عنوان الموضوع : لعن الله الكاذب و لو كان مازحااااا للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب

بصفتنا مربيين يكفينا من البلا غات الكاذبة حول الادماج ............لقد سئمنا من هذه العبارات الادماج بولاية ........ و خاصة ولاية تلمسان هل هذه الولاية معنية وحدها بالادماج....؟

نحن أهل تربية يكفينا مما يسئ أخلاقنا و يوتر علاقتنا و يذهب هيبتنا لأننا نحن من نصنع الأخلاق الفاضلة ومن نقاوم السيئة منه.........كفى من الكذب......لعن الله الكاذب و لو كان مازحا

معذرة لأساتذتي الكرام مسبقا..



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك اخي الفاضل

=========


>>>> الرد الثاني :

تسلم أخي كلام في الصميم

=========


>>>> الرد الثالث :

كذلك لا يحق تكذيب من تم الإدماج عندهم لأن في ولاية ما لم يتم الإدماج ...
قسنطينة وبكل مسؤولية أقول أن الإدماج في رتبتي مكون ورئيسي في طور المتوسط قد تم واستفاد منه كل من يملك ليسانس في الإختصاص و/أو من أنهى "التكوين" قبل 03 -06 - 2012م ...ووصلت المقررات إلى المعنيين بالأمر وعن طريق مؤسساتهم والله شهيد على ما أقول ...
ثم قد تكون تلمسان كذلك ولما لا؟؟؟ ... و" أهل مكة أدرى بشعابها" ...
أما الولايات التي لم يتم الإدماج فيها... فهي السبب في عدم القيام بالعملية... وحتى الأساتذة والهيئات النقابية هي المسؤولة عن هذا التأخر ...
ولن يفيد اللوم على من استفاد ويعلم الآخرين بذلك ... بل ووضع نماذج لمقررات الإدماج ...
لا بد من تحرك المعنيون بالأمر وفي ولايتهم لتتم العملية تأسيا بالولايات التي تمت العمليو فيها ...
أما هذا التشكيك وذهاب البعض حتى إلقاء المسؤولية واللوم الماكر على من تمت عندهم العملية، فهو العجب العجاب حتى لا أقول الهراء وووو....


=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك اخي الفاضل



=========


>>>> الرد الخامس :

يا اخي وكاننا لسنا في دولة واحدة لا اجد ما اقول ؟

=========


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسامة زاكي 25
كذلك لا يحق تكذيب من تم الإدماج عندهم لأن في ولاية ما لم يتم الإدماج ...
قسنطينة وبكل مسؤولية أقول أن الإدماج في رتبتي مكون ورئيسي في طور المتوسط قد تم واستفاد منه كل من يملك ليسانس في الإختصاص و/أو من أنهى "التكوين" قبل 03 -06 - 2012م ...ووصلت المقررات إلى المعنيين بالأمر وعن طريق مؤسساتهم والله شهيد على ما أقول ...
ثم قد تكون تلمسان كذلك ولما لا؟؟؟ ... و" أهل مكة أدرى بشعابها" ...
أما الولايات التي لم يتم الإدماج فيها... فهي السبب في عدم القيام بالعملية... وحتى الأساتذة والهيئات النقابية هي المسؤولة عن هذا التأخر ...
ولن يفيد اللوم على من استفاد ويعلم الآخرين بذلك ... بل ووضع نماذج لمقررات الإدماج ...
لا بد من تحرك المعنيون بالأمر وفي ولايتهم لتتم العملية تأسيا بالولايات التي تمت العمليو فيها ...
أما هذا التشكيك وذهاب البعض حتى إلقاء المسؤولية واللوم الماكر على من تمت عندهم العملية، فهو العجب العجاب حتى لا أقول الهراء وووو....

وهل انتم انتفضتم حتى تم ادماجكم ؟


وحتى الأساتذة والهيئات النقابية هي المسؤولة عن هذا التأخر ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gmhamed
وهل انتم انتفضتم حتى تم ادماجكم ؟

1. أنا لم أستفد من الإدماج لأنني ممن رفع ملفهم إستعجالا إلى مصالح الوزارة الأولى ... ورغم أنه عاجل ولكنه بقي آجل آجل ...
2. الذين أدمجوا مثل إخواني في ولايتنا ... هل تريدهم أن يرفضوه وينتظروا الولايات الأخرى ...
الطبيعي أنه حيثما تم الإدماج ، فالحمد لله على ذلك ... وحيثما لم يتم فوجب التحرك والتآزر لأجل تعميم العملية ... طبعا دون نسيان أو إهمال الفئات الأخرى العالقة لحد الآن ...
وإلا ما هو الحل في رأيك ؟؟؟...


انا لم احسد احد فالولاية التي تم فيها الادماج حقيقة باركنا لاصحابها ولكن السؤال هل لهم دور في ادماجهم ؟ فالجواب طبعا لا .
اذن فهو الحظ اوالقضاء والقدر فقط .




بارك الله فيك

بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedsayah
بصفتنا مربيين يكفينا من البلا غات الكاذبة حول الادماج ............لقد سئمنا من هذه العبارات الادماج بولاية ........ و خاصة ولاية تلمسان هل هذه الولاية معنية وحدها بالادماج....؟

نحن أهل تربية يكفينا مما يسئ أخلاقنا و يوتر علاقتنا و يذهب هيبتنا لأننا نحن من نصنع الأخلاق الفاضلة ومن نقاوم السيئة منه.........كفى من الكذب......لعن الله الكاذب و لو كان مازحا

معذرة لأساتذتي الكرام مسبقا..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
وكأنك أخي الكريم بموضوعك هذا تقصدني فأنا من وضع بعض مقررات الإدماج لبعض الأساتذة بولاية تلمسان وقد قلت وأؤكد لك أخي الكريم أن الإدماج بولاية تلمسان قد تم فعلا وقد رفعت لكم منذ مدة قرارات ادماج من هذه الولاية قد سويت وضعية الأساتذة المدمجين رئيسيين المالية وتلقوا مخلفات ذلك ( و أنا منهم وهذا يوم جمعة) وبالنسبة للأساتذة المدمجين مكونيين وصلتهم أيضا مقررات ادماجهم لكن لم تسوى بعد وضعيتهم إن شاء الله أكبر تقدير شهر جوان حسب ما أبلغنا به الأخ حمزة واسطي
فلماذا أخي العزيز هذا العنوان القاسي علينا، فنحن لم نكذب ولن نكذب ثم ما فائدة الكذب إن شئت رفعت لك من جديد قرار ادماجي


أنصحك أخي أحمد السايح بقراءة هذا:

آفة اللعن
أما اللعن فقد ورد فيه وعيد شديد وتهديد أكيد من النبي ، فقد قال النبي : { لعن المؤمن كقتله } [متفق عليه]. وتأمل أخي في جريمة قتل المؤمن وشدة قبحها، وما رتب الله عليها من العذاب والنكال واللعنه والغضب في الدنيا والآخرة، تعرف بذلك خطورة اللعن والتمادي فيه. قال تعالى: ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاءوه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً [النساء:93]. فهذا جزاء قاتل المؤمن الذي شبه النبي لاعنه به، فأي جرم هذا الجرم؟ وأي خطيئة تلك الخطيئة؟! وبيّن النبي أن المؤمن كامل الإيمان لا يكون لعاناً أبداً، فقال عليه الصلاة والسلام: { لا يكون المؤمن لعاناً } [رواه الترمذي وصححه الألباني]. ولذلك نهى النبي عن التلاعن فقال عليه الصلاة والسلام: { لا تلاعنوا بلعنة الله، ولا بغضبه ولا بالنار } [رواه أبو داود والترمذي وقال: حسن صحيح].
وأخبر عن تأخر منازل اللعانين يوم القيامه فقال: { لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة } [رواه مسلم]. قال النووي رحمه الله عن هذا الحديث: ( فيه الزجر عن اللعن، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة، لأن اللعنه في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة – وهي الإبعاد من رحمة الله – فهو في نهاية المقاطعة والتدابر ) [شرح صحيح مسلم:16/364].
وأوصى النبي جرموذ الجهني فقال: { أوصيك ألا تكون لعاناً } [رواه الطبراني وصححه الألباني]. وقال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه: ( كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أنه أتى باباً من الكبائر ).
أين تذهب اللعنة؟
هل تدري أيها اللعان أن لعنتك تصعد إلى السماء فيهرب أهل السماء منها خشية أن تصيبهم؟! هل تدري أنها تهبط إلى الأرض بعد ذلك، فتهرب الكائنات منها خشية أن تصيبهم؟! هل تدري أنها تذهب بعد ذلك يميناً ويساراً حتى تصادف من يستحقها؟ ثم هل تدري أنها تعود إليك إذا كان من لعنت لا يستحق لعنتك؟ فعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله : { إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنه إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يميناً وشمالاً، فإن لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً، وإلا رجعت إلى قائلها } [رواه أبو داود وحسنه الألباني لغيره].
فلماذا تحمل نفسك - أخي - هذا الذنب العظيم، ولما تصر على هذا الجرم الكبير؟ ولماذا لا تعود لسانك الدعاء لأبنائك وبناتك بدلاً من لعنهم والدعاء عليهم؟ ألا تخشى أن ترجع إليك لعنتك وتكون ساعة إجابة، فتطرد من رحمة الله عز وجل، وتكون من المبعدين المقبوحين؟ ألا تخشى أن تلقى الله عز وجل بلسان ولغ في أعراض المسلمين واستباح حرماتهم؟ ألا تخشى أن تتساوى حسناتك وسيئاتك فتأتي لعنتك فترجح ميزان سيئاتك فتدخل بها النار؟
سد منافذ اللعن
إن بعض الناس لم يسلم منه حتى الجماد والحيوان، فتراه يسب ويلعن ويضرب كل شيء حوله، ولذلك سد النبي كل منفذ يؤدي إلى السب واللعن، فنهى عن سب أو لعن كل شيء لا يستحق اللعن، حتى ولو كان حيواناً أو جماداً، فعن عمران بن حصين قال: بينما رسول الله في بعض أسفاره، وامرأة من الأنصار على ناقة، فضجرت، فلعنتها، فسمع ذلك رسول الله فقال: { خذوا ما عليها ودعوها، فإنها ملعونة }. قال عمران: فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. [رواه مسلم]. قال النووي رحمه الله: ( إنما قال هذا زجراً لها ولغيرها، وكان قد سبق نهيها ونهي غيرها عن اللعن، فعوقبت بإرسال الناقة. والمراد. النهي عن مصاحبته لتلك الناقة في الطريق ) [شرح صحيح مسلم للنووي:16/363]. وقال النبي : { لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة } [رواه أبو داود وابن حبان وصححه الألباني].
إن عظمة الإسلام لتتجلى في هذه التوجيهات السامية والآداب الرفيعة التي حافظت على حق الحيوان البدني والمعنوي، والتي حرمت كل أشكال الإيذاء بغير حق، فيا ليت دعاة حقوق الحيوان يعرفوا للإسلام فضله في هذا السبيل، ويعترفوا له بالسبق في هذا الميدان الذي يتفاخرون به ويحسبون أنهم أصحابه. وعن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رجلاً لعن الريح عند رسول الله فقال: { لا تلعن الريح فإنها مأمورة، من لعن شيئاً ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه } [رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني]. وعن جابر أن النبي دخل على أم السائب فقال: { مالك تٌزفزين؟ } قالت: الحمى، لا بارك الله فيها. قال: { لاتسبي الحمى، فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير الخبث } [رواه مسلم].
ومما سبق يتبين أن الإسلام حرص على أن يكون المؤمن طاهر اللسان حلو المنطق، عذب الكلمات، لا يشينه شيْ، ولا يقدح في مروءته قادح.
[حكم لعن المعين]
لاريب أن المؤمن المعين لا يجوز لعنه حياً أو ميتاً للأدلة التي ذكرنا بعضها فيما سبق، أما الكافر المعين فلا يجوز لعنهإذا لم يكن قد مات على الكفر، لأنه لا يدري ما يختم له به، وليس هناك مصلحة في الدعاء على أحد بالموت على الكفر، ويدل على ذلك حديث ابن عمر، أن رسول الله قال يوم أحد: { اللهم العن أبا سفيان، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أميه } فنزلت الآية ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون [آل عمران:128] فتاب عليهم كلهم [رواه أحمد والترمذي، وعند البخاري { اللهم العن فلاناً وفلاناً }. فإذا كان لايجوز لعن الكافر المعين الذي لم يمت على الكفر، فكذلك لا يجوز لعن الفاسق المعين أو الظالم المعين من باب أولى، نعم يجوز ذلك بالأوصاف العامة، كأن يقول: لعنة الله على الزناة، أو على الكاذبين ونحو ذلك ( أنظر كتاب الأخلاق الدينيه لعبد الرحمن الجزيري ص111 ).
فقد لعن النبي أصنافاً من العصاة بغير تعيين كالواشمة والمستوشمة، والنامصة والمتنمصة، وآكل الربا وموكله، وشارب الخمر، والمحلل والمحلل له، وغيرهم كثير. أما من تيقن موته على الكفر كفرعون وأبي جهل وغيرهما فإنه يجوز لعنه، على أن المسلم ينبغي عليه أن يطهر لسانه من السبّ واللعن إلا إذا كانت مصلحة راجحة. [أدب السلــف].
أخي الحبيب: كان سلف الأمة أحرص منا على الخير، ولذلك كانوا يتحاشون السبّ واللعن، ويطيبون ألسنتهم بذكر الله وشكره ودعائه والثناء عليه وتلاوة كتابه، ومما روي عنهم في ذلك:
1) قال الزربقان: كنت عند أبي وائل، فجعلت أسبّ الحجاج، وأذكر مساوئه، فقال أبو وائل: وما يدريك ! لعلّه قال: اللهم اغفرلي فغفر له !
2) وقال عاصم بن أبي النجود: ما سمعت أبا وائل شقيق ابن سلمة سب إنساناً قط ولا بهيمة.
3) وقال المثنى بن الصباح: لبث وهب بن منبه أربعين سنة لم يسب شيئاً فيه روح.
4) وعن سالم قال: ما لعن ابن عمر خادماً قط، إلا واحداً فأعتقه. لا تكن عوناً للشيطان على أخيك.
5) عن ابن مسعود قال: ( إذا رأيتم أخاكم قارف ذنباً فلا تكونوا أعواناً للشيطان عليه، تقولون: اللهم اخزه، اللهم العنه، ولكن سلوا الله العافية، فإنا أصحاب محمد كنا لا نقول في أحداً شيئاً، حتى نعلم على ما يموت، فإن ختم له بخير، علمنا أنه قد أصاب خيراً، وإن ختم له بشر، خفنا عليه عمله.
6) وروي أن أبا الدرداء مر على رجل قد أصاب ذنباً، فكانوا يسبونه، فقال لهم أبو الدرداء: أرأيتم لو وجدتموه في بئر ألم تكونوا مستخرجيه؟ قالوا: بلى. قال: فلا تسبوا أخاكم، واحمدوا الله الذي عافاكم. قالوا: أفلا نبغضه؟ قال: إنما أبغضه عمله، فإذا تركه فهو أخي.
ولو أن المسلمين تعاملوا بهذه الأخلاق الكريمة، والنفوس الصافية والصدور السليمة لتغير حالهم، وعظم أثرهم في أنفسهم وفي غيرهم من غير المسلمين.. ألا فليرجع المسلمون إلى أخلاق النبوة وآداب الرسالة، ليرجع إليهم تميزهم، ويكونوا خير أمة أخرجت للناس، كما كان أسلافهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.