عنوان الموضوع : خــــــــــيـــــــر النســـــــــــاء
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك))
وفي رواية : ((خير النساء التي تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا مالها بما يكره )) رواه أحمد

ومن المعروف أن المرأه تتمتع بإمكانات عقليه كبيره وتستطيع بذكائها وفطنتها أن تكشف ما في باطن الرجل وأن تميز بين الكلمه الطيبه والكلمه الخبيثه بين النظره الصادقه والنظره الحاقده بين النية الصادقه والنية الغادره بين اليد البيضاء واليد السوداء ويكون ذلك كله اذا لم تنسى المرأه عقلها كما هو الحال في العديد من القصص المؤلمه والتي تكون نهايتها مأساويه وهنا قصه أخذتها من كتاب قديم تظهر فيها إمرأه عاقله حكيمه تتخلص بذكائها وسرعة بديهتها ممن حاول الغدر بها وبزوجها وتقول القصه :

طلع بعض الملوك يوماً الى أعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاته فرأى إمرأه على سطح دار إلى جانب القصر لم ير الراؤون أحسن منها فالتفت الى بعض جواريه فقال لها لمن هذه المرأه فقالت يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى فيروز وقال له خذ هذا الكتاب وامض به الى البلد الفلانيه وائتني بالجواب فأخذ فيروز الكتاب وتوجه الى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه فلما أصبح ودّع أهله وسار طالباً لحاجة الملك ولم يعلم بما دبره الملك ثم إنه لمّا خرج فيروز قام الملك مسرعاً وتوجه متخفياً الى دار فيروز فقرع الباب قرعاً خفيفاً فقالت امرأة فيروز من بالباب قال أنا الملك سيد زوجك ففتحت له فدخل وجلس فقالت له أرى مولانا اليوم عندنا فقال جئت زائراً فقالت أعوذ بالله من هذه الزياره وما أظن فيها خيراً فقال لها ويحكِ إنني أنا الملك سيد زوجك وما أظنكِ عرفتيني فقالت يا مولاي لقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم :

سأترك ماءكم من غير وردٍ ** وذاك لكـثرة الورّاد فـــيه
اذا سقط الذباب على طعامٍ ** رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأسود ورود ماءٍ ** إذا كان الكلاب ولغن فــــيه
ويرتجع الكريم خميص بطنٍ ** ولا يرضى مساهمة السفـيه

وما أحسن يا مولاي قول الشاعر:

قل للذي شفّه الغــرام بنا ** وصاحب الغدر غير مصحوب
والله لا قال قائلٌ أبــداً ** قــد أكــل الليث فضلــة الذيب

ثم قالت أيها الملك تأتي الى موضع شرب كلبك تشرب منه فاستحى الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار وأما فيروز فإنه لمّا خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع الى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفره إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبدِ كلاماً وأخذ الكتاب وسار الى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار فمضى فيروز إلى زوجته فسلّم عليها وقال لها قومي إلى زيارة بيت أبيكِ قالت وما ذاك قال إن الملك أنعم علينا وأريد أن تُظهري لأهلك ذلك قالت حباً وكرامه ثم قامت من ساعتها إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها عدّة أشهر فلم يذكرها زوجها ولا ألمّ بها فأتى إليه أخوها وقال له يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك فقال إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها عليّ حق فطلبوه إلى الحكم فأتى وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالساً إلى جانبه فقال أخو المرأه : أيّد الله مولانا قاضي القضاه إني أجّرت هذا الغلام بستاناً سالم الحيطان ببئر ماء معين عامره وأشجار مثمره فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب ببئره فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له ما تقول يا غلام فقال فيروز : أيها القاضي قد استلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن مما كان فقال القاضي : هل سلّم إليك البستان كما كان قال نعم ولكن أريد منه السبب لردّه قال القاضي ما قولك قال فيروز : والله يا مولاي ما رددت البستان كراهية فيه وإنما جئت يوماً من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراماً للأسد وكان الملك متّكئاً فاستوى جالساً وقال يا فيروز ارجع إلى بستانك آمناً مطمئناً فوالله ان الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثراً ولا التمس منه ورقاً ولا تمراً ولا شيئاً ولم يلبث فيه غير لحظه يسيره وخرج من غير بأس والله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازاً من حيطانه على شجره فرجع فيروز إلى داره وردّ زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك



وانتِ يا أختي المسلمه إياكِ أن تنسي عقلكِ لحظه واحده فنحن في زمن صعب كثرت فيه الفتن والانحلال وكثر فيه المتربصون بكِ وكما هو معروف أن الجراثيم تبحث عن الجسد الهزيل لتنقض عليه وتدمر حياته فكوني كالجسد القوي اللذي لا تجروء الجراثيم على الاقتراب منه أو النظر اليه كوني حكيمة عاقله وإياكِ من الكلام المعسول وان دخل اذنكِ فلا تجعليه يدخل قلبكِ قبل أن يدخل عقلكِ وكما يقول الحكماء :

من نظر في العواقب نجا ومن لم يتعض بالناس إتعض به الناس



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

و لارد واحد ، ما عجبكمش الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

وانتِ يا أختي المسلمه إياكِ أن تنسي عقلكِ لحظه واحده فنحن في زمن صعب كثرت فيه الفتن والانحلال وكثر فيه المتربصون بكِ وكما هو معروف أن الجراثيم تبحث عن الجسد الهزيل لتنقض عليه وتدمر حياته فكوني كالجسد القوي اللذي لا تجروء الجراثيم على الاقتراب منه أو النظر اليه كوني حكيمة عاقله وإياكِ من الكلام المعسول وان دخل اذنكِ فلا تجعليه يدخل قلبكِ قبل أن يدخل عقلكِ وكما يقول الحكماء :

من نظر في العواقب نجا ومن لم يتعض بالناس إتعض به الناس
شكرا لكي والله موضوع
في القمة
ويستحق التقييم


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

ومن المعروف أن المرأه تتمتع بإمكانات عقليه كبيره وتستطيع بذكائها وفطنتها أن تكشف ما في باطن الرجل وأن تميز بين الكلمه الطيبه والكلمه الخبيثه بين النظره الصادقه والنظره الحاقده بين النية الصادقه والنية الغادره بين اليد البيضاء واليد السوداء

لا أعتقد في ذلك فأكثريتهن ترين يعيون شيطانية و يعلمن صاحب النية الخبيثة و يبقين معه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناصرة 3
و لارد واحد ، ما عجبكمش الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالعكس موضوع جدّ قيم - جزاك الله خيرا-

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

اشد ما يؤرقني الخيانة دائما مواضيعك مميزة اختي بارك الله فيكي اسال الله ان يستر على نساء المسلمين