عنوان الموضوع : العنف في مدارسنايكفي
مقدم من طرف منتديات العندليب

تحديد مفهوم العنف
üبعض مظاهر العنف في المؤسسات التعليمية
üأسباب العنف
üبعض المقترحات العلاجية.
I-مفهوم العنف عموما:
هو كل تصرف يقصد به إلحاق الأذى بالآخرين سواء أكان الأذى جسميا أو نفسيا.فالسخرية و الاستهزاء من الفرد و فرض الاراء بالقوة و إسماع الكلمات البذيئة تعد أشكالا للعنف.(جواد الدويك)
العنف المدرسي كل تصرف يتخطى حدود النقاش أو يجابه رأي إلى حد يصل إلى المجابهة الجسدية؛أو اللفظية أو الإيمائية بين التلاميذ أو الأساتذة؛بين الأهل و الأساتذة؛بين التلاميذ مع بعضهم البعض(الدكتورة هدى رزق).
II-بعض مظاهر العنف في المؤسسات التعليمية:
يتمظهر العنف في مؤسساتنا التعليمية في المحاور الآتية:
أ-التلميذ في علاقته بالتلميذ:
vاشتباكات التلاميذ فيما بينهم التي تصل أحيانا إلى ممارسة العنف الجسدي بدرجات متفاوتة.
vالضرب أو الجرح.
vإشهار السلاح الأبيض أو التهديد باستعماله أو حتى استعماله.
vالتدافع الحاد أثناء الدخول أو الخروج إلى قاعة الدرس.
vإتلاف ممتلكات الغير و تفشي اللصوصية.
vالإيماءات التي تصدر من التلميذ و التي تبطن سلوكا عنيفا...

ب- التلميذ في علاقته بالأستاذ:
vتلفظ بكلمات بذيئة القصد منها إيذاء الأستاذ.
vرشق الأستاذ بنوى التمر أو غيره.
vالتهديد بالانتقام من الأستاذ خارج قاعة الدرس أو المؤسسة.
vعدم الانضباط للنظام داخل القسم.
vإصدار إيماءات و أصوات غريبة داخل القسم.
vالضرب أو الجرح.
vالاستهزاء من الأستاذ.
ج-العنف اتجاه الأطر الإدارية:
و لا تسلم الشاطر الإدارية من هده الظاهرة حيث انه غالبا ما تستهدف بشتى أشكال العنف خصوصا عندما تسعى إلى الحفاظ على النظام سواء داخل القسم فيتدخل احد الإداريين في قسم من الأقسام التي تعذر على الأستاذ حسم الموقف التربوي فيه.أو عند رغبته الحفاظ على الالتزام بأوقات الدخول و الخروج سواء من المؤسسة التعليمية أو إليها أو من القسم أو خارجه؛و تتعدد أشكال العنف اتجاه الأطر الإدارية كالتهديد بالانتقام أو التلفظ بألفاظ لا أخلاقية أو الاستهزاء...وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى العنف الجسدي.
د-العنف اتجاه تجهيزات المؤسسة التعليمية:
vإتلاف بعض التجهيزات الأساسية(صنابير-سبورات-وسائل تعليمية-أبواب...)
vالكتابة على جدران البنايات التعليمية.
vتكسير و قلع شتائل المؤسسة
vتكسير الأبواب؛الطاولات؛الزجاج...

III-أســـــــــــــــــــــباب العنف:
=>>عوامل أسرية:
vفقدان الأسرة المتزايد لقدرتها على الاستمرار كمرجعية في إنتاج القيم و الأخلاق للناشئة.
vتراجع دور و سلطة الأب داخل الأسرة لصالح مؤسسات أخرى.
vتحلل العلاقة بين الأزواج الذي يولد برودا عاطفيا لدى الأبناء.
vالتمزق بين أفراد العائلة بسبب الانفصال.
vالفقر و الحرمان حيث لا يتسع المنزل لأفراد العائلة.
vتحمل احد الوالدين المسؤولية العائلية.
vطبيعة العلاقة الأسرية السائدة بين مكونات الأسرة المتسمة بالسلطوية أحيانا أو التراخي في المراقبة أحيانا أخرى.
vانشغال الأب المفرط في العمل و تخليه عن مهامه الأسرية.
=>>عوامل خاصة بالتلميذ:
üالعمر و الجنس حيث تشتد وطأة هده الظاهرة لدى الذكور و المراهقين.
üالانتماء إلى مجموعات اثنيه معينة.
üالقلق العاطفي و النفسي الناتج عن الخصوصية النفسية للمراهق و الشاب.
üانفلات التلميذ من السلطة الأسرية و القيم الاجتماعية.
üتراجع قيمة الأستاذ في نظر التلاميذ نظرا لتراجع دور المدرسة في الرقي الاجتماعي.
üالرغبة في الحصول على نتائج مدرسية جيدة.
üضعف القدرات المعرفية و الثقافية.
=>>عوامل خاصة بالأساتذة:
üالتصرفات الإجمالية للأساتذة اتجاه التلاميذ كعدم احترام النقاش.
üالطريقة المعتمدة من طرف الأستاذ في بناء الدرس.
üالتهكم على التلميذ و الاستهزاء من أقواله و أفعاله خصوصا أمام زملائه.
üاستعمال كلمات نابية اتجاه التلميذ.
üعدم احترام مشاكل التلميذ.
üعدم احترام الفروق الفردية بين التلاميذ.
üعدم تقدير التلميذ كانسان له احترامه و كيانه.
üعدم السماح للتلاميذ بالتعبير عن رأيهم و مشاعرهم.
=>>عوامل خاصة بالمدرسة:
üشعور التلميذ بتقلص الأفاق المستقبلية التي تحفزه على التعلم وتشحذ همته للتحصيل الدراسي.
üتراجع دور المدرسة في إنتاج القيم و الأخلاق لصالح مؤسسات حديثة أخرى:الإعلام؛الانترنت...
üعدم وضوح القوانين و القواعد المنظمة للمدرسة و إدراك التلميذ لحدود حقوقه و واجباته.
üتغليب جانب الكم في وضع البرامج التعليمية.
üضعف تجاوب المناهج الدراسية مع متطلبات الواقع.
üالاكتظاظ داخل الأقسام وعدم استيعاب الحيز المكاني للمؤسسة عدد التلاميذ.
üالاعتماد على التلقين و الطرق التقليدية في بناء الدروس.
=>>عوامل خاصة بالإعلام:
vاثر المشاهد العنيفة في السينما و التلفاز.
vاثر المشاهد الجنسية و العنيفة.
vأفلام و العاب الفيديو.
vالانترنت.
vتحول مؤسسات الإعلام إلى منتج للقيم و تراجع دور الأسرة و المدرسة في إنتاج قيم اجتماعية بديلة.
خلاصـــــــــــــــــــــــات:
1.تراجع دور الأسرة في إنتاج القيم؛فتح الباب أمام قيم إعلامية عنيفة.
2.إدا كانت البيئة الأسرية عنيفة فان المدرسة ستكون عنيفة.
3.إن الإنسان يكون عنيفا عندما يتواجد في مجتمع يعتبر العنف سلوكا ممكنا مسموحا و متفقا عليه.
4.السلوكيات العنيفة هي نتاج العلاقات المدرسية السائدة داخل المؤسسة التعليمية.
=>>بعض المقترحات لعلاج العنف المدرسي:
1.نشر ثقافة الإنصات و التواصل بين التلاميذ فيما بينهم و بين الأساتذة و التلاميذ و تنشئة الأطفال منذ الصغر عليها.
2.امتصاص حالات العنف عند الشباب و المراهقين بخلق أنشطة رياضية و فنية و ثقافية داخل المؤسسات التعليمية.
3.خلق التواصل بين المؤسسات التعليمية و الأسرة؛المؤسسة و الأساتذة؛المؤسسة و التلاميذ.
4.خلق مركز للإنصات لمشاكل و هموم التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية؛وإيكال أمر تدبيره لأستاذ ينال ثقة التلاميذ و الأساتذة و الإدارة.
5.الوقاية من العنف بمعالجة الانحرافات السلوكية التي قد يقع فيها التلميذ من شرب الخمر أو السجائر أو توتر نفسي.
6.المعالجة بقيام كل من الأسرة و المؤسسة التعليمية بدورهما في التنشئة الاجتماعية من اجل اجتناب أسباب المشكلة.
7.الوقاية الاجتماعية بالتصدي لمشكل الانحراف بل للظروف الاجتماعية و القاسية التي تعيش فيها الجماعات المعرضة للعنف و الانحراف.
8.توضيح حدود واجبات و حقوق كل من مكونات العملية التعليمية:إدارة؛تلاميذ و أساتذة.
9.إجراءات عقابية تأديبية تسمح للمعاقب بإجراء حسابات الربح و الخسارة من جراء قيامه بأعمال عنيفة
منقول.





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========