عنوان الموضوع : *** روضـــــــة إبـــــــداع القلــــمِ فـــي حــــــقّ العلـــــمِ والمُعلِّـــــمٍ *** تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
باسم الله، وبقدرته، ومشيئته، وعلى بركته وفي الفاتح من هذه السنة الجديدة (2015/0101 ) التي نتمنى أن تكون سنة خير ويمن وبركة على الأمة الإسلامية جمعاء:
نفتح على هذا الصرح البديع فضاء جديدا للمطالعة وتبادل المعارف، سمّيناه: (( روضة إبداعُ القلمِ في حق العلمِ والمعلّمِ ) ننقل إليه ما خطّته أقلام السلف من روائع وبدائع حول العلمِ و أدواته ، والمعلمِ ورسالته، باعتبار الأدب العربي ميراث يغترف منه كل ناطق بالضاد، وننشر فيه ما تجود به قريحة كل واحد منّا من درر المنثور والمنظوم التي لها نفس المضمون.
ولنعلم أن النقص مجبول عليه الإنسان، والكمال لله وحده,
والله لا نريد سمعة ولا صيتا من وراء هذا العمل ولا نسب الأعمال إلينا، إنما نحن على يقين من خلال خبرتنا أن المطالعة غذاء المواهب، والله على ما أقول شهيد.
وإليكم المشاركة الأولى:
وصف العلم لبديع الزمان الهمذاني:
(( العلم شيءٌ بعيد المرام، لا يُصادُ بالسهام، ولا يُقسم بالأزلام، ولا يُرى في المنام، ولا يُضبط باللجام، ولا يُكتب للئام، ولا يُورثُ عن الآباء والأعمام، وزرع لا يزكو إلاّ متى صادف من الحزم ثرًى طيِّبًا، ومن التَّوفيق مطرا صيِّبا، ومن الطبع جوّا صافيًّا، ومن الجُهد روحاً دائما ، ومن الصّبر سُقيا نافعاً.
و غَرَضٌ لا يُصابُ إلا بافتراش المدَر، واستناد الحجَر وَرَد الضجَر، ورُكوب الخطر، وإدمان السهر، واصطحاب السَّفَر، وكثرة النّظر، وإعمال الفكر )).
شرح بعض المفردات لتسهيل المعنى
ـ الأزلام: جمع زلم ـ بفتح الزاي أو ضمّها مع فتح اللام ـ وهي سهام لا نصل لها ولا ريش، كان العرب إذا أرادوا القمار أحضروا جزورا وقسموا لحمها إلى ثمانية وعشرين قسما، ثمّ أتوا بعشرة أزلام، فرسموا على واحد منها خطاً، وعلى الثاني خطّين، وعلى الثالث ثلاثة، وهكذا إلى السابع، فيكون عليه سبعة وهو المسمى بالقدح المعلى، وتبقى ثلاثة غفلا لا يُرسم عليها شيءٌ، ثم يضعون الجميع في خريطة ويُدخل رجل يده فيها فيُخرج زلما باسم واحد من المقامرين، فإن كان مرسوما عليه شيء أخذ من أقسام اللحم بقدره، و إن كان غفلا غرم ثمن الجزور، والمقصود من هذه العبارة أن العلم لا ينال بطريق البحث والمصادفة كما يُنال اللحم المقسوم.
ـ يزكو: ينمو ويطيب.
ـ الرَّوْح: نسيم الرّيح.
ـ المدر: قطع الطين اليابس، وافترش المدر يعني نام عليها.
مودّتي،،،،،،،،
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا اخي " جليس صالح_2 " على هذا الطرح المميز ان شاء الله ننتفع به
وانا بدوري ساشارك بهذه القصيدة لابي إسحاق الألبيري
قصيدة رائعة في فضل التعلم تعد من أفضل القصائد الشعر العربي
وهي قصيدة طويلة جدا ستستمتعون بها مكتوبة و مسموعة
ولكني أثرت أن تقرأوها كاملة لما فيها من الحكم والوعظ
تفت فؤادك الأيام فتا * * * وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدق * * * ألا يا صاح أنت أريد أنتا
أراك تحب عرسا ذات خدر * * * أبتَّ طلاقها الأكياس بتا
تنام الدهر ويحك في غطيط * * * بها حتى إذا مت انتبهتا
فكم ذا أنت مخدوع وحت * * * متى لا ترعوي عنها وحتى
أبا بكر دعوتك لو أجبتا * * * إلى ما فيه حظك لو عقلتا
إلى علم تكون به إماما * * * مطاعاً إن نهيت وإن أمرتا
ويجلو ما بعينك من غشاها * * * ويهديك الطرق إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجا * * * ويكسوك الجمال إذا عريتا
ينالك نفعه ما دمت حيا * * * ويبقى ذكره لك إن ذهبتا
هو العضب المهند ليس ينبو * * * تصيب به مقاتل من أردتا
وكنز لا تخاف عليه لصا * * * خفيف الحمل يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه * * * وينقص إن به كفا شددتا
فلو قد ذقت من حلواه طعما * * * لآثرت التعلم واجتهدتا
ولم يشغلك عنه هوى مطاعٌ * * * ولا دنيا بزخرفها فُتنتا
ولا ألهاك عنه أنيق روضٍ * * * ولا دنيا بزينتها كلفتا
فقوت الروح أرواح المعاني * * * وليس بأن طعمت ولا شربتا
فواظبه وخذ بالجد فيه * * * فإن أعطاكه الله انتفعتا
وإن أعطيت فيه طويل باعٍ * * * وقال الناس إنك قد علمتا
فلا تأمن سؤال الله عنه * * * بتوبيخ : علمتَ فما عملتا
فرأس العلم تقوى الله حقا * * * وليس بأن يقال لقد رأستا
وأفضل ثوبك الإحسان لكن * * * نرى ثوب الإساءة قد لبستا
إذا ما لم يفدك العلم خيرا * * * فخير منه أن لو قد جهلتا
وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ * * * فليتك ثم ليتك ما فهمتا
لتحميل القصيدة كاملة بامتداد بدياف من ...... هنـــــا
ولتحميل القصيدة كاملة بامتداد MP3 من ... هنـــــا
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
إلى كل معلم فاضل
صالح محمّد جرّار
مـا كـنـتُ أنسى جهدكَ المبذولا
فـي بـعـث أجيال تكون عدولاً
كـم زهرةٍ في الرّوض فاحَ أريجُهَا **** بـجـهـود جـنـانٍ يـكدّ طويلاً
"شـوقـي" أصاب بقولهِ في حقكمْ **** كـاد الـمـعلمُ أنْ يكونَ رسولاً
حـقـاً فـإنـكَ يـا مـعلمُ باعثُ **** فـي الـنـاسِ خـلقاً طيباً وعقولاً
كـم عـالـمٍ قـد كنتَ ناسج مجدهِ **** مـن خـيـط عمركَ تبتغيهِ جليلاً
كـم قـائـدٍ ! كم صانع ! كم منتجٍ **** صـنـعـوا بـجـهدك أمة وقبيلاً
لـولا الـمـعلمُ ما انبرتْ أقمارهمْ **** تـغـزو السماء لتكشف المجهولا
هذي الحضارةُ أنتَ باعثُ خيرها **** مـا اسـترشدوكَ وجنبوا التضليْلا
لـكـنـهـم عقوا فباؤوا بالضّنى **** كـيـفَ الـهناءُ وقدْ حبوكَ أفولا
صـموا فما استمعوا نصيحة مرشدٍ **** واسـتـبـدلـوا بـحقيقة تخييلاً
ظـنـوا الـحياةَ عراكَ بطنٍ متخمٍ **** وغـريـزةٍ صـنـعُوا لهَا الإكْليْلا
يـا ويـحـهمْ رفضوا هدايةَ ربّهمْ **** رفـضـوا الـكرامةَ أنفَساً وعقولاً
فـهـمُ الـبهائمُ قد خلتْ من منطقٍ ***** صـمُّ وبـكـم بـل أضـلُ سبيلاً
فـكـرامـة الإنسان كانتْ بالحجا **** لا بـا لـجسومِ وإنْ سمتْ تشكيلاً
وبـنـفـخـة الـلّه القدير وعلمه **** كـان الـسـجـودُ لآدمٍ تـفضيلاً
ويـظـل ذا التكريمُ ما بقي الهدى **** فـي قـلـبـنـا وسـلوكنَا قندِيلاً
أمـعـلـمي أنتَ الموكّلُ في الدّنَا **** لـتـنـيـرَ عـقلاً للفتىَ وسبيْلاً
فـلـديكَ ما يشفي منَ الجهْلٍ الذّي **** جـلـبَ الـقـيودَ لأمتي وكبولاً
والـجـهـلُ يـفتكُ بالشعوبِ كأنهُ **** داءٌ يـمـارس فـي الورى تقتيلاً
لـكـنّ قـومـاً فيهمُ رسلُ الهدَى **** سـيـحـقـقـونَ المجدَ والمأمُولاً
مـن يـقـبسِ النورَ المباركَ منهمُ **** يـهـدَ الـسـبـيلَ ويملكِ التبديْلا
بـوركـت يـا عـزمَ المعلمِ بانياً **** هـذي الـنفوس على الهدى تنزيلاً
فـبـفـضـل جهدكَ يا معلمُ ذللتْ **** هـذي الـقطوفِ بروضتي تذليلاً
سيظلّ قدرُكَ في القُلُوبِ عَلى المدى **** نـوراً يـشـعـشعُ بكرةً وأصيلاً
=========
>>>> الرد الرابع :
قصيدة أكثر من رائعة أستاذ التواتي والله يقشعر لها البدن تشكر
ملاحظة أتمنى من المشاركين في اثراء الموضوع الرّد على المشاركات دون اقتباس حتى لاتكثر الصفحات ويتسنى لنا الاطلاع جيدا والاستفادة أكثر
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيكم جميعا
شعرعن المعلم
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
ورحت تزرع في الأوطان أرواحـا
ورحت توقد في الأبـدان مفتخـرا
عزيمة تغمـر الأكـوان إصباحـا
ورحت تبني منارات العلا شهبـا
وتوقـد الحلـم آمـالا وأفراحـا
حملتَ همّ بنـاء الجيـل متّخـذا
من درب أحمدَ للأمجـاد مفتاحـا
وقفت نفسك في ذات الإلـه ومـا
طلبتَ شكـرا وتقديـرا وأمداحـا
فما تعبتَ ومـا كلّـت جوارحكـم
وما مللـتَ ولكـن زدتَ إلحاحـا
وما نظرتَ إلى أجرٍ وقـد نقصـت
حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحـا
علّلْتَ نفسـك َ بالآمـال تزرعهـا
حتى غدوتَ أمام النـاس فلّاحـا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
فذا ثقيل، وذا مـا انفـكّ مزّاحـا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
وذا أصمّ وعنه الركب قـد راحـا
وذا عليل، ففـي أعضائـه وجـع
وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحـا
وذا بطـيء بطـيء فـي تعلّمـه
لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحـا
وذا يعذبـه التفكيـر مـن صغـر
وذا يفكّـر إذ مـا كـان مرتاحـا
وذا ضعيف، وفـي أثوابـه أسـد
حر يمور إذا ما الدرس قـد لاحـا
=========
إخوتي:
Touati 2
العمري محمود
زياد طارق
Hadi amalou
إطلالتكم على صفحتي، كإطلالة شمس مشرقة في يوم بارد
لقد سرى دفؤها في أوصالي، فارتاح بالي، وابتهجت حالي
شاكر لكم إضافاتكم وتعقيباتكم
دمتم ودامت فيوضاتكم
دفق النت ضعيف لذا لم أستطع أن أخص كل واحد منكم برد مستقل.
أنتظر جديدكم
مودّتي الدائمة،،،،،،،،
بل الشكر لك ان فتحت لنا هذه النافذة ومن خلالها احيي كل معلم يشقى لتعليم النشء
جاء المعلم , نوره ................. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ................ متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة .................. متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما ................. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه ............. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ ............... في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله .......... حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ............ ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا ............. متحصناً من كل عاب
واريد ان انقل ايضا ما قيل في فضل التعليم
فرب صغير قوم علموه ,,,,,,,,,,,,,سما وحمى المسومة العرابا
وكان لقومه نفعا و فخرا ,,,,,,,,,,,ولو تركوه كان اذى وعابا
فعلم ما استطعت لعل جيلا ,,,,,,,,,,,,سياتي يحدث العجب العجابا
روى البيهقي عن الشافعي أنه قال حين سُئِل عن القدر :
ما شئتَ كان وإن لم أشأ ...وما شئتُ إن لم تشـأ لم يكـن
خَلقتَ العبادَ على ما علمتَ ...ففي العلمِ يجري الفَتَى والمُسِن
على ذا منَنْتَ وهذا خَذَلتَ ...وهـذا أَعنـتَ وذا لـم تُعِنْ
فمنهم شَقيٌّ ومنهم سَعيد ...وهذا قبيحٌ وهـذا حَسَن
الشرح : هذه الأبيات رواها عن الشافعي الربيع بن سليمان رضي الله عنه وهو من رواة الإمام الشافعي رضي الله عنه ، وقد فسر الشافعي القدر في هذه الأبيات بالمشيئة ،
وهو تفسير من الإمام الشافعي للقدر على وجه البسط والتوسع ،
وحاصله أن الله تبارك وتعالى متصف بمشيئة أزلية أبدية لا تتغير كسائر صفاته ، لا يطرأ عليها الزيادة والنقصان ، وجعل للعباد مشيئة حادثة تقبل التغيّر .
يقول الشافعي رضي الله عنه مخاطباً الله تبارك وتعالى :
" ما شئتَ "، أي يا ربنا
"كان " أي ما سبقت به مشيئتك في الأزل لا بدَّ أن يوجد.
" وإن لم أشأ " أي وإن لم أشأ أنا أي أنا العبد حصوله ، لأن مشيئة الله نافذة لا تتغير، والمعنى أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله فهي مخلوقة حادثة ، فكل مشيئة في العباد حصلت فإنما حصلت فينا لأن الله تعالى شاء في الأزل أن نشأ فتنفذت مشيئة الله تعالى فينا أن نشأ ، ثم مرادنا الذي تعلقت به مشيئتنا لا يحصل إلا أن يشاء الله حصول هذا المراد وتحققه .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي
روى البيهقي عن الشافعي أنه قال حين سُئِل عن القدر :
ما شئتَ كان وإن لم أشأ ...وما شئتُ إن لم تشـأ لم يكـن
خَلقتَ العبادَ على ما علمتَ ...ففي العلمِ يجري الفَتَى والمُسِن
على ذا منَنْتَ وهذا خَذَلتَ ...وهـذا أَعنـتَ وذا لـم تُعِنْ
فمنهم شَقيٌّ ومنهم سَعيد ...وهذا قبيحٌ وهـذا حَسَن
الشرح : هذه الأبيات رواها عن الشافعي الربيع بن سليمان رضي الله عنه وهو من رواة الإمام الشافعي رضي الله عنه ، وقد فسر الشافعي القدر في هذه الأبيات بالمشيئة ،
وهو تفسير من الإمام الشافعي للقدر على وجه البسط والتوسع ،
وحاصله أن الله تبارك وتعالى متصف بمشيئة أزلية أبدية لا تتغير كسائر صفاته ، لا يطرأ عليها الزيادة والنقصان ، وجعل للعباد مشيئة حادثة تقبل التغيّر .
يقول الشافعي رضي الله عنه مخاطباً الله تبارك وتعالى :
" ما شئتَ "، أي يا ربنا
"كان " أي ما سبقت به مشيئتك في الأزل لا بدَّ أن يوجد.
" وإن لم أشأ " أي وإن لم أشأ أنا أي أنا العبد حصوله ، لأن مشيئة الله نافذة لا تتغير، والمعنى أن مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله فهي مخلوقة حادثة ، فكل مشيئة في العباد حصلت فإنما حصلت فينا لأن الله تعالى شاء في الأزل أن نشأ فتنفذت مشيئة الله تعالى فينا أن نشأ ، ثم مرادنا الذي تعلقت به مشيئتنا لا يحصل إلا أن يشاء الله حصول هذا المراد وتحققه .
|
قال الله تعالى: { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ} [29] سورة التكوير.
شكرا على المشاركة والتوضيح
ننتظر جديدك.
تحيّتي،،،،
قال الإمام الشافعي في سعة العلم:
لن يَبْلُغَ العِلْمَ جميعاً أحَدٌ °°°°° لا ولوْ حاولـــهُ ألْـفَ سنـهْ
إنَّما العِلْمُ عميقٌ بحــرُهُ °°°°° فخذوا من كلِّ شيءٍ أحْسنهْ
وقيل أيضاً
انهض إلى العلم في جد بلا كسل***نهوض عبد إلى الخيرات يبتدر
واصبر على نيله صبر المجد له***فليس يدركه من ليس يصطبر
فكم نصوص أتت تثني وتمدحه***للطالبين بها مغني ومعتبر
أما نفى الله بين العالمين به***والجاهلين مساواة إذا ذكروا
وقال للمصطفى مع ما حباه به***ليطلب الفضل في علم به البصر
وخصص الله أهل العلم يشهدهم***على العبادة والتوحيد فاعتبروا
وذم خالقنا للجاهلين به***وضمنه مدح أهل العلم منحصر
وفي الحديث إن يرد رب الورى كرما***بعبده الخير والمخلوق مقتصر
أعطاه فقها بدين الله يحمله***يا حبذا نعما تأتي وتنتظر
أما سمعت مثالا يستضاء به***ويستفز ذوي الألباب والنظر
بأن علم الهدى كالغيث ينزله***على القلوب فمنها الصفو والكدر
أما الرياض التي طابت فقد حسنت***منها الربانيات كله نضر
فأصبح الخلق والأنعام راتعة***بكل زوج بهيج ليس ينحصر
وبعضها سبخ ليست بقابلة***إنبات عشب به نفع ولا ضرر
يكفيك بالعلم فضلا أن صاحبه***قد اعتلا رتبا الخير ينتظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة مباركة ان شاء الله
الامام الشافعي
العلم والتقوى
اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَـا مِن مُعَلِّمٍ......فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَــراتِهِ
ومن لم يذق مُـر العَلُّم ِ ساعةً......تجرع ذُل الجهلِ طُـول حياتِهِ
ومن فـاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ......فكَبِّـر عليه أربعاً لِوفاتِهِ
وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى...... إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ
تحيتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadi amalou
وقيل أيضاً
انهض إلى العلم في جد بلا كسل***نهوض عبد إلى الخيرات يبتدر
واصبر على نيله صبر المجد له***فليس يدركه من ليس يصطبر
فكم نصوص أتت تثني وتمدحه***للطالبين بها مغني ومعتبر
أما نفى الله بين العالمين به***والجاهلين مساواة إذا ذكروا
وقال للمصطفى مع ما حباه به***ليطلب الفضل في علم به البصر
وخصص الله أهل العلم يشهدهم***على العبادة والتوحيد فاعتبروا
وذم خالقنا للجاهلين به***وضمنه مدح أهل العلم منحصر
وفي الحديث إن يرد رب الورى كرما***بعبده الخير والمخلوق مقتصر
أعطاه فقها بدين الله يحمله***يا حبذا نعما تأتي وتنتظر
أما سمعت مثالا يستضاء به***ويستفز ذوي الألباب والنظر
بأن علم الهدى كالغيث ينزله***على القلوب فمنها الصفو والكدر
أما الرياض التي طابت فقد حسنت***منها الربانيات كله نضر
فأصبح الخلق والأنعام راتعة***بكل زوج بهيج ليس ينحصر
وبعضها سبخ ليست بقابلة***إنبات عشب به نفع ولا ضرر
يكفيك بالعلم فضلا أن صاحبه***قد اعتلا رتبا الخير ينتظر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
مشكور أخي الكريم على هذه المشاركة الهادفة
يبقى العلم دوما مغرس كل فخر.
تحيتي،،،،
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة مباركة ان شاء الله
الامام الشافعي
العلم والتقوى
اصبِر عَلى مُرِّ الجَفَـا مِن مُعَلِّمٍ......فَإِن رُسُوب العِلمِ في نَفَــراتِهِ
ومن لم يذق مُـر العَلُّم ِ ساعةً......تجرع ذُل الجهلِ طُـول حياتِهِ
ومن فـاتهُ التعلِيمُ وقت شبابهِ......فكَبِّـر عليه أربعاً لِوفاتِهِ
وذاتُ الفتى والله بالعِلمِ والتُّقى...... إذا لم يكونا لا اعتِبارَ لِذاتِهِ
تحيتي
|
صدق الإمام يرحمه الله.
ألا ترين يا نور أن الحال انقلبت، وان المعلّم هو مَن صار يتصبّر على مرّ الجفا من متعلِّميه و أوليائهم
ما حذّر منه الإمام نعيشه اليوم، رجال رزقهم الله النظر الثاقب والرأي الصائب
لله درّك يا إمام.
تحيّتي،،،،