عنوان الموضوع : إقرار التدريس يوم السبت يثير استياء الأولياء بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

تفاجأ أولياء التلاميذ بالأغواط، من الإجراء الجديد الذي جاء به منشور وزارة التربية، والذي يلزم المدارس الابتدائية التي تعمل بنظام الدوامين بالعمل يوم السبت، فيما يستفيد أطفال المدارس الأخرى من هذا اليوم كعطلة. واعتبر الأولياء هذا الإجراء أنه غير منصف ويسبب الكثير من المشاكل للأطفال والأولياء على حد سواء، ويحرم بعض المدرّسين من عطلة هذا اليوم كباقي زملاءهم. ومن جهة أخرى، انقسمت المؤسسات التربوية في تطبيق التوقيت الجديد، فالبعض التزم بما أقرته الوزارة من تمديد الحصص المسائية إلى غاية السادسة، بينما اجتهدت مؤسسات أخرى وحددت الفترة المسائية من الواحدة ونصف إلى الخامسة ونصف، وهو ما يطرح مشاكل متعددة خاصة بالمناطق التي يقل فيها النقل وتعرف ببرودتها الشديدة في فصل الشتاء.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



الأمين العام لوزارة التربية يؤكد قانونية التدريس يوم السبت


رفضت النقابة الوطنية لعمال التربية قرار الترخيص بالتدريس يوم السبت، الصادر عن وزارة التربية الوطنية لفائدة بعض المدارس الابتدائية التي تطبق نظام الدوامين، وفي حالات استثنائية لتكييف البرامج مع العطلة الجديدة، والتي بلغت قرابة 4 بالمائة عبر الوطن، معتبر أن ''السبت يوم عطلة''·
وصرّح رئيس النقابة عبد الكريم بوجناح، لـ''الفجر'' بأنّه كان ضدّ الفكرة منذ طرحها خلال جلسات النقاش الأولى التي جرت بين الوزير والنقابات وأولياء التلاميذ، معتبرا إياّها متناقضة مع البيداغوجية السليمة وخرقا للنظام المعمول به في قطاع التربية، مشيرا إلى أنّه طلب من الوزارة المعنية إدراج يوم السبت لاستقبال أولياء التلاميذ، باعتبار يوم الجمعة يوما مقدسا، لكن الطلب لم يُؤخذ بعين الاعتبار·
من جهتهم عبر أولياء التلاميذ عن استيائهم من قرار فتح بعض المدارس الابتدائية أبوابها يوم السبت، وأكدوا أن الإجراء يزيد الأمور تعقيدا بعد الزيادة في ساعات الدراسة التي فاقت 8 ساعات، وكذا كثافة البرنامج والدروس التي لا يقوى عليها التلميذ، لاسيما الظروف الاستثنائية التي يدرس فيها والتي يعلمها العام والخاص، مسجلين بقوة أن يوم السبت هو يوم راحة للتلميذ ولكل العائلة، في حين كان تطبيق الإجراء السنة الماضية خفيف الوقع على التلاميذ، على اعتبار أن الساعات المقررة كانت تدرس يوم الخميس، وأن تطبيقه حاليا وبعد مراجعة أيام العطلة الأسبوعية كان من المفروض أن يتم صبيحة يوم الجمعة وليس السبت، بما أنه اليوم السادس الموالي لأيام الأسبوع، وفق ما ينص عليه المنشور الوزاري·
ومن بين المدارس التي تستقبل التلاميذ يوم السبت، مدرسة 5 جويلية 1962 الابتدائية ببرج البحري بالعاصمة، حيث رد المدير على استفسارنا عن سبب تدريسها في هذا اليوم، أنّ المدرسة تعد ضمن باقي المدارس المرخص لها التدريس يوم السبت، بسبب الاكتظاظ الكبير الذي تعانيه، نظرا لمحدودية الأقسام المتوفرة بها ونقص المدارس بالبلدية ككل، والتي أثرت سلبا على توزيع البرنامج ومستوى التلقين·
ومقابل هذه الانشغالات المعبر عنها، أوضح السيد أبو بكر خالدي، الأمين العام لوزارة التربية الوطنية، في اتصال مع''الفجر'' أمس، بأن التدريس يوم السبت أمر قانوني وليس مخالفا للتشريع والتنظيم المعمول به، وأن وزارة التربية الوطنية ترخّص التدريس يوم السبت إذا اقتضت الضرورة ذلك لتمكين مسؤولي المؤسسات التربوية من توزيع الحجم الساعي للبرنامج وفق أيام الأسبوع البيداغوجية التي تقلصت من ستة أيام إلى خمسة، بعد تغيير عطلة نهاية الأسبوع واعتماد يومي الجمعة والسبت كيومي عطلة·


=========


>>>> الرد الثاني :

للضرورة أحكام المشكل في نظام الدوامين الذي يفرض هذا الحل لحل المشكل الأكبر و هو الحجم الساعي و البرامج المكثفة

=========


>>>> الرد الثالث :

السلام عليكم.
هذه نتائج من لا يدرس القرار قبل إتخاذه والله كوارث ما بعدها كوارث لا ندري إلى أين يريدون الذهاب بنا وبأبنائنا.
بارك الله فيك.

=========


>>>> الرد الرابع :

تناقضات صارخة يعرفها قطاع التربية ، إجراءات غير عادلة ، مناشير منافية للمراسيم والأعراف ، قرارات تتخذ دون دراسة معمقة ، بريكولاج متواصل .
اتقوا الله وارحموا التلميذ ومعلم التعليم الابتدائي خاصة الذي يعمل في إطار نظام الدوامين .

=========


>>>> الرد الخامس :

الله يكون في العون ، يأتي الفرج منه إن شاء

=========


ما بقاتش قراية الهربة تسلك


عندنا طفل يقرأ في الابتدائية ، العام الماضي كره القراية لدرجة ما تتصور ، و هذا العام أحب القراية لدرجة
ما تتصور ، لماذا ياترى ؟
كرهها من أجل الدراسة يوم السبت ، و صار يخاف من هذا اليوم الى هذا اليوم .
أحبها من أجل عدم الدراسة يوم السبت ، و صار يحب القراية و يروح لها عاديا .
الحقيقة لم أفهم هذا الأمر ، و لست أدري ان حصل لجميع الأطفال ؟ قلت ربما عامل نفسي فقط
لكن ان ما أخشاه هذا العام أن يحدث له ذلك مع يوم الأحــــــــد
شكرااا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aadem2008
عندنا طفل يقرأ في الابتدائية ، العام الماضي كره القراية لدرجة ما تتصور ، و هذا العام أحب القراية لدرجة
ما تتصور ، لماذا ياترى ؟
كرهها من أجل الدراسة يوم السبت ، و صار يخاف من هذا اليوم الى هذا اليوم .
أحبها من أجل عدم الدراسة يوم السبت ، و صار يحب القراية و يروح لها عاديا .
الحقيقة لم أفهم هذا الأمر ، و لست أدري ان حصل لجميع الأطفال ؟ قلت ربما عامل نفسي فقط
لكن ان ما أخشاه هذا العام أن يحدث له ذلك مع يوم الأحــــــــد
شكرااا .

هذا الطفل يلخص التذبذب النفسي الذي يعانيه جل المجتمع جراء الارهاق و الضغط

الله يجيب الخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر1971
هذا الطفل يلخص التذبذب النفسي الذي يعانيه جل المجتمع جراء الارهاق و الضغط


الحقيقة أني لم أفسر ذلك بالمعاناة و الارهاق والضغط وانما الأمر
يعود : لكون الأمر جديد على الطفل ، أصعب شئ على الانسان مبدؤه . كذلك ربما عدم تهيئة الطفل قبل الدراسة
و أثناءها لتحبيبها له ، سواء من قبل الوالدين في البيت أو المعلم في المدرسة .
شكرااا.

لماذا يا بن بوزيد هل اذاك احد من المعلمين حتى تخرج مخالبك على اسرة التعليم كيف للمعلم ان يحرس التلاميذ اثناء الراحة والمطعم وعند الدخول والخروج و... الراحة لمد اكثر من

تشعر وانت تري ما يجري في قطاع التربية بريكولاج 100/100 ولايوجد تفكير معمق ولا تخطيط معمق ولا افكار مبنية علي طرق مدروسة ومنسجمة ، وزارة التربية تريد من المعلم ان ينضبط ويفكر ويعمل بطريقة منظمة وهي تقوم باقرار مراسيم وقرارات ليست مدروسة اين نحن من التكنولوجيا والتخطيط الاجابي الدي نصل به الي مستوى القطاع الدي نحن فيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aadem2008
الحقيقة أني لم أفسر ذلك بالمعاناة و الارهاق والضغط وانما الأمر
يعود : لكون الأمر جديد على الطفل ، أصعب شئ على الانسان مبدؤه . كذلك ربما عدم تهيئة الطفل قبل الدراسة
و أثناءها لتحبيبها له ، سواء من قبل الوالدين في البيت أو المعلم في المدرسة .
شكرااا.

شكرا على التوضيح لكن لو لا الارهاق أثناء الدراسة و اكتظاظ المواد و ثقل المحفظة لما ولد هذا شعور السلبي لدى هذا الطفل و الكثير من أمثاله علما أن من المفروض أن يكون شوق العودة الى المدرسة مغروسة و فطرية في نفسية كل طفل ، لكن تبقى قصة هذا الطفل طريفة و أتمنى له النجاح ان شاء الله

الله يهدي الوزير واحبابه ولا الله يديهم
يديرو 30 ساعة فالأسبوع ولا 50 ساعة، ماكان لا تقدم، لا علماء لا خروطي
الشبيبة نصهم يبطلو قبل الباكالوريا، والباقي يدي شهادة ويدورها شكايات على حائط المبكى
النتيجة راهي باينة، الجزاير تبقى تابعة للعالم الثالث مادام فيها بلاّكة وانتهازيين وتجار الكتب والمنح والمطاعم المدرسية.