عنوان الموضوع : قصة عآدية ! من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
[size="6"]هذه قصة إنسان عادي خجل من التغيير ولم يحاول أن ينجح في حياته
ولد عادي في يوم عادي من أب وأم عاديين وتربى تربية عادية
وعاش طفولة عادية ودخل مدارس عادية
وتخرج من الثانوية بمعدل عادي ودخل جامعة عادية
وتخصص تخصصا عاديا وتخرج من الجامعة بمعدل عادي
وتزوج من امرأة عادية وأنجب أولادا عاديين
ورباهم تربية عادية
عموما لا أطيل عليكم ..
وعاش طيلة حياته حياة عادية وحمد الله أنه عاش حياة عادية
وقال: القناعة كنز لا يفنى
وبعد فترة مات عادي في يوم عادي ومات ميتة عادية
وشيع في جنازة عادية وشيعه أناس عاديون
وقالوا : رحم الله عادي بن عادي فلقد كان رجلا , عآديا
وكتب على قبره هنا يرقد .. إنسان عادي ..
قد تكون هذه القصة , العادية , ليست ذات معنى للبعض
ولكنها بالنسبة لدي أثارت سؤالا أحببت أن أشرككم فيه
هل أنت إنسان عادي؟
إن نعم فلماذا؟
وإن لا فـلماذا؟
قد يلتبس عليكم فهم ماذا أقصد هنا بـالإنسان العادي
وسأضع تعريفا بسيطا له :
هو الإنسان الذي لم يحاول التغيير ، عاش الحياة كما هي بروتينها الممل
بمعنى آخر: هو إنسان صنعته الحياة وسيّرته ولم يحاول
لـلحظة أن يصنع هو حياته ويسير بها كما يحب ويطمح
منقول[/size]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثاني :
أعتقد أنه موضوع فلسفي . يعتمد على تفسير كلمة عادي.
=========
>>>> الرد الثالث :
ان كنت نقابيا فانت غير عادي
=========
>>>> الرد الرابع :
سيدي المحترم ,,,
أنا لست نقابيا ، كما أنني أقدر اجتهادات النقابي الشريف كيفما كانت ، حسبه أنه غير عادي ، يناضل ، يصيب و يخطئ ، نجاحاته ينعم بها هو غيره ، و إخفاقاته تفتح عليه أبواب جهنم . كان بوسعه أن يكون عاديا ، لكنه فضّل ألا يكون , بينما يعيش آخرون مثل صديقنا العادي '' لا في العير و لا في النفير '' .
سيدي الكريم ...
القصة طرحتها لتغيير الجو و للعبرة ، و في الأخير هي فكرٌ مجرد فكر .
أستحلفك بالله - أخي - ناقش الفكر و لايهمك صاحبه أكان نقابيا أم لا ؟
سررت بمرورك أخي حميدو و أنتظر منك رأيا في الموضوع ، فأنت أهل لذلك .
=========
>>>> الرد الخامس :
في بلاد العدل يكون الشخص الغير العادي هو المجتهد الذي يصعد بجنحي الأمل و العمل تزينه الأخلاق و القيم النبيلة
أما في البلاد الآخرى فلإنسان الغير عادي هو الرويبضة فقط ؟؟؟؟؟؟
=========
فكرتني في هديك تاع (ارب قوط ثالن) قاعدة غير تقوللهم عادددددددديي
أتعتقد ألّا مجتهد بين ظهرانينا ، يعمل بعلم و إيمان تزينه - كما قلت - الأخلاق و القيم النبيلة ؟
سيدي في ظل هذه العتمة نلمس هنا و هناك طيفا يبعث الأمل في النفوس بأن الخير في أمتي إلى يوم الدين .
حقا نطق الرويبضة في هذا الزمن و لكن ليس كل من نطق هو منهم .
قبل احترامي
هذا ينتمي إلى بلاد عادية
و هي الجزائر
لكنها تغيررت
و تغيرها كان
من السَّيِّء إلى الأسوء !