عنوان الموضوع : تفاصيل مأساة جريمة الكاليتوس انشغالات النقابات
مقدم من طرف منتديات العندليب

مشهد حزن وأسى كان يخيم على سكان الحي الذي احتضن جريمة هي الأولى من نوعها، كانت مدرسة محمد خولفي مسرحا لها، جريمة ارتكبها طفل في عمر الزهور، وجد نفسه بعد ساعتين من دخوله المدرسة في مركز الشرطة والتهمة التي لم يكن يستوعب عقوبتها وخطورتها حين فعلها هي جريمة قتل راح ضحيتها الطفل فورار محمد الذي كان يحلم ـ حسب مدرسته أمينة ـ بأن ينجح في دراسته ويستكمل مساره لتحسين وضعية عائلته. الحي الذي وجدناه غارقا في الأوحال، غرق في الحزن أيضا، لأن الجاني والضحية من الحي نفسه وتجمعهم علاقة جيرة، وسمعة أهل ”الطفل القاتل” طيبة، حسب ما أكده شهود عيان، لكن وقع الحادثة كان كبيرا فاهتزت له قلوب ومشاعر الصغار، خاصة المتمدرسين منهم، والذين كانوا شهود عيان على تفاصيل الواقعة رغم اختلاف رواياتهم، حيث أكد شقيق الضحية الأصغر الذي يدرس في الصف الثاني أن القاتل دخل في عراك مع الضحية خلال فترة الإستراحة، وظلا يتعاركان لفترة ووجه له فيها ضربات موجعة، إلى أن استدرجه بالقرب من مكتب مدير المدرسة، حيث ظل يركله إلى أن لفظ أنفاسه، لا سيما بعد ان وجه له ضربة قوية على مستوى القلب، وأخرى في الرأس، ويبدو أن هذه الأخيرة هي التي جعلته يلفظ آخر أنفاسه، بعد تأكيد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو تعرض الرأس لضربة قوية

الجاني يعاني من اضطرابات وإعادة السنة شكلت عنده عقدة نفسية

أكد عدد من تلاميذ المدرسة التي كانت مسرحا للجريمة، أن الطفل كان يعاني من اضطرابات نفسية نتيجة شخصيته الضعيفة التي تأثرت كثيرا بإعادة السنة، والتي جعلته محل سخرية لعدد من التلاميذ الأصغر منه، بل كانت صفة استفزازية، حسبهم”.

والد القاتل:"لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا

لفضلت أن يكون جاهلا”

أكد والد الضحية وهو شخص ملتحي معروف بسمعته الطيبة في الحي، أنه كان حريصا جدا على أن يتفادى ابنه أي احتكاك مع الأشخاص غير السويين خارج المدرسة، بدليل أنه يلازمه كثيرا ويتابعه في تحركاته، ويحذره من اللعب في الشارع، وعبر عن أساه الكبير لتورط ابنه في جريمة قتل لم يكن يعي حين أقدم عليها نتائجها. وبدا الوالد الذي نقل أمس إلى المستشفى بعد سماعه الخبر، وتعرضه للصدمة متأثرا جدا لتواجد ابنه رهن الحبس، وبألم كبير والدموع تنهمر من عينه قال ”لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا لفضلت أن يكون جاهلا”.

أستاذة ومواطنون: ”مسؤولية الجريمة تتحملها إدارة المدرسة والمنظومة التربوية”

حضر جنازة الضحية فورار عدد كبير من الأساتذة الذين حمّلوا المنظومة التربوية ”المهترئة” مسؤولية الوضع الذي آلت إليه مدارسنا التي باتت مسرحا لمختلف أشكال العنف، والذي يعكس بدوره العنف المتشعب في المجتمع ككل، حيث باتت الجرائم والعنف يهددان حياتنا في كل مكان، رغم إدانتهم لوقوع جريمة قتل داخل مؤسسة تربوية، معدل عمر المتمدرسين بها لا يزيد عن 13 سنة، ووقع جريمة كهذه هو مؤشر خطير يستدعي دراسة جدية، حتى وإن كانت الحالات قليلة.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاطفال دائما يتعاركون
الولد حضر اجله
وهم يضحمون الموضوع لسبب ما

=========


>>>> الرد الثاني :

والوزيرة قالت يجب جعل المؤسسة لكل الاطوار
تلميذ الابتدائي يدرس مع تلميد المتوسط والثانوي


=========


>>>> الرد الثالث :

والد القاتل:"لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا

لفضلت أن يكون جاهلا”

=========


>>>> الرد الرابع :

تلميذ الابتدائي يدرس مع تلميذ المتوسط والثانوي ...... بناء المؤسسات التربوية في اوربا بهذه الكيفية موجود وبدون فاصل او حاجز لكن بدون تداخل التلاميذ مع العلم يوجد في بعض بلدانهم من تخلّى عن الاسوار الخارجية

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaitt
مشهد حزن وأسى كان يخيم على سكان الحي الذي احتضن جريمة هي الأولى من نوعها، كانت مدرسة محمد خولفي مسرحا لها، جريمة ارتكبها طفل في عمر الزهور، وجد نفسه بعد ساعتين من دخوله المدرسة في مركز الشرطة والتهمة التي لم يكن يستوعب عقوبتها وخطورتها حين فعلها هي جريمة قتل راح ضحيتها الطفل فورار محمد الذي كان يحلم ـ حسب مدرسته أمينة ـ بأن ينجح في دراسته ويستكمل مساره لتحسين وضعية عائلته. الحي الذي وجدناه غارقا في الأوحال، غرق في الحزن أيضا، لأن الجاني والضحية من الحي نفسه وتجمعهم علاقة جيرة، وسمعة أهل ”الطفل القاتل” طيبة، حسب ما أكده شهود عيان، لكن وقع الحادثة كان كبيرا فاهتزت له قلوب ومشاعر الصغار، خاصة المتمدرسين منهم، والذين كانوا شهود عيان على تفاصيل الواقعة رغم اختلاف رواياتهم، حيث أكد شقيق الضحية الأصغر الذي يدرس في الصف الثاني أن القاتل دخل في عراك مع الضحية خلال فترة الإستراحة، وظلا يتعاركان لفترة ووجه له فيها ضربات موجعة، إلى أن استدرجه بالقرب من مكتب مدير المدرسة، حيث ظل يركله إلى أن لفظ أنفاسه، لا سيما بعد ان وجه له ضربة قوية على مستوى القلب، وأخرى في الرأس، ويبدو أن هذه الأخيرة هي التي جعلته يلفظ آخر أنفاسه، بعد تأكيد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو تعرض الرأس لضربة قوية

الجاني يعاني من اضطرابات وإعادة السنة شكلت عنده عقدة نفسية

أكد عدد من تلاميذ المدرسة التي كانت مسرحا للجريمة، أن الطفل كان يعاني من اضطرابات نفسية نتيجة شخصيته الضعيفة التي تأثرت كثيرا بإعادة السنة، والتي جعلته محل سخرية لعدد من التلاميذ الأصغر منه، بل كانت صفة استفزازية، حسبهم”.

والد القاتل:"لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا

لفضلت أن يكون جاهلا”

أكد والد الضحية وهو شخص ملتحي معروف بسمعته الطيبة في الحي، أنه كان حريصا جدا على أن يتفادى ابنه أي احتكاك مع الأشخاص غير السويين خارج المدرسة، بدليل أنه يلازمه كثيرا ويتابعه في تحركاته، ويحذره من اللعب في الشارع، وعبر عن أساه الكبير لتورط ابنه في جريمة قتل لم يكن يعي حين أقدم عليها نتائجها. وبدا الوالد الذي نقل أمس إلى المستشفى بعد سماعه الخبر، وتعرضه للصدمة متأثرا جدا لتواجد ابنه رهن الحبس، وبألم كبير والدموع تنهمر من عينه قال ”لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا لفضلت أن يكون جاهلا”.

أستاذة ومواطنون: ”مسؤولية الجريمة تتحملها إدارة المدرسة والمنظومة التربوية”

حضر جنازة الضحية فورار عدد كبير من الأساتذة الذين حمّلوا المنظومة التربوية ”المهترئة” مسؤولية الوضع الذي آلت إليه مدارسنا التي باتت مسرحا لمختلف أشكال العنف، والذي يعكس بدوره العنف المتشعب في المجتمع ككل، حيث باتت الجرائم والعنف يهددان حياتنا في كل مكان، رغم إدانتهم لوقوع جريمة قتل داخل مؤسسة تربوية، معدل عمر المتمدرسين بها لا يزيد عن 13 سنة، ووقع جريمة كهذه هو مؤشر خطير يستدعي دراسة جدية، حتى وإن كانت الحالات قليلة.

اولا / لايختلف عاقلان على ان الأعمار بيد الله عز وجل
ثانيا / والله لو حدثت هذه الكارثة في دولة يحترم مسؤولوها شعبها لأستقال وزير التربية قبل دفن المقتول



=========


اين كان المسؤولون في هذه المدرسة والتلميذ الجاني اشبع ضحيته ركلا وضربا ونحن نعلم جميعا في مثل هذه الاحداث يلتف التلاميذ ويعلو الصراخ يعني فوضى والادارة نائمة في العسل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaitt
مشهد حزن وأسى كان يخيم على سكان الحي الذي احتضن جريمة هي الأولى من نوعها، كانت مدرسة محمد خولفي مسرحا لها، جريمة ارتكبها طفل في عمر الزهور، وجد نفسه بعد ساعتين من دخوله المدرسة في مركز الشرطة والتهمة التي لم يكن يستوعب عقوبتها وخطورتها حين فعلها هي جريمة قتل راح ضحيتها الطفل فورار محمد الذي كان يحلم ـ حسب مدرسته أمينة ـ بأن ينجح في دراسته ويستكمل مساره لتحسين وضعية عائلته. الحي الذي وجدناه غارقا في الأوحال، غرق في الحزن أيضا، لأن الجاني والضحية من الحي نفسه وتجمعهم علاقة جيرة، وسمعة أهل ”الطفل القاتل” طيبة، حسب ما أكده شهود عيان، لكن وقع الحادثة كان كبيرا فاهتزت له قلوب ومشاعر الصغار، خاصة المتمدرسين منهم، والذين كانوا شهود عيان على تفاصيل الواقعة رغم اختلاف رواياتهم، حيث أكد شقيق الضحية الأصغر الذي يدرس في الصف الثاني أن القاتل دخل في عراك مع الضحية خلال فترة الإستراحة، وظلا يتعاركان لفترة ووجه له فيها ضربات موجعة، إلى أن استدرجه بالقرب من مكتب مدير المدرسة، حيث ظل يركله إلى أن لفظ أنفاسه، لا سيما بعد ان وجه له ضربة قوية على مستوى القلب، وأخرى في الرأس، ويبدو أن هذه الأخيرة هي التي جعلته يلفظ آخر أنفاسه، بعد تأكيد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة هو تعرض الرأس لضربة قوية



أكد والد الضحية وهو شخص ملتحي معروف بسمعته الطيبة في الحي، أنه كان حريصا جدا على أن يتفادى ابنه أي احتكاك مع الأشخاص غير السويين خارج المدرسة، بدليل أنه يلازمه كثيرا ويتابعه في تحركاته، ويحذره من اللعب في الشارع، وعبر عن أساه الكبير لتورط ابنه في جريمة قتل لم يكن يعي حين أقدم عليها نتائجها. وبدا الوالد الذي نقل أمس إلى المستشفى بعد سماعه الخبر، وتعرضه للصدمة متأثرا جدا لتواجد ابنه رهن الحبس، وبألم كبير والدموع تنهمر من عينه قال ”لو كنت أعلم أن ابني سيكون قاتلا لفضلت أن يكون جاهلا”.

.


ما قصدك ؟ لا حول ولا قوة الا بالله

حقيقة لكل أجل كتاب . لكن علينا أن نأخذ بالأسباب .ستزداد هذه الماسي في مدارسنا طالما أن منظومتنا الموقرة تمنع طرد التلاميذ الراسبين والاغبياء والشواذ . فهل يعقل وجود تلميذ مراهق (17سنة ) مع اخر(12سنة ) في قسم واحد ؟

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

لكل أجل كتاب لا يجب تضخيم و تهويل الموضوع.
كم من عسكري قتل زميله سهوا و كم من عامل في شركات اجنبية مات خلال عمله و ماذا سمعتم.
لا حدث.
سقط عامل امامنا من اعلى هوائي لجيزي و وصل الى الارض يستحيل التعرف على عينه من فمه و لم ينشر الخبر في اي جريدة.
عراك اطفال كان من المقدر له ان يحدث و ينتهي هكذا.
قدر الله ما شاء فعل .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو اماني
لكل أجل كتاب لا يجب تضخيم و تهويل الموضوع.
كم من عسكري قتل زميله سهوا و كم من عامل في شركات اجنبية مات خلال عمله و ماذا سمعتم.
لا حدث.
سقط عامل امامنا من اعلى هوائي لجيزي و وصل الى الارض يستحيل التعرف على عينه من فمه و لم ينشر الخبر في اي جريدة.
عراك اطفال كان من المقدر له ان يحدث و ينتهي هكذا.
قدر الله ما شاء فعل .

مع كل احتراماتي اخي الكريم ،نعم لكل اجل كتاب ولكن لا بد ان ناخذ بالاسباب حتى لا تتكر هذه المآسي في مدارسنا ،سؤال لابد ان يطرح اين كا ن المشريفين على التلاميذ في الاستراحة،ذكر في المقال ان الجاني اشبع الطفل المقتول ضربا؟ المصيبة كانت من جهة مكتب المدير؟اعلم ان هناك بعض المعلمين يقولون ان مهمتنا تنتهي في القسم لكن اخواني نحن نتحدث عن جريمة قتل استمرت عدة دقائق.قبل ان يتحدث اي احد منا لا بد ان نضع مكاننا مكان العائلة المفجوعة في فلذة كبدها الذي ذهب ابنها ليدرس فرجع اليها في نعش.ما عسانا نقول سوى ان لله وان اليه راجعين لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن كن السبب والمتسبب

حراسة التلاميذ في الساحة مسؤلية المعلم و سيتابع على أساس المسؤولية التقصيرية مع كل أسف و سيلجأ المحقق إلى مخطط الحراسة الذي أعده المدير لتحميل شخص بذاته هذه المسؤولية.
و ستبرق الغبريطة كل أنواع التهديد لتفادي مثل هذه الحوادث

الحل العودة الى التوقيت الماضي من 8الى 10:30 ومن 13الى 15:30 ونزع وقت الراحة بتاتا ..