عنوان الموضوع : استفسارالى الأخ العابد الكنتي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
أناأدرس السنة الأولى ثانوي ولدي في جدول التوقيت 4ساعات رياضيات في المساء
هل لي المطالبة بتغيير التوقيت
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نعم يمكنك ان تطالب بذلك واليك المنشور
منشـور رقم 30/98 بتاريخ 27/07/1998
يتعلق بتنظيم خدمات الأساتذة واستعمال الزمن
المنشور رقم 30/3.3. 0 / 98 حول التذكير بتنظيم خدمات الأساتذة واستعمال الزمن
يعتبر التنظيم التربوي أحد أسس العمل التربوي الذي تنسجم وتتكامل فيه جميع الجوانب البيداغوجية والتنظيمية والمادية ، لذلك ينبغي أن يراعى عند إعداده وبالدرجة الأولى مصلحة التلميذ وخدمة الأهداف التربوية وتحقيق النجاعة في التسيير في إطار النصوص التنظيمية التي توجه وتنظم الحياة المدرسية ، وعليه فإن الإهتمام باعداد التنظيم التربوي الذي يعد جزءا من ميدان أشمل يتعلق بتسيير المؤسسات التعليمية يتطلب تظافر جهود المعنيين حتى يؤدي إلى تسيير فعال للمؤسسة .
وفي هذا الإطار ومن خلال دراسة التقارير العامة لتسيير المؤسسات وبناء على تقارير هيئة التفتيش تبينت جملة من الإختلالات والنقائص في مجال الممارسة على الخصوص ، قد تكون نتيجة لصعوبات وضغوطات ظرفية تعاني منها بعض المؤسسات انعكست سلبا على تسيير العمل فيها وبالتالي على الأداء التربوي ومردودية المؤسسة ، ويتجلى ذلك في مجال تنظيم خدمات الأساتذة واعداد التوقيت ومن أهمها :
1 ـ تجميع حصص مواد معينة وحصرها في فترة ضيقة بدلا من توزيعها بانتظام على أيام الأسبوع
2 ـ برمجة حصص مواد معينة في الفترة المسائية دائما دون اعتبار متطلبات استيعاب التلاميذ وتوزيع النشاطات بما يساعد على تحقيق الأهداف التربوية .
3 ـ قلة العناية بتنظيم حصص الأعمال التطبيقية بالنسبة لبعض الشعب .
4 ـ الفراغات الكثيرة التي تتخلل توقيت الأقسام ومضاعفتها المتعددة بالنسبة للتلميذ والمؤسسة .
5 ـ ضعف استغلال الساعات الفائضة والمبالغة أحيانا في منح الساعات الإضافية دون مبرر .
6 ـ إسناد الأقسام النهائية للمستخلفين
7 ـ نقص التخطيط المحكم لعملية تنظيم الإستدراك والدعم أثناء اعداد استعمال الزمن .
إن معالجة هذه النقائص تتطلب التحكم في أساسيات وتقنيات التنظيم من جهة ، وترجيح الجانب البيداغوجي والتربوي على الجانب الإداري من جهة ثانية ، والإستغلال العقلاني للإمكانيات والموارد المتوفرة ، وعليه ، فإن الأمر يقتضي إعطاء عناية كبيرة للتوجيهات التربوية واعتماد الأساليب التي من شأنها أن تؤدي إلى تلافي النقائص المسجلة وتساهم في تطوير السير التربوي ليحقق الأهداف المنشودة ، ومن أجل ذلك بات من الضروري الحرص على ايلاء العناية الكاملة لهذا الجانب البالغ الأهمية ، وبهذا الصدد تجدر الإشارة إلى المنهجية المطلوبة في توزيع وتنظيم خدمات الأساتذة واعداد استعمال الزمن وهذا وفقا للنصوص التنظيمية والتوجيهات التربوية الجاري بها العمل ، والتي نورد أهم مراحلها على سبيل التذكير في الوثيقة المرفقة .
الوثيقة المرفقة رقم 30 بتاريخ 27/07/1998 المتعلقة بتنظيم خدمات الأساتذة واستعمال الزمن :
1 ـ مرحلة الإعداد " البيداغـوجـي " تتطلب هذه المرحلة توفر جملة من المعطيات الأساسية وهي : ـ الخريطة التربوية ـ المواقيت الرسمية ـ النصوص التنظيمية الجاري بها العمل
ـ البطاقة الفنية للمؤسسة " الهياكل والمرافق " ـ وضعية الأفواج التربوية
ـ التأطير التربوي المتوفر
إن بعض رؤساء المؤسسات ينتظرون آخر السنة للشروع في وضع اللمسات الأولى للتوزيع في الوقت الذي كان ينبغي أن يقوموا بالتمهيد لهذه العملية وأن يحضروا لها في وقت مبكر ، وتشمل مرحلة الإعداد جملة من العناصر الأساسية هي :
أ ـ معرفة الأساتذة حق المعرفة وخاصة الجدد منهم وذلك من خلال :
ـ الإجتماعات المختلفة ( مجالس التعليم ، مجالس الأقسام .... ألخ )
ـ الزيارات التي يقوم بها رئيس المؤسسة للأقسام
ـ مراقبة دفاتر النصوص ومتابعة أعمال التلاميذ
ـ مراقبة دفاتر المراسلة
ـ استغلال ملاحظات الساد مفتشي التربية والتكوين للمواد
ـ تحليل النتائج المدرسية حسب المادة
ب ـ دراسة الوسط التربوي والتعرف على التلاميذ من حيث :
ـ الحضور والغيابات وأسبابها
ـ حجم الأعمال التي يكلفون بها
ـ تحليل نتائجهم المدرسية ومعالجتها من أجل تطويرها
ـ السهر على حل مشاكلهم التربوية
ج ـ المواقيت الرسمية :
ـ احترام المواقيت الرسمية لكل مادة ولكل فوج تربوي
ـ الإطلاع على النصوص المتعلقة بالمواقيت والمعاملات لكل مادة .
2 ـ حساب الحجم الساعي " استعمال الإعلام الآلي إن وجد "
ـ حسب المادة ـ حسب المستوى والشعبة
3 ـ توزيع خدمات الأساتذة وتوزيع الحجم الساعي : لكي يضبط رئيس المؤسسة عملية توزيع المناصب على الأساتذة ، عليه أن يكون على إطلاع بمواصفات أساتذة المادة من حيث الكفاءة والأقدمية وملاحظات السيد مفتش المادة ، مثلما يجب الأخذ بعين الإعتبار رغبات الأساتذة في حدود الإمكان وحسب ما تتطلبه مصلحة التلاميذ ، كما ينبغي مراعاة حجم التوقيت المخصص لكل مادة وكل شعبة ، والحرص على توزيع الحصص على الأيام الدراسية خلال الأسبوع مع الأخذ بعين الإعتبار أيضا حصيلة مجالس التعليم والتنسيق .
4 ـ مـرحلـة إنجـاز التوقـيــت : ينبغي أن يهدف انجاز التوقيت إلى تحقيق مصلحة التلامبذ على أساس تطبيق المواقيت الرسمية في ثلاث جداول متكاملة :
أ ـ جدول توقيت التلاميذ الذي ينبغي أن يبلغ لهم مرفوقا بكشف النقاط للثلاثي الثالث إن أمكن .
ب ـ جدول توقيت الأساتذة الذي يستحسن أن يبلغ لهم أثناء العطلة
ج ـ جدول استعمال المحلات البيداغوجية " عادية ، متخصصة "
5 ـ التحضــيــــر : تنجز جداول التوقيت باستعمال طريقتين :
أ ـ الطريقة الأولى : تسطير ثلاثة جداول توقيت :
ـ جدول توقيت الأفواج التربوية الذي ينبغي أن يتضمن تخصيص ساعتين للإستدراك لكل فوج تربوي أسبوعيا .
ـ جدول توقيت الأساتذة ( بما فيه ساعات الإستدراك ) بحيث يراعى في من تسند إليه توفر شروط القيام بذلك .
ـ جدول استعمال المحلات التربوية العادية والمتخصصة .
ب ـ الطريقة الثانيــة : عن طريق اللوح التنظيمي
ـ إعداد بطاقات متميزة بعدد الساعات لكل مادة للأفواج التربوية يسجل عليها رمز الأستاذ ورقم القاعة لوضع توقيت الأفواج التربوية .
ـ إعداد بطاقات متميزة بعدد الساعات لكل مادة للأساتذة ، يسجل عليه الفوج التربوي ورقم القاعة لوضع توقيت الأساتذة .
ـ إعداد بطاقات متميزة بعدد الساعات لكل مادة يسجل عليه الفوج التربوي ورمز الأستاذ لوضع جدول استعمال المحلات .
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========