عنوان الموضوع : صعوبات التعلم بين المهارات والاضطرابات انشغالات البيداغوجية
مقدم من طرف منتديات العندليب

حمل الكتاب من
هنا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

عسر القراءة(dyslexie) نصائح في التعليم والتقويم لمدرسي العربية


هو ليس بمرض ولا عاهة ولا إعاقة ولكنه عبارةعن اضطراب عصبي ذي اسباب وراثية غالبا يظهر
خلال معالجة الدماغ للمعلومة القرائية/الكتابية ويتمثل في وجود مشاكل في الإدراك الحسي
وفي فهم محتوى المقروء تجعل من العسير على المتعلّم أن يتقصّى رموز الكتابة ويفكّ شفراتها ويفهم محتوياتها ويترجمها في شكل مهام منجزة بنجاح

- يظهر الاضطراب القرائي أثناء... القراءة والنسخ والإملاء والكتابة عموما ،كما يمكن أن يقترن باضطرابات أخرى في الذاكرة وعند تعلم الحساب وعند التواصل الشفوي
- يصيب نسبة غير قليلة من المتعلمين إناثا وذكورا من ذوي المستويات الذكائية المتفاوتة(تتراوح بين 8 و10 في المائة من سكان العالم) ومن الطريف أن الأزواج من الأطباء والمهندسين والجامعيين ومن الذين يتمتعون بمؤهلات علمية عالية وقدرات ذكائية خارقة أبناؤهم أكثر عرضة لهذا الاضطراب من أبناء الأميين وأنصاف الأميين ،لكن هذا لا يعني أن الطبقات الشعبية لا تعاني هذا المشكل المدرسي الخطير الذي يؤدي غالبا إلى الفشل والانقطاع المبكر، إذ لا يتعدى هؤلاء المعتسرون في العموم المرحلة الإعدادية و الحالات التي تجتاز بنجاح الثانوي والتعليم العالي تعد على الأصابع نتيجة عدم التفطن إليهم وعدم التوفق في تشخيصها التشخيص السليم ،والأهم من كل ذلك أنّ برامجنا التعليمية وطرق التدريس ومحتوياته ونظم التقييم ومعاييره وبرامج التكوين والتأهيل لا تعير - للأسف- هؤلاء أي نصيب من الاهتمام ونجاحهم يعود غالبا إلى جهود جبّارة تبذلها العائلات المترفة أو تلك التي على درجة من الوعي تسمح بالمتابعة والدعم والعلاج
- يقع تشخيص الاضطراب من سن السابعة تقريبا لا قبل ذلك لكن بإمكان المرحلة التحضيرية و ما قبل التمدرس إعطاؤنا إشارات تساعد في تحديد الحالات بصفة مبكرة أو التنبؤ بها من قبيل التنبيه إلى بعض العلامات كـ: تأخر الكلام - العجز عن تعلم حروف الهجاء- محدودية الوعي الفونيمي بالمكونات الصوتية للكلم ونظمها المقطعية - تقلص الذكاء الفضائي وصعوبة تحديد الاتجاهات -الاضطرابات الإيقاعية عند تعلم الموسيقى وأداءالحركات الجسمانية...

- من عوارضه صعوبات التهجئة وعسر التقصي البصري لرموز الكتابة والمتابعة المفرطة للأسطر باصبع اليد وعدم القدرة على الأداء باسترسال والعجزعن تنغيم صحيح للمقروء وبطء النسخ أو ترك فرغات وقلب المنسوخ و كثرة أخطاءالرسم وإلصاق الحروف وعكسها و عدم القدرة على تمييز المتشابه منها شكلا ومخرجا صوتيا
- يجد هؤلاء المعتسرون معاناة حقيقية عند الإملاء ويجهدون في تتبع المسموع الطويل ويضيعون في التفاصيل ولا يتمثلون بسهولة الكتابة المرسومة في أشكال تشبه الرسوم البيانية (لذا لا ينصح مثلا بالتمارين التي تقوم على الصندقة وكثرة التفريعات والتحليلات) كما لا ينصح بالمقروء الطويل وبالتركيز على المحتويات التي تتطلب قدرات انتباهية عالية للتنظيم والترتيب والتسلسل بينما ينصح بالأسئلة الاستدلالية ذات الطابع الاستنتاجي وبأنشطة التصنيف والتعويض والتحويل
- علينا أن نميز بين المضطربين تعليميا وبين الذين يعانون صعوبات نتيجة مشاكل في التربية أو الجوانب العلائقية مع المدرس وداخل الفصل، فالمنتمون إلى النوع الثاني يمكن علاجهم وانتشالهم من الاخفاق بسهولة، أما المضطربون فمحكوم عليه بذاك العسر إلى آخر حياتهم فقط علينا أن نحسن التعامل معهم تعليميا وبيداغوجيا ولا نظلمهم جزائيا
- ينصح بتعلم القواعد اللغوية تعليما منطقيا وباعتماد أسلوب اللعب والخطاطات التأليفية التي تجرّد تلك القواعد كما ينصح بتكثيف تمارين التحفيظ والمحاكاة و ملء الفراغات داخل النصوص المفضاة بعد تفريغها تفريغا مدروسا رأسيا (المنظمات) وسجليا (المترادفات والاضداد)
- يتعلم هؤلاء بطرق مغايرة كالمسرحة والمشروع والرقمنة أفضل من الأساليب الكلاسيكية فقط علينا اكتشافهم وتحفيزهم ومرافقتهم في اكتساب الثقة في أنفسهم وقدراتهم
- على المدرّس أن يتوسّل قدر الإمكان بالمعينات البصرية الرقمية ومواردها الرقنية التي تساعد على تكبير الحروف واستعمال الـألوان
- من حق هؤلاء المتعلمين الحصول على دروسهم مرقونة مشكولة إن لزم الأمر ومن الافضل السماح لهم باستخدام المسجل والمصحح الرقمي
- في التقويم يفترض أن يكون ضارب الشفوي لديهم أعلى من الكتابي و أن ينجزوا اختباراتهم رقنا لا كتابة
- تفتقد مدارسنا إلى آليات تشخيص معممة وعادلة تمكننا من رصد حالات المعتسرين وتصنيفها ومتابعتها لذا ندعو كافة المدرسين إلى التطوع لبناء تلك القاعدة بمعية إدارات المؤسسات وخلايا الإنصات والتوجيه المدرسي


=========


>>>> الرد الثاني :

إن المشكلة الحقيقية ليست في تشخيص حالات عسر القراءة او صعوبتها وإنما في إيجاد الحلول المناسبة لها إذ أن غالبية الأساتذة ممن لديهم حالات عسر القراءة يحيلونها إلى حصص المعالجة بهدف دعم هؤلاء التلاميذ وذلك بتكثيف النشاطات القرائية لهؤلاء ظنا منهم أن هؤلاء يحتاجون إلى جهد إضافي للتمكن من القراءة وبالتالي يزيدون عبئا إضافيا عليهم دون اعتبار لبعض العوامل التي تحتاج إلى أخطائيين كعيوب السمع مثلا أو ضعف البصر مما قد يعطي نتيجة عكسية وهي كره نشاطات القراءة برمتها نتيجة الإرهاق وبناء على ما ذكرت فمن الأفضل التركيز على مقاطع محددة والتدريب عليها بدل تكثيف القراءة من خلال نصوص أو عبارات طويلة أو تكليفهم بقراءتها في البيت فإن ذلك يزيدهم عبئا على عبء .


=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك على الاضافة القيمة


=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك - بوركت

=========


>>>> الرد الخامس :


=========