عنوان الموضوع : ما هي حقوق المرأة في الاسلام ؟ لحواء
مقدم من طرف منتديات العندليب



( الخطاب الإسلامي المعاصر في قضايا المرأة غير مُطَمْئِنٍ إلى حد كبير، ويحتاج إلى نوع من التحليل والتعميق والتوازن، وإلى استصحاب التأصيل الشرعي دائمًا الذي يكاد يغيب عن سماء هذا الخطاب جريًا وراء الحرية المطلقة للمرأة ومساواتها مساواة كاملة بالرجل رغم الاختلاف الذي لا ينكره عاقل في الطبيعة والتكوين، في محاولة لإظهار الإسلام بأنه دين "متطور" و"مستوعب" و"مستنير"!!. ومن ناحية أخرى سعيًا لقهر المرأة وحبسها فلا تخرج إلا من بيت أبيها إلى بيت الزوجية ثم من بيت زوجها إلى القبر، وبين هذا وذاك فصوتها عورة، وهي كلها عورة..!
*
في حين أن الإسلام يحمل في طياته خطابًا متميزًا ومعتدلاً دون جري وراء خطابات أخرى، غريبةٍ على أصولنا ومقرراتنا العامة بما تمتع به من عوامل للسعة والمرونة وقواعد وضوابط تضمن له السلامة والعافية، وتكفل له أن يسحب بساطه على كل مستجدات الحياة المعاصرة.
فهناك من يقول باسم الإسلام :
"المرأة عندنا ليس لها دور ثقافي ولا سياسي، لا دخل لها في التربية ولا نظم المجتمع، لا مكان لها في صحون المساجد، ولا ميادين الجهاد؛ ذكرُ اسمِها عيبٌ، ورؤية وجهها حرام، وصوتها عورة، ووظيفتها الأولى والأخيرة إعداد الطعام والفراش"
ونسوا أو تناسوا كل النصوص الشرعية من قرآن وسنة تفضح هذا الفكر، وتبين كيف خالطت المرأة الرجل في كل ميادين الحياة حتى في زمن النبوة، ملتزمة في كل ذلك بالضوابط الشرعية والآداب المرعية.
وهناك من يقول :
وهو خطاب يرى أن المرأة لا سعادة لها ولن تتقدم أو تصبح متحضرةً إلا إذا أطلق لها العنان دون ضابط، وانفتحت على الحياة والأحياء دون رابط، وتابعت المرأة الغربية شبرًا بشبر وذراعًا بذراع.
ويرون أن الإسلام كان تاريخًا انتهى زمنه، ولا يسع المرأة المثقفة المعاصرة أن تتبع ثقافةً تجاوزتْها مسيرةُ البشرية بقرون، ومن ثم فتمسك الفتاة بشرفها وعذريتها وحجابها يعدُّ عندهم ضربًا من ضروب التخلف والرجعية إلى الماضي)

مقتطفات مختارة من بحث وصفي عاشور أبو زيد ..


وبين هذا الإفراط والتفريط هناك أقوال متضاربة وفلسفات مختلفة فتاوى تخرج حسب الطلب حتى صارت تسمى فتاوى السوق
وصار كل شخص يفتي ويدلي برأيه مع المفتين وأصحاب الرأي والعلماء والجاهلين ..
وسؤالنا .. من بين كل الفتاوى المتضاربة والآراء المتباينة ما هو حكم الإسلام الحقيقي في قضية المرأة في عصرنا الحالي وما هو الأفضل لها ؟
ما هي حقوقها في الإسلام ؟



*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~ *~*~


]سؤال العدد الثاني من مجلة الشعلة للمرأة العربية


سنختار أحسن اجابة لطرحها في العدد الثالث
شاركو معنا





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تم اختيار جواب أختنا سطايفية لطرحه في العدد الثالث من مجلة الشعلة للمراة العربية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

لأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعرق
المرأة مكانتها عظيمة. كبيرة .رفيعة.وقيمة تتهاوى. تضعف أمامها عظمة الرجال لأنها صانعة الشعوب.فهي الملاذ عندما تشتد الهموم .وهي المأوى حين تتكاثر الخطوب. المرأة منبع الحب وساقية الحنان. انها مدرسة الوداعة يزينها رقة الشعور_ المرأة نصف المجتمع, فاذا أهملت سارالنصف الآخر يعرج على قدم وساق.ان للمرأة أثرآ كبيرآ في تقدم الأمة وازدهارالبلاد .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

شكرا لك أخيتي على كلماتك الرائعة
وجزاك الله كل خير
ولكن
أرجو منك المشاركة برأيك
ما هي حقوق المراة في الاسلام مابين الرأيين المتضاربين في المقال ؟


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :

اللهم صل على سيدنا محمد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :

سلام عليكم شكران على الموضوع