عنوان الموضوع : مساعدة عاجلة جزاكم الله للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
صعوبات تعلم الإنجليزيه في الجزائر و طرق العلاج
من أجل إنجاز بحث شكرا مسبقا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أنا أنتظر مساعدتك أخ حميدي البشير شكرا مسبقا
=========
>>>> الرد الثاني :
صبرا فإننا نبحث لك عنها فإن وجدناها سنضعها لك ومعها دعاء لك بالتوفيق والنجاح
وإن لم نجدها سندعوا الله ان يوفقك اخي الفاضل
=========
>>>> الرد الثالث :
أن اللغة الانجليزية هي لغة العصر وهي اللغة السائدة في كثير من مجالات الحياة ولكن يتطلب منا عند استخدامها أن نكون في حدود وضوابط معينة بحيث لاتتعدى لغتنا الأصلية وهي اللغة العربية .
وان ممارسة التحدث بطريقة مثالية لتعلم اللغة الانجليزية تعتبر المدخل الأساسي إلى العالم المعلوماتي.
أسباب صعوبات تعلم اللغة الانجليزية :
• عدم استيعاب اللغة الانجليزية بشكل جاد
• عدم تناسب طريقة شرح المربي لخصائص التلاميذ العمرية
• عدم استخدام الوسائل التعليمية التي تساعد على تعلم اللغة بصورة أسرع
• تخوف بعض التلاميذ من هذه المادة
• الاعتماد على الآخرين في أداء الواجبات وعدم الاهتمام بها
• غياب التلاميذ دون عذر مما يؤدي إلى تراكم الواجبات وبعض الدروس
علاج صعوبات التعلم في اللغة الانجليزية :
• وضع طرق تدريس مميزة ومستحدثة تناسب مواضيع المادة
• عدم تضخيم صعوبة المادة من قبل الآباء والمعلمين
• البدء في تدريسها من الصفوف المبكرة
• تخصيص فترات للمحادثة
• تصميم معامل خاصة باللغة الانجليزية وابتكار طرق جديدة لتعلمها
• إزالة الرهبة والخوف من هذه المادة بالطرق التسويقية
ممارسة اللغة بين المربي وتلاميذه داخل القسم وخارجه
مقتطفات قد تساعدك
=========
>>>> الرد الرابع :
حاضر على عيني وراسي استاذي الفاضل فقط امهلني زمنا للبحث
=========
>>>> الرد الخامس :
ما هي صعوبات التعلم
الواقع أن هناك العديد من التعاريف لصعوبات التعلم، ومن أشهرها أنها الحالة التي يظهر صاحبها مشكلة أو أكثر في الجوانب التالية :
القدرة على استخدام اللغة أو فهمها، أو القدرة على الإصغاء والتفكير والكلام أو القراءة أو الكتابة أو العمليات الحسابية البسيطة، وقد تظهر هذه المظاهر مجتمعة وقد تظهر منفردة. أو قد يكون لدى الطفل مشكلة في اثنتين أو ثلاث مما ذكر.
فصعوبات التعلم تعني وجود مشكلة في التحصيل الأكاديمي (الدراسي) في مواد القراءة أو الكتابة أو الحساب، وغالبًا يسبق ذلك مؤشرات، مثل صعوبات في تعلم اللغة الشفهية (المحكية)، فيظهر الطفل تأخرًا في اكتساب اللغة، وغالبًا يكون ذلك متصاحبًا بمشاكل نطقية، وينتج ذلك عن صعوبات في التعامل مع الرموز، حيث إن اللغة هي مجموعة من الرموز (من أصوات كلامية وبعد ذلك الحروف الهجائية) المتفق عليها بين متحدثي هذه اللغة والتي يستخدمها المتحدث أو الكاتب لنقل رسالة (معلومة أو شعور أو حاجة) إلى المستقبل، فيحلل هذا المستقبل هذه الرموز، ويفهم المراد مما سمعه أو قرأه. فإذا حدث خلل أو صعوبة في فهم الرسالة بدون وجود سبب لذلك (مثل مشاكل سمعية أو انخفاض في القدرات الذهنية)، فإن ذلك يتم إرجاعه إلى كونه صعوبة في تعلم هذه الرموز، وهو ما نطلق عليه صعوبات التعلم.
ويعتبر التعريف الفيدرالي أشهر هذه التعاريف جميعا حيث ينص على أن صعوبات التعلم عبارة عن اضطراب أو خلل في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتعلقة باستخدام اللغة أو فهمها سواء كان ذلك شفاهة أم كتابة بحيث يتجسد هذا الاضطراب في نقص القدرة على الإصغاء أو التفكير أو التحدث أو القراءة أو التهجئة أو أجزاء العمليات الرياضية وتنطوي أوجهه الاضطراب المذكورة أعلاه على حالات مثل قصور الإدراك الحسي واصابة الدماغ والخلل البسيط في وظائف المخ وعسر القراءة وعدم القدرة على تطوير مهارات التعبير والكلام
وهناك تعريف آخر لاضطرابات التعلم :"أنه عبارة عن اضطراب أو خلل في واحدة أو أكثر من الأبنية الأساسية والتي لها تأثير على قدرات الطفل في فهمه واستعماله للغة المنطوقة أو المكتوبة سواء في الإصغاء أو الكلام أو القراءة أو الكتابة".
وتعريف مايكل بست"Mykle Best" :وهو "يستخدم مصطلح الاضطرابات النفسية أو العصبية في التعلم ليشمل مشكلات التعلم التي تحدث في أي سن والتي تنتج عن انحرافات في الجهاز العصبي المركزي وقد يكون السبب راجعا إلى الإصابة بالأمراض أو الحوادث أو سببا نمائيا".
وتعريف كيرك "Kirck": وهو تشير الصعوبات الخاصة بالتعلم إلى تخلف معين أو اضطراب في واحدة أو أكثر من مهارات النطق أو اللغة أو الإدراك أو السلوك أو القراءة أو الهجاء أو الكتابة أو الحساب ".
أما التعريف الأقرب للمنطق والذي تأخذ به حاليا السلطات التعليمية في الولايات المتحدة الأمريكية فهو "تعني الصعوبة الخاصة في التعلم (Learning Disability) اضطرابا في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي يتطلبها فهم اللغة (مكتوبة أو منطوقة ) واستخدامها ".
وتظهر هذه الاضطرابات في :
1-التفكير
2- القراءة
3- الكتابة
4- الهجاء
5-كلام
6- العمليات الحسابية
7-الإعاقة الادراكية
8-الإصابة في المخ
9-عسر القراءة ( Duslexiaا)
إذن الشرط الأساسي لتشخيص صعوبة التعلم هو وجود تأخر ملاحظ، مثل الحصول على معدل أقل عن المعدل الطبيعي المتوقع مقارنة بمن هم في سن الطالب، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر (فذوي صعوبات التعلم تكون قدراتهم الذهنية طبيعية)، وطالما أن الطالب لا يوجد لديه مشاكل في القراءة والكتابة، فقد يكون السبب أنه بحاجة لتدريب أكثر حتى تصبح قدرته أفضل، وربما يعود ذلك إلى مشكلة مدرسية، وربما أن يكون هذا جزء من الفروق الفردية في القدرات الشخصية، فقد يكون الطالب أفضل في الرياضيات منه في القراءة أو العكس.
ويعتقد أن ذلك يرجع إلى صعوبات في عمليات الإدراك نتيجة خلل بسيط في أداء الدماغ لوظيفته، أي أن الصعوبات في التعلم لا تعود إلى إعاقة في القدرة السمعية أو البصرية أو الحركية أو الذهنية أو الانفعالية لدى الفرد الذي لديه صعوبة في التعلم، ولكنها تظهر في صعوبة أداء هذه الوظائف كما هو متوقع.
ورغم أن ذوي الإعاقات السابق ذكرها يظهرون صعوبات في التعلم، ولكننا هنا نتحدث عن صعوبات التعلم المنفردة أو الجماعية، وهي الأغلب التي يعاني منها طفلك.
و تشخيص صعوبات التعلم قد لا يظهر إلا بعد دخول الطالب المدرسة، وإظهار الطالب تحصيلاً متأخرًا عن متوسط ما هو متوقع من أقرانه -ممن هم في نفس العمر والظروف الاجتماعية والاقتصادية والصحية- حيث يظهر الطالب تأخرًا ملحوظًا في المهارات الدراسية من قراءة أو كتابة أو حساب.
وتأخر الطالب في هذه المهارات هو أساس صعوبات التعلم، وما يظهر بعد ذلك لدى الطالب من صعوبات في المواد الدراسية الأخرى يكون عائدًا إلى أن الطالب ليست لديه قدرة على قراءة أو كتابة نصوص المواد الأخرى، وليس إلى عدم قدرته على فهم أو استيعاب معلومات تلك المواد تحديدًا.
والمتعارف عليه هو أن الطالب يخضع لفحص صعوبات تعلم إذا تجاوز الصف الثاني الأساسي واستمر وجود مشاكل دراسية لديه. ولكن هناك بعض المؤشرات التي تمكن اختصاصي النطق واللغة أو اختصاصي صعوبات التعلم من توقع وجود مشكلة مستقبلية،
ومن أبرزها ما يلي:
- التأخر في الكلام أي التأخر اللغوي.
- وجود مشاكل عند الطفل في اكتساب الأصوات الكلامية أو إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
- ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
- صعوبة الحفظ.
- صعوبة التعبير باستخدام صيغ لغوية مناسبةةة.
- صعوبة في مهارات الرواية.
- استخدام الطالب لمستوى لغوي أقل من عمره الزمني مقارنة بأقرانه.
- وجود صعوبات عند الطالب في مسك القلم واستخدام اليدين في أداء مهارات مثل: التمزيق، والقص، والتلوين، والرسم.
وغالبًا تكون القدرات العقلية للطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم طبيعية أو أقرب للطبيعية وقد يكونون من الموهوبين.
أما بعض مظاهر ضعف التركيز، فهي:
- صعوبة إتمام نشاط معين وإكماله حتى النهاااية.
- صعوبة المثابرة والتحمل لوقت مستمر (((غير متقطع).
- سهولة التشتت أو الشرود، أي ما نسميه السسسرحان.
- صعوبة تذكر ما يُطلب منه (ذاكرته قصيرة ااالمدى).
- تضييع الأشياء ونسيانها. - قلة التنظيم.
- الانتقال من نشاط لآخر دون إكمال الأول.
- عند تعلم الكتابة يميل الطالللب للمسح (الإمحاء) باستمرار.
- أن تظهر معظم هذه الأعراض في أكثر من موضضضع، مثل: البيت، والمدرسة، ولفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
- عدم وجود أسباب طارئة مثل ولادة طفل جديددد أو الانتقال من المنزل؛ إذ إن هذه الظروف من الممكن أن تسبب للطالب انتكاسة وقتية إذا لم يهيأ لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مصاحبة مع فرط النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلم، حتى وإن كانت منفردة، وذلك للصعوبة الكبيرة التي يجدها الطالب في الاستفادة من المعلومات؛ بسبب عدم قدرته على التركيز للفترة المناسبة لاكتساب المعلومات. ويتم التعامل مع هذه المشكلة بعمل برنامج تعديل سلوك.
ورغم أن هذه المشكلة تزعج الأهل أو المعلمين في المدرسة العادية، فإن التعامل معها بأسلوب العقاب قد يفاقم المشكلة؛ لأن إرغام الطالب على أداء شيء لا يستطيع عمله يضع عليه عبئًا سيحاول بأي شكل التخلص منه، وهذا ما يؤدي ببعض الطلبة الذين لا يتم اكتشافهم أو تشخيصهم بشكل صحيح للهروب من المدرسة (وهذا ما يحدث غالبًا مع ذوي صعوبات التعلم أيضًا إذا لم يتم تشخيصهم في الوقت المناسب).
وليست المشاكل الدراسية هي المشكلة الوحيدة، بل إن العديد من المظاهر السلوكية أيضًا تظهر لدى هؤلاء الطلبة؛ بسبب عدم التعامل معهم بشكل صحيح مثل العدوان اللفظي والجسدي، الانسحاب والانطواء، مصاحبة رفاق السوء والانحراف، فرغم أن المشكلة تبدو بسيطة، فإن عدم النجاح في تداركها وحلِّها مبكرًا قد ينذر بمشاكل حقيقية. ولكن توفر الاهتمام بهذه المشاكل، والوعي بها، وتوفر الخدمات المناسبة والاختصاصيين المناسبين والمؤهلين يبشر بحال أفضل سواء للطالب أو الآهل والمدرسة.
الفرق بين صعوبات التعلم ، بطيئو التعلم ، المتأخرون دراسياً
بعض الجوانب التي نستطيع من خلالها التفريق بين صعوبات التعلم وبطيئو التعلم والمتأخرون دراسياً .
الجوانب
1- جانب التحصيل الدراسي :
• طلاب صعوبات التعلم : منخفض في المواد التي تحتوي على مهارات التعلم الأساسية ( الرياضيات، القراءة، الإملاء ) .
• الطلاب بطيئو التعلم : منخفض في جميع المواد بشكل عام مع عدم القدرة على الاستيعاب.
• الطلاب المتأخرون دراسياً : منخفض في جميع المواد مع إهمال واضح ، أو مشكلة صحية
2- جانب سبب التدني في التحصيل الدراسي
• صعوبات التعلم : اضطراب في العمليات الذهنية(الانتباه ، الذاكرة ، التركيز ، الإدراك )
• بطيئو التعلم : انخفاض معامل الذكاء .
• المتأخرون دراسياً ، عدم وجود دافعيه للتعلم .
3- جانب معامل الذكاء (القدرة العقلية) :
• صعوبات التعلم / عادي أو مرتفع معامل الذكاء من 90 درجة فما فوق.
• بطيئو التعلم / يعد ضمن الفئة الحدية معامل الذكاء 70-- 84 درجة .
• المتأخرون دراسياً / عادي غالباً من 90 درجة فما فوق .
4- جانب المظاهر السلوكية :
• صعوبات التعلم : عادي وقد يصحبه أحياناً نشاط زائد .
• بطيئو التعلم : يصاحبه غالباً مشاكل في السلوك التكيفي ( مهارات الحياة اليومية ،التعامل مع الأقران ، التعامل مع مواقف الحياة اليومية ) .
• المتأخرون ون دراسياً : مرتبط غالباً بسلوكيات غير مرغوبة أو إحباط دائم من تكرار تجارب فاشلة .
5- جانب الخدمة المقدمة لهذه الفئة :
• صعوبات التعلم : برامج صعوبات التعلم والاستفادة من أسلوب التدريس الفردي .
• بطيئو التعلم : الفصل العادي مع بعض التعديلات في المنهج .
• المتأخرون دراسياً : دراسة حالته من قبل المرشد الطلابي في المدرسة.
الفرق بين مفهوم التأخر الدراسي ومصطلح صعوبات التعلم
من الجوانب الهامة التي لابد من التنبيه إليها هو أن مصطلح صعوبات التعلم يختلف عن مفهوم التأخر الدراسي (بطء التعلم) حيث ارتبط موضوع صعوبات التعلم خطأ بموضوع التأخر الدراسي نظرا ًلأن السمة الغالبة على الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم تكمن في المشكلات الدراسية وانخفاض التحصيل الدراسي وهو ما يمثل المظهر الخارجي لكلا الجانبين هذا وأن اكثر ما يميز الطالب الذي يعاني من تأخر دراسي هو:
قصور وانخفاض في نسبة الذكاء حيث تقع نسبة ذكاء هذه الفئة ضمن الفئة الحدية ،كما انهم يختلفون في كثير من خصائصهم عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم .
أما ما يميز الطالب الذي يعاني من صعوبة في التعلم هو :
أنه يتمتع بقدرة عقلية تقع ضمن المتوسط أو أعلى من ذلك ،وأن انخفاض تحصيله لا يرتبط بإعاقة عقلية أو جسمية أو بصرية أو سمعية علمًا بأنه قد يكون مصاحباً لها.
بطء التعلم : درجة الذكاء 76 إلى 89 حسب إختبار وكسلر - المكان المناسب الفصل العادي - غالباً لا يكملون تعليمهم الثانوي - يبرزون في المهارات المهنية - منخفض في جميع المواد تقريباً - يحتاجون إلى متابعة من معلم الفصل.
التأخر الدراسي: ذكاء متوسط أو أعلى - قصور في أغلب المواد التي تحتاج إلى متابعة - سبب القصور عوامل بيئية واقتصادية ونقص فرص التعلم والتدليل الزائد وطفل القرية الذي انتقل إلى المدينة فجأة - مكانه الطبيعي الفصل العادي مع متابعته من قبل المرشد - متى ما زالت المسببات زال القصور.
صعوبات التعلم: تدني وقصور في بعض المهارات الأكاديمية والنمائية أو أحدهما - مكانه الطبيعي الفصل العادي مع غرفة المصادر - ذكاء عادي أو فوق العادي - لديه بعض الخصائص والتي من أهمها التشتت والنشاط الزائد - يستطيع مواصلة تعليمه العالي - القصور لا يرجع مباشرة إلى انخفاض القدرة العقلية ولا إلى إعاقة سمعية أو بصرية أو انفعالية أو ظروف أسرية أو حرمان بيئي أو اقتصادي ومعنى ذلك قد يوجد طالب لديه إحدى الإعاقات ولديه صعوبات تعلم بشرط أن تكون الإعاقة ليست سبباً للصعوبة.
المتأخرين دراسيا غالبا ما يكونوا متأخرين بأغلب المواد بينما الذين يعانون من صعوبات في التعلم يعانون من صعوبات في مادة أو مادتين.
بالإضافة إلى أن المتأخر دراسيا يكون عمره الزمني اكبر من زملاءه في الصف لكن الذين يعانون من صعوبات التعلم يكونوا في نفس العمر الزمني لزملائه في الصف .
وذوى صعوبات التعلم هم طلاب عاديون لا يعانون من أي إعاقة يكون أداؤهم الدراسي أقل من المتوقع( يكون السبب في ذلك إما لظروف صحية أو خلقية أو تدريسة أو دراسية )
العوامل المرتبطة بصعوبة التعلم :
1 . الإحساس بالعجز و عدم تركيز الانتباه و عدم الثقة بالنفس
2 . اضطراب الظروف الأسرية و ما يرتبط بها من عوامل
3 . المنهج المدرسي و ما يرتبط به من عوامل
4 . صعوبات التعلم الشائعة في مواد اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية هي ( القراءة ، الكتابة ، التعبير ، الفهم ) مرتبة حسب شيوعها
5 . ارتباط موجب بين مستوى نشاط التلميذ الزائد و صعوبة القراءة و الكتابة
6 . يتصف التلاميذ ذوي صعوبات القراءة بتشتت الانتباه و عدم القدرة على التركيز كما يتصفون بالاندفاعية
7 . كما يتصف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمفهوم سلبي عن ذواتهم كما ينقصهم التوافق الشخصي و الاجتماعي
8. الصعوبات التي تعود إلى المدرسة ( انعدام الوسائل و التحدث بالعامية من قبل المدير و في الإذاعة المدرسية )
9 . الصعوبة التي تعود للمعلم ( نقص الإعداد اللغوي ، و عدم كفاية التدريب )
10 . الصعوبة الراجعة للمقرر ( عدم تسلسل الأفكار ، عدم وجود علاقات تمييز ، نقص التدريبات اللغوية )
11 . الصعوبة التي تعود للتلميذ ( صعوبات النطق و الكلام ، الخجل ، كثرة الثرثرة داخل الفصل )
12 . الصعوبة التي تعود للأسرة ( انفصال الوالدين ، و عدم متابعة الوالدين للأبناء ، عدم وجود الوقت الكافي للمذاكرة في المنزل )
نسبة صعوبات التعلم
* في دراسة تذكر أن نسبة ذوي صعوبات التعلم بين الذكور ( 15.64 % ) و بين الإناث ( 11.28 % )
* نسبة انتشار صعوبات التعلم تزداد بزيادة العمر الزمني
* ترتيب الصعوبات النمائية ( اللغة و الكلام ، المدركات الحسية و الحركية ، الانتباه ، الذاكرة ، المعرفة و التفكير )
* ترتيب الصعوبات الأكاديمية ( صعوبة الحساب ، صعوبة الكتابة ، صعوبة القراءة )
* صعوبة التعلم في القراءة أكثر الصعوبات النوعية انتشارا
* يتصف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بمستوى مرتفع من القلق و انخفاض تقدير الذات لديهم
* كما أثبتت عدد من الدراسات انخفاض التحصيل الدراسي لديهم
* كما دلت الإحصاءات على ارتفاع نسبة العدوانية لديهم
* كما يتصفون بعدم القدرة على إدراك العلاقة السببية بين الظواهر
* كما لا يهتمون بالأنشطة المدرسية
* كما يظهر عليهم التوتر عند أداء المهارة التي يعانون من صعوبة تعلم تتعلق بها
* أقل كفاءة على حل المشكلات
أنواع (أنماط) صعوبة التعلم
القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة .
وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج .وحتى يستطيع الطالب تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادراً على القراءة .وهناك عدد من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية لزيادة فاعلية القراءة .
وتقسم هذه المهارات إلى قسمين :
1 . تمييز الكلمات
2. مهارات الاستيعاب .
وكلا النوعين ضروريان في عملية تعلم القراءة . ومن المهم في تدريس هاتين المهارتين أن لا يتم تدريسهما عن طريق المحاضرة بل لابد من تدريب الطالب عليها من خلال نصوص مناسبة بالنسبة له ، مما يساعد الطالب على تجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض .
أنماط صعوبات القراءة
1 - الإدراك البصري
الإدراك المكاني أو الفراغي : تحديد مكان جسم الإنسان في الفراغ وإدراك موقع الأشياء بالنسبة للإنسان وبالنسبة للأشياء الأخرى . وفي عملية القراءة ، يجب أن ينظر إلى الكلمات كوحدات مستقلة محاطة بفراغ .
2- التمييز البصري
لا يستطيع الكثيرون من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة :
ا - التمييز بين الحروف والكلمات
ب - التمييز بين الحروف المتشابهة في الشكل ( ن ، ت ، ب ، ث ، ج ، ح .... ) .
ج - التمييز بين الكلمات المتشابهة أيضاً ( عاد ، جاد ) . ولابد من تدريب بعض هؤلاء الطلبة على التمييز بين الحروف المتشابهة والكلمات المتشابهة .
ويجب أن نعلم الطلاب أن هناك بعض الأمور التي لا تؤثر في تمييز الحرف وهي الحجم ، اللون ، مادة الكتابة .
ويلاحظ وجود مشكلات في التمييز البصري بين صغار الأطفال الذين يجدون صعوبة في مطابقة الأحجام والأشكال والأشياء .
وينبغي التأكيد على هذه النشاطات في دفاتر التمارين وفي اختبارات الاستعداد للقراءة لأهمية هذه المهارات .
3- الإدراك السمعي
1- تحديد مصدر الصوت .الوعي على مركز الصوت واتجاهه.
2 . التمييز السمعي :القدرة على تمييز شدة الصوت وارتفاعه أو انخفاضه والتمييز بين الأصوات اللغوية وغيرها من الأصوات ، وتشتمل هذه القدرة أيضاً على التمييز بين الأصوات الأساسية وبين الكلمات المتشابهة والمختلفة .
3 . لذاكرة السمعية التتابعية :ويقصد بها التمييز أو / وإعادة إنتاج كلام ذي نغمة معينة ودرجة شدة معينة .
وتعتبر هذه المهارة ضرورية للتمييز بين الأصوات المختلفة والمتشابهة وهي تمكن من إجراء مقارنة بين الأصوات والكلمات ، ولذلك لابد من الاحتفـاظ بهذه الأصوات في الذاكرة لفترة معينة من أجل استرجاعها لإجراء المقارنة .
4 . تمييز الصوت عن غيره من الأصوات الشبيهة به :عملية اختيار المثير السمعي المناسب من المثير السمعي غير المناسب ويشار إليه أحياناً على أنه تمييز الصورة – الخلفية السمعية .
5 . المزج السمعي :القدرة على تجميع أصوات مع بعضها بعضاً لتشكيل كلمة معينة .
6. تكوين المفاهيم الصوتية :القدرة على تمييز أنماط الأصوات المتشابهة والمختلفة وتمييز تتابع الأصوات الساكنة والتغيرات الصوتية التي تطرأ على الأنماط الصوتية .
4. التمييز السمعي
ا . عدم القدرة على التمييز بين الأصوات اللغوية الأساسية من أهم ميزات الطلبة الذين يعانون من مشكلات سمعية في القراءة .
ب . عدم القدرة على تمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات . فالأطفال الذين يعانون من مشاكل سمعية قد لا يستطيعون تمييز الكلمة التي تبدأ بحرف السين مثلاً من بين مجموعة من الكلمات التي تقرأ على مسامعهم . وبالإضافة إلى ذلك فإن هؤلاء الطلبة لا يستطيعون التمييز بين الكلمات المتشابهة التي تختلف عن بعضها بعضاً في صوت واحد فقط مثل ( نام ، قام ، لام ) . لذلك فإن معظم الاختبارات السمعية تركز على قياس هذه القدرة ( Wepman , 1973 )
ج . ويعاني هؤلاء الطلبة ( ذوو الاضطرابات السمعية ) أيضاً من عدم القدرة على التمييز بين الكلمات ذات النغمة المتشابهة لأن ذلك يتطلب قدرة على تحديد التشابه السمعي بين هذه الكلمات وتعتبر هذه القدرة واحدة من عدة مهارات يمكن تقييمها في سنوات المدرسة الأولى .
إن الطفل الذي يواجه صعوبة في التمييز بين الأصوات العالية والمنخفضة أو بين أصوات الحيوانات أو أصوات السيارات سيواجه مشكلة في تمييز الأصوات اللغوية عن بعضها بعضاً مثل ( ص – ض – س – ش ) تختلف الاضطرابات السمعية وما تحدثه من مشكلات قرائية من طالب لآخر . فقد يواجه بعض الطلبة صعوبة في تمييز أصوات معينة ( ب ، ت ، س ) بينما يواجه طلبة آخرون مشكلة تمييز الصوت الأول أو الأخير في كل كلمة . ومن المحتمل أن يواجه الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعية صعوبات في القراءة .
وترى إحدى الدراسات أن مهارة التمييز السمعي كانت أفضل من غيرها من المهارات التي درست في الدلالة على نجاح تلاميذ الصف الأول في القراءة ( Spache and Spac, 1986 )
5- مزج الأصوات
يقصد بمزج الأصوات القدرة على تجميع الأصوات مع بعضها البعض لتكوين كلمات كاملة . فالطالب الذي لا يستطيع ربط الأصوات معاً لتشكيل كلمات لا يستطيع جمع أصوات ( ر ، أ ، س ) لتكوين كلمة " رأس " على سبيل المثال ، إذ تبقى هذه الأصوات الثلاثة منفصلة .
ومن الواضح أن مثل هؤلاء التلاميذ سيواجهون مشكلات في تعلم القراءة . وكثيراً ما تحدث صعوبات القراءة عندما يتم التركيز في التدريس على تعليم الأصوات منفصلة عن بعضها بعضاً . فقد يتعلم الطالب هذه الأصوات منفردة وبالتالي يصعب عليه جمعها معاً لتكوين كلمة .
ويواجه طلبة آخرون من ذوي الاضطرابات السمعية أو اضطرابات الذاكرة صعوبة في جمع أجزاء الكلمة معاً بعد بذل جهد كبير لمحاولة تذكر الأصوات المكونة لهذه الكلمة والتمييز بينها .وبسبب الطبيعة الصوتية للغة العربية فإن هذه المشكلة تكون أكثر وضوحاً عند تعلم اللغة العربية .
تركز النشاطات التدريسية التي تهدف إلى تطوير القدرة على ربط الأصوات مع بعضها بعضاً على استخدام الكلمات في سياقات ذات معنى من أجل زيادة احتمال جعل عملية الربط بين الأصوات تلقائية .
ويعتقد بعض الباحثين بضرورة كون هذه المهارة وغيرها من المهارات الأساسية تلقائية ليتمكن الطالب من التركيز على جوانب عملية الاستيعـاب في نص معين بدلاً من التركيز على عملية القراءة ذاتها .
6- الذاكـــرة
تشتمل الذاكرة على القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لاستخدامها فيما بعد . وقد لاحظ هاريس وسايبه Harris & Sipay , 1985 أن ضعف مهارات الذاكرة من أهم ميزات الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة . فهؤلاء الطلبة لا يستعملون استراتيجيات تلقائية للتذكر كما يكون أداؤهم في اختبارات الذاكرة قصيرة المدى في الغالب ضعيفاً .وهناك ارتباط في كثير من الأحيان بين مشكلات الذاكرة التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم وبين العمليات البصرية والسمعية المختلفة .
فقد تؤثر اضطرابات الذاكرة البصرية على القدرة على تذكر بعض الحروف والكلمات بينما تؤثر قدرة الذاكرة على تسلسل الأحداث وعلى ترتيب الحروف في الكلمة وعلى ترتيب الكلمات في الجملة . ومن ناحية أخرى فإن اضطرابات الذاكرة السمعية قد تؤثر على القدرة على تذكر أصوات الحروف وعلى القدرة على تجميع هذه الأصوات لتشكيل كلمات فيما بعد .وقد يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلة في تتابع الأحداث المسموعة صعوبة في ترتيب أصوات الحروف ، فقد يقوم هؤلاء الطلبة بتغيير ترتيب مقاطع الكلمة عندما يقرءونها .
قد ينتج ضعف القدرة على استرجاع المعلومات من استراتيجيات الترميز غير الفاعلة ومن التدريب أو ترتيب المعلومات ، ومن كون المادة غير مألوفة أو من عدم الكفاءة في آلية استرجاع المعلومات المخزونة . حتى ليصح التساؤل عما إذا كان بالإمكان دراسة الذاكرة وحدها دون دراسة الوظائف المعرفية الأخرى .
7- القراءة العكسية للكلمات والحروف
يعتبر الميل إلى قراءة الكلمات والحروف ( أو كتابتها ) بشكل معكوس من الميزات المعرفية التي يتصف بها الذين يعانون من صعوبات في القراءة .يميل هؤلاء الطلبة إلى قراءة بعض الحروف بشكل معكوس أو مقلوب وبخاصة الحروف ( ب ، ن ، س ، ص ) وقد يقرأ هؤلاء الطلبة بعض الكلمات بالعكس ( سار بدلاً من راس ) وقد يستبدل بعضهم الصوت الأول في الكلمة بصوت آخر ( دار بدلاً من جار ) .
وهناك مجموعة أخرى من هؤلاء الطلبة ممن يغيرون مواقع الحروف في الكلمة أو ينقلون صوتاً من كلمة إلى كلمة مجاورة .
وكثيراً ما يتم تفسير ظاهرة القراءة المعكوسة بعدم القدرة على تمييز اليسار من اليمين . وتعتبر هذه الظاهرة مألوفة بين الطلبة في المرحلة الابتدائية وبخاصة عند بداية تعلم القراءة .
ولكن هذه المشكلة تختلف عند ذوي صعوبات التعلم من حيث مدى حدوثها وفترة استمرارها ، وإذ يميل هؤلاء الطلبة إلى عكس عدد أكبر من الحروف والكلمات ولفترة زمنية أطول مما هي عليه الحال عند الذين لا يعانون من صعوبات في التعلم .
أن التدريس الجيد في البداية أمر ضروري لتشخيص هذه الصعوبات ومعالجتها .
ومن الممكن تدريب الطلبة على إتباع الاتجاه الصحيح في القراءة باستخدام رسومات أو أشكال هندسية مختلفة لهذا الغرض . ولكي يتغلب الطلبة على مشاكل عدم تمييز الشكل والاتجاه لا بد من إدراك تفاصيل أشكال الحروف وأنماط تجميعها مع بعضها بعضاً لتكوين كلمات
8- مهارات تحليل الكلمات
إن القدرة على تحليل الكلمات بفاعلية من أهم المهارات لتعلم القراءة الجيدة . وتحدد مهارات تحليل الكلمات عادة بمدى تنوع الأساليب التي يتبعها القارئ . وتعتبر القراءة الصوتية من أكثر الأساليب شيوعاً .
ويستخدم القارئ الجيد عدداً آخر من الأساليب منها :
1- التحليل البنيوي .
2- التعرف على شكل الكلمة .
3- استخدام الصور والإفادة من الكلمات المألوفة وتحليل السياق .
ونعني بالتحليل البنيوي تمييز الكلمات والتعرف عليها بتحليلها إلى الأجزاء المكونة من طولها وشكلها في عملية قراءتها .
ويمكن الإفادة أيضاً من السياق الذي تستخدم فيه الكلمة في تحليل معاني الكلمات غير المألوفة . تختلف هذه العوامل في تحليل الكلمات في قيمتها من عامل لآخر ، فمثلاً يعتبر أسلوب الإفادة من طول الكلمة وشكلها محدود الفائدة ، بينما يمكن الإفادة من الطريقة الصوتية لمدة أطول .
إن الكثير من الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة لا يستخدمون كثيراً من هذه الأساليب استخداماً سليماً ، فبعض هؤلاء الطلبة لا يحسن اختيار أسلوب التعامل مع الكلمات الجديدة التي يواجهها ، ويعتمد بعضهم على أسلوب واحد فقط . ثم أنه لابد للطالب الذي اعتاد على قراءة الكلمة جهرياً أن يتدرب على استعمال أساليب أخرى للتعامل مع الكلمات الجديدة .
وينبغي أن يهدف برنامج تدريب هؤلاء الطلبة على القراءة إلى تدريبهم على استخدام عدة أساليب في آن واحد .
9- الكلمات المألوفة
هي الكلمات التي يستطيع القارئ تمييزها بسرعة عندما يلحظها وهي المفردات التي يتكرر استخدامها في نصوص القراءة ( أنت ، قال ، هو ) .
هناك كلمات يصعب قراءتها جهرياً لأن كتابتها تختلف عن طريقة قراءتها ، مما يصعب من تحليلها ، ولذلك فإن الطلاب يتعلمون هذه الكلمات كوحدة واحدة . أن القدرة على تمييز مثل هذه الكلمات تسهل عملية تعلم القراءة في البداية .
وقد قام الباحث دولتش ( Dolch , 1971 ) بإعداد قائمة بهذه الكلمات المألوفة . تشتمل القائمة على خمس مجموعات موزعة بما يتناسب ومستوى الصفوف الخمسة الأولى .
تعتبر الذاكرة البصرية مهمة لتعلم الكلمات المألوفة لأنها تشتمل على عملية استذكار للملامح البارزة للمثير البصري ، فلا يستطيع الطلاب الذين يعانون من ضعف في الذاكرة البصرية تمييز بعض الكلمات المألوفة لدى مشاهدتها . وهذه الصعوبة تضعف بشدة قدرة هؤلاء الطلبة على القراءة .
وكثيراً ما يقوم مثل هؤلاء الطلبة بتخمين الكلمة أو بقراءتها ببطء أو استبدالها بكلمة أخرى ، وقد يفقدون المكان الذي كانوا يقرءون فيه ، يضاف إلى ذلك بأن الطلبة الذين لا يعرفون الكلمات المألوفة معرفة جيدة سيعمدون على الطريقة الصوتية في تحليل الكلمات التي لا تستخدم فيها هذه الطريقة لاختلاف كتابتها عن طريقة لفظها .
ومما يزيد الأمر صعوبة أن اللغة الإنجليزية تحتوي على عدد كبير من هذه الكلمات .ولابد من تعليم هذه الكلمات للطلبة تدريجياً وبخاصة الذين يعانون من صعوبات في القراءة وذلك لأن تعليمهم عدداً كبيراً من هذه المفردات في آن واحد يربكهم .
10- الاستيعاب
مهارات الاستيعاب الحرفي .
يمكن اعتبار الصعوبات في مهارة الاستيعاب لدى الطلبة الذين يعانون من مشاكل في القراءة صعوبات في استيعاب النص بحرفيته ،
أي أنها صعوبات في استذكار الحقائق والمعلومات الموجودة في النص بشكل صريح .
وتتضمن القراءة الحرفية للنص مهارات كثيرة :
1- ملاحظة الحقائق والتفاصيل الدقيقة.
2- فهم الكلمات والفقرات .
3- تذكر تسلسل الأحداث .
4- اتباع التعليمات والقراءة السريعة لتحديد معلومات محددة .
5- استخلاص الفكرة العامة من النص .
أما الطلبة الذين يعانون من صعوبات في مهارات الاستيعاب الحرفية فلا يستطيعون استذكار أو تحديد الفقرات التي تصف شخصاً أو مكاناً أو شيئاً ما . وقد يشعر هؤلاء الطلبة بالإحباط أيضاً عندما يحاولون البحث عن حقائق وتفاصيل دقيقة للإجابة عن أسئلة معينة .
أسباب صعوبات الاستيعاب الحرفي :
عدم القدرة على فهم معاني كلمات كثيرة . يقول كارلين ( Karlin, 1980 ) أن معاني المفردات من أهم العوامل في الاستيعاب القرائي ، فلا يستطع بعض الطلبة أحياناً التمييز بين المعاني المختلفة للكلمة الواحدة ،
الخلفية المحدودة الخبرات تؤثر على عدد المفردات ومعانيها ، فبعض الطلبة لا يعرفون معاني كلمات معينة لأنهم لم يتعرضوا لمثل هذه المفردات في خبراتهم الحياتية . ولابد أن يكون لهؤلاء الطلبة خبرة في مفاهيم تلك المفردات قبل معرفة المفردات نفسها .
صعوبة التمييز بين التفاصيل المختلفة والفكرة العامة في النص . وقد يؤدي التركيز على التفاصيل والحقائق الدقيقة إلى حدوث مثل هذه الصعوبة في الاستيعاب ، كما أن فهم الطلبة للفكرة العامة في النص قد يتأثر بطول ذلك النص . ولاشك بأن وجود أي من هذه الصعوبات يستدعي إجراء إجراءات علاجية لتجنب التأثير السيئ لتلك الصعوبات على مهارات الاستيعاب الأعلى .
مهارات الاستيعاب التفسيري
تشتمل هذه المهارات على مهارات تتطلب :
1- القدرة على الاستنتاج والتنبؤ وتكوين الآراء .
إن الصعوبات التي يواجهها ذوو صعوبات التعلم في الجوانب الميكانيكية للقراءة تحد من قدراتهم على الفهم الحرفي للنصوص ،ناهيك عن الصعوبات التي تواجههم في مهارات الاستيعاب التفسيرية . فقد يواجه بعضهم صعوبة بالغة في قراءة نص قصير ، حتى إن الأسئلة الاستنتاجية تبدو بمثابة عقوبة لهؤلاء الطلبة ( Jordan , 1977 )) ذلك أن قراءة هؤلاء الطلبة البطيئة تركز اهتمامهم على تمييز الكلمات وعلى بعض الجوانب الميكانيكية الأخرى مما يؤدي إلى :
2- عدم القدرة على الاحتفاظ بالأفكار التي يتضمنها النص .
3- عدم فهم تلك الأفكار بسبب الانصراف إلى التعرف إلى الكلمة نفسها .
سيواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم مشكلة في الاستيعاب الذي يتعلق بالمهارات التفسيرية وذلك لأنها عمليات معرفية عالية من جهة ، ولأن هؤلاء الطلبة يعانون من عجز معرفي من جهة أخرى . ويترتب على هذه النتيجة منطقياً ، أن يواجه هؤلاء الطلبة صعوبة في الاستنتاج ومقارنة الأفكار واستخلاص المعاني وتقييم نصوص القراءة وربط الأفكار الجديدة بالخبرات السابقة . ومن المعروف أن التغلب على صعوبات الاستيعاب التفسيرية يتطلب إدخال استراتيجيات مهارات التفكير في البرنامج التعليمي للطلبة الذين يعانون من مثل هذه المشاكل .
مهارات الاستيعاب النقدي
تشتمل هذه المهارات على إصدار القارئ أحكاماً قيمة مرتكزة على اتجاهاته وخبراته . ولا شك بأن قدرة القارئ على تحليل نصوص القراءة وتقييمها هي أعلى مستويات الاستيعاب .
وتشتمل مهارات الاستيعاب النقدي على عدة مهارات أخرى مثل :
1- الحكم على دقة المعلومات .
2- واستخلاص النتائج .
3- التمييز بين الرأي والحقيقة .
4- تقييم آراء الكاتب ومعتقداته .
ومن أفضل الأساليب في تكوين الاستيعاب النقدي أن يقوم القارئ بمحاورة النص ومقارنته بنصوص أخرى أو تقييمه في ضوء خبراته السابقة .
إن القراءة النقدية عملية ضرورية ، إلا أن كثيراً من معلمي الطلبة الذين يعانون من صعوبات في القراءة يغفلون هذه المهارة .
ولنذكر في هذا المجال أن كثيراً من هؤلاء الطلبة يواجهون يومياً مواقف تتطلب التفكير الناقد ومهارات القراءة المختلفة ، ومن هذه المواقف :
* تقدير قيمة سلعة ما بدراسة ميزاتها دون الاعتماد على ما يقال في الدعاية عنها .
* تقييم مصادر المعلومات والتمييز بين الحقائق والآراء وجميع هذه المهارات الفكرية تساعدنا في حياتنا الاجتماعية .
* يعتمد تطوير مهارات القراءة الناقدة على الاستيعاب الحرفي والاستيعاب التفسيري للنص ، وأي صعوبة في أي من هذين الجانبين ستؤثر على نمو مهارة القراءة النقدية .
المظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة
يتميز ذوو الصعوبات التعلميّة عادة، بمجموعة من السلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التعليمية والاجتماعية، والتي يمكن للمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في الواقف المتنوعة والمتكررة. ومن أهم هذه الصفات ما يلي:
1. اضطرابات في الإصغاء: تعتبر ظاهرة شرود الذهن، والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزة لهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي. حيث يملّ الطالب من متابعة الانتباه لنفس المثير بعد وقت قصير جداً، وعادة لا يتجاوز أكثر من عدة دقائق. فهؤلاء الطلبة يبذلون القليل من الجهد في متابعة أي أمر، أو انهم يميلون بشكل تلقائي للتوجه نحو مثيرات خارجية ممتعة بسهولة، مثل النظر عبر نافذة الصف، أو مراقبة حركات الأولاد الآخرين. بشكل عام، نجدهم يلاقون صعوبات كبيرة في التركيز بشكل دقيق في المهمات والتخطيط المسبق لكيفية إنهائها، وبسبب ذلك يلاقون صعوبات في تعلم مهارات جديدة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000). )
2. الحركة الزائدة: تميّز بشكل عام الطلبة الذين يعانون من صعوبات مركبة من ضعف الإصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلك الظاهرة باضطرابات الإصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة من مجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط (Barkley, 1997).) وعرِّفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (DSM-4: American Psychiatric Association, 1994)، كدرجات تطورية غير ملائمة من عدم الإصغاء، والاندفاعية والحركة الزائدة. عادة، تكون هذه الظاهرة قائمة بحد ذاتها كإعاقة تطورية مرتبطة بأداء الجهاز العصبي، ولكنها كثيراً ما تترافق مع الصعوبات التعلمية. وليس بالضرورة أن كل من لديه تلك الظاهرة يعاني من صعوبات تعلمية ظاهرة (Barkley, 1997).
3. الاندفاعية والتهور: قسم من هؤلاء الطلبة يتميزون بالتسرع في إجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قد يميل الطالب إلى اللعب ، أو القفز إلى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك. وقد يتسرع في الإجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتابية قبل الاستماع إلى السؤال أو قراءته. كما وأن البعض منهم يخطئون بالإجابة على أسئلة قد عرفوها من قبل، أو يرتجلون في إعطاء الحلول السريعة لمشاكلهم، بشكل قد يوقعهم بالخطأ، وكل هذا بسبب الاندفاعية والتهور Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).)
4. صعوبات لغوية مختلفة: لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أو في الصوت ومخارج الأصوات، أو في فهم اللغة المحكية. حيث تعتبر الدسلكسيا (صعوبات شديدة في القراءة)، وظاهرة الديسغرافيا (صعوبات شديدة في الكتابة)، من مؤشرات الإعاقات اللغوية. كما ويعد التأخر اللغوي عند الطلبة من ظواهر الصعوبات اللغوية، حيث يتأخر استخدام الطفل للكلمة الأولى لغاية عمر الثالثة بالتقريب، علماً بأن العمر الطبيعي لبداية الكلام هو في عمر السنة الأولى.
5. صعوبات في التعبير اللفظي (الشفوي): يتحدث الطالب بجمل غير مفهومة، أو مبنية بطريقة خاطئة وغير سليمة من ناحية التركيب القواعدي. هؤلاء الأطفال يستصعبون كثيراً في التعبير اللغوي الشفوي. إذ نجدهم يتعثرون في اختيار الكلمات المناسبة، ويكررون الكثير من الكلمات، ويستخدمون جملاً متقطعة، وأحياناً دون معنى؛ عندما يطلب منهم التحدث عن تجربة معينة، أو استرجاع أحداث قصة قد سمعوها سابقا. وقد تطول قصتهم دون إعطاء الإجابة المطلوبة أو الوافية. ان العديد منهم يعانون من ظاهرة يطلق عليها بعجز التسمية (Dysnomia)، أي صعوبة في استخراج الكلمات أو إعطاء الأسماء أو الاصطلاحات الصحيحة للمعاني المطلوبة. فالأمر الذي يحصل لنا عدة مرات في اليوم الواحد، عندما نعجز عن تذكر بعض الأسماء أو الأحداث، نلاحظه يحدث عشرات، بل مئات المرات لذوي الصعوبات التعلميّة.
6. صعوبات في الذاكرة: يوجد لدى كل فرد ثلاثة أقسام رئيسة للذاكرة، وهي الذاكرة القصيرة، والذاكرة العاملة، والذاكرة البعيدة. حيث تتفاعل تلك الأجزاء مع بعضها البعض لتخزين واستخراج المعلومات والمثيرات الخارجية عند الحاجة إليها. الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلميّة، عادة، يفقدون القدرة على توظيف تلك الأقسام أو بعضها بالشكل المطلوب، وبالتالي يفقدون الكثير من المعلومات؛ مما يدفع المعلم إلى تكرار التعليمات والعمل على تنويع طرق عرضها Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993). )
7. صعوبات في التفكير: هؤلاء الأطفال يواجهون مشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة. فقد يقومون بتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديث والتعبير الكتابي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات الى افتقار عمليات التنظيم. لكي يتمكن الإنسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب، فهو بحاجة الى القيام بعملية تنظيم تلك الخبرات بطريقة ناجحة، تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة. ولكن الأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية وفي العديد من المواقف يستصعبون بشكل ملحوظ في تلك المهمة. إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراج الكراسات من الحقيبة، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة، أو ترتيب جملهم أثناء الحديث أو الكتابة Lerner, 1993). )
8. صعوبات في فهم التعليمات: التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكل عقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة. لذلك نجدهم يسألون المعلم تكراراً عن المهمات أو الأسئلة التي يوجهها للطلاب. كما وأنّ البعض منهم لا يفهمون التعليمات المطلوبة منهم كتابياً، لذا يلجئون إلى سؤال المعلم أو تنفيذ التعليمات حسب فهمهم الجزئي، أو حتى التوقف عن التنفيذ حتى يتوجه إليهم المعلم ويرشدهم فردياً (Levine and Reed, 1999).
9. صعوبات في الإدراك العام واضطراب المفاهيم: يعني صعوبات في إدراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكل والاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسية الأساسية وأيام الأسبوع..الخ Levine and Reed, 1999). )
10. صعوبات في التآزر الحسي – الحركي (Visual- Motor Coordination) عندما يبدأ الطفل برسم الأحرف أو الأشكال التي يراها بالشكل المناسب أمامه، ولكنه يفسرها بشكل عكسي، فإن ذلك يؤدي إلى كتابة غير صحيحة مثل كلمات معكوسة، أو كتابة من اليسار لليمين أو نقل أشكال بطريقة عكسية. هذا التمرين أشبه بالنظر إلى المرآة ومحاولة تقليد شكل أو القيام بنقل صورة تراها العين بالشكل المقلوب. فالعين توجه اليد نحو الشيء الذي تراه بينما يأمرها العقل بغير ذلك ويوجه اليد للاتجاه المغاير. هذه الظاهرة تميز الأطفال الذين يستصعبون في عمليات الخط والكتابة، وتنفيذ المهارات المركبة التي تتطلب تلاؤم عين-يد، مثل القص والتلوين والرسم، والمهارات الحركية والرياضية، وضعف القدرة على توظيف الأصابع أثناء متابعة العين بالشكل المطلوب (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000). )
11. صعوبات في العضلات الدقيقة: مسكة القلم تكون غير دقيقة وقد تكون ضعيفة، أو أنهم لا يستطيعون تنفيذ تمارين بسيطة تتطلب معالجة الأصابع.
12. ضعف في التوازن الحركي العام: صعوبات كتلك تؤثر على مشية الطفل وحركاته في الفراغ، وتضر بقدراته في الوقوف أو المشي على خشبة التوازن، والركض بالاتجاهات الصحيحة في الملعب.
13. اضطرابات عصبية- مركبة: مشاكل متعلقة بأداء الجهاز العصبي المركزي. وقد تظهر بعض هذه الاضطرابات في أداء الحركات العضلية الدقيقة، مثل الرسم والكتابة
14. صعوبات تعلمية خاصة في القراءة، الكتابة، والحساب: تظهر تلك الصعوبات بشكل خاص في المدرسة الابتدائية، وقد ينجح الأطفال الأكثر قدرة على الذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي، دون لفت نظر المعلمين حديثي الخبرة أو غير المتعمقين في تلك الظاهرة؛ ولكنهم سرعان ما يبدؤون بالتراجع عندما تكبر المهمات وتبدأ المسائل الكلامية في الحساب تأخذ حيزاً من المنهاج. وهنا يمكن للمعلمين غير المتمرسين ملاحظة ذلك بسهولة
15. البطء الشديد في إتمام المهمات: تظهر تلك المشكلة في معظم المهمات التعليمية التي تتطلب تركيزاً متواصلاً وجهداً عضلياً وذهنياً في نفس الوقت، مثل الكتابة، وتنفيذ الواجبات البيتية.
16. عدم ثبات السلوك: أحياناً يكون الطالب مستمتعاً ومتواصلاً في أداء المهمة، أو في التجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ وأحياناً لا يستجيب للمتطلبات بنفس الطريقة التي ظهر بها سلوكه سابقاً
17. عدم المجازفة وتجنب أداء المهام خوفا من الفشل: هذا النوع من الأطفال لا يجازف ولا يخاطر في الإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. فهو يبغض المفاجآت ولا يريد أن يكون في مركز الانتباه دون معرفة النتيجة لذلك. فمن خلال تجاربه تعلم أنّ المعلم لا يكافئه على أجوبته الصحيحة، وقد يحرجه ويوجه له اللوم أو السخرية إذا أخطأ. لذلك نجده مستمعاً أغلب الوقت أو محجباً عن المشاركة؛ لأنه لا يضمن ردة فعل المعلم أو النتيجة
18. صعوبات في تكوين علاقات اجتماعية سليمة: إنّ أي نقص في المهارات الاجتماعية للفرد قد تؤثر على جميع جوانب الحياة، بسبب عدم قدرة الفرد لأن يكون حساساً للآخرين، وأن يدرك كبقية زملائه، قراءة صورة الوضع المحيط به. لذلك نجد هؤلاء الأطفال يخفقون في بناء علاقات اجتماعية سليمة، قد تنبع من صعوباتهم في التعبير وانتقاء السلوك المناسب في الوقت الملائم..الخ (Lerner, 1993; Bryan, 1997). وقد أشارت الدراسات إلى أنّ ما نسبته 34% إلى 59% من الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية، معرضون للمشاكل الاجتماعية. كما وأن هؤلاء الأفراد الذين لا يتمكنون من تكوين علاقات اجتماعية سليمة، صنِّفوا كمنعزلين، ومكتئبين، وبعضهم يميلون إلى الأفكار الانتحارية (Bryan, 1997).
19. الانسحاب المفرط: مشاكلهم الجمة في عملية التأقلم لمتطلبات المدرسة، تحبطهم بشكل كبير وقد تؤدي إلى عدم رغبتهم في الظهور والاندماج مع الآخرين، فيعزفون عن المشاركة في الإجابات عن الأسئلة، أو المشاركة في النشاطات الصفية الداخلية، وأحياناً الخارجية
جدير بالذكر هنا، أنّ هذه الصفات لا تجتمع، بالضرورة، عند نفس الطفل، بل تشكل أهم المميزات للاضطرابات غير المتجانسة كما تم التطرق إليها بالتعريف. كما وقد تحظى الصفات التي تميز ذوو الصعوبات التعلمية، بتسميات عدة في أعمار مختلة. مثلا،ً قد يعاني الطفل من صعوبات في النطق في الطفولة المبكرة، ويطلق عليها بالتأخر اللغوي؛ بينما يطلق على المشكلة بصعوبات قرائية في المرحلة الابتدائية، وفي المرحلة الثانوية يطلق عليها بالصعوبات الكتابية
أساليب لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة)
هناك أساليب كثيرة لتنمية مهارات القراءة ( المطالعة ) ومن أهم هذه الأساليب :
1 . تدريب الطلاب على القراءة المعبرة والممثلة للمعني ، حيث حركات اليد وتعبيرات الوجه والعينين ، وهنا تبرز أهمية القراءة النموذجية من فبل المعلم في جميع المراحل ليحاكيها الطلاب .
2 . الاهتمام بالقراءة الصامتة ، فالطالب لا يجيد الأداء الحسن إلا إذ فهم النص حق الفهم ، ولذلك وجب أن يبدأ الطالب بتفهم المعنى الإجمالي للنص عن طريق القراءة الصامتة ، ومناقشة المعلم للطلاب قبل القراءة الجهرية.
3 . تدريب الطلاب على القراءة السليمة ، من حيث مراعاة الشكل الصحيح للكلمات ولا سيما أو أخرها .
4 . معالجة الكلمات الجديدة بأكثر من طريقة مثل : استخدامها في جملة مفيدة ، ذكر المرادف ، ذكر المضاد ، طريقة التمثيل ، طريقة الرسم ، وهذه الطرائق كلها ينبغي أن يقوم بها الطالب لا المعلم فقط يسأل ويناقش ، وهناك طريقة أخري لعلاج الكلمات الجديدة وهي طريقة الوسائل المحسوسة مثل معنى كلمة معجم وكلمة خوذة ، وهذه الطريقة يقوم بها المعلم نفسه !! .
5 . تدريب الطلاب على الشجاعة في مواقف القراءة ومزاولتها أمام الآخرين بصوت واضح ، وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو تهيب وخجل ، ولذلك نؤكد على أهمية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زملائه ، وأيضاً تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقاً لأن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس.
6 . تدريب الطالب على القراءة بسرعة مناسبة ، وبصوت مناسب ومن الملاحظ أن بعض المعلمين في المرحلة الابتدائية يطلبون من طلابهم رفع أصواتهم بالقراءة إلى حد الإزعاج مما يؤثر على صحتهم ولا سيما حناجرهم.
7 . تدريب الطلاب على الفهم وتنظيم الأفكار في أثناء القراءة .
8 . تدريب الطلاب على القراءة جملة جملة ، لا كلمة كلمة ، وتدريبهم كذلك على ما يحسن الوقوف عليه .
9 . تدريب الطلاب على التذوق الجمالي للنص ، والإحساس الفني والانفعال الوجداني بالتعبيرات والمعاني الرائعة.
10 . تمكين الطالب من القدرة على التركيز وجودة التلخيص للموضوع الذي يقرؤه .
11 . تشجيع الطلاب المتميزين في القراءة بمختلف الأساليب كالتشجيع المعنوي ، وخروجهم للقراءة والإلقاء في الإذاعة المدرسية وغيرها من أساليب التشجيع .
12 . غرس حب القراءة في نفوس الطلاب ، وتنمية الميل القرائي لدى الطلاب وتشجيع على القراءة الحرة الخارجة عن حدود المقرر الدراسي ووضع المسابقات والحوافز لتنمية هذا الميل
13 . تدريب الطلاب على استخدام المعاجم والكشف فيها وحبذا لو كان هذا التدريب في المكتبة
14 . تدريب الطلاب علي ترجمة علامات الترقيم إلى ما ترمز إليه من مشاعر وأحاسيس ، ليس في الصوت فقط بل حتى في تعبيرات الوجه .
15 . ينبغي ألا ينتهي الدرس حتى يجعل منه المعلم امتداداً للقراءة المنزلية أو المكتبية .
16 . علاج الطلاب الضعاف وعلاجهم يكون بالتركيز مع المعلم في أثناء القراءة النموذجية ، والصبر عليهم وأخذهم باللين والرفق ، وتشجيعهم من تقدم منهم ، وأما أخطأ الطلاب فيمكن إصلاحها بالطرق التالية :
- تمضي القراءة الجهرية الأولى دون إصلاح الأخطاء إلا ما يترتب عليه فساد المعنى
- بعد أن ينتهي الطالب من قراءة الجملة التي وقع الخطأ في إحدى كلماتها نطلب إعادتها مع تنبيهه على موضوع الخطأ ليتداركه .
- يمكن أن نستعين ببعض الطلاب لإصلاح الخطأ لزملائهم القارئين .
- قد يخطئ الطالب خطأ نحوياً أو صرفياً في نطق الكلمة فعلى المعلم أن يشير إلى القاعدة إشارة عابرة عن طريق المناقشة .
- قد يخطئ الطالب في لفظ كلمة بسبب جهله في معناها وعلاج ذلك أن يناقشه المعلم حتى يعرف خطأه مع اشتراك جميع الطلاب فيما اخطأ فيه زميلهم .
- يرى التربويين أنه إذا كان خطأ الطالب صغيراً لا قيمة له وخصوصاً إذا كان الطالب من الجيدين ونادراً ما يخطئ فلا بأس من تجاهل الخطأ وعدم مقاطعته
قياس وتشخيص صعوبات التعلم
طرق التعرف على حالات الصعوبات الخاصة بالتعلم :
تحتاج عملية التعرف على هذه الحالات إلى تجميع بيانات إضافية واسعة عن الطفل ويقوم بذلك فريق متكامل من الأخصائيين والمعلمين والأهالي وتكون عملية التقويم شاملة للطفل لمعرفة وجود صعوبات في التعلم ..
وتستمد المعلومات من الملاحظة خارج الفريق الذي يعد التقرير ويقوم بالتشخيص .. وتستمد أيضا ملاحظة الطفل أكاديميا داخل الفصل .
وهناك أساسيات يمكن الاعتماد عليها في ذلك .. مثل :
1- الاستبعاد :
أي يستبعد الأطفال الذين لديهم عجز أو قصور يسبب لهم هذه الصعوبة وهذا لا يعني أنه ليس من المعاقين من يعاني من الصعوبة التعليمية غير أن هؤلاء يحتاجون إلى برامج خاصة تتناسب مع إعاقتهم .
2- التباعد :
بناء عليه لشخص الصعوبة الخاصة في التعلم في الحالات التالية :
- نقص معدل التحصيل الدراسي .
- عدم تناسب التحصيل مع مقدرة الطفل .
- وجود تباعد وانحراف حادبين المستوى التحصصصيلي والمقدرة العقلية .
- وجود اضطراب واضح يعوق القراءة والكتابة والفهم .
على الرغم من أنه لا يمكن الحكم على هؤلاء الأطفال إلا بعد وضعهم تحت محكي التباعد والاستبعاد ، فهناك محك آخر وهو :
3- محك المشكلات المرتبطة بالنضوج والتربية الخاصة :
فقد تختلف معدلات النضج من طفل لآخر وقد يكون ذلك غير منتظم أي أن الخلل في عملية النضج قد يؤدي إلى الصعوبة التعليمية وقد قال ( بندر Bender ) و( سلنجرلاند Slingerland )أن من الحقائق المعروفة نفسيا في نمو الأطفال الذكور إنهم أبطأ من الإناث ، كما أن هناك علاقة أخرى من العلامات التي تدل على الصعوبة التعليمية .
4- العلامات النيترولوجية :
مثل : التلف العضوي أو النيترولوجي عند الأطفال وعلى الرغم من أن الصعوبات التي تواجه فريق الباحثين والخبراء في هذا المجال إلا أن المحاولات لا زالت مستمرة .
الخصائص التعليمية لأطفال صعوبات التعلم :
1- انخفاض معدل التحصيل الدراسي للطفل بعام أو أكثر عن معدل عمره العقلي .
2- ضعف في طلاقة القراءة الشفهية .
3- ضعف في فهم ما يقرأ .
4- ضعف في القدرة على تحليل صوتيات الكلمات الجديدة .
5- صعوبات في التهجي .
6- عكس الحروف والكلمات والمقاطع عند القراءة .
7- عكس الحروف والأرقام عند الكتابة .
8- ضعف في معدل سرعة القراءة .
9- تعلم مهارة الحساب محدودة .
10- مقصور الانتباه .
11- انخفاض مستوى تحصيل الأطفال في الحساب عن عمرهم العقلي .
12- التشتت والشرود .
13- النشاط الزائد .
14- الاندفاعية .
تضيف الصعوبات التعليمية وأقسامها :
هناك حالات متنوعة في الصعوبات التعليمية مثل مشكلات الرياضيات أو القراءة ،أو الهجاء أو اللغة أو الانتباه الدراسي أو الاضطرابات النفسية ، ومشكلات الذاكرة ، أو الإدراك البصري والسمعي ، ويمكن تصنيفها إلى فئتين :
صعوبات التعلم
1- إنمائية .
2- أكاديمية .
أما الصعوبات التعليمية في مجالات الدراسة فهي تقع ضمن إطار الدراسة المفصلة لطرق التدريس ، والمناهج التعليمية ، وتقتصر على الإشارة إلى الأشكال التي تظهر فيها هذه الصعوبة الناتجة عن المشكلة الإدراكية أو الحركية ، أو مشكلات تكوين المفاهيم في مجالات المهارات الأكاديمية الأساسية والقراءة والحساب والكتابة .
1- صعوبات القراءة :
وهذه تشكل نسبة كبيرة بين الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم ، لأن التعلم المدرسي يعتمد بقدرة كبيرة على المقدرة على القراءة ، وهي ذات أثر مدمر وهدام للطفل ، ويستخدم مصطلح عسر القراءة ( Dyslexia ) أحد الأعراض الأولية للصعوبة في تعلم القراءة .. وقد اختلقت التعاريف لهذا المصطلح ، لأنه لا ينطبق على جميع الأطفال دون تمييز ، وبوجه عام فيستبعد منهم الأطفال الذين لديهم مقدرة عقلية منخفضة أو المعاقون في حدة الحواس السمع والبصر بصفة خاصة . أو الذين لديهم اضطرابات انفعالية أو اجتماعية . كما أن التلف النيترولوجي قد يوجد في حالات عسر القراءة أو لا توجد على الإطلاق .
وقد عرف (( فريوسون )) عسر القراءة بأنه :
(( عجز جزيء في القدرة على القراءة أو فهم ما يقوم به الفرد بقراءته قراءة صامتة أو جهرية )) وقد وصبت تعاريف كثيرة ومختلفة لذلك ..
وما علينا أن نعلم أن تفسير هذا المصطلح لا بد أن يتم في علاقاته بالإطار أن يناقش فيه .
- أنواع عسر القراءة :
أ- عيوب صوتية في أصوات الحروف ، بحيث يعجز الطفل عن قراءة الكلمات ، وبالتالي يعاني من عدم القدرة على الهجاء ، نظرا لعدم القدرة على استخدام المهارة الصوتية .
ب- عيوب في القدرة على الإدراك الكلمات ككل ، مثل : نطق الأصوات وكأنهم يواجهونها لأول مرة، ويقومون بكتابتها بواسطة تهجي الكلمات بطريقة تعتمد على أصوات الحروف مما يترتب عليه أخطاء إملائية .
ج- قد تكون الصعوبة في الطريقتين السابقتين معا ، لذلك فيبقى هؤلاء الأطفال يعانون من هذا العجز.
2- صعوبات الكتابة والهجاء :
فقد يعاني الطفل من هذه الصعوبة وهذا المصطلح يسمى ( Dysgraphai ) أو ( Dysorthography ) ، وهذه تعتمد على كثير من المهارات الفرعية ، وقد يحتاج المعلم إلى تحديد بدقة الطبعة الخاصة بهذه الصعوبة .
وبالرغم من عدم إعطاء الأهمية الكافية لهذه الصعوبة إلا أن بعض المربيين يؤمنون بأن وجود التميز البصري والسمعي ، والمقدرة على إدراك التتابع ، والتنسيق بين حركة العين واليد ، والذي يتطلب في علاجه إلى تحليل أنواع الأخطاء التي يقع فيها الطفل باستخدام استراتيجيات تعليمية خاصة للتغلب على هذا العجب ، مثل ذكر أشكال الحروف حتى يستجيب شفويا لدرس الهجاء مع الاستمرار في العمل على علاج هذه الصعوبة بطريقة فردية ومستمرة .
3 - صعوبات في تعلم الحساب :
على هذه الصعوبة يطلق عسر العمليات الحسابية ( Dyscalulia ) لأنها تحتاج إلى استخدام رموز ،والمقدرة على التمييز الصحيح لهذه الرموز .
وقد تكون الصعوبة في هذا التمييز بين الصور أو الأشكال الرمزية المتشابهة رقم ( 8،7 ) أو رقم ( 6،2 ) وتحتاج العمليات الحسابية الأولية إلى مقدرة على إدراك الترتيب والتتابع ، كي يتمثل ذلك في عملية العد كما أن هناك مشكلات إضافية تظهر عند استخدام مصطلحات ورموز مجردة مثل :
- أكثر من &aamp;nnbsp; - أقل من - يساوي ... الخ .
واستخدام الأشياء المحسوسة في تعليم العد يكون مفيدا في زيادة مقدرة الطفل على الاستيعاب الحسابي
السمات الشخصية للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية :
هناك تشكيلية واسعة من السلوكيات والصفات الشخصية المرتبطة بصعوبات التعلم شأنها شأن معظم الإعاقات الأخرى وتعتبر الخصائص السلوكية للطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم مهمة للتمييز بين هؤلاء التلاميذ الآخرين ( العاديين ) ويتفق المختصون في مجال صعوبات التعلم على ارتباط صعوبات التعلم بالخصائص الاجتماعية التربوية التالية :
- الانخفاض في درجة الذكاء ( أقل من المستوووى العادي بانحرافيين معياريين أو أكثر ) .
- التدني الشديد في المستوى الدراسي .
- العجز بما لا يقل عن مجالين من مجالات اللسلوك التكيفي .
وقد يعاني الأطفال من مشكلات لغوية فلا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم ، أو لا يكونون قادرين على إرسال رسائل صوتية لغيرهم ، لذلك يحصل لهم فشل دراسي إذا كان أسلوب التدريس المستخدم بأسلوب صوتي لا يستطيع تشكيل الإعاقة بين الصوت والرمز ، ولم يعد قادرا على تمييز أصوات اللغة ، أو قد تكون المشكلة في الذاكرة فهو لا يستطيع استدعاء أشياء مثل الكلمات المرئية ، وجدول الضرب .
أهم أشكال السلوك الاجتماعي والانفعالي التي تؤدي إلى الصعوبات التعليمية :
أ- النشاط الزائد ( Hyperactivity ) :
وقد وصفها ( واكر ) أنها مرض من الأمراض .. وأن وراء سلوك الطفل الذي يظهر نشاطا زائدا ورافعا قويا يجعل حيز الطفل محدودا وناقص الانتباه ، وقد يجد الطفل صعوبة في النوم أو التعلم أو الجلوس أو الاستجابة للنظام ، وقد تظهر عليه هذه العلاقات أثناء النهار أو في الصباح فقط ، أو في المساء فقط ، أو بعد تناول الطعام . وعلاجها : طبيا وفرديا هناك علاج المعايير العادية للسلوك .
ب- السلوك الاندفاعي :
فهم يندفعون لعمل أشياء دون تفكير في العواقب ويكونون تحت ضغط أو تفكير مفاجئ وغير متوقع .
ج- القابلية للتشتيت ( Distactidility ) :
زمن السهل جذب انتباه هؤلاء الأطفال إلى مثيرات أخرى مختلفة ، ويرتبط هذا بقلة الانتباه وقصره ، بحيث لا يستطيع الطفل تركيز انتباهه فترة طويلة إلى الأمر المثير .
د- الثبوت :
وهو عكس التشتيت ، ويكون سلوك الطفل فيه استجابيا لفترة طويلة ، وتكون الاستجابة قد فقدت قيمتها أو ملاءمتها للموقف لأن الطفل يعجز عن إنهائها في الوقت المناسب مثل : تكرار الرسم أو النقاط أو الخطوط .
و- عدم الثبات الانفعالي :
وهو تغير متكرر في حالة مزاجية ، مع عدم ثبات الانفعال ، وهذا من مظاهر عدم الثبات أو الاستقرار الانفعالي بسبب خلل في الأداء الوظيفي للجهاز العصبي ، وقد لوحظ أن كثيرا من هذه الأعراض السلوكية السابقة تميل إلى الاختفاء في مرحلة ما قبل المراهقة ، أو في فترة المراهقة وقد تستمر كنتيجة للمظاهر السلوكية السابقة . ومن الضروري البدء في برنامج علاجي فردي في وقت مبكر بحيث يتضمن تشخيصا دقيقا لحالة الطفل ويتم ذلك من خلال تعاون فريق من الأخصائيين الذين يقومون بدورهم بتقديم الإرشاد والتوجيه للأهالي .
أساليب تعديل السلوك التي يمكن استخدامها معهم :
أ- التعزيز الإيجابي ( Positive Reinforcemevt) :
ويستخدم هذا الأسلوب من أجل زيادة أنماط سلوكية مرغوب فيها مثل تعلم الكلام ، ارتداء الملابس وتناول الطعام بطريقة سليمة ، ويعتبر التعزيز الإيجابي من أفضل الأساليب المستخدمة ، وقد يكون على شكل مواد غذائية أو على شكل ألعاب أو على شكل تعزيز اجتماعي ، كما يمكن أن يكون بشكل رمـزي .
ب- التعزيز السلبي (Negative Reinforcement ) :
ويشير التعزيز السلبي إلى زيادة قوة الاستجابة بعد حدوثها وذلك بإزالة الأحداث المؤلمة ، ومن الأمثلة على التعزيز السلبي ما يذكره ( Lovans , Schaelfer & Simmons , 1965 ) في استخدام أسلوب التعزيز السلبي في تشجيع اثنين من الأطفال ( Autistic ) على الحديث مع الآخرين حيث وضع الأطفال في غرفة مكهربة الأرضية ، فإذا اتجهوا نحو الكبار والحديث معهم ، فإذا الصدمة تقل أو تنتهي ، وهذا يعني أن السلوك المرغوب قد عزز بطريقة سلبية ( Kazdin , 1980 ) .
كما استخدم التعزيز السلبي مع الأطفال المعوقين عقليا من أجل تنمية ميلهم نحو بعض الألعاب ، واستخدم أيضا في تعديل سلوك طفل يبول على نفسه عن طريق استخدام جهاز التنبيه .
ج- العقاب ( Punishment ) :
ويعني إيقاع حدث مؤلم أو سحب مثير مرغوب فيه . ومن الطرق المستخدمة هنا مع المعوقين طريقة التصحيح الزائد ( Over Correction ) كما يحدث لدى الفرد الذي لديه سلوك تخريبي لسريره . فنجعله يرتب سريره والأسرة الأخرى أيضا . كما يمكن استخدام الصدمة الكهربائية أحيانا كعقاب ولكن هذا له محاذير وشروط خاصة ، وقد تستخدم الصدمة الكهربائية في حالات مص الإصبع ، التبول ، إيذاء العيون ، اضطرابات الكلام مثل : اللجلجة ، اللعب بالأدوات الحادة ، في الأشياء على الآخرين ، القفز من الأماكن العالية .
ومن طرق العقاب الحرمان من الحصول على شيء مرغوب فيه ويحبه ، فالمعاقون عقليا يحبون الأكل ويتلذذون من امتلاء بطونهم بالطعام من أي نوع وبأي كمية ، ويتأثرون جدا إذا حرموا من الأكل ، وهذا يجعل الطفل مهيئا نفسيا لتقبل الإرشاد والتوجيه ( مرسي ، 1970 ) وينصح استخدام التعزيز الإيجابي معهم بدلا من العقاب .
د- المحو ( Extinction ) :
ويعني التقليل التدريجي من تعزيز استجابة متعلمة سبق تعزيزها ويمكن أن يبدأ المحو عن طريق تعزيز استجابات بديله مرغوب فيها من أجل محو استجابات غير مرغوب فيها .
ويمكن استخدام المحو في محو سلوك التقيؤ عند طفلة بإهمالها عند القيام بهذا السلوك والعناية بها عندما لا تفعل ذلك .
ويمكن استخدام المحو أيضا ، كاستخدامه في حالة محو سلوك العدوان لدى الطفل ، فقد أهمل سلوك العدوان ، وعزز سلوك التصرف اللائق عن طريق الانتباه من المعلمة ( Kazdin , 1980 ) .
و- التشكيل والتسلسل ( Shaping & chaining ) :
إن تشكيل السلوك هو تعزيز التقاربات المتتابعة لسلوك نهائي مرغوب فيه ، وفي عملية التشكيل نشير إلى مهارة واحدة مثل عملية الإخراج أو خلع القميص أو لبس البنطلون .
أما عملية التسلسل فهي عملية تستخدم لوصل عدة وحدات سلوكية معا ، وهنا نشير إلى مجموعة من المهارات الفرعية المتسلسلة التي تؤدي إلى السلوك النهائي ، مثلا في حالة اللبس الكامل فإن التسلسل هنا يشير إلى لبس الملابس الداخلية ، ثم البنطلون ، ثم القميص ، الجوارب ، الحذاء في تتابع مستمر.
ط- النمذجة ( Modeling ):
وتعتبر من أكثر الطرق فعالية في اكتساب الطفل سلوك معينا ، حيث يوضح له كيف يقوم بعمل شيء ثم يطلب منه أن يكرر ما قمنا به أي يسلك عن طريق تقليد النموذج .
هذا وقد وجد ( Banduca , 1965 ) بأن نتائج التعلم عن طريق النموذج أفضل من التعلم الإجرائي خاصة إذا كانت الاستجابة المطلوبة جديدة أو السلوك المراد أداؤه جديدا .
وبالنسبة للألعاب يمكن استخدام مبدأ أو أسلوب النمذجة استعمالا كبير في تعليمها .
معلمي أطفال صعوبات التعلم :
1- معلم خاص :
حيث يبدأ مع الطفل في غرفة المصادر ويقوم بتدريس الطفل المواد بطريقة مبسطة مسهلة تتناسب مع خصائصه التعليمية وفي غرفة المصادر يتم تعليم الطلاب مهارات يفتقدونها مثل تعليمهم لمهارة الانتباه لفترة طويلة أثناء القراءة والحساب .
2- معلم عادي :
وهو مدرس الصف العادي حيث يقضي فيه الطالب بقية يومه ويستكمل بقية المواد مع الطلاب الآخرين .
ويجب مع المعلم العادي التعاون مع معلم غرفة المصادر من أجل إكمال ما بدأه معلم غرفة المصادر والتعاون من أجل رفع مستوى الطالب وقدراته والمهارات لديه .
كذلك يجب على معلم غرفة المصادر تقديم المشورة لمعلم الفصل العادي في الأمور التي تخص الطلاب ذوي صعوبات التعلم مثل طرق التدريس والاستراتيجيات التعليمية .
وأساليب التعامل مع الطالب وأساليب تأدية الامتحانات ووضع الدرجات وكتابة التقارير .
إرشادات لمدرس أطفال ذوي صعوبات تعلم
وهي مجموعة من الإرشادات مقدمة لمدرس غرفة المصادر أو مدرس الصف العادي أو الفصول الخاصة منها :
1- تكلم ببطء وثبات وبوضوح وبصوت مقبول .
2- يجب الإصرار على أن يتبع الطفل التعليمات التي توجها له .
3- استمر بتوجيه الطلاب خلال أداء الواجبات .
4- امنح الطالب الوقت الكافي للإجابة .
5- يجب أن تكون لديك معرفة وخبرة بأساليب تعديل السلوك .
6- لا تستخدم أسلوب التهديد والوعيد .
7- وفر البيئة التعليمية المناسبة لكي يظهر الطفل استعداداته الكافية وذلك عن طريق النماذج والتعيينات الدراسية .
8- خذ بعين الاعتبار أن جميع التلاميذ احتياجاتهم مختلفة .
9- لا تهمل الفروق الفردية .
10- أن يصمم البرنامج الخاص من خلال حاجات وقدرات الطفل .
11- استخدام المواد التعليمية بتتابع منتظم .
12- نظم استجابات الطفل في المواقف التعليمية .
المناهج الخاصة بصعوبات التعلم
لا تختلف مناهج أطفال صعوبات التعلم عن مناهج العاديين حيث يدرس أطفال صعوبات التعلم نفس المنهج العادي للعاديين وفي مدارس عادية والاختلاف ليس في المنهج ولكن في طريقة التدريس في البرامج التربوية
.
طرق التدريس :
من أهم طرق التدريس المستخدمة هي : استخدام غرفة المصادر
ويعني أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يمكن أن يستفيدوا من مناهج الفصل العادي ولكن مع بعض المساعدة أو مع تقديم بعض الخدمات الخاصة التي يقدمها المدرس الخاص لطالب صعوبات التعلم في غرفة خاصة تسمى غرفة المصادر ويوضع بها الطفل لفترة قصيرة من اليوم الدراسي ويكمل باقي يومه الدراسي في الفصل العادي حيث يتوفر له فرصة التفاعل مع الأطفال العاديين ومع طلاب آخرين .
ومن خلال غرفة المصادر يتم التعاون بين المدرس الخاص ومدرس الفصل العادي من أجل تنفيذ برنامج تربوي تعليمي للطالب والذي يمكن تقسيمه إلى خمس خطوات بهدف وضع خطة تربوية فردية يتم من خلالها تحديد وقياس مظاهر الصعوبات وعمل برنامج تعليمي له وتتكون هذه الخطوات مــــن :
1- قياس مظاهر صعوبات التعلم وتشخيصها .
2- تخطيط البرنامج التربوي ويعني صياغة الأهداف وطرائق تنفيذها .
3- تطبيق البرنامج التربوي .
4- تقييم البرنامج التربوي .
5- تعديل البرنامج التربوي على ضوء نتائج عملية التقييم .
الأنشطة الأساسية التي تحتويها غرفة المصادر :
تحتوي غرفة المصادر على العديد من الأنشطة اللازمة لمساعدة الطفل ذوي الصعوبات التعليمية للتغلب عليها وكذلك تحتوي على أنشطه تساعد كل من مدرس غرفة المصادر ومدرس الفصل العادي على التعامل بفعالية مع الطفل ذوي صعوبات في التعلم وعلى فهم حاجاته والتعرف على جوانب القوة وجوانب الضعف لديه
وتشمل غرفة المصادر
1- أدوات واختبارات لتشخيص جوانب القصور لدى الطفل وتحديد طبيعة العلاج المطلوب .
2- طرق أساليب تدريس تتناسب مع طبيعة الصعوبات التي يعاني منها الطفل .
3- مواد تعليمية تتناسب مع طبيعة طرق وأساليب التدريس .
4- تدريس الأطفال في مجموعات يراعي فيها نوع ودرجة الصعوبة التي تعاني منها هذه المجموعة.
5- أنشطة وأدوات تعليمية تثير اهتمام المتعلم وبالتالي تضمن تعاونه ومشاركته وتفاعله .
6- جداول تنظيم المدة التي يقضيها كل طفل في غرفة المصادر وفي الفصل العادي .
7- التخطيط التعاوني بين مدرس المصادر ومدرس الفصل العادي
هذا ينطبق على صعوبات التعلم بصفة عامة
ممكن انت اخي الفاضل تغير العام الى خاص( اللغة الانجليزية)
- وجوب تعليم اللغة من الصغر
-استعمال الوسائل الحديثة في التدريس( الدتاشو- بوربوينت وغيره)
- تشجيع الاولياء لأبنائهم على دراسة اللغة الانجليزية
- مواكبة طرق التدريس لمتطلبات العصر
- التحكم في المادة من جميع جوانبها
-.............. الى آخر
=========
الاسباب الرئيسيه في ضعف الطالب في reading and writing اعتقد هو الطالب نفسه
1- عدم الرغبه لدى الطالب في تعلم اللغه لعتقاده انها في الوقت الراهن له هو ليست مهمه وانما النجاح في الماده هو المهم وبالتالي التركيز في اللغه باعتقاده سيأتي في مرحله اخرى
2-اداء الطالب الفروض المطلوبه له في نضره هو الاهم وليس مهم الفهم وفعلا هدا ما حدث عندما كان اخي ينقل نقل موضوع باللغه الانجليزيه لانه كان لازم يسوي بحث للمدرسه ولا كان حتى يعرف شو هو كان كاتب
3- عدم الاستعانه بالقاموس. وهده مهمه جدا ليست فقط للطلبه الدارسين في المدارس بل حتى الجامعيين. ترجمة الكلمات اول باول اهم شي في تعلم اللغه لانه عند القراءه تمر كلمات لايفهما الطالب وبالتالي ستكون القراءه بلا فهم بالاضافه انها ستكون بطيئه.
4-بعض الطلاب ربما يركزون على معاني الكلمات ولكنهم يتجاهلون قواعد اللغه grammer وهي مهمه جدا في الكتابه
5-الاكتفاء بمعرفة كلمه واحده للاستخدام في موضع معين وعدم المحاوله في معرفة الكلمات الاخرى اللتي تعطي نفس المعنى وهي ما تسمى في الانجليزيه synonyms ووهده جدا مهمه في الكتابه
وغيرها من الاسباب
لدلك كل طالب يجب ان يكون عنده قاموس عربي انجليزي ويعمل على ترجمة اغلب ان لم يكن كل الكلمات الموجوده في كتاب اللغه ويعمل ايضا على دراسة القواعد
القراءه جدا مهمه في تعلم اللغه والتمعن في وضع واستخدام الكلمات وكيفية تركيب الجمله
يفضل عدم قراءة القصص لانها في نظري صعبه في الفهم للطلبه الميتدئين بالاضافه انها كثيرا ماتتجاهل القواعد وتعتمد كثيرا على الحوار واستخدام المصطلحات العاميه
* نقص الدافعية ..وعدم الرغبة في تعلم اللغة الانجليزية..
* عدم وجود مساندة أو متابعة من الأهل في البيت
* عدم وجود بيئة لممارسة اللغة في الاطار الاجتماعي كون أن مجتمعنا متحدث باللغة العربيةولا مجال للتواصل فيه باللغة الانجليزية.
علاج مشكلة صعوبات تعليم اللغة الانجليزية
1- يجب التركيز على writing&reading .
2- يجب على الوزارة تكثيف الدورات التدريبية لمعلمي اللغة الانجليزية.
3- تنظيم زيارات رسمية من قبل الوزراة لبعض المدرسين لزيارة المدارس الخاصة(المتميزة) في تدريب اللغة الانجليزية حتى يطلع المدرس على الاساليب المستخدمة لديهم.
4- يجب على المعلم أن يشجع الطالب على زيارة مواقع لتعليم اللغة الانجليزية في شبكة الإنترنت.
5- استخدام القاموس الالي والقاموس الانجليزي - عربي وانجليزي - انجليزي.
شكل قضية صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية هاجسا يؤرق الطلاب والطالبات والمعلمين وأولياء الأمور على حد سواء؛ وذلك لارتباط هذه اللغة بمعظم العلوم العصرية مثل الحاسب الآلي الذي يمثل لغة العصر، وكذلك باعتبارها اللغة العالمية الأكثر انتشارا، ولارتباطها أيضا بمعظم مقررات الدراسات العليا التي صارت حلم الأجيال في الوقت الحاضر.
البعض يرى ان المشكلة تكمن في عدم وجود المدرس المؤهل تأهيلا
صحيحا للقيام بتدريس هذه اللغة العالمية، بينما يرى آخرون ان عدم وجود الاستعداد النفسي والذهني لدى الطلاب هو السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة، وذهب البعض الى ان تدريس الانجليزية ابتداء من المرحلة المتوسطة يعتبر متأخرا وان اقتراح البدء بتدريسها من الصف الثالث الابتدائي يعتبر علاجا ناجعا لهذه القضية.
نصائح وحلول قيمة لقضية يعترف الجميع بوجودها
يبدأ تعلم اللغة الإنجليزية بالتعلم الذاتي عن طريق أشرطة الفيديو ويستخدم هذا الاسلوب بجانب تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية, ويجيء إعداد وتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بهدف التنوع في التعليم والاطلاع على طرق التدريس الحديثة للمدرس من خلال واقع يعيشه مع الآخرين.
فقد يكون المعلم درس في دولة أوروبية وبالتالي يطبق ما درسه في الخارج على تلاميذه مما يؤدي إلى التعلم الصحيح للغة الإنجليزية.
وممارسة التحدث بطريقة مثالية لتعلم اللغة الانجليزية تعتبر المدخل الاساسي الى العالم المعلوماتي
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية يرجع أولا إلى عدم التركيز مع المعلم أو المعلمة أثناء الحصة، والسبب الثاني غياب الطالب أو الطالبة دون عذر، وقد تفوته بعض الدروس ومنها اللغة الإنجليزية، وتتراكم عليه الكلمات الصعبة وتصبح بداية حقيقية لعدم الرغبة في التعلم.
أولا يجب أن نعلم أن اللغة الإنجليزية أصبحت اللغة التي يتحدث بها العالم وأصبحت معظم تعاملاتنا تتم بها ومنها بعض أجهزة الجوال والأجهزة الإلكترونية ولا ننسي أهم ما يربطنا بالإنجليزية وهو الحاسب الآلي حيث أصبحت كل الوظائف تتطلب اللغة وإجادة الحاسب الآلي, ولا توجد صعوبة في تعلم اللغة لو توافر المعلم الجيد وحرصه على توجيه الطلاب لتعلم هذه اللغة فيجب تنمية قدراتهم.
وللمدرس دور كبير, وقد كانت فكرة تعلم اللغة الإنجليزية بالمرحلة الابتدائية فكرة جيدة جدا نشكر وزارة التربية والتعليم عليها.
سبب ترسبات وعقد قديمة في صعوبة معرفة اللغة الإنجليزية، فاننا إذا تمكنا من إزالة هذه الترسبات والتي امتدت لعدة سنين فإننا نستطيع أن ننشئ أولادنا علي ما يعينهم في هذه الحياة كتعلم اللغة بطريقة قوية.
صعوبة اللغة سببها يرجع إلى أنه يجب أن نبدأ بدراسة اللغة بكلمات سهلة لذلك يجب أن تكون بدايات تعلم اللغة بكلمات يسهل فهمها مع عدم التركيز على الأشياء العلمية لصعوبتها.
ويجب أن يكون تعلم اللغة الإنجليزية من مفردات الواقع من حولنا وفي البيئة الحياتية ليسهل تعلم اللغة بالنسبة للمتعلم؛ لأن الشخص الذي يدخل المدرسة أصبح الآن بامكانه أن يتحدث اللغة وقد كانت المدارس قبل ذلك تصعب على الطلبة معرفة اللغة وكانت وسيلة التعليم غير جيدة, وهذا الموضوع يستحق تسليط الضوء عليه بصورة أوسع.
أعتقد أنه من أهم الحلول لتسهيل تعلم اللغة الإنجليزية هو توفير مدرسين أكفاء ويجب أن يكونوا على مستوى عال من الخبرة والتجربة، كما يجب أن يكون منهج اللغة الإنجليزية سهلا وبسيطا ومشوقا حتى يحبه الطالب
تدريس اللغة الإنجليزية يحتاج إلى إعادة هيكلة وبناء وإعادة نظر, فيجب عدم العمل على حشر المواضيع وكثرتها حتى لا يضيع الطالب بين المنهج والمعلم, فتدريس اللغة بهذا الشكل لا يقدم ولا يؤخر.
ويجب تخصيص فترات أطول للمحادثة فهذا مهم بالنسبة لتعلم اللغة فكل المناهج الدراسية تعتمد على تعلم اللغة من حيث الامتحانات الشفهية وتعلم قواعد اللغة فقط وهذا ليس الأسلوب الأمثل لتعلم اللغة فيجب إدخال فترة كبيرة للحوار لأنه أساس تعلم أي لغة, ولا يمكن أن يتخرج طالب قد درس الإنجليزية لمدة سنوات ولا يستطيع أن يتكلم كلمة واحدة منها.
تعلم الانجليزية ضروري للطلاب ولغيرهم لانها اصبحت لغة مهمة في هذا العصر الذي يعتمد على الحاسب والتقنية الحديثة، بل هي المدخل الحقيقي للحصول على المعلومات التي تعتبر أساس التقدم والتطور، سواء كان على المستوى الشخصي أو العام.
يجب أن يبدأ تعليم اللغة على يد معلم وأن يكون معلما كفئا وقويا في لغته وفي أسلوب تدريسه، وأن يحرص علي توضيح أهمية تعلم اللغة بالنسبة للطلاب، لأنها سلاح مهم في مواجهة عقبات الحياة.
عدم استيعاب الطلبة والطالبات للغة الإنجليزية لعدم فهم المادة جيدا ويحصل الطلاب على درجات ضعيفة فيها وقد يحدث ذلك إهمالا منهم للمادة وربما
لانهم لم يفهموا المادة أو لم يتم الشرح لهم بطريقة جيدة لأن بعض المعلمين والمعلمات يشرحون المادة بطريقة صعبة ولا يسهلون المادة لطلابهم والأسباب هي : إهمال الأسرة للطالب عدم المتابعة من قبل المدرسة أحيانا يكون المعلم ليست لديه الخبرة الكافية لتقديم المعلومة بشكل جيد عدم مراجعتها بشكل مستمر من الطالب.
والحلول التي اقترحها هي: ايجاد المعلم الكفء القوي شرح المادة باللغة العربية في الفترة الأولي لكي تكون سهلة على الطالب تجنب الاسئلة الصعبة في الامتحان الشهري أو النهائي لكي يستطيع الطالب النجاح فيها بكل سهولة
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية تكمن في عدة أسباب أهمها عدم الجدية في تعلم اللغة، فكثير من الطلاب يعتقدونها مادة عادية تكمل الجدول الدراسي والكثير من المعلمين ليس لديهم الحرص علي توضيح أهمية اللغة بالنسبة للطلاب وأهميتها المستقبلية، والتي تتعدى مسألة النجاح أو الرسوب في الامتحان، وكذلك عدم تزويد المدارس بالوسائل التي تساعد على تعلم اللغة بصورة أسرع وأسهل مثل أشرطة الفيديو وغيرها من الوسائل السمعية والبصرية.
تكمن أسباب صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية في ضعف بعض المعلمين في المستوي العلمي، وكذلك طريقة التدريس المتبعة حالياً، وعدم ملاءمة المنهج للطلاب، وتخوف بعضهم من هذه المادة يساهم في تفاقم هذه المشكلة، اضافة الى تأخر تعيين المعلمين في المرحلة المتوسطة حيث تمضي فترة كبيرة من العام الدراسي ولا يحضر المعلم مما يجعله حينما يبدأ يسرع في شرحه لكي ينهي المنهج قبل انتهاء العام الدراسي.
أما الحلول في اعتقادي فيمكن أن تكون من خلال تطوير المعلمين من حيث اختيار الكوادر المتميزة لهذه المرحلة باعتبارها الأساس الذي تبنى عليه المراحل اللاحقة ووضع طرق تدريس مميزة لهذه المادة، والتعجيل في تعيين المعلمين قبل بداية العام الدراسي، وعدم تضخيم صعوبة المادة من قبل الآباء والمعلمين.
صعوبة أبدا في تعلم اللغة الإنجليزية، وتطبيقها لدينا في مناهجنا وفي الصفوف لابد أن يتم وبشكل سريع وعاجل نظرا للتطورات التي يشهدها العالم وتشهدها جميع وسائل التعليم في كل الدول خصوصا المجاورة لنا فنجد أن اللغة الإنجليزية تدرس بالصفوف الابتدائية وحققت نجاحا كبيرا, وهذا الموضوع يجب أن تتولاه الوزارة المعنية فأعتقد أن مكتب التربية العربي المختص بدول الخليج الذي وضع من أجل التربية والتعليم ويحظي بالدعم من قادة دول مجلس التعاون قادر بالتعاون مع معهد الإدارة العامة علي ايجاد الآلية وطرق التنفيذ والاعداد وكيفية تطبيق اللغة الإنجليزية في شكل جيد وسهل, فأعتقد أن الموضوع يسير جدا فيمكن البدء من الصف الأول الابتدائي بأساسيات بسيطة بالتعرف على الحروف وبعض الكلمات، حيث يستدل بالصور لبعض الحيوانات وبعض الأدوات مما يسهل تطبيقها, أما ما يتردد عن تطبيقها من الصف الثالث الابتدائي فذلك لن يحقق الهدف المرجو منه لأن مرحلة الصف الأول الابتدائي أنجح وأنسب الطرق لكي يتم تعلم هذه اللغة الحية التي أصبحت ضرورة ملحة لكي يتم تطبيقها في هذا البلد الذي يواكب كل شيء، واللغة الإنجليزية أصبحت مهمة بحكم دخول العديد من الجنسيات لهذا البلد ومعظمها
لا يتكلم اللغة العربية (فمن تعلم لغة قوم أمن مكرهم) فيجب تعلم اللغة الإنجليزية من البداية لكي ينشأ الطالب قويا في هذه المادة.
المشكلة في تعلم الإنجليزية تكمن في عدم اعداد المعلمين الأكفاء خاصة أن كثيرا من المعلمين في السعودية من الأجانب ولا توجد ممارسة يومية للمخاطبة بهذه اللغة, ولا توجد توعية لدى الشباب بأهمية هذه اللغة.
كما ان اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي مرتبطان ببعضهما فإذا استطعنا تسخير الحاسب الآلي في هذه التقنية لاستطعنا التغلب على هذه المشاكل.
أولياء الأمور ليس لديهم نظام أو برنامج بالنسبة للغة ويصعبونها علي أبنائهم, فالمدارس غير مؤهلة لتعليم أولادهم اللغة الإنجليزية كما أن بعض مدرسي هذه اللغة في المدارس لا يتكلمون العربية مما يصعبها على الطلاب.
إن من أسباب صعوبة تعلم الإنجليزية الإهمال وترك عمل اليوم إلى الغد والاعتماد على الآخرين في أداء الواجب وجعلها في آخر المهام وعدم الاهتمام بها.
وهناك بعض المعلمين لا يقومون بشرح كلمات اللغة الإنجليزية باللغة العربية والتواكل وعدم المناقشة في الدرس.
ومن الحلول التي يمكن أن تقضي على هذه المشكلة متابعة المادة وعدم الإهمال في أداء الواجبات وربط موضوعات الدروس بالواقع والاعتماد علي النفس في أداء الواجبات وعدم التكاسل والخمول فمن سار على الدرب وصل والتوكل على الله والأخذ بالأسباب وجعل اللغة الإنجليزية من أهم المواد وانتهاز الفرصة لربط الدرس الحاضر بالدروس السابقة.
المناهج المدرسية ضعيفة وأسلوب وطرق التدريس في مناهجنا تجعل تعلم اللغة الإنجليزية من أجل النجاح فقط ولا تدرس على أنها علم حديث يحتاجه المجتمع ونحتاجه في كل ما يهمنا في أمورنا الحياتية العلمية والعملية.
اضافة الى عدم وجود أسلوب مميز ومشوق للمادة التي تعتبر ركيزة اساسية في هذا العصر التكنولوجي،
عصر الطفرة المعلوماتية.. نحن نحتاج اللغة لأنها من أسباب الرقي والتعلم.
صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية تكمن في أنها لغة اجنبية وأي شخص يتعلم أي لغة غير لغته لابد أن يواجه صعوبة لكن مع المثابرة والاجتهاد تتحول الصعوبة إلى سهولة, فيجب ألا يتعلمها فقط للرسوب والنجاح وانما يتعلمها بغرض الإتقان وليفيد نفسه.
جب أن يكون هناك تحدٍ ودافع قوي، فيجب توفير فرص عمل جيدة لمن يجيدها حتى يكون هناك دافع قوي للشباب، فالمناهج الدراسية في مدارسنا لا تساعد على تعلم اللغة بإتقان كما أن انعدام الممارسة سبب قوي سواء في المدارس التي لا تهتم بهذا الجانب، فيجب التحدث بكلمات بسيطة بين الطالب والمدرس ولو حتى بكلمات Yes , No ويصححون لهؤلاء الطلاب النطق حتى يستطيع أن يتخرج الطالب وهو متقن للغة ولا تكون المادة مجرد حشو دراسي فيجب زيادة المنهج بالقصص القصيرة والمقال وغير ذلك من مجالات اللغة الإنجليزية.
اللغة الإنجليزية ليست اللغة التي نشأنا عليها وأتقناها وانما هي دخيلة على مجتمعنا العربي ولذلك لا ريب أن تكون صعبة التعلم والنطق.. وتعود الصعوبة لكونها ليست لغتنا الأصلية، كما أن بعض الدروس في المناهج تكون صعبة ومعقدة.
وبعض المعلمين ليست لهم طريقة جيدة لاستيعاب اللغة ليسهل على الطلاب إتقانها.
أما الحلول في نظري فتأتي من خلال تسهيل مناهج اللغة بما يناسب كل مرحلة دراسية وإجبار المدرسين علي تعليم اللغة بإتقان وألا تعتمد على الحفظ فقط بل على الفهم والمناقشة مع الطلاب وألا تكون الأسئلة فوق قدرات
من منظور تعلم اللغة الإنجليزية في مدراس التعليم العام, وبكل اختصار المنهج ممل يفتقر للاحترافية وبهذا الأسلوب التقليدي يخرج الطالب وهو يشعر بصعوبة تلك المادة وتكون عقبة في طريقه ومشواره الدراسي وهي عكس ذلك فهي مادة شيقة ولدي في هذه العجالة اقتراحات موجزة وهي: أن تكون مادة لا نجاح فيها ولا رسوب، وتصميم معامل خاصة باللغة الإنجليزية كما في المعاهد الأهلية الخاصة وابتكار طرق جديدة لتعلمها بدلا من الأسلوب التقليدي الممل، وإزالة الرهبة والخوف من هذه المادة بالطرق التشويقية وادراجها بالصفوف الأولية لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، وعمل زيارات متبادلة بين المدارس الأجنبية والحكومية في بلادنا ودمجهم مع هؤلاء الطلبة والطالبات وتكون حصة في الأسبوع عملية حيث يتم التعلم مع البعض لأن تعليم اللغة الإنجليزية يحتاج إلى الممارسة.
اسباب صعوبة تعلم اللغة تكمن في عدم التأسيس لهذه اللغة من الصف الأول من المرحلة الابتدائية، فيكون التعلم متأخرا وهنا تأتي الصعوبة، ولكن أعتقد أن الاتجاه الجديد سيساهم كثيرا في حل المشكلة.
يعني تعبي هذا راح كلوا باطل
.........................بارك الله فيك محب بلاده....و جزاك خيراعلى سرعة الاستجابة وفعل الخير..............
كنت امزح معك فقط اخي الفاضل حميدي
ولم اكن اعلم انك ستحذفه فوالله لو كان لدي ادنى شك بأنك ستحذفه ماقلت ولا كتبت
الحمدلله انني حملت الملف الذي وضعته اخي الكريم حميدي لمساعدة الاخ
وحفظته عندي
هاهو الملف الذي الاخ حميدي البشير لك كمساعدة في بحثك اخي الكريم
للتحميل
معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب بلاده
كنت امزح معك فقط اخي الفاضل حميدي
ولم اكن اعلم انك ستحذفه فوالله لو كان لدي ادنى شك بأنك ستحذفه ماقلت ولا كتبت
الحمدلله انني حملت الملف الذي وضعته اخي الكريم حميدي لمساعدة الاخ
وحفظته عندي
هاهو الملف الذي الاخ حميدي البشير لك كمساعدة في بحثك اخي الكريم
للتحميل
معوّقات تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر.
انت رائئئئئئئع حقا اخي العزيز