عنوان الموضوع : تكليف بالادارة ادارة
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل يمكن للاستاذ رفض التكليف بالادارة وماهي حجته القانونية في ذلك
بارك الله فيكم واثابكم الفردوس الاعلى



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يمكنك رفض التكليف بأي حجة كانت، كعدم أهليتك لها، فالتكليف بالإدارة يكون قبلا بالاستشارة، فإن وافق الأستاذ

=========


>>>> الرد الثاني :

يمكنك رفض التكليف بالإدارة بكل لباقة، وبأي حجة تراها مقنعة، ككونك لست أهلا لها، ثم إن هذه المهمة الصعبة جدا لا تكلف بها إلا بعد استشارتك ولا يحق لأحد إرغامك.
مرة زارنا المفتش بعد خروج مدير المؤسسة متقاعدا، فاجتمع بنا وطلب منا أن نزكي أحد الزملاء شرط موافقته، وتم ذلك في جو أخوي، مبرزا في الوقت نفسه سلطته في تكليف مدير آخر لمدرسة مجاورة باستملام مقاليد الإدارة، فكان علينا أن نرض بأحد الزملاء لا بغريب.
والحمد لله وافق الزميل عن طوع نفس.


=========


>>>> الرد الثالث :

من حقك ان ترفض لانك تحاسب على شيء ان لاتؤجر عليه فانك لاتستطيع التوفيق بين العمل الاداري والعمل التربوي

=========


>>>> الرد الرابع :

التكليف لا يكون إلا بطلب من المعني وتحت إشراف المسؤول المباشر ، إلا انه في الآونة الأخيرة تم تجاوز هذه الأمور بسبب الحاجة الملحة للإداريين بسبب الخلل الموجود في القانون، المهم في النهاية لا يمكن تكليف أحد إلا بطلب

=========


>>>> الرد الخامس :

من حقك ان ترفض

=========


السلام عليكم. يا اخى انت حر فى قراراتك ولا دخل لاحد فيها حتى وزير التربية ليس من حقه ان يرغم احدا على العمل بدون اقتناع. اما استفسارك حول ان كان من حقك رفض التكليف او لا فهذا يرجع بالدرجة الاولى الى موقفك منه وكيف تراه ربما ستكلف فقط لانك لا تستوفى نصابك الزمنى فى المؤسسة وهذا موجود كثيرا فى المناطق النائية فى غياب المدير خاصة وبمجرد تعيين المدير سيرمى تكليفك فى المزبلة. لقد اصبح الكثيرين من زملائنا الاساتذة يقبلون بسهولة التكليف بالادارة اولا هروبا من القسم وثانيا طمعا ربما فى منصب ادارى. انا انصحك يا اخى الفاضل برفض التكليف مهما كان نوعه وان تبقى تعمل فى قسمك مع التلاميذ خير لك عند الله لانها رسالة نبيلة ومقدسة وفيها اجر عظيم لان التكليف لا ينفعك فى شىء لا فى الدنيا ولا فى الاخرة بل بالعكس فهو مسؤولية مضاعفة بالاظافة الى الزيادة فى العمل من الصباح الى المساء وفيه مشقة وبدون فائدة وربما وهذا الارجح ستخسر زملائك فى المؤسسة بسبب تدخلاتك ومراقبتك لهم حتى وان كانت فى محلها لانهم من جهة يحسدونك على هذا التكليف ومن جهة اخرى ينظرون اليك بانك زميلهم وغير مسؤول عنهم قانونا. ان المسؤولية اصبحت اليوم صعبة ولا يمكنك ان ترضى جميع الاطراف ( الاساتذة الادارة الاولياء التلاميذ المجتمع ... ). خد منى التجربة : لقد سبق لى ان كلفت بالتسيير الادارى لاحدى المؤسسات التربوية فى منتصف الثمانينيات لمدة 4 سنوات ورغم اننى كنت قبلت التكليف بمحض ارادتى واحببت التجربة فى الادارة وكنت اقوم بعملى فى القسم كبقية زملائى ومكلف بالتسيير الادارى الا ان المسؤولين فى الاكاديمية وعلى راسهم السيد مدير التربية لم يشفع فى ولم يقدم لى المساعدة فى الترقية على ان يمنحنى بعض النقاط كمكافاة منه تساعدنى فى حساب الاقدمية وبعبارة اخرى لم ينفعنى هذا التكليف بشىء بل كان عملا اظافيا فى الوقت الذى كان فيه بعض زملائى لا يكملون حتى نصابهم القانونى. وعندما قررت التجربة فى الادارة كونت ملفى وطلبت من مدير التربية ان يمدنى بيد المساعدة كرد للجميل وكاعتراف منه قال لى بالحرف الواحد " يا ابنى ان الادارة لا تساعد اولادها وان عملك فى سبيل الله واجرك على الله ". اذن بماذا تنفعك هذه الادارة وماذا تنتظر منها سوى " تكسار الراس " وخسارة بعض زملائك وحتى المقربين منهم اليك وربما تصبح تلقب فى المؤسسسة بال" الشكام ".
خلاصة القول انصحك برفض التكليف او اطلب حقك بشروط قبل مباشرة هذا المهام كادخال مدة التكليف فى الحساب فى الترقية مثلا رغم ان القانون اليوم واضح فى هذا الشان بعد ان الغيت الاقدمية من الشروط واصبح يعتمد على الشهادات. واليوم احيلت على التقاعد كاستاذ بعد 33 سنة من العمل. شكرا والسلام عليكم.


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti
السلام عليكم. يا اخى انت حر فى قراراتك ولا دخل لاحد فيها حتى وزير التربية ليس من حقه ان يرغم احدا على العمل بدون اقتناع. اما استفسارك حول ان كان من حقك رفض التكليف او لا فهذا يرجع بالدرجة الاولى الى موقفك منه وكيف تراه ربما ستكلف فقط لانك لا تستوفى نصابك الزمنى فى المؤسسة وهذا موجود كثيرا فى المناطق النائية فى غياب المدير خاصة وبمجرد تعيين المدير سيرمى تكليفك فى المزبلة. لقد اصبح الكثيرين من زملائنا الاساتذة يقبلون بسهولة التكليف بالادارة اولا هروبا من القسم وثانيا طمعا ربما فى منصب ادارى. انا انصحك يا اخى الفاضل برفض التكليف مهما كان نوعه وان تبقى تعمل فى قسمك مع التلاميذ خير لك عند الله لانها رسالة نبيلة ومقدسة وفيها اجر عظيم لان التكليف لا ينفعك فى شىء لا فى الدنيا ولا فى الاخرة بل بالعكس فهو مسؤولية مضاعفة بالاظافة الى الزيادة فى العمل من الصباح الى المساء وفيه مشقة وبدون فائدة وربما وهذا الارجح ستخسر زملائك فى المؤسسة بسبب تدخلاتك ومراقبتك لهم حتى وان كانت فى محلها لانهم من جهة يحسدونك على هذا التكليف ومن جهة اخرى ينظرون اليك بانك زميلهم وغير مسؤول عنهم قانونا. ان المسؤولية اصبحت اليوم صعبة ولا يمكنك ان ترضى جميع الاطراف ( الاساتذة الادارة الاولياء التلاميذ المجتمع ... ). خد منى التجربة : لقد سبق لى ان كلفت بالتسيير الادارى لاحدى المؤسسات التربوية فى منتصف الثمانينيات لمدة 4 سنوات ورغم اننى كنت قبلت التكليف بمحض ارادتى واحببت التجربة فى الادارة وكنت اقوم بعملى فى القسم كبقية زملائى ومكلف بالتسيير الادارى الا ان المسؤولين فى الاكاديمية وعلى راسهم السيد مدير التربية لم يشفع فى ولم يقدم لى المساعدة فى الترقية على ان يمنحنى بعض النقاط كمكافاة منه تساعدنى فى حساب الاقدمية وبعبارة اخرى لم ينفعنى هذا التكليف بشىء بل كان عملا اظافيا فى الوقت الذى كان فيه بعض زملائى لا يكملون حتى نصابهم القانونى. وعندما قررت التجربة فى الادارة كونت ملفى وطلبت من مدير التربية ان يمدنى بيد المساعدة كرد للجميل وكاعتراف منه قال لى بالحرف الواحد " يا ابنى ان الادارة لا تساعد اولادها وان عملك فى سبيل الله واجرك على الله ". اذن بماذا تنفعك هذه الادارة وماذا تنتظر منها سوى " تكسار الراس " وخسارة بعض زملائك وحتى المقربين منهم اليك وربما تصبح تلقب فى المؤسسسة بال" الشكام ".
خلاصة القول انصحك برفض التكليف او اطلب حقك بشروط قبل مباشرة هذا المهام كادخال مدة التكليف فى الحساب فى الترقية مثلا رغم ان القانون اليوم واضح فى هذا الشان بعد ان الغيت الاقدمية من الشروط واصبح يعتمد على الشهادات. واليوم احيلت على التقاعد كاستاذ بعد 33 سنة من العمل. شكرا والسلام عليكم.



بارك الله فيك على النصيحة استاذي الفاضل وتاكد انني رافضا تماما لهذا التكليف لانه ببساطة حتى صلاة الجماعة تذهب مع التكليف وهذا امر لااقبله تماما.

من حقك ان ترفض ولا احد يستطيع ارغامك لكن من رشحك لهذا المنصب ربما رأى أنك اهل لهذه المسؤولية