عنوان الموضوع : قل لي ما رتبتك أقول لك فيما تفكر . من الانشغالات
مقدم من طرف منتديات العندليب
من حق أي إنسان أن يطمح للأفضل و من حقه التفكير فيما يجعله يحقق هذا الطموح ، لكن التفكير الذي يتسبب في ضرر
طرف آخر هو الذي أصبحنا عليه اليوم بفضل قوانين وزارتنا الرشيدة .
الآيل للزوال يفكر في التقاعد وقد يأس من الوضع الذي صار عليه.
الأستاذ الرئيسي يفكر في أن يصبح مديرا كبقية الزملاء والفرصة كبيرة لتحقيق ذلك .
الأستاذ المكون يفكر في منصب مفتش و هو ليس ببعيد .
الناجحون في المسابقات أغلبهم جاء ليسترزق من هذه المهنة و (هو مرغم لا بطل)ولا يفكر أصلا في التلميذ .
المدير يفكر في ( هل هو يحلم أم فعلا هو مدير ) ولا يريد أن يخبر أحدا بما يشعر .
المفتش توقف عن التفكير من شدة الفرحة .
الخاسر الوحيد هو التلميذ ولن تقوم له قائمة ما دامت هذه الفوضى .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
صدقت .......... الله يداوي الحال
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك أخي التواتي .
لقد قمت بنقل الموضوع إلى قسم آخر مناسب .
=========
>>>> الرد الثالث :
والله ...المصيبة صارت كبيرة اليوم..
=========
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم اخي الكريم
في البداية عند إطلاعي على العنوان حسبت نفسي أني سأدخل على عراف كشف له الستار
ولكن عند قراءتي لمحتوى الموضوع وجدت نفسي أمام مرآة أرى فيها نفسي .
فكل واحد منا يقول نفسي نفسي
فماذا يقول التلميذ عنا ؟
=========
>>>> الرد الخامس :
لم تقل لنا عن هموم رتبة المدير او المفتش شيئا وفيم تراهم يفكرون
=========
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صائد الافكار 28
لم تقل لنا عن هموم رتبة المدير او المفتش شيئا وفيم تراهم يفكرون
ماذا عن المدير والمفتش ؟
المدير يفكر في ( هل هو يحلم أم فعلا هو مدير ) ولا يريد أن يخبر أحدا بما يشعر .
المفتش توقف عن التفكير من شدة الفرحة .
المدير يفكر كيف يحضر ويغيب كما يشاء وينهى ويأمر والكل مطيع
سترى العجب العجاب في مستقبل الأيام ..سيجرد التعليم من ماهية التربية و لهذا سيطلقون على وزارة التربية...وزارة التعليم و الشباب
وردت في الفقرة أعلاه عبارة وهي : ( الأيل للزوال يفكر في التقاعد وقد يأس من الوضع الذي صار عليه ) .
1 ـ الأيل : كتابتها هكذا معناها الأيل وهو حيوان معروف .
2 ـ يأس : وهنا نسترجع قاعدة كتابة الهمزة المتوّسطة على النّبرة لأنّها مكسورة .
هنا وفقط هنا حقّ لنا أن نقول المصيبة خطيرة . وخير الكلام ما قلّ و دلّ .
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة *** جاءت على يده البصائر حولا .
اللّه يرحم معلّم زمان الّذي كان يحترم لغته فاحترمه الكلّ .
صدقت صدقت صدقت