة الفضلاء إلى آخره " انتهى من "فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (10/ 225).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : "... وإن أبى الزوج الطلاق أو رضي بالطلاق بشرط العوض وأبت المرأة تسليم العوض أخرهما القاضي مدة على حسب ما يقتضيه اجتهاده فلعلهما أن يصطلحا أو يسمح الزوج بالطلاق أو تسمح المرأة ببذل العوض ، فإن لم ينفع ذلك ، ولم تحصل الفرقة وترادا إلى الحاكم في ذلك جاز للقاضي أن يجبر الزوج على الفراق بلا عوض ، إن ظهر له ظلمه ، وإن اشتبه الأمر أجبر المرأة على تسليم العوض الذي دفع إليها الزوج ...... ، والدليل في هذا قصة ثابت بن قيس مع زوجته وقول النبي صلى الله عليه وسلم (اقبل الحديقة وطلقها تطليقة) رواه البخاري .
قال العلامة ابن مفلح في الفروع : وقد اختلف كلام شيخنا في وجوبه ، وقد ألزم به بعض حكام الشام المقادسة الفضلاء انتهى ، ويعني بشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية ومراده أن شيخ الإسلام أوجبه مرة ولم يوجبه أخرى ، والقول بوجوبه على الزوج هو الأقرب عندي كما تقدم ، وهو أحوط من كون القاضي يتولى ذلك ، وأحسم لمادة نزاع الزوج ، وقصة ثابت مع زوجته حجة ظاهرة في هذا ، ولله الحمد ، والله أعلم " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن باز" (21/ 256).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا يحل للمرأة أن تسأل زوجها الطلاق إلا لسبب شرعي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة )، أما إذا كان هناك سبب شرعي بأن كرهته في دينه، أو كرهته في خلقه، أو لم تستطع أن تعيش معه وإن كان مستقيم الخلق والدين، فحينئذٍ لا حرج عليها أن تسأل الطلاق، ولكن في هذه الحال تخالعه مخالعة، بأن ترد عليه ما أعطاها ثم يفسخ نكاحها.
ودليل ذلك: ( أن امرأة ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله! ثابت بن قيس لا أعيب عليه في خلق ولا دين، ولكن أكره الكفر في الإسلام.
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أتردين حديقته؟ وكان قد أصدقها حديقة.
فقالت : نعم ، يا رسول الله! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة ) فأخذ العلماء من هذه القضية أن المرأة إذا لم تستطع البقاء مع زوجها فإن لولي الأمر أن يطلب منه المخالعة، بل أن يأمره بذلك، قال بعض العلماء: يلزم بأن يخالع؛ لأن في هذه الحال لا ضرر عليه ؛ إذ إنه سيأتيه ما قدم لها من مهر، وسوف يريحها.
أما أكثر العلماء فيقولون: إنه لا يلزم بالخلع، ولكن يندب إليه ويرغب فيه، ويقال له: ( من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه )." انتهى من "اللقاء المفتوح" (54/ 6).
وينظر : الشرح الممتع (13/ 452).
فإن كان لديكم جهة لها مرجعية ونفوذ على المسلمين الموجودين في مدينتكم ، فلها أن تأخذ بهذا القول ، وتلزم الزوج بالخلع ، أو يقوم أهل الصلاح والفضل بدعوته وترغيبه في الخلع ، وتذكيره بأنك قد حصلت على الطلاق منه في الأوراق الرسمية ، وأنك عند الاضطرار قد ترجعين إلى المحكمة مرة أخرى .
وينظر في التحاكم إلى المحاكم المدنية .
والله أعلم .


ههههههههه و يحلو لي الصراع بين الجنسين و ابداء الاراء الكثيرة التي تبين اهمية الموضوع وانتشاره في المجتمع

شكرا على المرور