في هذا الوقت العصيب، ونحن على مرمى خطوة من النجاح في استرجاع الحقوق الضائعة بعد الوقوف في وجه من يريد ترسيم المظالم ... جاءت دعوة صريحة من قيادة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن الوقت وقت عمل، والحال أن نكون أو لا نكون ... وما دون ذلك علينا أن نتركه لوقته
والآن ... المهم ... والآن ...
أين أنت يا مربي ... أين أنت يا مظلوم ... أين أنت يا مسلوب الحقوق ... ليس الخوف ولا الجبن ولا تولية الأدبار من شيم المربي الأبي
يومي الأحد والإثنين يومان حاسمان في إكمال المسيرة، وتأكيد ظهور الحق وأفول الباطل
بَدَأْنَا مَعًا ... وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًا...
لا تتركوا المرجفين ولا تسمعوا للمثبطين ... فكل نتيجة بهكذا هي غنيمة جيفة ... لا بركة فيها ولا منها...
بَدَأْنَا مَعًا ... وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًا...
لا تتركوا فئتين هي منكم وأنتم منها تكون ضحية أنانيتكم ...
كل من استفاد خاصة من طوري المتوسط والإبتدائي، ولو لم يكن مُضرب ... فقد أصبح في رقبته دين نصرة إخوانه في الفئتين الباقيتين...
بَدَأْنَا مَعًا ... وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًا...
فهل تكونوا يا من استفدتم وفق هذه المحاضر من النفعيين الانتهازيين ...
هل تفعلونها وتنسحبوا تاركين إخوانكم من الفئتين الباقيتين يصارعون وحدهم ...
لحد الساعة القيادة النقابية رفضت التوقيع على المحضر، وتصر على اهم هذه المطالب لهذه الفئات ... ولكن في المقابل يبقى أين هم المعلمون والأساتذة خاصة الآيلين للزوال ... أم سيستمر الإضراب بالنيابة عنهم
قوموا على حقوقكم ... تحركوا لأجل مطالبكم
بَدَأْنَا مَعًا ... وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًا
وسَنَبْقَى مَعًا، لِنَنْتَصِر أَوْ نَنْتَصِر