عنوان الموضوع : كوارث أخلاقية في مدارسنا انشغالات ادارية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لقد وصل الحال في مؤسساتنا إلى وضع لا نحسد عليه، حيث ظهرت تصرفات مشينة و سلوكا ت غريبة عند أبنائنا و بناتنا ، و نحن نقف موقف المتفرج أو الذي لا يهمه الأمر، مشغولين بشكليات و ماديات زائلة، غير مهتمين بالأخطار التي تهدد فلذات أكبادنا،كل واحد يحاول إقناع نفسه بعدم المسؤولية عن هذا الواقع المر، فتحدثه هذه النفس بأن حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن المسؤولية لا يعنيه من قريب أو من بعيد، و مادام هذا المنتدى يخص الأسرة التربوية ، فالظواهر التي أتحدث عنها يعرفها الجميع وما خفي أدهى و أمر و منها:
ـ المخدرات : من التلاميذ من لا يدخل إلى المؤسسة إلا بعد تناول ما يكفيك لاتمام دوامه الدراسي، و تشمل هذه المواد كلا من الكيف و الأقراص المهلوسة.
ـ المشروبات الكحولية: فهي في متناول الجميع.
ـ التبغ: فالقليل من لا يدخن من التلاميذ.
ـ الخيوط المعلقة بالأذنين: ضرورية أكثر من المئزر.
ـ حلاقة الشعر و تسريحه بطرق غاية في الغرابة و التعقيد.
ـ ألبسة للذكور لا تمت للذكورية بصلة.
ـ ألبسة للإناث ترقى بهن إلى مستوى عارضات الأزياء الساقطات،و في أحسن الأحوال لم يبق من الحجاب إلا الخمار، وأما ما دونه فكبر أربعا على ستر العورة.
ـ حركات خنثوية عند الذكور و رجالية عند البنات .
ـ حياء معدوم ،و تصرفات لا أخلاقية أمام الجميع.
ـ ظاهرة الصحوبية ( ما يسمى بالعلاقات العاطفية في قاموس العصر) تبدأ من الابتدائي.
ـ عنف لم تشهد له المدارس مثيلا ، فالسكاكين سكنت جيوب الجميع، و مشاهد الاقتتال لا تكاد تغيب يوميا.
ـ أما عن مستوى التحصيل العلمي، فالوقت لا يكفي للحديث عن ما يعانيه التلاميذ من ضعف و نقائص في جميع الميادين، و بالمقابال يكفيهم الوقوف في الطابور لتحقيق النجاح.فإلى متى الغفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هذه الحرية والديمقراطية و الاصلاح
=========
>>>> الرد الثاني :
لا حول ولا قوة الا بالله
=========
>>>> الرد الثالث :
هذا نوع الأفراد الذين يريد الغرب أن يراهم في المجتمعات الإسلامية، ليكون مضغهم أسهل.
=========
>>>> الرد الرابع :
الحمد لله لا يزال هناك من يتمعّر وجهه عندم يرى المنكر.
حفظك الله , و هدى أبناءنا
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك أخي الكريم.....نحن نعمل في وزارة التربية ثم التعليم....وإذا أهمل المسؤولون التربيسة الأخلاقية.......فلا يجب أن نكون مثلهم.....بل يجب بذل المزيد من الجهد للحد من تلك المظاهر.
=========
شكرا اخي على هذا الموضوع الحساس تدهور المسؤولين وانحطاطهم وراء لشهوات والماديات وعدم المراقبة اوصل بأبنائنا الى ماتراه من عجائب تصرفاتهم وشكرا مة اخرى.............. انما الامم الاخلاق ما بقيت ...فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا
هكذا أرادوها أن تكون حتى نصبح مثل قوم تُــــبّـــع
ماذا بقي بيد الأستاذ من وسائل لقمع هذه الظواهر ؟
ان أنت نهيت أحدا عن احدى هذه السلوكات , قد تتعرّض لما لا يُحمد عقباه
صدقني أخي , سبق لي مثل هذا الموقف , فاذا بالولي يخاطبني :
ما كان ما دخلك في ولدي. أنت قرّيه و خلاص.
أما عن الوزارة , فما عليك الاّ النظر الى المناشير , كلّها تغض النظر عن هذا
هذه الحرية والديمقراطية و الاصلاحات التي ارادها بن بوزيد.
اصبح التلميذ هو الامر الناهي .
اعطيت له حقوق استغلها لتدنيس الدين و تقليد كلاب اوروبا و امريكا.
فرضت على المعلم قوانين مشددة يجب تجنبها اتجاه التلميذ .
العقاب الجسدي ممنوع.
العقاب المعنوي ممنوع.
بالله عليكم كيف يمكن لاي معلم ان يتحكم في قسمه دون عقاب او تخويف .
المشكل زاد في التعقيد بمساندة الاولياء لابنائهم .ترى الاب يفتخر بلباس الابن و البنت رغم عدم مراعاة الدين فيه.
الاب هو الذي يشتري لابنته سروال سليم و يشتري لها خمار.
اين التوافق بينهما من الناحية الدينية ؟
راس البنت متدين و باقي الجسم متبرج .
والله صدق احد الشيوخ التقيته امام متوسطة في وقت خروج التلاميذ و عندها قال لي بالحرف الواحد ومعذرة مسبقا..
هاذو لبنات ربي يديرلهم ريسانهم في الجنة و باقي اجسامهن في جهنم.
لا حول و لا قوة الا بالله
وماذا نفعل أخي القانون واضح
ممنوع ممنوع ممنوع ممنوع ممنوع ممنوع.................
هذه تمنعها القوانين
والنظام الداخلي للمؤسسات التربوية يبلع اللسان
في متوسطتنا الملفت للإنتباه أن رئيس البلدية يبعث ما يسمى بعقود ما قبل التشغيل وفي الحقيقة ما هم إلا مافيا الشوارع استغلوا هذه الفرصة للولوج للمؤسسات بطريقة قانونية ليفعلوا ما لم يستطيعوا فعله خارج المؤسسات
يا أخي أصبح الحرم المؤسساتي شارع مصغر ليفعل بع المسؤولين ما يحلوا لهم
ما عسانا نفعل ونحن المقهورون والمحذوفون من المجتمع
أصبح المجتمع يقول حشاك معلم حشاك أستاذ......
لا يمكن لتلميذ أن يدخل إلى قسمي و شعره مثل عرف الديك ... أتساءل كيف يسمح له والديه بذلك ؟
كرا اخي على هذا الموضوع الحساس تدهور المسؤولين وانحطاطهم وراء لشهوات والماديات وعدم المراقبة اوصل بأبنائنا الى ماتراه من عجائب تصرفاتهم وشكرا مة اخرى.............. انما الامم الاخلاق ما بقيت ...فان ذهبت اخلاقهم ذهبوا
شكرا جزيلا للجميع ن هذا يدل على و جود ضمائر حية في قطاعنا ، واعلموا اخوتي أن الكل ينام ليرتاح إلا الضمير إذا نام مات.
عين الصواب بارك الله فيكن شكرا على المرور .
عين الصواب بارك الله فيك شكرا على المرور .