عنوان الموضوع : التقويم - لمباطل للبيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
المدرسة الابتدائية لمباطل
مقاطعة القل 04
بني زيد



عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي

تقوم عملية التقويم والإصلاح المرحلي للمنظومة التربوية عند الأمم والمجتمعات على إدخال تعديل أو تحديث على المحتويات والمضامين في شكل معارف وأهداف . وقيم ومهارات ووسائل وطرائق من الجانب النظري ومن الجانب التطبيقي تسعا إلى إرساء نظام جديد في عملية تكوين المورد البشري التأطيري والإداري وفق استرتيجية حديثة وناجعة والى توفير كل شروط وظروف التمدرس الممنهج والفعال لكل التلاميذ باحترام كل الفروق الفردية والاجتماعية والثقافية لأبناء المجتمع .
وترسيخا لمبدأ التقويم المرحلي لمنظومتنا التربوية طرحت وزارة التربية الوطنية محاور للنقاش وهي أسس و وعاء المنظومة التربوية في كل المجتمعات .

* والمحاور المطروحة للنقاش هي :

1- البرامج التعليمية للتعليم الابتدائي .
2- تكوين المكونين وتحسين مستواهم .
3-ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح .
4-عصرنة التسييرالبيداغوجي والإداري .

وفي هذا الإطار عقد الفريق التربوي لمؤسسة 20 أوت 56 اجتماعا لإثراء ومناقشة هذه المحاور بمشاركة ببعض الشركاء منطلقا من العناوين الجزئية المتفرعة عن كل محور رئيسي .

1/ البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي :
1/1- إعادة النظر في تنظيم المحاور والدروس يجعلها منسجمة حتى تكون المعارف متعاضدة ويخدم بعضها بعضا وهذا ينسحب عل كل المستويات في الطور الابتدائي .

1/2- تأصيل النصوص السندية الحاملة للمعارف بانتقائها من مناهلها الثقافية العربية الإسلامية حتى تكون هذه السندات أسوة وتقليدا لتلامذتنا مجردة قبل أن تكون وعاءا للمعارف والمهارات .

1/3- الشمولية في البرامج التعليمية لا ينبغي أن تطغى على المحتويات بحجة تغطية المستوى وإنما يمكن التعديل بتحويل بعض المحتويات إلى مستوى لاحق أو مستوى سابق , كما هو واضح في دروس القواعد في السنة الرابعة والخامسة .

1/4 – التركيز في مضامين اللغة العربية على الجانب الإتصالي والتحاوري والحوار المنظم حيث يلاحظ قصور في التعيير والكلام المتواصل والمحادثة لدى التلاميذ .
1/5- إعادة النظر في برامج التعليم التحضيري بتبسيطه ليوائم التطور والنمو العقلي والزمني لتلاميذ هذه المرحلة وإعداد الإطارات المشرفة بتكوين متخصص .
1/6- تمديد الفترة التمهيدية في بداية برنامج السنة الأولى والتركيز فيها على تنمية المهارات اليدوية والكلامية والجسمانية والاندماجية .
1/7-إخضاع السنة الأولى ابتدائي للتقويم العادي في آخر السنة لإعطاء التلاميذ حق الاستدراك من جديد في نفس المستوى .
1/8- تمديد التعليم الابتدائي إلى ست سنوات تعليمية وتوزيع المحتويات والمضامين بإنسجام في كل مستوى وعدم الحشو والتكثيف بحجة تغطية خمسة سنوات من التعليم الابتدائي .
1/9- لايمكن تنفيذ بعض المشاريع أو التجارب والنظريات إلا في إطارها التخصصي أو توفير بعض المستلزمات أو المواد …
1/10- خلاصات وقواعد الدروس تكون بسيطة ودقيقة ليسهل استيعابها وحفظها وتطبيقها خاصة في القواعد والجغرافيا والتاريخ والتربية العلمية .
1/11- دروس الجغرافيا والتاريخ تكون في شكل دروس بسيطة وهادفة تلائم فهومات التلاميذ , والابتعاد عن طرحها الصعب الحالي لاسيما في بعض المصطلحات والمفاهيم .
1/12- التنويع في الطرائق والأساليب عند تقديم الدروس دون الاقتصار على طريقة المقاربة بالكفاءات فهي إذ تناسب مادة أو موضوعا فإنها لا تتناسب مع مادة أو موضوع آخر .
1/13-ترك الحرية للمدرسين في تصريف الحجم الزماني بين المواد في كل فترة مع الحفاظ على الوقت المخصص لكل فترة .
1/14-إعادة الترتيب كتاب المناهج وكتاب التلميذ من حيث طرح الموضوعات وتناسقها .
1/15- تقليص في كتب التلميذ وإعادة النظر في إخراجها من حيث حجمها وطبعها ولو بدمج مادتين متقاربتين الاختصار والتقليص في خلاصتها وتمارينها وترك التنويع والإثراء لتحضيرات المعلم والتلميذ في أعمالها القبلية والتهييئية .
1/16- التقويم البيداغوجي الحالي يتماشى مع السيرورة الدراسية الفصلية للتلميذ .
1/17-دورتان في امتحان نهاية المرحلة الابتدائي قد تقلل من مجهودات التلاميذ , باعتبارهما تمنحان فرصا أكبر للنجاح فالاقتصار على دورة واحدة يكون أنجع وأضبط لاهتمام التلميذ والمعلمين .
1/18-الترميز في دروس الرياضيات بالحرف اللاتيني لا يقدم ولا يؤخر التفكير الرياضي والمنطقي عند تقديم المادة وهذا يحسب تصريح أساتذة الرياضيات الأكاديميين و إلا ما تأخر الصينيون والهنود بالترميز بها , وأبقوا على الترميز بلغتهما رغم صعوبتها في نظرنا نحن .
1/19-الكتابة العملية الرياضية من اليسار إلى اليمين يحدث إرباكا لدى التلاميذ ويتعارض ما يتعلمه وما يكتبه من اليمين إلى اليسار وهي كذلك لا تزيد من تفكيره العقلي ولا تطور قدراته خاصة في الفهم والاستيعاب لهذه المادة .
1/20- تأخير تدريس اللغة الأجنبية –( الفرنسية) – إلى السنة الرابعة في حال إدراج السنة السادسة في التعليم الابتدائي .
1/21- تخفيف الحجم الساعي من الفترتين الصباحية والمسائية بنصف ساعة لكل فترة وحفاظا على قدرات التلاميذ ومراجعة أوقات بعض المواد بما يناسب هذا التقليص.
2/ تكوين المكونين وتحسين مستواهم:
1/1- اختيار المتأهل على أساس التخصص وليس على أساس مستوى الشهادة .
1/2- إخضاع الموظف المتأهل إلى تكوين مستمر يمتد إلى سنة على الأقل في معاهدة متخصصة كالمعاهد التكنولوجية سابقا .
1/3-جعل مضامين التكوين التكوين مرتبطة بالنشاطات والمضامين والطرائق والوسائل التي تتمثل منظومتنا التربوية .
2/4- الاستغناء عن جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد الذي كان شكليا وغير مراقب أو منظم .
2/5- في إطار التكوين الداخلي يمكن العودة إلى تنظيم الندوات التربوية تطبيقيا وليس نظريا .
2/6- فصل الجانب الإداري التسيير عن الجانب التربوي والبيداغوجي لتكون إدارة المؤسسات أكثر حوكمة و ملائمة وذات وجاهة .

ظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح :/3
3/1-...منحة التمدرس تصرف مباشرة في اقتناء كل الكتب والوسائل المدرسية للتلميذ ولا تعطى للولي الذي يحولها لشراء أشياء أخرى ويحرم ابنه من أبسط الكراريس والأدوات .
3/2- ...مراعاة التوازن في عدد التلاميذ داخل الأقسام بتخطيط الجيد في بناء القاعات والمدارس بالمدن والحضر........وكذا في إعداد الخرائط التربوية بالتنسيق بين المؤسسات .
3/3-...إلزامية التمدرس بتفعيل القانون الخاص بالتحاق التلاميذ بالمدرسة.....فإنه لا يُعقل في وقتنا الراهن وجود أولياء يمنعون أبنائهم في حق من حقوقهم الأولوية .
3/4- .......تحبيب المدرسة للتلميذ بإحداث نشاطات رياضية وثقافية متنوعة بإشراف معلمي ذوي اختصاص وتأهيل مهني . يمنح محفزات وشهادات تشجيعية .
3/5-.......الأقسام متعددة المستويات (الطبقات) أثبتت التجارب الميدانية , تشتت الجهد فيها .....وعدم تلقيها تعليما بنفس الشروط والمعايير في الأقسام العادية مما أثر سلبا على مستوى التلاميذ بها , وعليه يستوجب التفكير في طرق أخرى لمعالجة تسيير هذه الأقسام على قلتها .
3/6-........توسيع الأقسام المتخصصة لتشمل ذوي الاحتياجات الخاصة وتعميمها على المدن بتوازن من حيث العدد ومكان تواجدها.....مع إسنادها لذوي الاختصاص .
3/7-...تعميم الاستفادة من الوسائل التربوية والبيداغوجية المقدمة لأقسام التحضيري ..............


4/ عصرنة التسيير البيداغوجي الإداري :
4/1-إدخال الإعلام الآلي في تكوين المعلمين .
4/2-توفير الانترنت بالمدارس الابتدائية .
4/3-توفير السبورات البيضاء (السحرية) .
4/4-تزويد الفرق التربوية بالنشريات والدوريات التربوية والبيداغوجية .
4/5-.......العناية بالعمل المشترك وفاعلية الفريق التربوي في إعداد كل الانجازات كالمشاريع التربوية للمؤسسة والمجلس البلدي من حيث الجانب المادي .
4/6-فك الارتباط بين المؤسسة التربوية والمجلس البلدي من حيث الجانب المادي ...

..................................................



تقرير حول عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي


بعد النقاش الذي تم على مستوى المدرسة بتنظيم و تنشيط مدير المدرسة و مشاركة المدرسيين و ممثل عن جمعية أولياء التلاميذ و ممثل الفرع النقابي للمؤسسة حصلنا على التقرير التالي :
1ـ مضامين البرامج :
ـ الشمولية : شامل نوعا ما لكل مجالات المعرفة الخاصة بتلاميذ الطورين 1، 2 لكن يجب إعادة دراسته و تدعيمه بمبادئ وقيم وطنية
ـ الإنسجام : هناك نقص في الانسجام نظرا لعدم تسلسلها .
ـ قابلية الانجاز : صعوبات في الانجاز نظرا للكثرة و عدم التناسب .
ـ قابلية القراءة : هناك قابلية للقراءة إلا في بعض المواد كالتربية المدنية و التربية العلمية و التاريخ و الجغرافيا .
ـ قابلية التقويم : قابل التقويم مع إعادة النظر في طرق التقويم لأنها مجهدة للتلميذ.
ـ الوجاهة و الملاءمة : وجيه و ملائم نوعا ما مع إدخاد عليه بعض التحسينات خاصة برصيد الجزائريين .
ـ تنظيم الزمن المدرسي : غير منظم و هو السبب الأول في تدني المستوى .
ـ الملاءمة بين المضامين و الحجم الزمني : غير ملائم و خاصة في مواد الرياضيات و التربية الإسلامية و التاريخ .
ـ المعاملات المحددة للمواد : إعادة دراستها .
جهاز مرافقة البرامج :
ـ الوثائق المرافقة : حبذ لو ركزت في مضمونها على الجانب التطبيقي لا النظري .
ـ عمليات الإعلام و التكوين : يطغى عليها الجانب النظري .
ـ مساعي التعليم : هناك جهود مبذولة من طرف الجميع لكن المطلوب أكثر .
ـ الوسائل التعليمية : شبه منعدمة و خاصة في المواد العلمية يجب تدعيم المؤسسات بالوسائل .
ـ التقويم البيداغوجي : في حاجة إلى إعادة دراسة و تنظيم أكثر و التخفيف منه .
2 ـ تكوين المكونين :
ـ توظيف المدرسين : يجب تكوين المدرسين قبل التوظيف و خاصة في مجال علم النفس و التربية العامة و طرق التدريس ، يجب العودة إلى نظام التكوين القديم .
ـ تكوين المكونين و تحسين مستواهم : الاهتمام بالتكوين الأولي للموظفين المنتمين للأسلاك المختلفة
ـ من حيث التنظيم : يحتاج إلى تنظيم و دراسة أكثر .
ـ من حيث توجيه المضامين : المضامين نظرية في حاجة إلى تجسيد تطبيقي .
ـ التكوين أثناء الخدمة :
ـ جهاز التكوين الأكاديمي عن بعد : يجب أن يركز على الجانب التطبيقي ( طرائق التدريس ، تعليمات المواد )
ـ التحسين المستمر :
ـ للمدرسين : لابد من ذلك و يجب الاهتمام بجوهر النقائص .
ـ لموظفي التأطير : لابد من ذلك .
ـ التكوين المتخصص لموظفي التأطير التربوي و الإداري : لابد من تكوين متخصص لذلك .
3 ـ ظروف التمدرس و تكافؤ الفرص :
ـ ظروف التمدرس : يجب تحسين ظروف الدراسة و إبعاد المدرسة عن التجاذبات المحيطة بها ، و خلق التوازن بين المناطق ، توفير الوسائل ، توفير المدرسين في المناطق النائية ، محاربة الاكتظاظ داخل الأقسام بحيث لايتجاوز القسم 25 تلميذ .
ـ حجم الكتاب المدرسي : كبير الحجم خصوصا في الطور الأول ، التدرج لا يتناسب مع كتاب التلميذ
ـ مكافحة التسرب المدرسي : من بين أسباب التسرب المدرسي الضغط الذي يتعرض له التلميذ من حيث كثرة الدروس و كثرة التقويمات و عدم وجود وسائل و أوقات الترفيه .
تخصيص أقسام خاصة للتلاميذ الراسبين لمنحهم فرص أخرى و تحضيرهم للتمهين .
التنسيق المستمر بين الأولياء و المؤسسة ، تفعيل دفتر المراسلة ، الاهتمام بالتلميذ من طرف مختص نفسي .
ـ التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة : يجب تخصيص لهم برامج خاصة و مؤطرين خاصين و أقسام خاصة ووسائل خاصة .
ـ الأقسام المتعددة المستويات : لا تخدم التلميذ لأنها تشوش أفكاره .
ـ عمليات الدعم المدرسي : هذه العملية تخدم التلميذ لكن يجب معاملة المعلم كأستاذ المتوسط و الثانوي من الجانب المادي .
ـ المعالجة البيداغوجية : مهمة لكن يجب تعميمها على جميع المواد

ـ الاستفادة من التربية التحضيرية : أعطت نتائج لكن يجب الاهتمام بها أكثر من ناحية المتابعة و تكوين مختصين لذلك و توفير الوسائل اللازمة و يجب الانتقال إلى الأولى ابتدائي و الثانية ابتدائي غير إجباري .
4 ـ عصرنة التسيير البيداغوجي و الإداري :
ـ إعادة تنشيط المجالس : لابد إعطائها أهمية كبيرة في دراسة إيجابيات و نقائص كل مرحلة .
ـ خطة المشروع :
ـ مشروع المؤسسة : الحرص على نجاعته بمختلف الوسائل مثل استعمال تكنولوجية الإعلام و الاتصال في التسيير البيداغوجي و الإداري لابد من توفير كل الوسائل التي تخدم مشروع المؤسسة كالحاسوب و الطبعة و آلة الطبع .
ـ إدراج تكنولوجية الإعلام و الاتصال في تعليم المواد : أصبح هذا الأمر حتميا في هذا العصر .
ـ تعليم الإعلام الآلي : هناك تأخر كبير في هذا الجانب يجب تدريسه في جميع المستويات بمؤطرين خاصين ووسائل .
ـ تحسين الحياة المدرسية : لكي تصبح المدرسة رائدة في الإصلاح يجب تخصيص ميزانية خاصة بها و مسير مالي خاص بها و تفصل عن التسيير من البلدية .








ملحق لتقرير النقاش الخاص بالتقويم المرحلي للتعليم الإلزامي

بعد مناقشة كل النقاط التي جاءت في المنشور الوزاري و تم الإجابة عليها فتح نقاش حر حول عملية الإصلاح وما يعاني المعلم و التلميذ داخل الحرم المدرسي فكان هذا النقاش :
بعد التنقل من النظام الأساسي و الدخول في نظام الاصلاح التربوي الذي انتهجته الدولة منذ سنة 2017 أي التنقل من التدريس بالأهداف إلى التدريس بالكفاءات التربوية و بعد مرور عشرة سنوات من الاصلاح لوحظ ما يلي :
ـ فيما يخص المتمدرسين :
التلميذ هو لب العملية التربوية و هو رجل المستقبل ، هذا التلميذ الذي حملناه أكثر من طاقته فأنقصنا من حقوقه و أكثرنا عليه الواجبات فالشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده فالتلميذ أصبح تائها بين برامج مملة غير منتظمة و غير متسلسلة و بين ضغط المعلم الذي يكلفه بكم هائل من الواجبات .
فتلميذ هذا الإصلاح غاب عنه الذكاء و حسن التعبير و الخط الجميل لأنه افتقد لأشياء كانت عند الجيل الذي قبله .
ـ غاب عنه التعبير عن المشاهد .
ـ غابت عنه مرحلة التحضيرية في السن الأولى .
ـ غابت عنه النصوص المشوقة .
ـ غابت عنه التمارين التي تنمي الذكاء .
معانات تلميذ الاصلاح :
ـ كثرة المواد
ـ كثرة الواجبات
ـ كثرة الاختبارات الدورية
ـ طول مكوثه في المدرسة
2 ـ فيما يخص المعلمين :
في هذا النظام أصبح المعلم تائها نظرا للأثقال التي وضعت على كاهله فهو بين مطرقة البرنامج و سندان المستوى المتدني، فكيف يحقق نتائج مع برنامج مشوش غير منظم و تلاميذ غلب عليهم الملل وكثرة الاختبارات و كفاءات لم تحقق .



3 ـ الوثائق التربوية :
ـ البرنامج : شامل نوعا ما لكل مجالات المعرفة الخاصة بالتلميذ ، أما من حيث الانسجام فهو غير منسجم نظرا لعدم تسلسله و توافقه مع تسلسل كتاب التلميذ ، أما من ناحية قابلية الإنجاز فهناك صعوبة في إنجاز بعض المواد كالتربية العلمية و التاريخ و الجغرافية و التربية المدنية .
ـ الملاءمة : البرنامج غير متلائم مع الحجم الزمني فهناك مواد أخذت أكثر و هناك مواد تحتاج إلى وقت أكثر .
الوثائق المرافقة : ركزت على الجانب النظري و أهملت الجانب التطبيقي .
الوسائل التعليمية : نقص يكاد يكون معدوم في الوسائل التي تخدم العملية التربوية .
الكتاب المدرسي : كثرة الكتب أثقلت كاهل التلميذ فيلاحظ أن بعض المواد لا تحتاج إلى كتاب خاص و بعض المواد يمكن أن تدمج مع بعضها ، فيلاحظ مثلا أن مادتي الرياضيات و اللغة العربية لا تحتاج لكتاب الأنشطة نظرا لوجود التمارين في كتاب التلميذ .
الاكتظاظ : الشيء الذي أثر على مستوى التلاميذ هو كثرة التلاميذ في الحجرة الواحدة و هذا راجع لاهتمام الدولة بالكم دون الكيف و التقليل من نسبة الرسوب و خاصة في السنة الاولى فكيف لتلميذ لا يدرك الحروف و لا يتمك من قراءة الكلمات أن يسمح له بالانتقال ، الشيء الثاني عدم نجاعة امتحان نهاية المرحلة الابتدائية و لماذا دورتين في الامتحان ولماذا لا تكون دورة واحدة و تكون ناجعة .
التوقيت : الطفل يحتاج إلى جانب تعليمي و جانب ترفيهي فكيف لتلميذ يدخل على الساعة 8 صباحا ي يخرج على الساعة 16و 15د مع استراحة ساعة واحدة فمتى يراجع دروسه و متى يلعب ، إذن بهذه الطريقة أثرنا على الجانب النفسي للتلميذ و أصبح مرهق و عصبي لأنه لم يشبع جانبه الترفيهي ربما يقال أن هناك النشاطات لا صفية هذه الأخيرة لم تسند لمختصين في هذا المجال و إنما أسندت لمعلمين لا يفقهون شيء في مجال الموسيقى و لا المسرح ...
4 ـ فيما يخص الإدارة و المدرسة : التسيير الحالي للمدارس التعليمية لا يخدم الإصلاح لأنها لا يوجد بها مكتبات و لا قاعات للإعلام الآلي ولا ورشات للتكنولوجيا و لا وسائل تعليمي .
نقائص الإصلاح :
ـ انتقال التلاميذ اللامدروس و خاصة من التحضيري و الأولى .
ـ عدم نجاعة الامتحانات و الاهتمام بالكم دون الكيف
ـ الاعتماد على تحديد أسابيع التدريس و إلزامية احترامها.
ـ نوعية الأسئلة في الامتحانات الرسمية .
ـ ضعف المستوى في جميع مراحل التعليم
ـ عدم استقرار المعلم من الجانب الإداري الشيء الذي جعله يهمل الجانب التربوي.
ـ حشو الدروس حتى ينهي المعلم برنامجه المكلف به .
ـ نقص الوازع الديني و الأخلاقي في البرامج .
ـ عدم نجاعة التدريس بالكفاءات لأنها الكفاءات تصلح مع المواد التقنية
ـ نقص الوسائل
ـ التدريس بالرموز الأجنبية و خاصة في الطور الأول .
ـ طول فترة مكوث الطفل في المدرسة .
بعض مقترحات إصلاح الإصلاح :
رأى أعضاء الفريق التربوي بأن الإصلاحات الممكن إدخالها حتى نتحصل على نتائج حسنة هي كالآتي :
ـ الاهتمام بالكيف دون الكم .
ـ تقليص وقت مكوث التلميذ في المدرسة .
ـ تخفيف بعض البرامج
ـ الرجوع إلى التوقيت القديم أي من السبت إلى يوم الخميس .
ـ عدم إلزامية التنقل من الأولى إلى الثانية ابتدائي .
ـ إعطاء نجاعة أكبر للامتحانات الرسمية و جعل دورة واحدة في كل امتحان .
ـ تعيين مختصين في مواد التربية الفنية و الموسيقية و التربية البدنية .
ـ توفير الوسائل الكافية لإنجاح الإصلاح و خاصة الإعلام والاتصال .
ـ تشجيع الكفاءات أمام المجتمع .
ـ استقرار الجانب الإداري و المالي للمعلم و عدم تعرضه للاهتزازات المتكررة تجعله يهتم بالجانب التربوي .
ـ توافق البرنامج مع كتب التلاميذ حتى تتم مراقبتهم في البيت .
ـ إدراج اللغة الإنجليزية في الطور الثاني و لو حصة واحدة في الأسبوع لكل قسم .
ـ تفعيل الإجازات و العقوبات حتى يتم ضبط العملية التربوية .
…………………………………………..


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بوركت أخي ، وجزاك الله عنا كل خير
تحياتي الحارة


=========


>>>> الرد الثاني :

بوركت أخي ، وجزاك الله عنا كل خير
تحياتي الحارة


=========


>>>> الرد الثالث :

وزارة التربية تؤكد من جديد





جدّد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، بالجزائر العاصمة، تأكيد الوصاية على أن تقييم وتقويم التعليم الإلزامي اللذين تم إقرارهما مؤخرا ”لن يمسا” جوهر الإصلاحات الجارية في قطاع التربية الوطنية منذ سنة 2003.

وأوضح بلعابد في برنامج ”نقاش الأسبوع ”للقناة الإذاعية الأولى”، أن وزارة التربية الوطنية تسعى من وراء العملية التي شرع فيها يوم 3 فيفري الجاري، إلى ضبط الأسباب التي أدت إلى ”الاختلالات” المسجلة في المنظومة التربوية سيما ما تعلق منها بالبرامج التعليمية وتكوين المكونين وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح وكذا عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التربوية.

وأضاف بأن الوصاية تدرك جيدا ”حقيقة” الاختلالات المسجلة في بعض جوانب تطبيق الإصلاح، وهو ما دفعها إلى السعي للقيام بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار استكمال إصلاح المنظومة التربوية. وركّز رئيس الديوان على أهمية مشاركة كل الفاعلين والشركاء الاجتماعيين في العملية، ما سيساهم كما قال في تحسين الإصلاحات وإنجاحها في نهاية المطاف بما يعود بالفائدة على التلميذ. وتطرق بلعابد، من جهة أخرى، إلى جملة من الانشغالات التي تهم قطاع التربية الوطنية في الوقت الراهن، خاصة تطوير ظروف التمدرس التي من شأنها توفير فرص نجاح أكبر لصالح المنظومة التربوية الوطنية. وأكد المتحدث أن الدولة ”لا تتوانى في توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لهذا الغرض في سبيل حل مشاكل الاكتظاظ والإطعام والنقل”، مشيرا بالمناسبة إلى عمل اللجنة الوزارية المكلفة بتسليم المؤسسات التربوية والتي تم إبقاؤها ”مفتوحة” طيلة السنة الدراسية الجارية.

وبخصوص مشكل الاكتظاظ الذي عكّر نوعا ما الانطلاقة ”الحسنة” للسنة الدراسية الحالية ،أكد بلعابد أن قطاع التربية ”يبذل ما في وسعه” بالتنسيق مع الجماعات المحلية لتسليم المؤسسات التعليمية التي هي في طور الإنجاز في وقتها. وذكر في هذا السياق، أن القطاع تسلم لحد الآن بحساب السنة الدراسية الحالية 108 مؤسسة تربوية خاصة بالأطوار التعليمية الثلاثة. وفي رده على سؤال يتعلق بـ ”إشكالية” تحديد عتبة الدروس بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، جدد بلعابد تأكيد الوزارة بأن العتبة سيتم تحديدها والإعلان عنها يوم 2 ماي 2013، وهو اليوم نفسه الذي ستتوقف فيه الدروس. وأضاف أن مواضيع الامتحان لن تخرج عن نطاق الدروس التي تم تقديمها فعلا للتلاميذ في أقسامهم، مشيرا إلى أن كل الإمكانيات المادية والبشرية قد تم اتخاذها تحضيرا للامتحانات نهاية السنة الدراسية.

ولم يفوّت رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية فرصة اللقاء ليجدد إرادة الوصاية في الحوار والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين المعتمدين على أسس ”الصراحة، الموضوعية والتقيد بالقوانين وبعيدا عن الاعتباطية والردود المتسرعة”.

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========