عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل بحب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما تشعره بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.
ثالثاً: التقدير :
حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي اكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته اكثر .
رابعاً: الإعجاب :
مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان سار وأن تكون مسرورة من خصائصه الفريدة ومواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة والقوة والإصرار والاستقامة والأمانة والغرام واللطف والحب والتفهم والتفوق والنجاح والكرم والشهامة والتفاني في رعاية الأسرة وغيرها من الفضائل وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر ينذر نفسه لأسرته وزوجته ويهيم بها.
خامسا : الاستحسان :
كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما) والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة .
سادساً: التشجيع :
يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المرأة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه .
(قاعدة هامة )
يظهر الخير والحب في الرجل عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه، ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه الرجل أساسا وتعطي حب رعاية بدل من حب ثقة، يمكن دون علم أن تخرب علاقتهما