عنوان الموضوع : منظومتنا التربية اليوم .... للنقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب
نتأسف ما رايناه في الامس و مانراه اليوم في واقعنا الى ما الت اليه منظوماتنا التربوية على ما عهدناها عليه في الازمنة الماضية
فمن خلال هذا الموضوع نريد تبيين حقائق و نقاش بعض النقاط و تكون ذكرى لبعضنا لعلنا نرجع الى رشدنا
من المعلوم في كل بلاد ان التربية لها دور فعال في تكون الشعوب و الاجيال فهي بمثابة القاعدة الاساسية لكل فرد و ذلك ليس بمجرد تعقبه لهاته المرحلة بل ماذا جنى خلال هذه المرحلة من تكوينات و تعليمات و معلومات و ان كنا نفقد هذا منذ زمن بعيد الا في هاته السنوات الاخيرة اصبحت المدارس تنشئ اعداء الا ما رحم ربي بطبيعة الامر .
نفتتح الموضوع بسرد بعض الاحداث من الواقع و بتعقبه كيف من المفروض ان نكون
نشاهد اليوم اضرابات تكاد ان تكون كل اسبوع فهذا اكيد له تأثير سلبي على الفرد دون 18 سنة اي قبل البكالوريا بالتحديد الزمني حسب المستويات فننشئ جيل غير مستقر في داخله فكيف نريد منه يصنع الحدث في المستقبل و نحن دمرناه في مرحلة طفولته لذا نطلب من الجمعيات الخاصة لحماية الطفولة التدخل حالا دون تريث لوضع الحل الانسب لهاته المشكلة
في الحالات العادية اي اثناء التدريس طريقة تقديم الدروس من قبل الاساتذة و المعلمين تجدها طريقة قديمة جدا غير مدعومة بتقنيات جديدة من اجل تمكين التلميذ او الطالب التحصيل الجيد للعلم لانه في هاته المرحلة الطفل او التلميذ تقريبا لا يفرق بين ما ينفعه و ما يضره المسؤولية هي على عاتقكم و نحن حين نتكلم هكذا لا يعني ان الشيء بسيط بل لابد له من جهابذة و جهود جبارة في تغيير نظرة هؤلاء الاجيال الناشئة الى ما يرون المدرسة اليوم من مجرد مرحلة لابد من اجتيازها دون تحقيق مقاصدها و الغاية منها و نجعل دائما نصب اعيننا انه كان رجال ماتوا في سبيل الله حرروا البلاد من فرنسا الغاشمة فنحن اليوم في راحة و رخاء ان كنا صادقين مع ربنا و في انفسنا فهيا لنصنع الحدث لا نعلق قلوبنا بدينار ان اعطينا رضينا و ان لم نعط سخطنا و لا يهمنا قطاعات او اطراف اخرى و ليعلم الجميع ان الدول المتقدمة و المتطورة ما وصلوا اليه من تقدم بطبيعة الحال في الحياة الدنيا لا غير لم يصلوا الى هاته الدرجة براحة الابدان و التلذذ بالطعام و نجعل قدوتنا نحن ليس اولئك بل نجعل ائئمتنا و علمائنا الربانيين كيف استطاعوا ان يحفظوا هذا الدين و ما اجتازوا من محن و مصاعب فنجعل نحن ذلك من اجل تطوير حياتنا الدنيا و نحن مسلمين ما نقدمه من عمل لا يذهب هباء منثورا بل لنا ربنا يجازينا على كل ما قدمنا لنفع المسلمين و الجزاء من جنس العمل ....
نرى اليوم ان
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و حين نتكلم عن التقنيات لا نفهم اننا ننتظر من الوزارة ابرام صفقات لاقتناء اجهزة الاعلام الالي و و ضع شبكات معلوماتية و بعدها برامج و بعدها تمرينات في الخارج و و و بل لابد لنا ان نتعلم شيئا و هو كيف نتعامل بالاشياء التي من حولنا و في ايدينا و صناعة بها ما نريده
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========