عنوان الموضوع : ابتغ و جه الله يا أخي المعلم النبيل بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الإخلاصَ الإخلاصَ: ([1])
فالإخلاص يرفع شأن الأعمال حتى تكون مراقي للفلاح، والإخلاص هو الذي يحمل على مواصلة عمل الخير، وهو الذي يجعل في عزم الرجل متانة، ويربط على قلبه إلى أن يبلغ الغاية.
وكثير من العقبات لا يساعدك على العمل لتذليلها إلا الإخلاص.
ولولا الإخلاص يضعه الله في قلوب زاكيات لحرم الناس من خيرات كثيرة تقف دونها عقبات.
ومدار الإخلاص على أن يكون الباعث على العمل أولاً امتثال أمر الله، وابتغاء وجهه _عز وجل_.
ولا حرج على من يطمح بعد ذلك إلى شيء آخر كالفوز بنعيم الآخرة، والنجاة من أليم عذابها.
بل لا يذهب بالإخلاص بعد ابتغاء وجه الله أن يخطر ببال الإنسان أن للعمل الصالح آثاراً طيبة في هذه الحياة الدنيا، كطمأنينة النفس، وأمنها من المخاوف، وصيانتها من مواقف الهون، إلى غير ذلك من الخيرات التي تعقب العمل الصالح، ويزداد بها إقبال النفوس على الطاعات قوة إلى قوة.
والذي يرفع الشخص إلى أقصى درجات الفضل إنما هو الإخلاص الذي يجعله الإنسان حليف سيرته، فلا يقدم على عمل إلا وهو مستمسك بعروته الوثقى، ولا تبالغُ إذا قلت: إن النفس التي تتحرر من رق الأهواء ولا تسير إلا على ما يمليه عليها الإخلاص هي النفس المطمئنة بالإيمان، المؤدبة بحكمة الدين ومواعظه الحسنة؛ فذلك الإخلاص هو الذي يسمو سلطانهُ على كل سلطان، ويبلغ أن يكون مبدأً راسخاً تصدر عنه الأعمال بانتظام.

([1]) انظر أدب الطلب للشوكاني ص133 ورسائل الإصلاح 1/9_12، وآثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي 4/142، والمدرس ومهارات التوجيه للشيخ محمد الدويش ص44_45.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك أخي الكريم

=========


>>>> الرد الثاني :

و فيكم بارك الله شيخي المحترم

=========


>>>> الرد الثالث :

جعلني الله وإياك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر .. ونفع الله بك .. وسلك بك مسالك الرشاد.

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hacene07
جعلني الله وإياك مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر .. ونفع الله بك .. وسلك بك مسالك الرشاد.

اللهم آمين و المسلمين جميعا ، أحسن الله إليك يا الحبيب

=========


>>>> الرد الخامس :


=========