عنوان الموضوع : تغطية احتياجات الجسم الغذائية
مقدم من طرف منتديات العندليب
الغرض: تغطية احتياجات الجسم
عناصر الموضــــــــــــــــــــــــوع:
01 مقدمة.
02 الاحتياجات الرئيسية.
03 احتياجات الطاقة.
04 انواع الطاقة.
05 نوعية احتياج الطاقة.
06 كيف نغطي احتياجات الطاقة
07 احتياجات البناء و النمو.
08 احتياجات المناعة والدفاع و الصيانة.
المقدمة
من الطبيعي أن جسم الانسان لايستطيع العيش بدون تغذية ، وهذه الاغذية موجودة في الطبيعة نوعان: نوع حيواني و اخر نباتي ، ومعروف أن غذاء النبات من الارض بتوفر الماء + املاح معدنية + co2 إضافة الى الضوء وهو مايسمى بعملية التمثيل اليخضوري اوالتركيب الضوئي حيث يقوم النبات بتكوين غذائه او ماهو بحاجة اليه مكونا بذلك العناصرالغذائية الاساسية له و لغيره والمتمثلة اساسا في :
ـ المواد البروتينية
ـ المواد الكربوهيدراتية ( سكريات + نشويات)
ـ المواد الدهنية
ـ الفيتامينات و الاملاح المعدنية.
أما الحيوان فيأكل النبات ويستفيد بما ركبته النبتة فيكيف المواد المغذية بالنبتة حسب احتياجات جسمه.
و يأكل الانسان النبات كما تأكله الحيوانات فيستفيد بما فيها من مواد غذائية مغذية كما يأكل الحيوان ، وبذلك يستفيد بما يوجد فيهما معا من مواد مغذية فيحولها و يكيفها حسب حاجة جسمه ، و بفضل هذه المواد المغذية النباتية و الحيوانية ينمو ويبني جسمه ويعمل ، منفقا بذلك طاقة كبيرة في مختلف النشاطات و حاميا نفسه من الهجومات الخارجية ، وهكذا يستفيد الانسان من الحياة النباتية و الحيوانية .
وقد تعلم الانسان أثناء بحثه عن غذائه كيفية استعمال المواد الموجودة حوله ، كما تعلم عبر العصور كيفية إنتاجها لا سيما تلك التي يشعر بالحاجة إليها ، من أجل هذا تعلم تحويل المواد الاساسية و تكييفها لجسمه بالطبخ أو الوسائل الصناعية ، كما تعلم خزن المواد إحتياطا لما تخبئه الايام و المحافظة على نوعها و ذوقها و حمايتها من التلوث بالجراثيم
الاحتياجــــــــــــــــــــات الرئيسيـــــــــــــــــــــة:
يشبه جسم الانسان مركبا صناعيا معقدا يعمل دون توقف و يصلح عطبه بنفسه ، كما يقوم بحراسه نفسه ضد كل تدخل أجنبي ، ويمكننا تشبيه جسم الانسان أيضا بسيارة يعمل محركها دون توقف و بحرارة مستقرة لاترتفع ولا تنخفض عن حد معين شريطة تزويدها بالوقود و الزيت و قطع الغيار لتأدية وظيفتها بكيفية ملائمة ومن هنا أيضا فإن جسم الانسان بحاجة إلى
ثلاث احتياجات رئيسية أساسية توفـــــــــــــــر في آن واحد وهي:
ــ الحاجة إلى الحرارة و الطاقة
ــ الحاجة إلى النمو ( البناء) و المحافظة
ــ المناعة و الدفاع و الحماية.
الحاجة إلى الحرارة و الطــــــــــــــــــــــــــــــاقة:
إن الكائن الحي يعمل باستمرار دون توقف ، وحتى في أوقات الراحة التامة و النوم حيث ينبض القلب و تتنفس الرئتان ، كما تقوم الكليتان بإفراز الفضلات ، ويمتص الجسم غذاءه من الأمعاء ، كما نلاحظ العمل المستمر للجهاز العصبي حيث يعمل الفكر دون توقف و بصفة لاإرادية
وبصفة عامة فإن كل الاجهزة تعمل باستمرار ، يضاف إلى ذلك بالنسبة للطفل، النمو عنده متواصل فتبنى الخلايا و يعاد المتلف منها و تستمر الحياة التي هي عبارة عن حركة خلايا دائمة تتبادل المنافع و المواد بالحركة المستمرة أيضا على مستوى كل خلية بتبادل دائم لذرات الهيدروجين و الاوكسجين والتي تسمى بطاقة الخلايا. التي يحتاج لها الجسم للوظائف التالية:
ــ صنع أو إنتاج المادة الحية ( اعادة بناء الخلايا و الانسجةانتاج البروتينات)
ــ الحركة البدنية و الفكرية (حركة العضلات و عمل الاجهزة)
ــ توازن التسيير الجيد لأعضاء الجسم ( عدم إجهاد الجسم في انتاج طاقة ذاتية)
ــ المحافظة على درجة حرارة الجسم ( 37).
ولهذا فإننا نلاحظ العديد من الاشخاص يمرون خلال اليوم بفترة شبه إرهاق، أو إرهاق كامل ، ويعود الامر في ذلك إلى المستوى المتدني من الطاقة المتواجدة في غذائهم الذي يتناولونه، لذا فلرفع مستوى الطاقة بشكل جيد و ملموس يجب اختيار الوقود الافضل للجسم من التغذية ، ويتطلب إطلاق أو تحرير الطاقة من الطعام أربعة مراحل أساسية هي:
ــ الهضم الصحيح ... فبعد المضغ الجيد للطعام ووصوله إلى الجهاز الهضمي يتفكك و يتحلل نتيجة تأثير الاحماض في المعدة و الانزيمات الهضمية الموجودة في الامعاء.
ــ تمثيل الطعام و معالجته بشكل جيد من القناة الهضمية إلى الدورة الدموية و الكبد.
ــ نقل الطعام بعد الانتهاء من معالجته إلى حيث تدعو الحاجة اليه عبر الدم.
ــ حرق الطعام وعملية " الايض" التي ينتج عنها توليد الطاقة من الاوكسجين الذي ينتج عن حرق الطعام من طرف مليارات الخلايا الموجودة في جسم الانسان.
وفي حالة إخفاق أي واحدة من هذه العمليات الاساسية قد يتعطل توليد الطاقة في الجسم،،، فقد يؤدي الهضم السيء إلى امتصاص غير ملائم للمواد المغذية من المعي الذي يحرم بدوره الجسم من الطاقة،، كما أن عجزا غذائيا واحدا أو أكثر قد يؤدي إلى خلل في التفاعلات التي تولد الطاقة ضمن الخلية .... وهكذا ،فإن إبقاء الانظمة المولدة للطاقة قيد العمل الصحيح مرتبط بصحة الوظائف الهضمية و الدموية و الكيميائية ضمن الجسم.
نوعية احتياج الطـــــــــــــــــــــــــاقة:
إن الاحتياجات من الطاقة تختلف حسب الاشخاص و الوضعيات غير أن هناك الحد الادنى من الطاقة الضرورية للجسم التي لايمكن الاستغناء عنها و الجسم في راحة تامة وهي 1500 حريرة خلال 24 ساعة( للإشارة فإن الحريرة هي وحدة الطاقة الناتجة عن احتراق أي مادة غذائية في الجسم وهي حرارة كافية لتسخين 01 لتر من الماء من الدرجة 0 إلى الدرجة1)حيث ان هذه 1500حريرة تضمن فقط عمل الاجهزة الداخلية بدون أي حركة ( نبضات القلب ، عمل الكليتين، ،،،،)، وهو مايسمى علميا بالتمثيل الغذائي الاساسي،
لذا فإن الاحتياج من الطاقة يختلف حسب:
ــ أهمية الحركة البدنية ( عامل ، رياضي ، فلاح،،،،،،،،،
ــ درجة الحرارة الخارجية
ــ الوضعية الفيزيولوجية( حمل ، رضاعة، مرض، السن ، الجنس، نمو، بلوغ، مراهقة.
ومن هنـــــــــــــــــا فإن جسم الانسان عندما يشتغل يستهلك طاقة أكبر وبذلك يكون في حاجة إلى حريرات أكثر من مصادر غذائية مختلفة لتعويض الكمية المفقودة أثناء النشاط و إلا لجأ الجسم إلى استعمال الطاقة المخزنة في الجسم ( شحوم و عضلات) للحصول على مايحتاجه من طاقة .
كيف نغطي اجتيـــــــــــــــــــــــاجات الجسم من الطاقة:
01الكربوهيدرات ( سكريات + نشويات)
تعتبر الكربوهيدرات المصدر الاول لطاقة جسم الانسان التي تحافظ له على الحرارة و النشاط ، كما أنها توفر بعض مواد البناء الرئيسية و تعتبر الحبوب وجميع مشتقاتها من المصادر الرئيسية للكربوهيدرات إضافة الى البطاطا و الموز وكذلك البقول و الثمار اللبية = المكسرات= جوز الهند ، لوز ، قسطل ......
فالغذاء يجب أن يحتوي على الكربوهيدرات لضمان القدر الكافي من الوحدات الحراريةالضرورية لنشاط الجسم خلال 24 ساعة لأنـه:
** إذا كانت كمية الكربوهيدرات في الطعام أقل من الكمية المطلوبة للاستهلاك اليومي إحترقت كمية الكلوكوز الداخلة إلى الجسم مع الطعام كله.
** إذا زادت كمية الكربوهيدرات بالطعام عن احتياج الجسم ، يحول الفائض منه إلى كليكوجين يتم تخزينه داخل خلايا الكبد و العضلات وبصفة مستمرة مازاد عن هذا يتحول إلى دهون يتم تخزينها على شكل شحوم مما يؤدي إلى داء السمنة، ولهذا ينصح هؤلاء بالتقليل من العجائن والبطاطا في غذائهم للتقليل من الوزن.
** إذا قلت كمية الكربوهيدرات في الطعام عن احتياج الجسم إضطر عندئذ لاستخدام البروتين أو الدهنيات المخزنة به عن طريق تحويلها إلى كلوكوز وهو ما يشكل عبئا على الجسم و اختلال التوازن.
02 إضافة الى الدهنيــــــــــــــــات:
وهي ضرورية في الغذاء لكونها توفر الاحماض الدهنية الاساسية و الضرورية ، وهي تنقل بعض الفيتامينات وتؤمن الوقود الاحتياطي للجسم بعد الكربوهيدرات وتعتبر شحوم الحيوانات وجميع الزيوت النباتية و الصناعية اهم مصادرها.للاشارة فهي صعبة الهضم و بطيئة الامتصاص في الجسم لذا ينصح بالتقليل منها.
03 ثم البروتيـــــــــــــــــــــنات:
وهي مصدر ثالث للطاقة ، غير أن الجسم لايلجأ إليها لتحرير الطاقة إلا في غياب العناصر الاساسية المنتجة للطاقة ( سكريات+ نشويات)، وهو مايشكل حملا ثقيلا على الجسم لكون البروتينات خاصة بعملية البناء و الترميم وهو ماسنتعرض له لاحقا........
غير أن هذه المواد ليس لها نفس الكمية من ناحية إنتاج الطاقة ، فمن ناحية الاقتصاد أغنى مادة هي المواد الدسمة حيث أن 1 غرام يولد 9 حريرات إلا أن الاكثار منها يتعب الجسم لصعوبة هضمها و بطء امتصاصها،
وفي الدرجة الثانية المواد السكرية التي تعطي التي تولد 4
حريرات عن كل 1 غرام ، وتعتبر هذه المواد أهم مصدر للطاقة بالنسبة للجسم زيادة على كونها سهلة الامتصاص في حينها بدون فضلات تطرح لان الجسم يحتفظ بما زاد عن حاجته في شكل طبقات شحمية تحت الجلد
أما النوع الثالث فهي المواد البروتينية التي تنتج 4 حريرات في 1 غرام فلا يستعملها الجسم في توليد الطاقة إلا في حالة الضرورة ، بل يستعملها للبناء( تعويض الخلايا و بناء اخرى جديدة)
و انطلاقا مما سبق وحتى يتمكن الجسم من الاستفادة مما تحتويه وما تولده المواد السالفة الذكرمن حريرات يجب ان يكون مصدر هذه الحريرات على النحو التالي:
ــ 15 % من الغذاء من المواد البروتينية.
ــ 25 % من الغذاء من المواد الدهنية.
ــ 60 % من الغذاء من المواد السكرية.
الحـــــــاجة إلى البنـــــاء والنمو و المحافظة:
إن الادوات المستعملة لبناء بيت هي نفسها التي تستعمل لإصلاحه ، ومن هنا ندرك أن المواد المكونة للجسم هي نفسها التي يحتاجها للبناء و التصليح ، وهذه المواد هي البروتينات خصوصا، زيادة على الفيتامينات و الاملاح المعدنية إلا أن هذه الاخيرة ليست أساسية في بناء الخلية لذا يمكن تسميتها مواد حفاظية( مواد حماية) لانها تحافظ على الجسم بالدفاع عنه.
كيف نغطي هـــــــــــــــــــــــــــذه الاحتياجــــــــــــــات:
نستخلص مما سبق أن احتياج الجسم للمواد البروتينية يكون اكثر كلما كان في حالة إنتاج وبناء( طفل ، امرأة حامل أو مرضع) وهناك كمية الخلايا التي تتعطب يوميا ، وقد قدرها العلماء بـ 01 / 1000 من مجموع خلايا الجسم ، وهي الكمية التي يجب تعويضها يوميا للمحافظة على التوازن المطلوب في الجسم إذ يلزم لرجل بالغ وزنه 70 كغ 70 غراما يوميا من البروتين ولطفل في حالة النمو 02 غرام بروتين يوميا لكل 01 كغ من وزنه و للرضيع 03 غ يوميا لكل 01 كغ من وزنه.
و تعتبر البروتينات من اهم مصادر البناء و النموخاصة ذات المصدر الحيواني كاللحوم و البيض والحليب ومشتقاته لاحتوائها على جميع الاحماض الامينية الاساسية وخاصة تلك التي يعجز الجسم عن تركيبها بمفرده ثم تاتي البروتينات من مصدر نباتي وهي أقل درجة لعدم احتوائها على جميع الاحماض الامينية الاساسية كنقص حمض الليزين في الحبوب وحمض الميتيونين في البقول لذا ينصح بإضافة كمية من الحمص مع وجبات العجائن للحصول على التكملة المناسبة للاحماض الامينية.
وظـــــــــــــــــائف البروتيــــــــــن بالجسم:
ــ إن الوظيفة الهامة و الاساسيةالتي تقوم بها البروتينات دون غيرها هي بناء الخلايا وتكوين العناصر الاساسية لها لاستمرار حياتها ( بروتوبلازم + نواة) ، فهي تعوض الخلايا عما فقدته أثناء عمليتي البناء و الهدم.
ــ تكوين وبناء انسجة جديدة لهذا كان استهلاك البروتين اكثراثناء فترات النمو و عند المرضعات و الحوامل.
ــ تركيب إفرازات الجسم الحيوية من عصارات وهرمونات و سوائل.
ــ تنتقل معظم الادوية التي يتعاطاها الانسان بواسطة البروتينات بعد إتحادها بعنصر الالبومين داخل الدم.
ــ تعتبر البروتينات مصدر لإنتاج الاجسام المضادة التي تكسب الجسم مناعة ضد الامراض المختلفة.
ــ تمد البروتينات الجسم بالطاقة الحرارية اللازمة عند احتياجه لها في خالة نقص إمداد الجسم بالمواد الغذائية المنتجة للطاقة( سكريات ، نشويات ، دهون).
احتيـــــــــــــــــــــــــاجات المناعة و الدفاع:
مثلما أشرنا اليه سابقا بتشبيه جسم الانسان بالا لة أو بالسيارة التي لايمكنها القيام بوظيفتها دون توفير قطع الغيار المناسب وتجديده من حين لآخر واللجوء إلى الصيانة والمراقبة الدورية ، فإن جسم الانسان كذلك بحاجة إلى عناية وصيانة وإمداده بوسائل المناعة و الدفاع و المتمثلة أساسا في الفيتامينات و الاملاح المعدنية.
01 الفيتــــــــــــــــــامينـــــــــــــــات:
هي مجموعة من المركبات العضوية التي يتطلبها الجسم لضمان سلامته ونموه و وقايته من الأمراض و الاضطرابات الفيسيولوجية المختلفة وهي تختلف عن العناصر الغذائية الأخرى كالبروتين والدهون في أن الجسم يحتاج إليها بكميات ضئيلة جدا كما أنها توجد في صور غير نشطة لذا فهي تحتاج الى تنشيط حتى يستطيع الجسم الاستفادة منها.
الوظائف العامة للفيتامينات:
يمكن إجمال الوظائف العامة للفيتامينات فيما يلي:
هي حلقات ربط و اتصال في الجسم حيث بالرغم من القيمة الضئيلة التي يحتاج إليها الجسم منها، فإنه لايستطيع الاستغناء عنها، ويمكن تشبيهها للدلالة على ذلك بالمسامير في البناء إذا ما قورنت بكمية الأخشاب و الأحجار المستعملة.
لها دور حيوي في النمو ، فهي تقوم ببناء أنسجة الجسم، وكذا صيانة المواد اللاحمة بين الخلايا.
تعمل بعض الفيتامينات كمجموعات نشطة في بعض الأنزيمات التي يستخدمها الجسم في عملية التمثيل و التأكسد البيولوجي في خلايا الأنسجة ، بغرض انطلاق الطاقة و تحويلها.
تمنع الفيتامينات حدوث حالات مرضية أو تغيير غير طبيعي في أنسجة الجسم أو وظائف هذه الأنسجة.
تقسيـــــــــــــم الفيتاميــــــــــــنات:
تقسم الفيتامينات إلى قسمين:
فيتامينات مذابة في الماء وهي مجموعة فيتامين ب B و فيتامين ج C .
فيتامينات مذابة في الدهون وهي : أ* د* هـ * ف* ك*
02 الأ مـــــــــــــــــــــــــــــــلاح المعدنية:
وهي عديدة و متنوعة – أساسية للجسم وأنسجته وخلاياه رغم نسبتها القليلة التي يحتاج اليها الجسم، ونقص أي ملح منها تنتج عنه أضرارا و أعراضا مرضية قد تكون قاتلة فمثلا:
* يسبب نقص الحديد في غذاء الانسان مرض فقر الدم.
*يسبب نقص الكالسيوم مرض الكساح حيث لاتتكدس الاملاح في العظام فتصبح لينة و تتقوس ، وهذا ناتج عن غياب الفيتامين د.
وتوفرها في الأغذية لا يطرح مشكلا كبيرا، ولكن أهمها الذي يلاحظ فيه نقص.
الكالسيوم ـ الحديد ـ الفوسفور ـ اليــــود .
الكالسيوم : وهو أهم معدن بالنسبة للجسم حيث يوجد به حوالي 1 كلغ يدخل في تركيب العظام والأسنان ويضبط عمل القلب و الأعصاب
مصدره : الحليب ومشتقاته و الخضر الطرية .
الحديد : وهو عنصر أساسي لمادة الهيموغلوبين التي تعطي للد م لونه الأحمر
مصدره : اللحوم و البقول والخضر نسبة قليلة .
اليــــــود : وظيفته تنظيم عمل الغدد وخاصة الدرقية
مصدره : المنتجات البحرية
الفوسفور : عامل مساعد على تثبيت الكالسيوم مع فيتامين D يساعد في تنمية الذكاء
مصدره : اللحوم – الأسماك- البيض- الخضر الجافة و الحبوب .
فيتاميــــــــــــــــــــــــــــــــن أ A :
يوجد هذا الفيتامين في الكائنات الحية ، ويوجد بوفرة في زيوت الأسماك و خاصة في أكبادها ، كما يوجد في الزبدة وصفار البيض ، وتعتبر الأغذية النباتية ذات اللون الأصفر و الأخضر مصدرا أساسيا لمكوّناته ( بروفيتامين أو مولد الفيتامين ) بينما الأغذية الحيوانية مصدرا للفيتامين نفسه و لمكوناته.
* له علاقة بالنمو ـ الإبصارـ الجلد ــ القناة التنفسية ــ نمو الاسنان في المراحل الأولى.
* الأمراض الناتجة عن نقصه:
جفاف قرنية العين ( العمى الليلي).
جفاف الجلد و خشونته.
قابلية الإصابة بالأمراض المعدية.
نقص وزن الجسم وفقدان الشهية.
التأخر في النمو خاصة لدى الأطفال.
تساقط الشعر بسبب جفاف جلدة الرأس
- فيتامين (ب1) :
يساعد على تدعيم الدورة الدموية، كما يدخل في تركيب الدم، وكذلك ينشط عملية الهضم ويعزز الأنظمة الحيوية والأداء الذهني. ويوصف لعلاج الآلام العصبية والضعف الحركي والشلل، وينصح به للمصابين بمرض السكري، وبالتهاب الأعصاب وعرق النسا، ويعطى للحوامل، كما يعطى مع بقية الفيتامينات لتنمية الأطفال وزيادة وزنهم. وتزاد الحاجة إلى هذا الفيتامين أثناء النمو، والحمل والإرضاع، وزيادة تناول الموادالكربوهيدراتية (السكرية والنشوية) لأنه يدخل مع الفوسفور في تركيب مادة لازمة لتمثل المواد الكربوهيدراتية. وقد ثبت أن إضافة هذا الفيتامين إلى الطعام، ينشط الملكيات العقلية، وينمي الذاكرة والمدارك.
. ويحتاج الجسم منه إلى101 ملم غرام يومياً.
-فيتامين (ب2:
وهو ضروري لتكوين كرات الدم الحمراء، وأداء عملها، كما يساعد على دخول الأوكسجين إلى خلايا الجلد، ويؤدي نقصه إلى ظهور التجاعيد بكثرة حول منطقة الفم وفي الجلد، كما يؤثر على سلامة العيون. وتعزى الشيخوخة المبكرة إلى نقص هذا الفيتامين، ولقد وجد أن حيوية الخلايا تزداد إذا ازدادت نسبة الريبوفلافين، إلى أربعة أمثال حاجة الخلايا، لذلك أطلق على هذا الفيتامين بحق فيتامين الشباب والحيوية. ويوجد في الجبن والبيض والسمك واللحم والسبانخ والزبدة، ويحتاج الجسم إلى 103 ملم غرام منه يوميا.
- فيتامين (ب3) :
ويعمل على تحسين الدورة الدموية، وهو لازم لصحة البشرة، ولسلامة أداء الجهاز العصبي، ويستعمل اليوم لتقوية الشعر وفي معالجة بعض حالات الصلع والشيب.
ويوجد في الجبن والجزر والبطاطس والطماطم والسمك، ويحتاج الجسم إلى 15 ملم غرام منه يومياً.
- فيتامين (ب6) :
ويسمى بريدوكوسين، وهو ضروري لهضم وتمثيل البروتينات، ولعمل الجهاز العصبي وجهاز المناعة، ومفيد في كثير من الآفات العصبية والعضلية، وبخاصة في مرض (باركنسون) المتصف بتقلص وتشنج عضلات الأطراف واهتزازها اللاإرادي. كما يفيد في بعض حالات الصرع والشلل. وأهم استطباب يستطب به هو إقياء الحمل (المعندة)، التي تتوقف لدى إعطاءه، وآلام الرأس المزمنة، وكذلك يستعمل في حب الشباب.
ويوجد في الدواجن والسمك والديوك الرومية والحبوب المجففة والبقوليات والكبدة ومنتجات الألبان، ويحتاج الجسم إلى 106 ملم غرام منه يومياً.
- فيتامين (ب12) :
ويسمى فيتامين فاقد الدم. وله دور فعال في منع حدوث الأنيميا والمشكلات العصبية والعضلية، وهو ضروري لاستكمال عمليات الهضم وامتصاص الطعام، ويستخدم اليوم، لمعالجة فقر الدم الخبيث، وفي داء الصدف وآفات الدم واللسان، وبأكثر الآفات العصبية، بخاصة الآلام العصبية والشلل
فيتاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن هـ E :
يوجد بكميات وفيرة في الفول السوداني و الأوراق الخضراء ، كما يوجد في صفار البيض و اللبن و أوراق الخس من أغنى المصادر له.
* له علاقة بالإنجاب حيث نقصه يسبب العقم عند الرجال و الإجهاض و موت الجنين لدى الإناث.
فيتاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـن د D:
هو الفيتامين الوحيد الذي يستطيع الجسم تكوينه دون تناوله وذلك بواسطة التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية ويوجد أيضا في بعض أنواع الأسماك و صفار البيض و الكبد و اللبن
* له علاقة بنمو العظام و صلابتها ونقصه يؤدي إلى الإصابة بمرض الكساح خاصة لدى الأطفال في المراحل الأولى من النمو.
فيتاميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ف F:
يوجد في الزيوت النباتية و الزبدة و نقصه يسبب أمراضا جلدية ، والربو عند الأطفال.
فيتاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ك K :
تعتبر الأوراق الخضراء أهم المصادر النباتية له كما يوجد بنسب عالية في بعض الزيوت النباتية كزيت فول الصويا ويوجد بكميات قليلة في اللبن و البيض.
* له علاقة بعملية تجلط الدم
* وينصح به للنساء الحوامل بأسابيع قبل الوضع وكذا قبل إجراء العمليات الجراحية.
فيتاميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ج C:
ويعتبر الليمون و البرتقال والخس والطماطم والجزر والتفاح والكبد والبسباس ولبن الأم من أهم مصادره.
* تأثيــــــــــــــــــــــــــــــر نقصه :
ـ نقصه يؤثر كثيرا في الأنسجة الغضروفية فيحدث النزيف و تتورم اللثة وتتآكل الأسنان وتضعف العظام ويسبب فقر الدم وتقل مقاومة الجسم للبكتيريا وتحدث الأمراض
* وظائف فيتاميـــــــــــــــن ج C :
ـ تكوين العظام والأسنان والتئامها
ـ التئام الجروح وتكوين الماد الخلوية
ـ يزيد من مقاومة الجسم ضد السموم البكتيرية
ـ يحفظ خلايا الكبد من التلف
ـ يساعد في تكوين كريات الدم الحمراء
ـ يزيد الشهية ويدر البول
ـ يساعد على النمو لدى الأطفال
ـ يقلل من سمية المواد السامة
ـ يمنع الإصابة بمرض سرطان الثدي
ـ يعالج الإدمان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بوركت يا أخينا رشيــد ودمت على الدوام متالقـــــا في مجال التغذية المدرسيـــــة .
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك معلومات قيمة
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========