عنوان الموضوع : شكرا معلم الامس......هام انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت جالسا اتبادل اطراف الحديث مع زميل لي في المهنة وهو من معلمي الجيل القديم ......دخل علينا استاذ العهد الحديث وممن مسهم قانون الرحمة في التوظيف ولم يمض على ترسيمه إلا ساعات قلائل ......وكما يقول المصريو أول ما شطح نطح........قائلا ......نحن الافضل مستوا والأفضل طريقة من معلمي الجيل السابق .......عندئذ ثارت ثائرة رفيقي القريب من الفئة القديمة برد أثلج صدري ........ومن درسك أيها المحترم ......وأضاف.ثم إن تلاميذ اليوم ليس للمعلم الفضل الكامل في ما يملكون من كفاءات ومعارف كونهم تواجدوا في عصر الأنترنات والقنوات المتعددة والمدارس الخاصة والدروس الخصوصية والعائلات المثقفة وغيرها من وسائل وامتيازات تساعد المعلم والمتعلم معا في الإكتساب..........أما معلم الأمس فكان متنوع الأدوار فهو الحاسوب وهو المكتبة وهو الباحث وهو الفكرة وهو الطريقة وهو الكل في الكل وبرغم شح المصادر وبعد المسافة وانعدام وسائل البحث والنقل وزهد الأجر قام بالدور وصنع رجالا يحمل بعضهم المشعل بوفاء وينكر آخرون هذا الدور ...............................فلماذا؟.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله
أستاذي مختار ياسين أنا من العهد الجديد لكن لست من أصحاب قانون الرحمة
أفتخر بكل من درسني وتعلمت على يديه ومازلت وسأظل مقدرا لمجهوداتهم وانا في تواصل معهم لليوم ويبادلونني الاحترام ولله الحمد
اما ما جاء في موضوعك, قد يكون ماقاله هذا الاستاذ الجديد صحيحا في بعض الأحيان لكن طريقة كلامه فيها خلل.
كما نعلم أن مع مرور سنوات العمل يفقد الاستاذ مردوديته بالتدريج مع التقدم في السن والمسؤولية العائلية ومشاكل المجتمع بالاضافة لعقلية تلاميذ هذا الزمن
هذا لا شك يجعل الاستاذ يفقد حيويته ونشاطه وهذا عكس ما هو عليه الأستاذ الجديد الذي يكون في قمة عطائه.
والأفضل في هذه الحال الجمع بين خبرة الأستاذ القديم وحيوية ونشاط الجديد.
تقبل مروري أستاذي
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله على الطرح -أعوذ بالله من قول أنا-
و لكن لابأس به لما أريد قوله ك أنا معلم قديم
و لايهمني من يمدحني أو يثني علي ، و كذا من يذمني
أو يقدح في ، قدر ما يهمني نجاح تلامذتي ، و فوزهم
في حياتهم العلمية أو العملية ، فكثر من وفق في دراساته
فمنهم المهندس ، و الطبيب ، و البيطري ، و الأستاذ ، و المحامي
و كثر من وفق في حياته العملية ، فمنهم التاجر و المقاول ،
و الميكانيكي ، و النجار ، و البناء ، و غير ذلك من المهن الأخرى
و فيهم الدركي ، و الشرطي ، و الحارس و غير ذلك من الوظائف.
و الحمد لله يتمتعون بأخلاق و قيم غرسناها فيهم و ما خاب ممن أذكر
إلا القليل ، و كم يسوءني عندما و يحز في نفسي ، عندما يبلغ سمعي
أن أحد تلامذتي سجن ، أو أنه يتعاطى المسكرات ، أو أنه يتحلى بأخلاق
سيئة ، فبالرغم من بعد مسافات الزمن بينهم وبين المدرسة ، إلا أني أجتهد
باحثا عن بعضهم للتوجيه و الارشاد ، و تتم سعادتي عندما أوفق في تصويب
سلوكات بعضهم، لأني أعتبر أن عملي كان منقوصا ، و لا يتم إلا بتعديل سلوكهم
و صدقوني لو تكون سيدي المربي صادقا و عادلا مع تلاميذتك ، فتأثيرك فيهم
لا ينتهي مهما كبروا فيضل صوتك مسموع و أمرك مطاع فلا تفشل و لا تهن .
عذرا على الثرثرة .
المهم و الأهم :
كل سادتي المربين تاج على الرأس و نور بالقلب و منارة عالية تضئ
الطريق لكل راغب في النور
و باحث عن درب النجاة من براثن الجهل
فالذي عرف العلم و أحبه صار عبدا لأهله و خادما لطالبه
لا تكدر بحره دلاء الباحثين عن المعرفة
أو تمرغ كلاب الجهل على شطآنه الممتدة حسدا منها أو بغضا لأهله.....
دمتم و دام مسعاكم الرقي بأبنائنا التلاميذ إلى منزلة الهداة البناة
و النهوض بأمتنا
أخوكم البشير سعيد
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم على الموضوع المميز
=========
>>>> الرد الخامس :
روعة الرد من روعة صاحبه فشكرا جزيلا......
=========
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جــثــث الأســود كــلاب
لا تــحسـبنّ برقــصـها تعلـو عـلى أسيادها تبقى الاسودُ أسودٌ والكلابُ كلاااااااااابُ
تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب
وعبد قد ينام على حريـــر...وذو نسب مفارشه التــراب
عاليك مني السلام يا المنظومة التربوية
بارك الله فيك