عنوان الموضوع : اللغة العربية في السنة الثانية للتعليم الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيفية تقديم أنشطة اللغة العربية في السنة الثانية إبتدائي
إعداد ونشر :ضرار عمر
1/ نشاط القراءة
القراءة تسهم في بناء شخصية المتعلم عم طريق اكتساب المعرفة
وإثراء الفكر،باعتبارها أداة التعلم في الحياة المدرسية ،وهي بحق مفتاح التعلم في جميع النشطة الأخرى.
** وعلى الأستاذ أن يعنى بالقراءة عناية فائقة ،ليأخذ كل تلميذ نصيبه منها بطريقة تثير اهتمامه وانتباهه وتفكره،والهدف هو القراءة المسترسلة المعبرة
**وحتى تكون حصص القراءة مثمرة ومحققة للهدف يجب ان تقدم للمتعلمين :
- بطريقة شائقة مثيرة لفضولهم.
- بطريقة تشجع القراءة الحرة.
- بطريقة تثري الرصيد اللغوي:بكثرة الاستعمال،وبتوظيف القوالب .التعبيرية والكلمات،وبالتحكم في آليات اللغة،وبالاستئناس بأنماط النصوص
-التنويع في الطريقة
-بعث روح المنافسة الشريفة:بتشجيع المجد والأخذ بيد الضعيف على حسب قدرته
واستعداده ولا يشتد عليه،حتى لا يسلمه إلى اليأس والشعور بالضعف والعجز عن مسايرة الآخرين، بل يستنهظه بالملاينة ،ووسائل الإغراء واختيار ما يثير شوقه ويوافق ميوله من قصص ألآو شعر أو غناء ،ويعالج أسباب ضعفه .
-- منح المتعلمين الفرصة لإيجادة القراءة والاستمتاع بها ،وأن يكون شرحه للألفاظ والعبارات جذابا. موحيا
- إثارة دوافعهم إلى القراءة وتحفيزهم
وعموما تكون حصة القراءة بمثابة الورشة للعمل والتوظيف والابتكار لأنها منطلق جل النشطة الأخرى
طريقة تناول نشاط القراءة
القراءة محور تدور حوله جميع الأنشطة ،فنصها في إطار المقاربة النصية أساس نشاطي التعبير الشفوي والكتابي ،حتى يحدث التفاعل بين هذه الأنشطة في حركة حلزونية متكاملة ليصل المتعلم في الأخير إلى التحكم في الكفاءة المستهدفة المرجوة.
ويمكن تنشيط درس القراءة بإتباع الخطوات التالية
أ – وضعية الانطلاق :تكون بتهيئة أذهان التلاميذ بأسئلة هادفة مثيرة لاهتماماتهم وانشغالاتهم باستغلال معلوماتهم القبلية وصولا بهم مثلا إلى موضوع الدرس،أو أن يكون بعرض صورة ذات صلة بالدرس أو أية وسيلة يراها الأستاذ مناسبة وتجسد وضعية تعلمية حقيقية
ب - القراءة النموذجية :يقرأ الأستاذ النص مراعيا جودة النطق وحسن الداء وتمثيل المعنى.
ج - القراءات الفردية :وهنا لابد من الحرص على الاسترسال في القراءة واحترام مخارج الحروف مع تمثيل المعنى والتفاعل مع المقروء ،وفي هذه المرحلة لابد من استعمال المباغتة لحمل المتعلمين على المتابعة ولو بقراءة سطر أو اثنين مع التوظيف والشرح والاستخراج والاستعمال للعبارات والقوالب ،والمناقشة لفهم المضمون. ومعاني النص وفق أسئلة معدة سلفا ومحضرة تحضيرا جيدا والابتعاد
عن الارتجال لأن مآله الفشل حتما.
**قد تتغير المراحل حسب الهدف من كل حصة وحسب مستوى المتعلمين وقدرتهم فقط يبقى الهدف العام (القراءة المسترسلة المعبرة)
2/ نشاط التعبير الشفوي والتواصل
*إن الهدف الأكيد من حصص التعبير الشفوي والتواصل في هذا المستوى هو :التدرج بالمتعلمين إلى الحديث بوضوح وسلامة العبارة وتحقيقا لهذا الهدف تعتمد الوضعيات الأكثر ملاءمة لدفع المتعلمين إلى التعبير بحرية وطلاقة ،كأن يعمد المعلم إلى نص القراءة أو المشاهد أو استغلال مناسبات وطنية أو دينية أو اختيار مواضيع تستهوي المتعلمين وذات علاقة بالمحور،ومن المهم أن يبعث التعبير في المتعلمين الحيوية والنشاط والرغبة في التحدث وهذه وضعيات تنشيطه
أ- التعبير عن المشاهد والصور
وهو ضرب من التعبير يميل إليه المتعلمون ويرغبون فيه ،والمراد هو ترجمة المادة المرئية في الصور إلى عبارات وألفاظ تدل عليها وتوضح معناها.ويمكن معالجة هذا النوع على النحو التالي :
++عرض صور تمثل مشاهد معينة أو هي موجودة أصلا في كتاب القراءة ومناقشتها .
+عرض صور تمثل جزء من قصة والمطالبة بإتمامها.
+استغلال بعض معطيات نص القراءة والتوسع فيها
ب- التعبير انطلاقا من نص القراءة
وذلك بتعميق فهم المتعلمين للنص بأسئلة جزئية مناسبة ومحضرة تقود إلى التعبير الصحيح وتمكنهم من اكتشاف المعاني التي يحتويها النص ،فينمو رصيدهم الفكري ويثري معجمهم اللغوي
ج – استعمال مختلف الوضعيات المرتبطة بالمحاور المقررة
وهذا أهم أنواع التعبير بالنسبة للمتعلمين لأنه يرتبط بحياتهم فهم يتحمسون للمشاركة فيه،وتزداد حيويتهم ونشاطهم لذا يجب ترك الحرية للتلميذ كي يعبر عن مشاعره وأفكاره دون فرض نموذج واحد للتعبير عنه ولا يتدخل المعلم إلا بالقدر الضروري للتوجيه والتصويب.ويمكن من حين لآخر تدوين العبارات السليمة والحسنة الصوغ على جزء من السبورة تثبيتا لها في أذهان المتعلمين
خطوات درس التعبير
أ - وضعية الانطلاق :وهي مهمة جدا تكون فيه الإثارة والتحميس للتعبير ،وذكر للأهمية عموما كما تكون لشد وجلب انتباه المتعلمين ، لذا يجب أن نكون شقة محفزة مثيرة للاهتمام قدر المستطاع ،مبرمجة سلفا ومعدة بإحكام :*كان يقدم المعلم صورة تمثل وضعية تعلمية علاقة بأحد المحاور المقررة،
وتكون هذه الصورة نقطة الانطلاق لحصة التعبير الشفوي.
ب – مرحلة البناء : التعبير عن مشهد الصورة ،وهنا يجب إثارة التلاميذ للتعبير عن موضوع الصورة بحرية دون فرض نمط معين ، بل يجب التحفيز والتشجيع بل الدفع إلى الابتكار والتنويع والمساعدة قصد تخطي الصعوبات .
*دور المعلم: في التعبير الشفوي هو التوجيه والإشراق،وجعل المتعلم فاعلا ومنتجا للتعابير،ومستعملا للقوالب التعبيرية المدروسة ، ومنظما ومنسقا للتعابير، ،فقط يرشد إلى المكتسبات القبلية بغرض توظيفها واستعمالها.
ج- مرحلة الاستثمار : يمكن أن تكون بخلاصة تدون على السبورة وتقرأ من قبل من لم يشارك إن وجد قصد حمله على المشاركة والتعلم .
ملاحظة : التعبير الشفوي يجب أن يمارس في جميع الأنشطة قصد تذليل صعوبات المتعلمين ، فعلى المعلم أن يركز على وينتبه إليه لأن البناء يجب أن يتكامل في جميع الأنشطة .
- كذا على المعلم أن يحرص على إعداد وخلق الوضعيات التي تغري المتعلمين وتحفزهم على التعبير ، مع كثرة التدريب والتكرار ، حتى اكتساب الآلية والمهارة اللازمة .
3/ المطالعة المسموعة والمقروءة
الهدف من المطالعة المسموعة هو تحسيس المتعلمين بأهمية المطالعة والإقبال عليها ، وفي تناول هذا النشاط يراعي المعلم الخطوات التالية : - اعتماد الجلسة المناسبة ، وتنظيم الفوج ، وشد انتباههم، والتغلب على عبثهم وضعفهم جميعا ، أثناء سرد القصة .
-القراءة المتأنية للقصة مع تمثيل المعنى بالوسائل كما يمكن إعادة القراءة حسب الضرورة .
- التعرف على شخصيات القصة .
- التعرف على مكان القصة وزمانها .
مناقشة وحوار بسيط لاكتشاف الأفكار أو الموضوع المعالج في -
استخراج الحكمة والمغزى أو تلخيص القصة .- القصة.
ملاحظة:المطالعة المسموعة ينشطها المعلم والمقروءة من قبل التلاميذ

4/الإملاء
يدرب المعلم تلاميذه على الإملاء في حصص القراءة والتعبير الشفوي والكتابة ومن الأهداف هذا النشاط :
- تدريب المتعلمين على كتابة الكلمات صحيحة، وتثبيت صورها في أذهانهم بأن يعيدوا كتابتها من الذاكرة .
تعويدهم قوة الملاحظة والدقة.
تمرس الحواس الإملائية على الإجادة والإتقان .
- تمرينهم على الكتابة بسرعة ووضوح وإتقان .
- تعويدهم على الاستماع والجلسة الصحيحة أثناء الكتابة ، والدقة في إمساك القلم .
.- تعويدهم التركيز وتنشيط الذاكرة
أنواع الإملاء
هناك نوعين يتدرب عليهما التلميذ وهما الإملاء المنظور والإملاء المسموع .
أولا المنظور : يكون خلال الثلاثي الأول ، ويكون بالتدريج أي يمحور حول كلمات أو جمل ثم يتدرج بهم إلى مقاطع كفقرات قصيرة ، ويراعي فيها ما يلي : - قراءة مادة الإملاء بصوت واضح وهادئ وبطيء، والتلاميذ ينظرون المادة .
- قراءات فردية لمادة الإملاء .
- يوضح المعلم رسم الكلمات ، موضوع الإملاء ، ويطالبهم بذكر كلمات مماثلة لها .
- بعد الانتهاء من الكتابة القطعة يطالبهم بالنظر فيما كتبوا ويقرأ عليهم مع نطق كل كلمة لوحدها ، إلا ما كان حقه الوصل فيوصل، والتلاميذ يتابعونه بمراجعة ما كتبوه ، ثم يسطر التلميذ ويكتب الصواب تحته
ثانيا المسموع :وفيه يستمع التلاميذ إلى القطعة ولا يرونها كما في المنظور ويراعى ما يلي : * الوضوح التام في النطق ، والنطق بالكلمة دفعة واحدة ولا يقطعها حرفا حرفا .
* دعوة التلاميذ إلى الانتباه والإضعاف قبل البدء في الإملاء .
تنبيه وتعويد المتعلمين على رسم علامات الترقيم في الكتابة .
* تدريب التلميذ على تصحيح أخطائه بنفسه ، مع جودة وحسن الكتابة .

5/ الخط
الخط مرتبط غاية الارتباط مع الإملاء، فالخط يكمل الكتابة الصحيحة ويجعلها واضحة جميلة سهلة القراءة والفهم ، وتكون العناية بالخط من السنة الأولى وعلى المعلم إكساب التلاميذ عادة الكتابة الجيدة وفق القياسات في جل الأنشطة .
ومن الوسائل التي تعين المعلم في تحسين كتابة المتعلمين ما يلي : * العناية بالنماذج الخطية وحسن عرضها ،وتسطير السبورة بما يوافق الكراس .
*رسم الحروف وفق القياسات مع متابعة حركة اليد في مراحل الكتابة ودون تقطيع .
* التأني في كتابة النموذج الخطي خاصة للكلمة الخاطئة .
* التركيز على ملاحظة التلاميذ ومتابعتهم وحثهم وتحفيزهم على جودة الخط وتحسين كتاباتهم بالتمرن المستمر حتى في البيت،ككتابة سطر أو سطرين بالقياسات
* عرض النماذج الجيدة وتشجيع أصحابها وحث البقية على الإقتداء بهم.
ومن أهداف تدريس الخط :- امتلاك المهارة اليدوية وتنمية الإدراك البصري لأشكال الحروف والكلمات .
- إدراك الأثر الجميل في الكتابة ومحاكاته .
- الكتابة بوضوح وسرعة وجمال .
- مراعاة النظام والنظافة .
- إجادة الكتابة وتنسيقها .
مراحل تدريس الخط
وضعية الانطلاق :إما إملاء حروف أو كلمات وكتابتها بالقياسات (على اللوحة) أو استخراج الحروف المراد كتابتها ثم عرض النموذج وشرح طريقة الكتابة (الرسم على السبورة المخططة)،مع استعمال الألوان للمقاطع وأجزاء الكلمة وتوضيحها.
- إرشاد المتعلمين إلى كيفية إمساك القلم والجلسة الصحيحة ومراعاة النظام والدقة.
-تكليفهم بمحاكاة النموذج مرة واحدة ويتوقفون ليتسنى له المراقبة والتوجيه والمساعدة لمن يحتاج.
- معالجة الأخطاء العامة الشائعة على السبورة وإرشادهم إلى صوابها.
- يكرر التلاميذ كتابة النموذج بالنظر إليه ومحاكاته أو محاكاة المعلم،وحثهم على أن يكون الخط اللاحق أحسن من السابق حتى لا يتكرر الخطأ.
-وفي نهاية الحصة يعرض المعلم خطوط المجدين تشجيعا لهم ودفعا وتحفيزا لغيرهم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكووووووور جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الثاني :

أتمنى لك التوفيق

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الرابع :



=========


>>>> الرد الخامس :


=========