عنوان الموضوع : نصائح تربوية للمعلم الجديد بيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

هناك العديد من الامور التي يمكن اعتبارها من أسس إثراء الموقف التعليمي ومنها :
1- إعداد مادة الدرس ، والاستفادة من مصادرها المتعددة مثل : الكتاب المدرسي ، والأحداث الجارية ، والخبرة الشخصية للمعلم ، و الاستفادة من المجلات والصحف و اقتباس خبر أو صورة منها تناسب الموضوع .
2- استثارة التلميذ و تهيئته نفسياً للدرس ليكون فاعلاً خلال مراحل الدرس اللاحقة ، وذلك بإثارة موجهة نحو موضوع الدرس فيتابع معلمه بشوق و حماسة فبدلاً من أن يبدأ المعلم الدرس بذكر العنوان التقليدي للدرس و تسجيله على السبورة مما يبعث الملل مباشرة في نفوس التلاميذ ، يبدأ درسه بإثارة مناسبة شيقة كأن يختار عنواناً جذاباً للدرس أو يطرح سؤالاً يقدح زناد التفكير عند التلاميذ أو يبدأ بقصة مثيرة أو يعرض صوراً مثيرة .
3- صياغة الخبرات التعليمية بشكل يناسب مستوى التلاميذ ، فلا تكون بسيطة و لا معقدة لدرجة تشجع التلاميذ على عدم الاهتمام بها أو عدم فهمها و في كلتا الحالتين لا يستفيدون منها .
4- مناسبة المادة لزمن الدرس : يجب أن تكون كمية الخبرات التعليمية مناسبة لزمن الحصة الدراسية فلا تكون كثيرة و لا قصيرة تدعو لسأم التلاميذ و لإشاعة الفوضى في الصف .
5- حسن اختيار المعلم للوسائل التعليمية المناسبة و استخدامها في الوقت المناسب من الدرس ، وارتباطها بالنقطة المراد إيضاحها .
6- ربط الخبرات التعليمية بواقع حياة الطلبة ، وبيئتهم المحلية ، أو مواقف وتطبيقات عملية في شتى المجالات .
7- ربط الخبرات التعليمية مع المباحث الأخرى كلما أمكن .
8- استثمار القيم والمبادئ النبيلة المتضمنة في الدروس ومحاولة غرسها في نفوس التلاميذ .
9- استخدام الأسئلة المثيرة للتفكير ، وتشجيع أسئلة التلاميذ والتعامل معها بإيجابية .
10- استمرارية التقويم لمعرفة الثغرات في مجموعة المفاهيم و المهارات التي تتكون عند التلاميذ أثناء الدرس و مدى نجاح الطرق و الأساليب و الوسائل التي استخدمها المعلم أثناء الدرس .و يمكن أن يتم التقويم بعدة طرق منها الحوار الشفهي مع التلاميذ و الاختبار الكتابي و الملاحظة المباشرة .

وسائل تكوين علاقة إيجابية فاعلة مع التلاميذ :
إذا أراد المعلم أن يتعلم التلاميذ فأول ما يجب توخيه هو بناء علاقة حميمة مع التلاميذ يسودها الاحترام والإحساس بالأمان … الأمان أن يخطئ التلميذ في الإجابة دون تهكم زملائه منه والأمان أن يحس بالاحترام وبقيمته وقيمة أفكاره مهما بدت بسيطة. وبناء العلاقة الحميمة ليس اختيارا ولكنه واجب على المعلم .
وهناك عدة وسائل تساعد المعلم على تكوين مثل هذه العلاقة منها :
1- يعاملهم باحترام وعطف
2- يشعرهم باهتمامه بهم ، وبأسئلتهم وكتاباتهم وهواياتهم ومستقبلهم
3- يجعل بيئة الصف آمنة بعيدة عن التهكم والسخرية والانتقاص وفقد الأعصاب .
4- يستقبل إنجازاتهم وكتاباتهم وجهدهم مهما كان بالحفاوة والتقدير
5- يجعل بيئة التعلم غنية ومتنوعة
6- يستغل هواياتهم في التدريس
7- يقدرهم كل على حدة
8- يحفزهم ويرفع همتهم ، وفي هذا المجال يمكن أن يستخدم المعلم عبارات كثيرة منها : ” أنا متأكد أنك في نهاية الأسبوع ستكون قادرا على قراءة النص أو الإملاء الجيد … أنا مقتنع أنك نستطيع التوصل إلى الحل … لقد توصلت للإجابة …لقد توصلت للإجابة بنفسك…يبدو أنك فكرت جيدا قبل الإجابة …

والعلاقة الآمنة لا تتنافى مع هيبة المعلم بل إنها من صميم دوره كما أنها لا تعني أن يقصر المعلم في الجوانب الأخرى …لا يكفي أن يحب المعلم التلاميذ ولكن يجب أن يحبه التلاميذ ، وعلى قدر إيمان المعلم بالتلميذ تتشكل فكرة التلميذ عن نفسه …

__________________
عامِل الجميع بلطف وتهذيب حتى الناس الوقحين معك،

ليس لأنهم غير لطيفين بل لأنك أنت لطيف وقلبك نظيف

منقوووووووووووووووووووول




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيكم أستاذي الكريم على هذه النصائح المفيدة
إن شاء الله يستفيد منها إخواننا المعلمين
وكان الله في عون المعلم
الحقيقة هي مهنة شاقة جدا لما تحويه من تحضير وتدريس لمواد عديدة وتصحيح وحراسة في الساحة وفي المطعم إلى غير ذلك.


=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا استاذنا منكم نستفيد

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا على الموضوع

=========


>>>> الرد الرابع :

جزاك الله خيرا

معلومات رائعة


=========


>>>> الرد الخامس :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا استاذنا الفاضل منكم نستفيد

=========