عنوان الموضوع : اخطبي لنفسك ............... وعلاش لا لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب

1- تكتبين له رسالة مفادها انك انسان جيد ذو خلق ودين وممتاز في كثير من النواحي التي اعجبتني واريد ان اتزوجك فهل تقبل
2- تبعثين له مع مرسال وتقولين له نفس المقال السابق وتطلبين منه ان يتزوجك
هل من الممكن ان تخطبي شابا لنفسك وترين في ذلك شيئا عاديا ؟





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لا مستحيل ان اكتب له مهما تكون درجة اعجابي به .أدعي الله ان يكون من نصيبي لكن ابدا لن اخطب لنفسي لانو شيء غير عادي بتاتا وليس من شيمنا .

وتكون الفتاة ليس لها لا عزة النفس ولا كرامة .

وشكرا يا الهارب وقل لي انت كيف تتصرف لو طلبت منك فتاة ان تتزوج بها ؟كيف تاكون ردة فعلك ؟وكيف رايح تعاملها في المسقبل كزوجة ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

ومن لا تريد ان تكون مثل ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

مستحيييييييييييييييييييييييييييل ولو كان حتى احسن شخص في العالم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samir222
ومن لا تريد ان تكون مثل ام المؤمنين خديجة رضي الله عنها


السلام عليكم
لا أعرف ماذا تقصد، ولكن هناك خطأ يقع فيه الكثير وهو أن أمنا خديجة أم المؤمنين خطبة لنفسها، وهذا غير صحيح والقصة هي كتالي وكما روتها العديد من المصادر:
أن أمنا خديجة كانت جالسة مع صديقتها نفيسة رضي الله عنها، وكانتا تتجاذبان أطراف الحديث وقد قاداهما الحديث إلى النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام، فلحظة نفيسة رضي الله عنها أنها تتكلم عنه بلهفة تدل عن حبها وعشقها له، فسألتها: لو تقدم إليك هل تقبلين به؟ فقالت واللهفة بادية في عينيها وهل يفعل؟ فصمتت نفيسة رضي الله عنها ولم تجبها.
وبعد ذلك أي بعد أن انتهتا من الجلوس مع بعضهما، ذهبت نفيسة رضي الله عنها إلى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وحاولت أن تعرف رأيه في خديجة دون أن تفصح له عن ما دار من حديث بينها وبين أمنا خديجة، فلحظة أنه يتكلم عنها بلهفة تدل عن حبه وعشقه لها، فبادرته بسؤال قائلة: هل أنت راغب في زواج منها؟ فقال وهل تقبل؟ ومن المعروف أن أمنا خديجة قد خطبها من علية القوم من قريش الكثير ولكنها كانت ترفض وهي ذات مكانة في قريش عالية لتجارتها.
فقالت نفيسة رضي الله عنها: سأسألها لك.
ذهبت نفيسة رضي الله عنها، ولكن ليس لأمنا خديجة بل ذهبت لمكان آخر وعادت له، وقالت لقد لمحت لها بالموضوع ولحظة أنها قد توافق لو تقدمت لها وأنصحك أن تجمع لها أعمامك كي يطلبوها لك، وبالفعل طلب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من أعمامه أن يطلبوها له وكان له ذلك.
ويستنتج من ذلك أن أمنا خديجة كانت كرامتها تمنعها من أن تذهب وتطلب الزواج بنفسها، وقد حفظة كذلك نفيسة رضي الله عنها كرامة أمنا خديجة، حيث لم تخبرها بأنها ذاهبة للنبي ولم تخبر النبي أنها رغبة فيه بل قالت قد تقبل بك.
والله أعلم.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه في كتاب النكاح: باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح

ثم ذكر حديث الواهبة نفسها.
فقال ابن حجر في شرحه لهذا الحديث: قال ابن منير في الحاشية، من لطائف البخاري أنه لما علم الخصوصية في قصة الواهبة استنبط من الحديث ما لا خصوصية فيه و هو جواز عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح رغبة في صلاحه فيجوز لها ذلك، و إذا رغب فيها تزوجها بشرطه.

فالفرق أن الواهبة نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم تهب نفسها بلا مهر.و هذا من خصوصيات النبي صلى الله عليه و سلم.كما ذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره.
أما عرض المرأة نفسها للرجل الصالح أن يتزوجها بمهر و ولي و شهود فلا خلاف بين أهل العلم في



لا يجوز لنا أن نحرم مباحاً، نحن لا نقول للمرأة قولي للرجل : أحبك ، أو أعشقك، و أن يصبح بينهما كلاماً غرامياً.
و لكن لو أخبرت من تثق به كقريبة ، أو إمرأة تثق بها أنها ترغب في فلان لصلاحه و تقواه، فلا مانع من ذلك.حتى لو كلمته هو، و قد حصل هذا في التاريخ الإسلامي كثيراً، و قد ذكرت ما قاله الإمام الذهبي أثناء تعليقه على سيرة الشيخ الذي عرضت عليه إمرأة نفسها للزواج فأبى حتى لا تتغير نيته عن طلب العلم، و انظروا أيضاً سيرة الشيخ إبراهيم الهلالي من كتاب "إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء"، و فيها أن امرأة طلبت من شيخ من مشائخ الأزهر أن يزوجها أحد تلامذته، فزوجها الشيخ إبراهيم الهلالي، و ذكر هذه القصة العلامة عبد الفتاح أبو غدة في كتابه " صفحات من صبر العلماء" و ما قصة ميمونة بنت الحارث ببعيد.

و يا إخوة قال الله تعالى: ((فأسلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ))

قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا علي بن عبدالله ثنا مرحوم قال: سمعت ثابتاً البناني قال:

كنت عند أنس وعنده ابنة له-قال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها فقالت:يا رسول الله،ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس:ما أقل حياءها واسوأتاه؟! قال:هي خير منك،رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم.

وإذا تم الأمر فيكون الولي هو الذي يعقد فإن أبى فلها أن ترفع أمرها إلى السلطان ( من كتاب نصيحتي للنساء،أم عبدالله الوادعية )

وبسبب الجهل بهذا الأمر وبسبب لجهل بالكتاب والسنة صار الكثير يرى هذا الفعل بأنه لا يجوز وما ينبغي بل تضل الفتاة تنتظر نصيبها ولا يتحرك الأب ولا الأخ ولا البنت بنفسها لتعرض نفسها على أهل الخير والصلاح...

فهذا لا بأس به والدليل فوق ، المحرم هو ما تداوله الآن البعض من خروج البنت مع الشاب بحجة أن هذا خطيبها فهذا لا يجوز ولا ينبغي والبعض يحتج لكي يتعرف الشاب على الفتاة أكثر وكذلك الفتاة تتعرف على الشاب أكثر وهذا كله من تزين الشيطان لهما..

وبسبب الجهل والعادات والتقاليد المخالفة للقرآن والسنة كثرت العنوسة بين النساء فلا يقوم الأب بالبحث لابنته شاب مستقيم ولا يقوم الأخ بالبحث عن شاب مستقيم لأخته وكذلك الفتاة إذا كانت عندها صديقة وأخو صديقتها مستقيم، لماذا لا تخبر صديقتها بأنها تعرض أمرها على أخوها..

ولهذا نجد البنت تصل إلى عمر كبير ولا احد مهتم في شأنها فربما ذهبت وفعلت الفاحشة والعياذ بالله أو تعيش في هم وغم وضيق لا يعلمه إلا الله تعالى، ويظنون ان الإسـلام امرهم بهذا الشيء. فلا حول ولا قوة إلا بـالله.

فليتق الله الجميع في بناتهم والشباب في أخواتهم وكذلك الفتيات في انفسهن..وفق الله الجميع لما فيه الخير

شكرا اخي هشام على هذا الطرح النافع

بارك الله فيك