عنوان الموضوع : و ما صبرك إلا بالله انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
لا تكثر الشكوى:
فكثيراً ما يشكو المعلمون أعباء التدريس، وتَنَكُّرَ الناس، ومكابدة الطلاب، ومرأى دفاتر الواجبات، وما إلى ذلك مما يعاني منه المعلمون.
وهذا ما عبر عنه بعض الأدباء من المعلمين؛ فهذا الشاعر إبراهيم طوقان يقول معارضاً أمير الشعراء أحمد شوقي في قصيدته التي يقول مطلعها:
قم للمعلم وفِّه التبجيلا ......... كاد المعلم أن يكون رسولا
يقول طوقان معارضاً شوقيًّا، مبيناً حال المعلمين، ومدى ما يعانون:
شوقي يقول وما درى بمصيبتي ..... (قم للمعلم وفِّه التبجيلا)
اقعدْ فديتُك هل يكون مُبَجَّلاً...... ... من كان للنشء الصغار خليلا
ويكاد يقلقني الأمير بقوله..........(كاد المعلم أن يكون رسولا)
لو جرب التعليمَ شوقي ساعةً....... لقضى الحياةَ شقاوةً وخمولا
حسبُ المعلمِ غمةً وكآبةً........مرأى الدفاتر بكرةً وأصيلا
مائةٌ على مائةٍ إذا هي صُلِّحتْ......وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولَو آن في التصليح نفعاً يرتجى......والله لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلِّح غلطةً نحويةًمثلاً........ وأتخذ الكتاب دليلا
مستشهداً بالغر من آياتهأ..........و بالحديث مُفَصلاً تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي.....ما ليس ملتبساً ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى.........وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى بعد ذلك كله.............رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صِحْتُ يوماً صيحةً......ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته........إن المعلم لا يعيش طويلا
وهذا الأديب البارع الأستاذ عبدالله بن سليم الرُّشَيد يقول:
أروح وأغدو بالدفاتر مثقلاً ....... ويا بؤس من يمسي قرينَ الدفاترِ
أريق عليها أعيني كلَّ ليلةٍ.........بهمة وقَّادٍ وعزمة صابر
وكم وقفةٍ بين التلاميذ قُمتُها.......بلهجة حَضَّاضٍ على الحرب هادر
أمزِّق ساعاتي لترقيع وقتهم......وأهدر عمري بين جد وذاكر
وأحسب أني بالتلاميذ مُبدِلٌ.......شيوخاً كبحر باللآلئ زاخرِ
فألقاهمُ من بعد شرِّ عصابةٍ........وإذ بصياحي كان صفقةَ خاسر
والحقيقة أن طريق المعلمين عسيرة، وأن مهمتهم ليست بيسيرة خصوصاً في هذه الأزمان.
وإذا شكوا فما حالهم إلا كما قال الأول:
شكوتُ وما الشكوى لمثلي عادةٌ........ ولكنْ تفيضُ الكأسُ عند امتلائها
ولكن مهما يك من شيء فإنه لا ينبغي الإكثار من الشكوى، ولا بثها لكل أحد؛ لأنها _في الغالب_ لا تجدي نفعاً، ولا تطفئ لوعة.
ولهذا رأى بعض السلف رجلاً يشكو إلى رجل فاقته وضرورته، فقال: يا هذا، والله ما زدت على أن شكوت من يرحمك إلى من لا يرحمك
ثم إن كان هناك من حاجة لبث الشكوى لأحد المخلصين، أو لمن يهمهم الأمر؛ طلباً للنصيحة، أو المشورة، أو إصلاح الوضع وتيسير المهمة _فلا بأس.
منقــــــــــــــــول من كتاب المعلميـــــن مع بعض التصرف.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل من نقد إخواني ؟ أم زمار الحي لا يطرب ؟ و لا طرب و لا سعادة و لا نضرة إ لا مع كتاب ربنا و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم ........ بالطبع أمازحكم لتثمنوا الموضوع أو تصوبوا و جزى الله المسلمين خيرا.
=========
>>>> الرد الثاني :
حيا الله أخي محمد 1392
هذه الأبيات الشعرية المعبرية للشاعر إبراهيم طوقان تصف معاناة المعلم وما يبذله من نصب وتعب طيلة حياته المهنية برغم نظرة الآخرين له ولكن كل شيئ بيد الله والمقابل إن كان من عند الله كان من عند الكريم الذي يعطي ويجزل العطاء.
سبحانه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير.
فالله نسأله ان يرزقنا الإخلاص في هذا العمل وان يجعله سببا في دخولنا الجنة جميعا
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ....موضوع مثير ....واجد فيه شيئ من الطرفة .....انا ادرس اللغة الفرنسية ....المرفوضة اين ما كانت نعم نتعب لكن مهنة التعليم والله احبها نعم انا في البداية لكن عندما اشعر اني غير قادرة عليا ان اتوقف ....تسع ساعات في الاسبوع اراها معقولة
لكن 20 ساعة اسفة لمعلمي الابتدائ
و 16 فما فوق ساعة لاساتدت الثانوي اه كان الله في عونكم خاصتا ان لم يكن الاستاد محمي من طرف الادارة من اولياء التلاميد و من الادارة نفسها يا الله
و ما يتعرض له الاستاد من ممارسات من التلاميد خارج المؤسسات و حتي في البيت ام فلان و اب فلانة اضف لهدا و عاقب دلك...
.تواقيت غير مضبوطة ......غرور المفتشين و ما يمارسونه من ضغط علي الاستاد كل مفتش يرائ كل مفتش باديولوجية افعل هدا ولاتفعل داك لا تاخد برائ فلان لا يفهم شيئ ان ارت ان تثبت ............ ويا مرحبا بالدخل ....صدقون هربت من وزارة التربة و اللحمد لله .......هدا رائ بكل صدق
=========
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1
حيا الله أخي محمد 1392
هذه الأبيات الشعرية المعبرية للشاعر إبراهيم طوقان تصف معاناة المعلم وما يبذله من نصب وتعب طيلة حياته المهنية برغم نظرة الآخرين له ولكن كل شيئ بيد الله والمقابل إن كان من عند الله كان من عند الكريم الذي يعطي ويجزل العطاء.
سبحانه ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير.
فالله نسأله ان يرزقنا الإخلاص في هذا العمل وان يجعله سببا في دخولنا الجنة جميعا |
حياكم الله و بياكم اللهم ارزقنا الإخلاص أخي الحبيب .
=========
>>>> الرد الخامس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saafia
السلام عليكم ....موضوع مثير ....واجد فيه شيئ من الطرفة .....انا ادرس اللغة الفرنسية ....المرفوضة اين ما كانت نعم نتعب لكن مهنة التعليم والله احبها نعم انا في البداية لكن عندما اشعر اني غير قادرة عليا ان اتوقف ....تسع ساعات في الاسبوع اراها معقولة
لكن 20 ساعة اسفة لمعلمي الابتدائ
و 16 فما فوق ساعة لاساتدت الثانوي اه كان الله في عونكم خاصتا ان لم يكن الاستاد محمي من طرف الادارة من اولياء التلاميد و من الادارة نفسها يا الله
و ما يتعرض له الاستاد من ممارسات من التلاميد خارج المؤسسات و حتي في البيت ام فلان و اب فلانة اضف لهدا و عاقب دلك...
.تواقيت غير مضبوطة ......غرور المفتشين و ما يمارسونه من ضغط علي الاستاد كل مفتش يرائ كل مفتش باديولوجية افعل هدا ولاتفعل داك لا تاخد برائ فلان لا يفهم شيئ ان ارت ان تثبت ............ ويا مرحبا بالدخل ....صدقون هربت من وزارة التربة و اللحمد لله .......هدا رائ بكل صدق |
الله المستعان ، أردت أن أرفه عن إخواني ، لأن المشاق مشتركة ، و جزاكم الله خيرا.
=========