عنوان الموضوع : راتب الزوجة العاملة تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات العندليب

[color="navy"]راتب الزوجة العاملة من وجهة نظركم من أحق به الزوجة أم الزوج

كثيرا ما نسمع بمطالبة الزوج بتدخله فى مصير راتب زوجته



حيث يجعله وكأنه حق مكتسب لا مجال للنقاش حوله



فيجبرها على المساهمة فى مصاريف المنزل ومشاركته فى شراء


مستلزمات البيت

فهل يحق للزوج إجبار زوجته على النفقة فى البيت


دون أن يكون هذا نابع من قرارها او بمحض ارادتها ؟

أم أن هذا الراتب خاص بها لا يحق له بالمطالبه به


أضع بين أيديكم القضية


و أترك المجال مفتوح لابداء الراى ؟؟؟؟

[/color]



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا يحق للزوج ان يتصرف في راتب زوجته
ولا يحق للزوجة ان تصرف راتبها بدون مراعات
بيتها وزوجها لان عملها او عدمه بأمر زوجها



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :



أختي فاطــمة
هذا الموضوع لايحتاج البته إلى نقاشات أو محاضرات أو فتاوى على الهوا
وإنما يحتاج لتدبر معنى الآية الكريمة:
"الرجال قوامون على النساء بما فضل بعضهم على بعض"
والقوامة في المسكن والمأكل والملبس والتربية
فإن كانت الزوجة كما هو حالك (لها راتب شهري)، أو كانت ميسوررة الحال
فإن أحبت ساعدت في المصروف وهذا أدعى لدوام العشرة
وإن رغبت فلتحسن لزوجها وليس عليه من مالها في شيء
ثم أذكرك أختي بحديث خير الأنام:
"لو كنت آمرا أحد أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة تسجد لزوجها"
رواه البخاري




صح فطورك
ولك مني السلام والاحترام





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

تأكدي و إقطعي الشك باليقين
انه لا يتقدم رجل الى عاملة الا و هو على صنفين
صنف قليل الغيرة
و صنف طامع في المرتب و زيادة الدخل
و إلا فلما يترك الرجل الاصل الذي هو امراة ماكثة في البيت و يذهب الى الاستثناء الذي هو امراة عاملة
الرجل قبل زواجه يفكر مليا في اختياره اما ماكثة في البيت او موظفة
و في حين تقدمه الى عاملة فإنه يخفي طمعه بحيلة كبيرة جدا و من الرجال من يصرح ذلك مباشرة لها انه يود ان تساعده و تحن اليه



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية
و الله يا الأصل و الإستثناء .................................جديدة هاذي ..............اللهم زدنا علما ........................

قال تعالى
و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
في شأن صلاتهن في المساجد ، بيوتهن خير لهن
و قال خير الخلق كله صلوات ربي عليه
أيما امراة قعدت على بيت اولادها فهي معي في الجنة و أشار بإصبعيه الوسطى و السبابة


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين.داية
الحديث الأول أخي جاء في نساء الرسول صل الله عايه و سلم .....لا غير .......و أنت أعلم بأسبابها لا داعي لشرحها

أما الحديث الأخير .................لم أسمع به ............و أعتقد انه موضوع ...............

و تنسى عند مرض زوجتك أن تاخدها الى طبيب ...............................

و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى
اية و ليست حديث
و ما بال نساء النبي
هل نساؤنا كحالهن من التقوى و القنوت و التحجب
اذا كان ذلك الامر في نساء النبي صلوات ربي عليه فما الحال و نساؤنا اليوم
اقرئي التفسير جيدا
ثم تكلمي
و ابحثي عن الحديث الذي لا علم لك به و بعدها تكلمي
عن علي رضي الله عنه و يرسل لإحدى المدن يخاطب أهلها يقول :
( بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج في الأسواق ألا تغارون إنه لااااا خير فيمـن لايغار )
كيف لإمراة تكدح و تشقى في طلب العيش مع وجود من يُنفق عليها ، و هي مع هذا تعاني في الحمل و الولادة و النفاس ، و الرضاع و الحيض ، و التربية و رعاية شؤون البيت ، و هذا كله لا يعانيه
الرجل
قال صلى الله عليه وسلم
(ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)
فوصفهن بأنهن فتنة فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون!!