عنوان الموضوع : من قلبي اليكم : يامعلمي الأجيال للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الى اولئك الجنود المجهولين، الصابرين في حقل الكد والتعب، العاملين في وقت الراحة والكسل الى معلمي الاجيال ومعلمات الاجيال .
الى الذين يستغفر لهم الله والملائكة حتى الحيتان في البحار لقوله صلى الله عليه وسلم :
" معلم الخير يستغفر له كل شيء ، حتى الحيتان في البحر "
فلانكم المجاهدون في سبيل الله في وقت ينام فيه الكثير عن الجهاد وانتم في ذروة جهادكم دائمون
ولانكم صانعو الاجيال ومورثوها خصائل الخير ولانكم الذين يغبطهم الكثيرون لأجل علمهم لقوله تعالى :" انما يخش الله من عباده العلماء".
لأنكم مبدعون تحاولون بشتى الوسائل البحث عن كل جديد ولا ترضوا لأنفسكم الا الإبداع في العملية التربوية وهذا دعاء لكم من الله بالتوفيق في الدنيا والاخرة لكل مبدع ولكل باحث عن الابداع
لانكم خير الناس لحديثه ( صلى الله عليه وسلم ) ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
وشتى علومكم مستمدة من القرآن اقول:
- يا معلم الصف الاول الابتدائي
يا لبنة الصعود الى القمة، والعمران والبناء وبحر الصبر ونهر الاجر
هنيئا لك اختيارك لمهنة التعليم ، وهنيئا لك صبرك وجدك، وهنيئا لك جهاز العد الذي لا يقف ابدا عن تعداد الحسنات، يا والد المهندس والطبيب والوزير والرئيس واصحاب المهن، فكم من ابن لك هنا وهنالك كان في حقل تميزك انت ، ميزك الله في الجنان بصحبة الانبياء.
- يا معلم التربية الاسلامية
هنيئا لك حرصك على الاصلاح وزرع القيم والاخلاق وتوريث صفات معلمنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )، هنيئا لك ذاك الجيل الذي سينبت من تربتك الخصبة المروية دائما بامطار المحبة والاخلاص.
- يا معلم اللغة العربية
يا من تخرج حرف الضاد من فمك جوهرة نفيسة تشع بنورها اجيال العربية، هنيئا لك يا مورث لغة القرآن يا معلم لغة اهل الجنان.
- يا معلم الرياضيات
رزقك الله بكل عدد خطته يداك من العُشر الى المليار خيرا في الدنيا والاخرة، هنيئا لك يا من تعيد المسألة مرارا حتى تعلم ان الامر يسير ، فيا من يسرت الصعب يسر الله امرك في الدارين.
- يا معلم العلوم والفيزياء والكيمياء والاحياء
يا من تورث علم المخترعات والالات يا من كنت سببا في اختراع السيارات والطائرات،
بورك عقلك وجهدك وفكرك ومزيدا من العلم لتزيد الاجيال ابداعا.
- يا معلم التربية الوطنية والتاريخ والجغرافيا
يا من تحافظ على تاريخ امتك وتورثه للاجيال هنيئا لك تطورك في طرح المعلومة عن طريق الحاسوب وجهاز العرض فاصبح الطالب عندك يعيش في جو تاريخ امته مستمتعا بالحصة التي صنعتها يداك.
- يا معلم اللغة الانجليزية
يا من تترجم الخير بلغات العالم حتى ترضي الله وتعرف الارض بأقطارها معنى رسالة المعلم، هنيئا لك حقل التميز الذي ورثته للاجيال.
- يا معلم الرياضة
يا من تحافظ على صحة تلاميذك مع علمك ان هنالك اباء وامهات لهم في المنازل، لكننك تحرص دوما على صحتهم ورشاقتهم وترشدهم اثناء اللعب وممارسة الرياضة ، هنيئا لك تطبيقك قول"عمر رضي الله عنه" ( علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخير ).
- يا معلم الحاسوب
يا شعلة الابداع في صفحات الويب العالمية، يا من تنشر ابداعات الطلبة في بلدك لتنشر للعالم عبر جهاز التطور والابداع ، بارك الله في بصرك وعمرك. - يا معلم التربية الفنية
هنيئا لك موهبة الفن التي تحظى بها فشكرك للمنان على نعمه بتعليم خلقه ، فكم من مرة اكتشفت مبدعا ودعمت صاحب فن في رسالة يستفيد منها المسلمون ويرضى فيها الله عنهم
هذه رسالة شكرنا اليكم خطتها ايدينا على ورق من ذهب لتترجم لكم معاني الحب والامتنان.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
نتقبل ما يخالجك من شعور اتجاهنا ، ونبادلك نفس الإحساس، فقط أرجو أن تصحح العنوان: ....يا معلمي الأجيال..بارك الله فيك وجزاك خيرا
=========
>>>> الرد الثاني :
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ
وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ تارَةً
صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً
وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ الإِنجيلا
وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً
فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَـلَّـمـتَ يـونـاناً وَمِصرَ فَزالَتا
عَـن كُـلِّ شَـمسٍ ما تُريدُ أُفولا
وَالـيَـومَ أَصـبَـحَتا بِحالِ طُفولَةٍ
فـي الـعِـلـمِ تَـلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت
مـا بـالُ مَـغـرِبِـها عَلَيهِ أُديلا
يـا أَرضُ مُـذ فَـقَـدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ
بَـيـنَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَـبَ الَّـذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم
وَاِسـتَـعـذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا
فـي عـالَـمٍ صَـحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً
بِـالـفَـردِ مَـخـزوماً بِهِ مَغلولا
صَـرَعَـتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت
مِـن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُـقـراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ
شَـفَـتَـي مُـحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَـرَضـوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ
فَـأَبـى وَآثَـرَ أَن يَـمـوتَ نَبيلا
إِنَّ الـشَـجـاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ
وَوَجَـدتُ شُـجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّـذي خَـلَـقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً
لَـم يُـخـلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
وَلَـرُبَّـمـا قَـتَـلَ الغَرامُ رِجالَها
قُـتِـلَ الـغَـرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
أَوَكُـلُّ مَـن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى
عِـنـدَ الـسَـوادِ ضَغائِناً وَذُحولا
لَـو كُـنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ
لَأَقَـمـتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
أَمُـعَـلِّـمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ
وَالـطـابِـعـيـنَ شَـبابَهُ المَأمولا
وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا
عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً مَسؤولا
كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ
وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا
حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً
فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ
مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم
لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ تَشكيلا
وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ قِـيادُهُم
كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم
فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ
كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ
دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا
وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم
تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت
كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي
مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا
مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا تَعليمُهُ
عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ فَتيلا
رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى
تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ قَويمَةً
وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا
وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ
وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ أَصيلا
وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى
روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا
وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ
جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى
وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ التَضليلا
وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في أَخلاقِهِم
فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً وَعَويلا
إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم
مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ ثَقيلا
وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ
فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في أُمِّيَّةً
رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً وَخُمولا
لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن
هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا
فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما
وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ
أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً مَشغولا
مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت أَيّامَها
لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ رُواقُهُ
ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ
أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ بَخيلا
قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم
دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا
حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ
وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ إِكليلا
لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم
جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا
لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ
حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ المَجهولا
نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً
لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ جَهولا
فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ
أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً
لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا
فَـاِدعـوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا
لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا
إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى
لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ
ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما قيلا
وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى
مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ المَخذولا
كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ وَطالَما
كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً وَمُيولا
قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا
صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا أَنَّني
أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا
فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاً وَوَكيلا
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا
=========