7. لا تذكِّرني بعيوب صدرت مني في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرني بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
8. عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن اقوم بتعديل سلوكي، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظي ولو كان مزاحا .
9. اكتسب من صفاتي الحميدة ، فكم من الرجال ازداد التزاما بدينه حين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية ، وما يصدر عنها من تصرفات سامية
10. الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأتَ تجاهي فاعتذر إليّ ، لا تنم ليلتك وأنت غاضب مني وانا حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتنا الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبيني من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة
حياتي:
11. امنحني الثقة بنفسي . لا تجعلني تابعة أدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعني على أن يكون لي كياني وتفكيري وقراري . استشرني في كل أمورك ، وحاورني ولكن بالتي هي أحسن ، خذ بقراري عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرني بذلك وإن خالفتني الرأي فاصرفني إلى رأيك برفق ولباقة .
12. أثن عليّ عندما أقوم بعمل يستحق الثناء ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس لم يشكر الله " رواه الترمذي .
13. توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارني بغيري ابداااا من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً عليا تجري في أذيالهن ، وتلهث في أعقابهن
14. حاول أن توفر لي الإمكانات التي تشجعني على المثابرة وتحصيل المعارف . فإن كنت أبتغي الحصول على شهادة في فرع من فروع المعرفة فيسِّرْ لي ذلك ، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين ، ولا يشغلني عن التزاماتي الزوجية والبيتية . وتجاوبْ مع ما أحرزه من نجاح فيما أقوم به
15. أنصتْ إليّ باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصي مما ران عليّ من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، إن كنت من النساء من لا تستطيع التوقف عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
سكينتي:
16. أشعِرني بأني في مأمن من أي خطر ، وأنك لا يمكن أن تفرط فيّ ، أو أن تنفصل عني
17. أشعرني أنك كفيلٌ برعايتي اقتصاديا مهما كنت ميسورة الحال ، لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبي ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالي ، ولا تبخل عليّ بحجة أني ثرية ، فمهما كنت غنية فأنا في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبي .
18. حذار من العلاقات الاجتماعية غير المباحة . فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات
19. وائم بين حبك لي وحبك لوالديك وأهلك ، فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر . فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم
20. كن لي كما أحب أن اكون انا لك في كل ميادين الحياة ، فإني أحب منك كما تحب مني . قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي ... أعطني قسطا وافرا وحظا يسيرا من الترفيه خارج المنزل ، كلون من ألوان التغيير ، وخاصة قبل أن يكون لنا أطفال أشغل نفسي بهم .
يا شقيق القلب:
21 . شاركني وجدانيا فيما أحب أن أشاركك فيه ، فزر أهلي وحافظ على علاقةٍ كلها مودة واحترام تجاه أهلي
22. لا تجعلني أغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمني منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا أشعر بالملل والسآمة .
23. إذا خرجت من البيت فودعني بابتسامة وطلب الدعاء . وإذا دخلت فلا تفاجئني حتى أكون متأهبة للقائك ، ولئلا أكون على حال لا تحب أن تراني عليها ، وخاصة إن كنت قادما من السفر .
24. انظر معي إلى الحياة من منظار واحد ..وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله:" أرفق بالقوارير " رواه أحمد في مسنده ، وقوله : " إنما النساء شقائق الرجال " رواه أحمد في مسنده ، و قوله : " استوصوا بالنساء خيرا " رواه البخاري
25. حاول أن تساعدني في بعض أعمالي المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة " رواه البخاري
26. حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائصي ، وتذكر ما لي من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض ) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
27 . عليك أن تلاطفني وتداعبني ، وتأس برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك : " فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ " رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ( أي في الأنس والسهولة ) فإن كان في القوم كان رجلا " .
28. استمع إلى نقدي بصدر رحب ، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن
29 . أحسن إليّ وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت إلينا أحسنا إليك ، وبدلنا حياتك التعيسة سعادة وهناء ، لا تبخل علينا وعلى نفسك ، وأنفق بالمعروف ، فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم : " أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك … " رواه مسلم وأحمد .
....سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا أنت أستغفرك و اتوب اليك....