عنوان الموضوع : هل اخرست رمعونة النقابات? انشغالات نقابية
مقدم من طرف منتديات العندليب
اين من كانوا بالامس يتغنون بالدفاع عن المعلم ويتباهون بدورهم في افتكاك الحقوق?الا يجدر بهم التدخل لوصع حد لهذه الممارسات وهذه الانتقامات التي دسها الوسواس هدواس في درج مكتب بن غبريط لن الوزيرة جاءت فقط لتجسيد ما اراده العدو الكبير للاستاذ ولم ار لحد الساعة شيئا يوحي بالا صلاح فهل استطاعت ان تخرس هاته النقابات التي اقلفت هدواس وامثاله ,?
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
رانا نستناو حتى يبان الهلال
=========
>>>> الرد الثاني :
هي لم تتسلم مفتاح مكتبها بعد يا اختاه
=========
>>>> الرد الثالث :
الايام قادمة وسنرى.......................
=========
>>>> الرد الرابع :
في التأني السلامة
=========
>>>> الرد الخامس :
زوبعة في فنجان راهي تبرد فقط
=========
الخدمة في رمضان..؟.اللي ما قداتوش العطلة العام طويل والخلصة رانا لاباس...والانعاوضها كلوندستان
[size="7"]بل اخرستهم المصالح حب الذات [/size]
نقابات توافق على الدخول المدرسي في آخر أوت، وتطالب الوزارة بالصرامة ، بل و تحابيها وتطبطب ..أن لاتهمها عربية بن غبريط ولافرنسيتها ...فذلك لغط معلمين، وسفاهة لا يلتفت إليها ...وتدعو إلى مباراة بعد انتهاء الوقت الرسمي ليذكرنا ذلك بقول الشاعر :
إذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعنوحده والنزالا.
أعلم إن كان ذلك الكائن المسمى قدور بن غبريط حمل رتبة جنرال، بل ولا أعلم إن كان حمل حتى رتبة “كابورال”، ولا أعلم أحدا من أراذلنا أنعمت عليه فرنسا برتبة جنرال إلا ذلك الخائن الأكبر مصطفى ابن اسماعيل، الذي أتبعه شياطين الإنس من الفرنسيين، واتخذوه سخريا…
فحقّ أن يطلق عليه لقب “أبا رغال الثاني” تشبيها له بأبي رغال، الذي كان دليل أبرهة الحبشي في سيره نحو ابيت العتيق. وقد شفى المجاهدون صدورنا، فأذاقوا ذلك الخائن الموت الزّؤام في عام 1843(❊)، ويا ليتنا نعرف الجحر الذي دسّ فيه، لنذهب إليه ونرجمه كما رجمت العرب قبر أبي رغال في المغمّس.
لكن الذي أعلمه هو أن ذلك الكائن المسمى قدور ابن غبريط كان عبدا لفرنسا، استخدمته في أقذر المهمات، فكان عينا لها وأذنا ضد إخوانه في الدين والوطن، فاستحق ما يستحقه كل خوّان أثيم، من لعنة الله – عز وجل- والملائكة، والناس أجمعين.
ولسائل أن يسأل: إذا كانت فرنسا لم تمنح ابن غبريط رتبة جنرال فمن منحها له؟
إن الأمر الذي أعلمه هو أنني قرأت هذه الرتبة مقرونة باسمه في مقال كتبه الشيخ المولود الحافظي (❊❊) في جريدة الشهاب تحت عنوان: “بحث حول جمعية الحرمين (1)”، وجمعية الحرمين هي جمعية أنشأتها فرنسا، وأوكلت إليه إنشاء مسجد في باريس، والإشراف عليه، “اعترافا” منها بفضل الجنود المسلمين عليها في الحرب العالمية الأولى، ولكن ذلك المسجد “صار محلّ لهو وطرب، ثمن الدخول إليه بخمس فرنكات، يتردّد عليه عدد وافد من “الرّوامة”، ولا يزوره المسلمون (2)”.
ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في “مدرسة تلمسان (❊❊❊)، وقد وجدت فيه فرنسا “قابلية الاستخدام” فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على “معاهدة الحماية” التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912(3).
وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى “الثورة العربية الكبرى” ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من “مسلمي إفريقيا” إلى “الشريف” حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته (4)، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: “إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم (5)”.
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء “مسجد” باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين – رحمه الله – أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية “غرامة ابن غبريط”، كما “أنعمت” عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب “وزير شرفي” كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد “إقطاعا لـ ابن غبريط (6)”.
وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ “المغرضين”، وصرح بأنه”يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)”، حتى شبهه الإصلاحيون بـ “فردناند ميشال”، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..
لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب “حب فرنسا”، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: “ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم” (الحج 18). ويأبى الله – العزيز الحكيم – إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى – إن شاء الله – لهذا “العبد” الذي رفض تكريم الله – عز وجل – ولهث كـ (….) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين “مسجد” باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (…) سأله: “كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟” ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟”، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: “لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام (8)”. اللهم، إننا نشهدك – وأنت العلاّم – أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.
وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمر.
مما يؤسف له أن هذا الخائن أدرج ضمن كتاب “موسوعة أعلام الجزائر” الذي صدر عن “المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر” صص 468 – 471. وإذا كنا نلتمس العذر أو بعضه لإدارة المركز لانشغالها بالجوانب الإدارية، فإنه لا عذر للأساتذة الذين أعدوا هذا الكتاب
لقد بدأ سحر رمعون يشتغل ونقابات مسها في ذلك فعليها استنجاد برقاة