عنوان الموضوع : المعاكسات أسباب و علاج
مقدم من طرف منتديات العندليب
المعاكسات أسباب و علاج
إخواني و أخواتي الأفاضل…السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في هذا الزمان قد سُمع صوت الفضيلة المغتالة ... و بان أنين العفة المنتهكة…و تحشرجت بالصدور مآسي عظيمة من هول تلك المصيبة
و سأحاول بتوفيق الله تعالى أن أكشف هنا عن بعض الأسباب التي أنتجت هذا الأمر … و أصف الدواء لعلاجها فمن رأى فيها بعض الخير فليرسلها لمن يحب ..أو يطبعها فينشرها..أو ينسخها للمنتديات فلعلّ الله يكشف بها بعض هذه الغمة التي نزلت على الأمة .
كيف الوقوع في طريق المعاكسات
1. قد يتم نسج أول خيوط الرذيلة باستقبال مكالمة خاطئة , فتتبعها مكالمة مائعة , ثم تجربة خادعة , تكون بذرة للفتنة , ثم معصية و وقوع بالكبيرة , لذا فحري بكل مسلمة أن لا تتمادى بتكليم كل من لا تعرفه .
2. الصديقات في المدرسة لهنّ يد خير في تثبيت من حولهن على طريق الحق , و قد يكنّ سبيلاً لورود طريق الظلال و الفتنة , فالحذر منهن إذا رأيت منهن أي تغيّر , أو كنّ ممن يتخذن أخداناً بشكل سرّي أو جهري .
3. رسالة طائشة عبر الجوال , أو استقبالها عبر جهاز البلوتوث في الأماكن العامة قد تكون هي الشرارة الأولى لرحلة الندم الطويلة . لذا فالحذر الحذر من مثل هذا الأمر , والحذر من استقبال كل رسالة حولها شك أو لا يُعرف مرسلها .
4. الأسواق مكانٌ خصب لمن يريد أن يصطاد بالماء العكر , فقد تكون البداية نظرة , أو ورقة , أو جرأة خبيثة من صاحب المحل , أو كلمة مبطنة بألف معنى سيء , فتكون بداية النهاية .
5. في السفر تقلّ الرقابة , خاصة في حال السفر بدون ولي الأمر , أو السفر للخارج حيث مظاهر التحرر و الانحلال , و قد تكون بداية لعلاقة محرّمة .
6. مواقع الانترنت عالم مفتوح , و تجربة مغرية , ففي البداية هواية , ثم إطلاع و حب معرفة , ثم عبث عبر خطوط الشبكة , ثم نهاية غير محسوبة .
7. اللقاءات العائلية في أصلها أمان و ثقة , و قد يتحتّم مع مثل هذه اللقاءات اختلاط مع أطراف لهم تجربة بمثل هذه الأمور السيئة , و لقاءات تتكرّر و الثقة بالأقارب تعمي عيون الرقيب . و نصطدم مع الأيام بواقع مرّ و هو أنّ أقرب الناس إلينا كانوا هم أكثر الناس وصولاً لفلذات أكبادنا من أجل أن يوقعوهم بنفس الخطيئة التي مروا بها.
8. التمادي بالحديث مع الباعة و التفسخ و الانحلال بالملبس عند الخروج للأسواق , يجعل أصحاب النفوس الضعيفة يقتنصون هذه المرأة الخاسرة . و التي جذبت الناس إليها من حيث علمت أم لم تعلم .
9. متابعة القنوات الفضائية , و الإغراق بالرومانسيات , و استماع الأغاني و الكليبات الماجنة سبيل لدخول الشيطان إلى قلوب الفتيات الغافلات .
10. التنقل مع السائق بلا محرم , هذه وسيلة لأن يصل إليها المغرضون الذين لا يخشون الله و لا يستحون ممن حولهم عبر إزعاجهم للناس في الطرقات العامة , و التلصص عليهم و مطاردتهم في كل طريق .
11. الحذر كل الحذر للفتيات من استراق النظرات أو الظهور حاسرات متكشفات من خلال أبواب البيوت , أو الظهور بدون حجاب لأي أمر من الأمور حتى لو للحظة بسيطة . فهذا يجعل الشكوك و الظنون تدور حول أهل البيت .
12. حب التميز و لفت النظر , قد يكون أول الطريق إلى الخطر , فهي تحب أن تسمع كلمات الإعجاب ممن حولها , و بأي طريقة ترضي غرورها , فلا يهمها إلا أن يتعلق الناس بها , و أن تُري من حولها كيف تسحب الناس من خلف غرورها .
13. قد يكون حب المال وسيلة في أول الأمر , و حب المظاهر الزائلة قرينة لبعض من يسلكن هذا الطريق , فهي تريد أن تكون بكامل زينتها و بأغلى الأسعار المعروضة في الأسواق , و لكن هذا الطريق لن تستطيع أن تصله بنفسها . فتتّخذ هذا السبيل الشيطاني درجاً للوصول إلى مآربها .
14. تبحث الفتاة إما عن عطف مفقود , أو خروج عن مشاكل اجتماعية قد حطت رحالها في بيتهم الأسري , أو تبحث عن تجربة غير مسبوقة فتقع ضحية مفترسة .
خطوات من أجل عدم الوقوع في هذا اليلاء أو التّخلص منه
1. الدعاء الصادق الخالص الدائم لله بأنّ يخلصنا من مثل هذا الأمر , و الدعاء من قبلها بأن يكفينا من شر الوقوع في براثنه .
2. إذا كانت الخطوة المُقدم عليها باتصالات هاتفية فقط – وفي ذلك شر - فعلى الفتاة أن تغير الرقم , و من كانت قد بليت بهذا الأمر فعليها أن لا تتصل من شريحة تحمل أسمها أو أهلها أو رقم هاتف منزلي يدل على أصحابه . فسوف تقع تحت تهديدهم اليوم أو بالغد . والسلامة مطلب كل عاقل , و النهاية قريبة من كل متكبر مكابر .
3. من بليت باتصالات عبر أجهزة الإنترنيت و عبر برامج المحادثة فعليها أن تقاطع هذه البرامج , و تبتعد عن تلك المنتديات , و توقف الاشتراك بالانترنت , و أن تزيل من قبل و من بعد صورها الشخصية أو ما يدل على شخصيتها في جهازها فيد لصوص الانترنت تصل و بسرعة إلى مخازن الصور . و عليها أن تتجنب الكاميرات المدمجة في نفس الأجهزة .
4. من ذهبت للأسواق و خشيت الفتة فعليها أن لا تفتح أجهزة الرسائل المرسلة عبر المراسلة من بُعد ” البلوتوث ” .
5. من ذهبت للسوق فعليها لبس الملابس المحتشمة , و الغض من بصرها , و عدم التلفت أو جلب الشبهة إليها , و البعد عن التعطر و التزين , فذلك أمر قد يفتن من حولها فتكون محل نظرهم و مطاردتهم .
6. من أبتلي بمثل هذا الأمر فليعلم أن للشيطان خطوات , فلا يتمادى خلف كل خطوة , بل يقف وقفة تأمل لعاقبة تلك الخطوة , و يتفكر إلى أين تقوده و ترديه . فمحاسبة النفس و التفكر بخطواتها خطوة صحيحة نحو التغيير و التبديل و التصحيح .
7. كل خطوة من خطوات هذا الطريق هي تقود إلى أختها , بالمقابل أن الرجوع من أول الطريق خيرٌ من أن يصل المرء إلى آخره المظلم . لذا فمن كانت قد ابتليت بمكالمة , فلا تتبعها نظرة , و من كانت قد ابتليت بنظرة فلا تتبعها بلقاء , فهناك تكون الحسرة و الندامة و الخيبة .
8. من نشبت أقدامها في هذا الطريق المشين , فلا تقف مكتوفة الأيدي و تستسلم لعبث العابثين , بل عليها أن تستعين بأهل الرأي و الفكر سواءً من الأهل أو الأقارب ممن يتحلون بالحكمة و حسن التصرف . و ذلك لأن الفتاة التي وقعت في هذا الطريق تكون مشلولة التفكير خائفة من كل خطوة , واقعة تحت تأثير التهديد المستمر بالفضيحة . فمصارحة أهل الرأي أفضل حل . مهما حصل من توبيخ أو تقريع فذلك أفضل من التمادي في هذا الطريق .
9. قراءة القرآن و وعض النفس و سماع الخطب و المحاضرات , و المحافظة على الصلوات , و البعد عن الأماكن الفتنة هي بإذن الله مجال لبناء حاجز إيماني عظيم يكفي المرء شر هذا الطريق و مزالقه .
10. الاتصال على المشايخ الفضلاء , و طرح الأمر عليهم , و طلب مشورتهم و نصحهم . أمر مهم لمن تريد الخلاص من تلك الفتن .
11. قراءة القصص و سماع الأشرطة و التي تتحدث عن عاقبة من وقع في هذا الأمر قد يجعل الفتاة ترتدع و تعيد التفكير في الأمر من جديد .
12. الوصول إلى صديقة ذات خلق و دين و عقل رزين , و عرض الأمر عليها و طلب النجدة منها بوسائل تضفي على الفتاة المبتلاة الستر أمر قد يفيد لمن قُدّر عليها هذا الأمر .
13. الداعيات من الأخوات الفاضلات قد يكنّ أكثر الناس دراية عن سبل حل مثل هذه المشاكل الاجتماعية المتنامية , و ذلك لكثرة المشاكل المعروضة عليهن من أبناء جنسهن , فيحسن أن تتصل كل فتاة وقعت في مشكلة المعاكسات مع الداعيات بأسرع وقت ممكن .
14. في المدارس و الجامعات أخوات من المدرسات فاضلات , قد يكون الرجوع إليهن وطلب مساعدتهن أيضاً من الحلول المطروحة .
15. عرض الموضوع إما على الأم بطريقة متدرجة أو على أخت مقربة أو أخ صادق غيور, وشرح الأمر إليهم و توضيح الصورة لهم و أنها وقعت تحت نزوة عابرة , و أنها تريد الخروج من مأزق هذه الفتنة , و تطلب العون منهم بكل وسيلة . و على الفتاة أن تتحمل ردة الفعل عليها . فهي أقل و أسهل و أهون من أن تتمادى , ثم يصل خبرها و لو بعد حين إلى أهلها و والديها من المجتمع المحيط بها .
16. قطع الصداقة مع كل فتاة تظهر منها مثل هذه الأمور , و البعد عن كل من تتساهل بأمر المعاكسات و شأنها . و ردع كل من تُسوّل لها بطرح الموضوع عليها , و الضرب بيد من حديد على كل من تُسوّل لها نفسها بأن تدعوها لهذا الأمر , و تبليغ الأهل عن كل فتاة منحطة قد تستعمل صورك الخاصة من أجل الابتزاز أو المقايضة .
17. من علم أحد من الغيورين بأن فتاة قد وقعت بهذا الأمر فلا سكوت , و المبادرة لحلّه بأي طريقة يراها , إما مع أهلها , أو بالاتصال بالمشايخ ليتدخلوا في وضعها .
18. من لاحظت أختها في أمر مريب فلا هوادة , أو تجاهل أو اعراض , أو خوف أو ابتعاد , بل يجب عليها أن تقف في هذا الأمر موقفاً حازماً , و لا تحاول عبثاً أن تحل الأمر بنفسها , فشياطين الأنس لهم ألف طريقة و طريقة لجذب و تهديد كل من يقع في طريقهم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا على الموضوع القيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بكل اختصار السبب يعود للتبرج والفتيات المتبرجات
لأنني لم أر في حياتي شابا يعترض فتاة ملتزمة أو متخلقة
شكرا على الموضوع
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
شكر لكما على الرد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
السبب الرئيس طبعا هو الفتاة
بلباسها المتبرج
فلو تحجبت الحجاب الشرعي ما تعرضت للمعاكسة
أقول الحجاب الشرعي فقط وليس حجاب الموضة الملون فهو تبرج في الحقيقة وليس حجاب
والفتاة المتبرجة ستأخذ ذنوب معاكسيها يوم الحساب لأنها كانت السبب في تلك المعصية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
الكل يشير الى الفتاة ؟؟؟