عنوان الموضوع : جميلة بوحيرد اساتذة متقاعدين
مقدم من طرف منتديات العندليب
أعلم أن المدمجين مشغولون بالتعيينات والمؤجلين بالقبول والمفصولين بالإدماج لكن مع هذا
هذه مقدمة لأحمد مطر في إحدى مقالاته عن جميلة بوحيرد يقول:
في المدرسة الفرنسية في الجزائر، كان التلامذة الصغار ينشدون صباح كل يوم {فرنسا أمنا}، لكن طفلة واحدة من بينهم، كانت من دونهم تنشد صارخة: {الجزائر أمنا}، فكان أن أخرجها الناظر الفرنسي من الطابور وأشبعها ضرباً، لكنها لم تتراجع أبداً عن نشيدها الوطني الخاص.
لما بلغت العشرين إنظمت الفتاة في صفوف المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، فأصبحت الأولى على قائمة المطاردين من المحتلين، ولم يفلحوا في القبض عليها إلا بعد إصابتها برصاصة في كتفها عام 1957. عندئذ بدأ مسلسل تعذيبها منذ دخولها المستشفى للعلاج. وعلى رغم أن جلاديها أذاقوها أنواع التعذيب كافة والصعق بالكهرباء، إلا أنها لم تعترف على أحد من زملائها أبداً، وكانت كلما أفاقت من غيبوبتها بعد التعذيب، تصرخ هاتفة: {الجزائر أمنا}.
وهذه قصيدة لنزار قباني عن جميلة بوحيرد-بتصرف مع إحترامي-يقول فيها:
الإسم: جميلةُ بوحَيرَدْ
رقمُ الزنزانةِ: تِسعُونا
في السجن الحربيَّ بوَهران
والعمرُ اثنانِ وعشرُونا
عينانِ كقنديلي معبَدْ
والشعرُ العربيُّ الأسوَدْ
كالصيفِ ..
كشلاَّلِ الأحزان
إبريقٌ للماءِ .. وسجَّان
ويدٌ تنضمُّ على القُرآن
وامرأةٌ في ضوء الصبحِ
تسترجع في مثل البوحِ
آياتٍ مُحزنة الإرنان
من سُورةِ (مَريمَ) و(الفتَحِ)
*
الإسمُ: جميلةُ بوحيَردْ
إسمٌ مكتوبٌ باللهَبِ ..
مغموسٌ في جُرح السُحُبِ
في أدَب بلادي. في أدَبي ..
العُمرُ اثنانِ وعشروُنا
إمراةٌ من قُسطنطينه
لم تعرف شفتاها الزينه
لم تدخُل حجرتَها الأحلام
لم تلعبْ أبداً كالأطفالْ
*
الإسمُ: جميلةُ بوحَيَردْ
أجملُ أغنيةٍ في المغرب
أطولُ نَخلَهْ
لمحتها واحاتُ المغرِب
أجملُ طفلَهْ
أتعبتِ الشمسَ ولم تتعب
يا ربّي . هل تحتَ الكوكَب ؟
يوجدُ إنسانْ
يرضى ان يأكُلَ .. أن يشرَب
من لحم مُجاهِدةٍ تُصلب ..
*
أضواءُ ( الباستيلِ) ضئيله
وسُعالُ امرأةٍ مُسلُوله ..
أكلَ الأندالْ
( لاكوستُ) وآلافُ الأنذال
من جيش فرنسا المغلوبه
إنتصروا الآن على أنثى
أنثى .. كالشمعة مصلوبه
القيد يعضُّ على القَدمَين
ودمٌ في الأنفِ .. وفي الشفتين
وجراحُ جميلةُ بوحيرد
هيَ والتحريرُ على موعِد
*
مقصلةٌ تنصبُ .. والشرار
يلهونَ بأنثى دون إزار
وجميلةُ بين بنادقِهم
عصفورٌ في وسط الأمطار
*
الإسمُ: جميلةُ بوحَيردَ
تاريخٌ: ترويه بلادي
يحفظُهُ بعدي أولادي
تاريخ امراة من وطني
جلدت مقصلةَ الجلاَّدِ ..
إمرأةٌ دوَّختِ الشمسا
جرحت أبعادَ الأبعادِ ..
ثاثرةٌ من جبل الأطلَس
يذكرها الليلكُ والنرجس
يذكرُها .. زهرُ الكبَّاد ..
ما أصغرَ( جان داركَ ) فرنسا
في جانب( جان داركَ ) بلادي..
نزار قباني
هذه جميلة بوحيرد المجاهدة المناضلة الثائرة تلك التي نزلت إلى ساحة الإدماج وباركت جهود المعتصمين هناك
مع العلم أننا لم نسمع منذ الإستقلال وإلى الآن أنها زكت وباركت أي حكومة إمرأة بكل الرجال من أي طينة أنت؟
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اه من ابطال عجز الزمان ان يعيد امثالهم
شكرا اخي مسعود
=========
>>>> الرد الثاني :
لا تحزن أخي البسكري الخير باق في أمتي إلى يوم القيامة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الرابع :
وفيك بارك أختي هبة العلم
=========
>>>> الرد الخامس :
يا فرحتي شعوبنا تغيرت
اجلامنا الصغيرة تطورت
لم يعد حلمنا قطعة خبز تسد جوعنا
لم يعد خوفنا ...صوت ..صفحة ....صورة تذلنا
لم نعد نخاف من ظلنا.....من ليلنا
شعوبنا بدلت ثوب الضحية
يا فرحتي شعوبنا تغيرت
يا فرحتي شعوبنا تغيرت
اجلامنا الصغيرة تطورت
لم يعد حلمنا قطعة خبز تسد جوعنا
لم يعد خوفنا ...صوت ..صفحة ....صورة تذلنا
لم نعد نخاف من ظلنا.....من ليلنا
شعوبنا بدلت ثوب الضحية
يا فرحتي شعوبنا تغيرت
=========
مشكووووور أخي الكريم
و انا أعتبر كتير من الأستاذات ممن كن في ساحة الإدماج من طينة جميلة بوحيرد و لو قامت ثورة ضد الظلم لفعلوا ما فعلت جميلة
والشكر موصول لك أخي الكريم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملك لله
و انا أعتبر كتير من الأستاذات ممن كن في ساحة الإدماج من طينة جميلة بوحيرد و لو قامت ثورة ضد الظلم لفعلوا ما فعلت جميلة
أعلم أخي الكريم فالجزائر التي أنجبت لالا فاطمة انسومر وجميلة بوحيرد وحسيبة بن بو علي و...و....قد أعادت الكرة في ساحة الإدماج ولن تعجز أن تنجب مثلهن من جديد
السلام عليكم صدقني اخي الكريم اثناء تصفحي لموضوعك ارتعش بدني لم فعله جيل الثورة مقارنة بما يفعله جيل اليوم صدقت المقولة التالية :رب يوم بكيت فيه غدا تبكي عليه
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الملهمة
السلام عليكم صدقني اخي الكريم اثناء تصفحي لموضوعك ارتعش بدني لم فعله جيل الثورة مقارنة بما يفعله جيل اليوم صدقت المقولة التالية :رب يوم بكيت فيه غدا تبكي عليه
عندك حق فمن يتأمل جيل الثورة كيف ضحوا بالنفس والنفيس فس سبيل الله ثم في سبيل وطننا الحبيب الجزائر يستصغر نفسه أمام عظمة ذلك الجيل ولا أشك لحظة واحدة أن الجزائر بخير وستظل بخير مادام فيها شباب مثقف واع يعرف ماله وما عليه