عنوان الموضوع : المقاربة النصية في ظل التوزيعات السنوية للبرامج انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

كثيرا ما يتغنى المفتشون بمنهجية المقاربة بالكفاءات ومن ورائها المقاربة النصية وتجدهم يلحون على تطبيقها كأساس لتناول نصوص القراءة ويحكمون على من يخالفها بالرجعية والتلقين وعدم مواكبة الطرق التربوية الحديثة او بمعنى أصح عدم ركوب موجة الإصلاحات والحقيقة اننا لو بسطنا مفهوم المقاربة النصية بشكل اوضح : هو جعل نص القراءة محور أي تعلم جديد خلال الوحدة المراد تدريسها فكل تعلم جديد مرتبط بنص القراءة فهو سند كل شيء ولا ينطلق المعلم او الأستاذ من فراغ بل عليه ان يستغل نص القراءة احسن الأستغلال وينتقي منه الظواهر النحوية والشواهد الصرفية والإملائية ،إلى هنا كل شيء جميل ...
سنحاول ان نطبق منهجية المقاربة النصية على دروس القواعد النحوية المطلوب تدريسها في السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي وهنا تظهر علامة استفها كبيرة حين نمسك التدرج السنوي للغة العربية ونقرأ برنامج نصوص القراءة وفي المقابل دروس القواعد وحين يعرض الأستاذ نص القراءة ثم يعرج على درس القواعد وهنا تنهار منهجية المقاربة النصية يقف المعلم محتارا ومتسائلا : أين الشواهد ؟ وأين السند النصي الذي ينبغي أن يأخذ من نص القراءة المتناول لبناء درس القواعد؟ فحين يحاول الأستاذ مثلا تدريس (كان وأخواتها) لا يجد الأمثلة او السند في نص القراءة الذي تم تناولها مع المتعلمين خلال حصة القراءة
إن التدرجات السنوية المتعلقة باللغة العربية والتي وضعت تتعارض ومنهجية المقاربة النصية في أغلب الأحيان وتجعل الأستاذ يضرب بها عرض الحائط والسؤال المطروح هنا على واضع تلك التدرجات : هل أخذ في الحسبان منهجية المقاربة النصية حين وضع تلك التدرجات ؟ وهنا حتما يتكلف المفتشون كالعادة عناء الإجابة وتحوير الإشكال وتوليد الحلول الترقيعية وتكييف المحتوى وغيره من الكلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المقاربة النصية تخص الطور الأول فقط ( 1 ، 2)

=========


>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق
كثيرا ما يتغنى المفتشون بمنهجية المقاربة بالكفاءات ومن ورائها المقاربة النصية وتجدهم يلحون على تطبيقها كأساس لتناول نصوص القراءة ويحكمون على من يخالفها بالرجعية والتلقين وعدم مواكبة الطرق التربوية الحديثة او بمعنى أصح عدم ركوب موجة الإصلاحات والحقيقة اننا لو بسطنا مفهوم المقاربة النصية بشكل اوضح : هو جعل نص القراءة محور أي تعلم جديد خلال الوحدة المراد تدريسها فكل تعلم جديد مرتبط بنص القراءة فهو سند كل شيء ولا ينطلق المعلم او الأستاذ من فراغ بل عليه ان يستغل نص القراءة احسن الأستغلال وينتقي منه الظواهر النحوية والشواهد الصرفية والإملائية ،إلى هنا كل شيء جميل ...
سنحاول ان نطبق منهجية المقاربة النصية على دروس القواعد النحوية المطلوب تدريسها في السنة الخامسة من التعليم الإبتدائي وهنا تظهر علامة استفها كبيرة حين نمسك التدرج السنوي للغة العربية ونقرأ برنامج نصوص القراءة وفي المقابل دروس القواعد وحين يعرض الأستاذ نص القراءة ثم يعرج على درس القواعد وهنا تنهار منهجية المقاربة النصية يقف المعلم محتارا ومتسائلا : أين الشواهد ؟ وأين السند النصي الذي ينبغي أن يأخذ من نص القراءة المتناول لبناء درس القواعد؟ فحين يحاول الأستاذ مثلا تدريس (كان وأخواتها) لا يجد الأمثلة او السند في نص القراءة الذي تم تناولها مع المتعلمين خلال حصة القراءة
إن التدرجات السنوية المتعلقة باللغة العربية والتي وضعت تتعارض ومنهجية المقاربة النصية في أغلب الأحيان وتجعل الأستاذ يضرب بها عرض الحائط والسؤال المطروح هنا على واضع تلك التدرجات : هل أخذ في الحسبان منهجية المقاربة النصية حين وضع تلك التدرجات ؟ وهنا حتما يتكلف المفتشون كالعادة عناء الإجابة وتحوير الإشكال وتوليد الحلول الترقيعية وتكييف المحتوى وغيره من الكلام

سيدي اولم يصلكم دليل المعلم 2012 وتم الاشارة فيه الى التنازل عن تدرج اللغة العربية ومتابعة الكتاب و تدرجه وبالتالي تكون المقاربة النصية 100/100 لان كل نص مرفك بالنحو و الصرف و التعبير و ...
فلا ادري كيف فاتك هذا او ان الدليل حقا لم يصلك

=========


>>>> الرد الثالث :

في اللغة الامر واضح هذه السنة يجب فقط متابعة الكتاب وهذا في كل المستويات

=========


>>>> الرد الرابع :



=========


>>>> الرد الخامس :

بارك الله فيك على الإعلام

=========