مركز التصحيح عبد اقادر الياجوري قمار الوادي ....
نبذة وجيزة عن قمارالعلم والثقافة
مدينة قمار التي تقع على بعد 14كلم شمال ولاية الوادي إن هذه المدينة فاقت شهرتُها أرض الوطن الجزائري بما أعطت للجزائر من أعلام شاركوا، ولا يزالون يشاركون بعلمهم وبأفكارهم النيرة في الحركة الثقافية والنهضة العلمية التي تعرفها الجزائر في تاريخها المعاصر،ومن بين علمائها ومثقفيها القدماء الذين أسسوا لنهضتها الثقافية و المرحوم العالم الجليل " خليفة بن حسن القماري " وهو فقيه وشاعر(ت: 1796م)والشيخ علي بن القِيَم(ت:1842م) وهوشيخ القُرّاء بالمدينة المنوّرة العلامة أحمد بن دغمان(ت:1981)والشيخ الشهيد هالي عبد الكريم(ت:1957).. والذي كان عضوا في جمعية العلماء الجزائريين، و العالم " عبد القادر الياجوي " (ت:1991) ومن أبناء مدينة قمار الشيخ بشير الباري المتوفّي أخيرا مفتي دمشق، وخطيب الجامع الأموي. أما من الجيل الحالي فتحتوي قمار على نخبة من العلماء على المستوى الدولي نذكر على سبيل المتال لا الحصر الدكتور" أبو القاسم سعد الله " شيخ المؤرخين وعميدهم، وأحد مؤسسي المدرسة الحديثة للتاريخ الحديث بالجزائر إذْ أغنى المكتبة العربية بأكثر من ثلاثين مؤلفا في التاريخ والإبداع الأدبي والدراسات المختلفة، وميئات المقالات. سعد الله مكتبةٌ متنقلةٌ وهو أشهر من نار على علم…إضافة إلى إخوته الدكتور إسماعيل، والدكتور خالد، والدكتور إبراهيم، حيث أضافوا للمكتبة الجزائرية والعربية عشرات المؤلفات في القانون الدولي، والرياضيات، والفيزياء، علاوة على العديد من رجال القلم الذين أنجبتهم هذه المدينة كالدكتور التجاني يوجلخة المتخصص في الفيزياء النووية، وعبد العزيز خلف المتخصص في الاقتصاد، وبخاصة القطاع المالي والأستاذ الجامعي الباحث المعروف في التاريخ مسعود كواتي، والدكتور الباحث في التاريخ مديني بشير، وشيخ القُرّاء بالمدينة المنوّرة إبراهيم بن القِيّم الذي ،وغيرهم كُثّرٌ متواجدون هنا وهناك يساهمون في ثورة الجزائر الثقافية...
أما عن الاخبار المغرضة التي قيلت عن مركز التصحيح عبد القادر الياجوري وعن الفوضى التي حصلت
في هذا المركز والتي مردها الى نقص القاعات فكل هذا الحديث عاري عن الصحة طبعا قولي هذا نابع من المعاينة من عين المكان فأنا مصحح بهذا المركز هذه السنة ومنذ 3سنوات ما شهدت إلا التنظيم المحكم على كافة المستويات أهل قمار شأنهم شأن بقية سكان الولاية يمتازون بالثقافة الواسعة والسماحة والتواضع فهم أهل ديانة
لكن مع الاسف نقولها بكل صراحة هناك البعض من أهل الولاية لا يوريدون إستمرار وجود المركز بهذه المدينة
لا لشيئ إلا لحسد من عند أنفسهم فتسلأل الله لهم الشفاء كما أن المركز وجد بهذه المدينة لعدة أسباب نذكر منه لقربه من المطار فهو لا يبعد عنه سوى 1كلم كما أنه بجانب الطريق الوطني 48 أيضا لأاسباب أمنية فهو قريب لمركز الشرطة ملاصق له قريب من الحماية حوالي 300م قريب من الثكنة العسكرية
وهذه صور لمدينة قمار