عنوان الموضوع : إليكم هذه .........
مقدم من طرف منتديات العندليب
ألمانيا ، دولة كما هو معروف ، متقدمة علميا و اقتصاديا و سياسيا و في كل المجالات و تعتبر من الدول العظمى،
لماذا هي في هذا المقام ؟ الجواب بسيط !!
ما حدث أخيرا في هذه الدولة العظمى يفسر ذلك :
طـالب القضاة رئيستهم "ميركل " بالزيادة في أجورهم لتصبح مثل أجرة المعلمين عندهم (عندهم و ليس عندنا)
فماذا كان ردها على القــضاة المحترمين عندهم ( عندهم و ليس عندنا طبعا) !!؟؟
هل لكم الجرأة بمطالبة أن تساوى أجوركم بأجور من علمـوكم و أصبحتم في هذه المناصب
no comment
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرا جزيلا لك.
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
هذا الموقف لرئيسة القضاة له مايشبهه في تاريخنا الذي ولى ومضى حين اسرع الخليفة هارون الرشيد الى معلمه واخذ يصب الماء له بدلا من خادمه بعد الانتهاء من مادبة اقامها لكبار الولاة ....هناك فرق بسيط فقط اكرام المعلم في المانيا كان ماديا ....ادعوا معي اخواني ان يعود هذا الزمن الغائر وشكرا لك اخي على هذه الالتفاتة ...
=========
>>>> الرد الرابع :
هناك واقعة اخري لهارون الرشيد مع مؤدب ولديه الامين والمأمون كانا لما ينتهي المؤدب من درسه يتسابق الولدين في تقديم الحذاء للشيخ وكان المؤدب يتبرم من ذلك سمع هارون الرشيد بعمل ولديه قال هارون الرشيد للمؤدب ولله لومنعتهما من ذلك لعنفتك لقظا او في هذا المعنى
=========
>>>> الرد الخامس :
جفت الأقلام و رفعت الصحف
=========
ومن احترام المعلم أن : تبدأه بالسلام والتلطف في مناداته وعدم رفع الصوت عليه وتبجيله والإنصات إليه .
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه (( من حق العالم عليك أن لا تكثر عليه السؤال ولاتفشين له سرا ولا تغتابن عنده أحدا ولاتطلبن عثرته وإن ذل قبلت معذرته وعليك أن توقره وتعظمه لله مادام يحفظ أمر الله ولاتجلسن أمامه وإن كانت له حاجة سبقت القوم ).
قال أبو معاوية الضرير:استدعاني الرشيد إليه ليسمع مني الحديث، فما ذكرت عنده حديثا إلا قال: صلى الله وسلم على سيّدي، وإذا سمع فيه موعظة بكى حتى يبل الثرى، وأكلت عنده يوما ثم قمت لأغسل يديّ، فصب الماء علىّ وأنا لا أراه، ثم قال يا أبا معاوية: أتدري من يصب عليك الماء؟ قلت: لا. قال: يصب عليك أميرُ المؤمنين. قال: أبو معاوية فدعوت له.فقال: إنما أردت تعظيم العلم.
قال أمير الشعراء أحمد شوقي :
قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا * * كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي * * يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ * * عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ * * وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا
وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ تارَةً * * صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً * * وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ الإِنجيلا
وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً * * فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
من علمني حرفا كنت له عبدا
السلام عليكم