عنوان الموضوع : صفات الازواج الممدوحة والمذمومة الزوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَلَسَ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ (1) وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لاَ يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئاً قَالَتِ الأُْولَى زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ (2) عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ (3) لاَ سَهْلٍ (4) فَيُرْتَقَى (5) وَلاَ سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ (6) قَالَتِ الثَّانِيَةُ زَوْجِي لاَ أَبُثُّ (7) خَبَرَهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ لاَ أَذَرَهُ(8) إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ (9) وَبُجَرَهُ (10) قَالَتِ الثَّالِثَةُ زَوْجِي الْعَشَنَّقُ (11) إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ (12) وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ قَالَتِ الرَّابِعَةُ زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ (13) لاَ حَرٌّ وَلاَ قُرٌّ وَلاَ مَخَافَةَ وَلاَ سَآمَةَ قَالَتِ الْخَامِسَةُ زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ (14) وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ (15) وَلاَ يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ (16) قَالَتِ السَّادِسَةُ زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ (17) وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ (18) وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ (19) وَلاَ يُولِجُ الْكَفَّ لِيَعْلَمَ الْبَثَّ (20) قَالَتِ السَّابِعَةُ زَوْجِي غَيَايَاءُ أَوْ عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ (21)كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ (22) شَجَّكِ (23) أَوْ قَلَّكِ (24) أَوْ جَمَعَ كُلاًّ لَكِ (25) قَالَتِ الثَّامِنَةُ زَوْجِي الْمَسُّ مَسُّ (26) أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ رِيحُ زَرْنَبٍ (27) قَالَتِ التَّاسِعَةُ زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ (28) طَوِيلُ النِّجَادِ (29) عَظِيمُ الرَّمَادِ(30) قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ(31) قَالَتِ الْعَاشِرَةُ زَوْجِي مَالِكٌ وَمَا مَالِكٌ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ (32) قَلِيلاَتُ الْمَسَارِحِ (33) وَإِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ(34) أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ (35) قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ (36) أَنَاسَ (37) مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ (38) وَمَلأََ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ (39) وَبَجَّحَنِي فَبَجِحَتْ (40) إِلَيَّ نَفْسِي وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشِقٍّ (41) فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ (42) وَأَطِيطٍ (43) وَدَائِسٍ (44) وَمُنَقٍّ (45) فَعِنْدَهُ أَقُولُ فَلاَ أُقَبَّحُ (46) وَأَرْقُدُ فَأَتَصَبَّحُ(47) وَأَشْرَبُ فَأَتَقَنَّحُ (48) أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ عُكُومُهَا (49) رَدَاحٌ (50) وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ (51) ابْنُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ (52) شَطْبَةٍ وَيُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ (53) بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا (54) وَمِلْءُ كِسَائِهَا (55) وَغَيْظُ جَارَتِهَا (56) جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ لاَ تَبُثُّ (57) حَدِيثَنَا تَبْثِيثاً (58) وَلاَ تُنَقِّثُ (59) مِيرَتَنَا تَنْقِيثاً (60) وَلاَ تَمْلأَُ بَيْتَنَا تَعْشِيشاً (61) قَالَتْ خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ وَالأَْوْطَابُ (62) تُمْخَضُ (63) فَلَقِيَ (64) امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا كَالْفَهْدَيْنِ يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ (65) فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلاً سَرِيّاً (66) رَكِبَ شَرِيّاً (67) وَأَخَذَ خَطِّيّاً (68) وَأَرَاحَ (69) عَلَيَّ نَعَماً ثَرِيّاً (70) وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجاً (71) وَقَالَ كُلِي أُمَّ زَرْعٍ وَمِيرِي (72) أَهْلَكِ قَالَتْ فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ (73) أَبِي زَرْعٍ قَالَتْ عَائِشَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُِمِّ زَرْعٍ (74)" (75). رواه الشيخان، والنسائي.

* ذكر النسائي أن سبب هذا الحديث؛ قالت عائشة: فخرت بمال أبي في الجاهلية، وكان ألف ألف أوقية، فقال النبي - صلى اللّه عليه وسلم -: "اسكتي يا عائشة، فإني كنت لك كأبي زرع لأم زرع". وقيل: سبب الحديث، أن عائشة وفاطمة جرى بينهما كلام، فدخل رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما أنت بمنتهية يا حميراء عن ابنتي، إن مثلي ومثلك كأبي زرع، مع أم زرع ". فقالت: يا رسول اللّه، حدثنا عنهما. فقال: "كانت قرية فيها إحدى عشرة امرأة، وكان الرجال خلوفاً، فقلن: تعالين نتذاكر أزواجنا، بما فيهم ولا نكذب..". وقيل: إن هذه القرية كانت باليمن. وقيل: إنهن كن بمكة. وقيل: إنهن كن في الجاهلية.
(1) أي؛ ألزمن أنفسهن عهداً، وتعاقدن على الصدق.
(2) هزيل يستكره.
(3) أي؛كثير الضجر، شديد الغلظة، يصعب الرقي إليه،كالجبل.
(4) أي؛ لا هو سهل ولا سمين، شبهت شيئين بشيئين: شبهت زوجها باللحم الغث، وشبهت سوء خلقه بالجبل الوعر، ثم فسرت ما أجملت: لا الجبل سهل، فلا يشق ارتقاؤه؛ لأخذ اللحم ولو كان هزيلاً؛ لأن الشيء المزهود فيه قد يؤخذ، إذا وجد بغير نصب، ولا اللحم سمين، فيتحمل المشقة في صعود الجبل؛ لأجل تحصيله.
(5) وصف للجبل، أي؛ لا سهل فيرتقى إليه.
(6) وصف للحم: أي؛ أنه لهزاله لا يرغب أحد فيه، فينتقل إليه، أي؛ أن زوجها شديد البخل، سيء الخلق،ميئوس منه.
(7) أي؛ لا أظهر حديثه الذي لا خير فيه.
(8) أي؛ أخاف ألا أترك من خبره شيئاً، فلطوله وكثرته أكتفي بالإشارة إلى معايبه؛ خشية أن يطول الخطب من طولها.
(9) العجر: تعقد العروق والعصب في الجسد.
(10) والبجر مثلها، إلا أنها تكون مختصة بالتي تكون في البطن، قال الخطابي: أرادت عيوبه الظاهرة، وأسراره الكامنة، ولعله كان مستور الظاهر، رديء الباطن، وهي عنت أن زوجها كثير المعايب، متعقد النفس عن المكارم. (11) المذموم الطول، أرادت أن له منظراً بلا مخبر. وقيل: هو السيء الخلق.
(12) أي؛ إن ذَكَرْتُ عيوبه وبلغه ذلك، طلقني، وإن أسكت عنها، فأنا عنده معلقة؛ لاذات زوج ولا مطلقة، مع أنها متعلقة به، وتحبه مع سوء خلقه.
(13) تهامة؛ بلاد حارة في معظم الزمان، وليس فيها رياح باردة، فيطيب الليل لأهلها، بالنسبة لما كانوا فيه من أذى حرارتها، فوصفت زوجها بجميل العشرة، واعتدال الحال، وسلامة الباطن، فكأنها قالت: لا أذى عنده، ولا مكروه، وأنا آمنة منه، فلا أخاف من شره، فليس سىئ الخلق، فأسأم من عشرته، فأنا لذيذة العيش عنده،كلذة أهل تهامة بليلهم المعتدل.
(14) شبهته بالفهد؛لأنه يوصف بالحياء، وقلة الشر، وكثرة النوم والوثوب، فهي وصفته بالغفلة عند دخول البيت، على وجه المدح له.
(15) أسد. أي؛ يصير بين الناس مثل الأسد. فهي تريد أنه في البيت كالفهد في كثرة النوم والوثوب، وفي خارجه، كالأسد على الأعداء.
(16) بمعنى، أنه شديد الكرم،كثير التغاضي، لا يتفقد ما ذهب من ماله، فهو كثير التسامح.
(17) المراد باللف؛ الإكثار منه، فعنده نَهَمٌ وشَرَهٌ.
(18) الاشتفاف في الشرب: عدم الإبقاء على شيء من المشروب.
(19) أي؛ بكسائه وحده، وانقبض عن أهله إعراضاً، فهي حزينة بذلك.
(20) البث هو الحزن، أي؛ لا يمد يده ليعلم ما هي عليه من حزن فيزيله، ويحتمل أن تكون أرادت أنه ينام نوم العاجز الفشل، أرادت أنه لا يسأل عن الأمر الذي تهتم به، وهو المباشرة الجنسية.
(21) شك من راوي الحديث، والعياباء؛ الذي لا يضرب، ولا يلقح من الإبل، وبالمعجمة ليس بشيء. والطباقاء؛ الأحمق، أو هو الثقيل الصدر، فهي تصفه، بأنه عاجز عن النساء، ثقيل الصدر.
(22) أي؛ كل داء تفرق في الناس، فهو فيه.
(23) شجك: أي؛ جرحك في رأسك، وجراحات الرأس تسمى شجاجاً.
(24) قلَّكِ: أي؛ جرح جسدك.
(25) أي؛ أنه ضروب للنساء، فإذا ضرب؛ إما أن يكسر عظماً، أو يشج رأساً، أو يجمعهما.
(26) أي؛ ناعم الجلد، مثل الأرنب.
(27) الزرنب: نبت طيب الريح.
(28) وصفته بعلو بيته وطوله، فإن بيوت الأشراف كذلك يعلونها ويضربونها في المواضع المرتفعة.
(29) النجاد: حمالة السيف، وهي تريد أنه أيضاً شجاع.
(30) كناية عن الكرم.
(31) أي؛ وضع بيته وسط الناس؛ ليسهل لقاؤه، وهو لا يحتجب عن الناس.
(32) جمع مبرك؛ وهو موضع نزول الإبل.
(33) الموضع الذي تطلق؛ لترعى فيه، أي؛ لا تخرج إلى المرعى إلا قليلاً؛ استعداداً لنحرهن للضيوف.
(34) آلة من آلات الطرب والغناء؛ وهو العود.
(35) فإذا رأت الإبل ذلك، وسمعت ضرب العود، أيقنت أنها هوالك، وأنها ستذبح للضيوف. وقولها: مالك، وما مالك؟ استفهامية، تقال للتعظيم والتعجب.
(36) أي؛ أن شأنه عظيم.
(37) أناس: أي؛ حرك وأثقل.
(38) المراد، أنه ملأ أذنيها من أقراط من ذهب ولؤلؤ.
(39) لم ترد العضد وحده، وإنما أرادت الجسم كله، وخصت العضد؛ لأنه أقرب ما يلي بصر الإنسان من جسده، أي؛كثرت نعمه عليها، حتى سمن جسمها.
(40) المراد، أنه فرحها ففرحت، وقيل: عظمني فعظمت إلي نفسي.
(41) بشق: أي؛ بشظف وجهد، ومنه قول اللّه - تعالى -:"لم تكونوا بالغيه إِلا بشق الأنفس*. أي؛ بعد جهد ومشقة. (42) صهيل: أي؛ خيل.
(43) أطيط: أي؛ إبل. وأصل الأطيط، صوت أعواد المحامل، ويطلق الأطيط على كل شيء نشأ عن ضغط.
(44) المراد، أن عندهم طعاماً منتقى من الزرع، الذي يداس في بيدره؛ ليتميز الحب من السنبل.
(45) المنق: الآلة التي تميز الحب وتنقيه، مثل المنخل والغربال.
(46) أي؛ لكثرة إكرامه لها، وتدللها عليه، لا يرد لها قولا ً، ولا يقبح عليها ما تأتي به.
(47) أي؛ أنام الصبحة؛ وهي نوم أول النهار، فلا أوقظ. إشارة إلى أن لها من يكفيها مؤنة بيتها، ومهنة أهلها.
(48) هو الشرب على مهل، حتى تمتلئ وترتوي، وهي تريد أنواع الأشربة من لبن وغير ذلك.
(49) هي نمط تجعل المرأة فيها ذخيرتها ومَتاعها _ حقيبة _.
(50) يقال للكتيبة الكبيرة: رداح. إذا كانت بطيئة السير، ويقال للمرأة، إذا كانت عظيمة الكفل، ثقيلة الورك: رداح. أي؛ أنها ثقيلة من ملئها.
(51) فساح: واسع. والمعنى، أنها وصفت أم زوجها، بأنها كثيرة الآلات، والأثاث، والقماش، واسعة المال،كبيرة البيت. والمرأة التي تكون على هذا الحال يكون ابنها صغيراً، لم يطعن في السن غالباً، فزوجها صغير.
(52) أرادت بمسل الشطبة، سيفاً سل من غمده، فمضجعه الذي ينام فيه في الصغر،كقدر سل شطبة واحدة؛ وهي العود المحدود،كالمسلة.
(53) الجفرة: هي الأنثى من ولد المعز، إذا كان سنه أربعة أشهر، وفصل عن أمه، وأخذ في الرعي. فهي وصفت ابن زوجها، بأنه خفيف الوطأة عليها، فإذا دخل بيتها وقت القيلولة مثلاً، لم يضطجع إلا قدر ما يسل السيف من غمده، وأنه لا يحتاج طعاماً من عندها، فلو طعم،لا كتفى باليسير الذي يسد الرمق، من المأكول والمشروب، فهو ظريف لطيف.
(54) أي؛ أنها بارة بهما.
(55) كناية عن كمال شخصها، ونعمة جسمها.
(56) أي؛ أنها تغيظ جارتها لما ترى من نعم وخير. والمراد بجارتها؛ ضرتها، أو المراد في الحقيقة شأن أغلب الجارات.
(57) لا تبث: أي؛ لا تظهر.
(58) أي؛ لا تفشي سراً.
(59) أي؛ لا تسرع فيه بالخيانة، ولا تذهبه بالسرقة، أو تحسن صنع الطعام.
(60) الميرة: هي الزاد. وأصله ما يحصله البدوي من الحضر، ويحمله إلى منزله.
(61) أي؛ مصلحة للبيت، مهتمة بتنظيمه وتنظيفه.
(62) جمع وطب؛ وهو وعاء اللبن.
(63) إخراج الزبد من اللبن. والمراد، أنه خرج من عندها مبكراً.
(64) سبب رؤية أبي زرع للمرأة، وهي على هذه الحالة، أنها تعبت من مخض اللبن، فاستلقت تستريح، فرآها على هذه الحالة، وسبب رغبته في إنكاحها، أنهم كانوا يحبون نكاح المرأة المنجبة.
(65) المراد بالرمانة ثديها. وهذا دليل على أن المرأة كانت صغيرة السن، وأن ولديها كانا يلعبان، وهما في حضنها، أو جنبها.
(66) أي؛ من سراة الناس، أي؛ شريفاً.
(67) فرساً عظيماً خيراً. والشري؛ هو الذي يمضي في السير، بلا فتور.
(68) هو الرمح.
(69) أي؛ أتى بها إلى المراح؛ وهو موضع مبيت الحاشية، وقيل:معناه غزا، فغنم، فأتى بالنعم الكثيرة.
(70) أي؛ كثيرة.
(71) المعنى، أعطاني من كل شيء يذبح زوجاً، أي؛ اثنين من كل شيء من الحيوان الذي يرعى، وأرادت كذلك كثرة ما أعطاها.
(72) ميري أهلك. أي؛ صليهم، واسعي إليهم بالميرة وهي الطعام.
(73) أي؛ التي كان يطبخ فيها عند أبي زرع، على الدوام والاستمرار، من غير نقص ولا قطع.
(74) في رواية بزيادة في آخره: إلا أنه طلقها، وإني لا أطلقك. وزاد النسائي في رواية، قالت عائشة: يا رسول اللّه، بل أنت خير من أبي زرع.
(75) البخاري: كتاب النكاح _ باب حسن المعاشرة مع الأهل (7 / 34، 35)، ومسلم: كتاب فضائل الصحابة - باب ذكر حديث أم زرع، برقم(2448)، والنسائي: كتاب عشرة النساء - باب شكر المرأة زوجها. السنن الكبرى (5 / 354 - 361).


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :